مجذوب العيد المشراوي
07-01-2009, 12:46 PM
تَمَثَّلتُهُ مجاهذا فلسطينيا استُشْهِدَ .. وقد قال هذا قبل اسشهاده وهيَ قصيدة قديمة لي هنا في الشعر الفصيح .. وسبحان الله حينما نشرتا في الشعر الفصيح سابقا كان أول من دخل إليها عدنان أحمد البحيصي فعودوا لما قال هناك لتعرفوا أن الرجل ملهم
هَرَب ٌ تَوَسَّدَ هَدْا َة َ الإعْياء = فَتَقَمَّصَت ْ شذرَاتـُـه ُ أزيائي ِ
كَتَمَ السُّخُونَة َ في طلاسِمِ صمْـتِهِ = كيْ لا يُجَرِّبَ وعْـكـَة َ الأهْواء ِ
ما نِمْتُ إلا ّ َ وسْطَ كل ّ طهارتي= وَتَرَكْت ُ مَوْعِظة َ النَّحِيفِ ورائي
جُمَلِي تُبَعْثِرُ نَمْنَمَات زَفِيرهَا= وَتفَجِّر ُ المَعْنَى ورَا الأشياء
لا رَيِب أنّي راهب ٌ سَقَطتْ به ِ = أنْوَاء ُ مَنْ خُلِقــُوا معَ الأنْواء ِ
صَنَعُوا الرَّبيعَ بدونِ نَبْـتـِك َ فَجْأة ً= فَبَدا خريفًا سيِّىءَ الأجواء ِ
بَعْضِي يُحاول ُ أن يَراني ساكنًا = وَتـَـمَوّ ُجـِي يَمْتَد ّ ُ في أحْشَائي
(لا فَرْوَة ً) للشِّعْر أعْرف ُ عِنْدَمَا= تـَسْعَى إلى نَسْج ِ الحُروف ِ دِمَائي
للصَّمْت ِ أسئلة ٌ أ ُحَاول ُ مَسْحَهَا= بَلعَتْ أسيرًا نَام َ خلْف َ ردائي
بَلد ٌ بِحَجْمِي كمْ تَخُون ُ عيُونُه ُ= فيَسيل فَوْقِي عند َ كل ّ ِ شِتاء
بِعْنِي فَمَا كَرَّرْت ُ غير َ كَرَامَتِي =بِعْنِي فانْت َ سَكَنْت َ تَحْت َ حِذائي
سألوك َ حين َ نَزَعْت َ عنك َ بلاهة ً= لِمَ تُعْلِن ُ الضَّوْضّاءَ في الأرجاء؟
قلت ُ: الفحولة ُ لا تُحِب ّ ُ فُحولَتِي = والمَشْيُ يَرْسُم ُ نسْمَتِي وَهَوائي
كَفَنِي يُلمِّحُ مثل َ كل ّ ِ سخيفَة ٍ = أنِّي ستُصْنَع ُ حُفـْْـرَتِي وعَشَائي
هذا جميل ٌ إن عبَرْت ُ نقاوَتِي= وسَقـَت ْ خُلودِي أقدس ُ الأسْماء
عنْدِي الدَّليل على سُمُـوُِّ مُرُوءتي= فتجَلــُّدِي يَخْـتـَال ُ كالأ ُمَراء
مَا كنت ُ إلا ّ َ موسِمًا بَلغُوا بِه = عَرْشَ البَهاء ِ وذاكَ تَحت َ بهائي
صدْري يُغَامِر ُ عند َ أحدث ِ طـلـْقـَة ٍ= بَدَاَت ْ تُكَسِّر ُ ما يريحُ مسائي
ليُعِيدَ لي وهَجًا تَفَتَّـقَ طالعًا= ويُعيد لي وطنِي وكل ّ ضيَائي
ما زلت ُ أقطر ُ في الثــّرى مُتَعَبِّدًا= والرّوحُ تضمُنُ مَوْكب الشّهداء
يا غلــَّة الزّيْتون تَشْفَع ُ جُثــَّتي = وتـُُـقيمُ داخل َ سائر الأسراء
هَرَب ٌ تَوَسَّدَ هَدْا َة َ الإعْياء = فَتَقَمَّصَت ْ شذرَاتـُـه ُ أزيائي ِ
كَتَمَ السُّخُونَة َ في طلاسِمِ صمْـتِهِ = كيْ لا يُجَرِّبَ وعْـكـَة َ الأهْواء ِ
ما نِمْتُ إلا ّ َ وسْطَ كل ّ طهارتي= وَتَرَكْت ُ مَوْعِظة َ النَّحِيفِ ورائي
جُمَلِي تُبَعْثِرُ نَمْنَمَات زَفِيرهَا= وَتفَجِّر ُ المَعْنَى ورَا الأشياء
لا رَيِب أنّي راهب ٌ سَقَطتْ به ِ = أنْوَاء ُ مَنْ خُلِقــُوا معَ الأنْواء ِ
صَنَعُوا الرَّبيعَ بدونِ نَبْـتـِك َ فَجْأة ً= فَبَدا خريفًا سيِّىءَ الأجواء ِ
بَعْضِي يُحاول ُ أن يَراني ساكنًا = وَتـَـمَوّ ُجـِي يَمْتَد ّ ُ في أحْشَائي
(لا فَرْوَة ً) للشِّعْر أعْرف ُ عِنْدَمَا= تـَسْعَى إلى نَسْج ِ الحُروف ِ دِمَائي
للصَّمْت ِ أسئلة ٌ أ ُحَاول ُ مَسْحَهَا= بَلعَتْ أسيرًا نَام َ خلْف َ ردائي
بَلد ٌ بِحَجْمِي كمْ تَخُون ُ عيُونُه ُ= فيَسيل فَوْقِي عند َ كل ّ ِ شِتاء
بِعْنِي فَمَا كَرَّرْت ُ غير َ كَرَامَتِي =بِعْنِي فانْت َ سَكَنْت َ تَحْت َ حِذائي
سألوك َ حين َ نَزَعْت َ عنك َ بلاهة ً= لِمَ تُعْلِن ُ الضَّوْضّاءَ في الأرجاء؟
قلت ُ: الفحولة ُ لا تُحِب ّ ُ فُحولَتِي = والمَشْيُ يَرْسُم ُ نسْمَتِي وَهَوائي
كَفَنِي يُلمِّحُ مثل َ كل ّ ِ سخيفَة ٍ = أنِّي ستُصْنَع ُ حُفـْْـرَتِي وعَشَائي
هذا جميل ٌ إن عبَرْت ُ نقاوَتِي= وسَقـَت ْ خُلودِي أقدس ُ الأسْماء
عنْدِي الدَّليل على سُمُـوُِّ مُرُوءتي= فتجَلــُّدِي يَخْـتـَال ُ كالأ ُمَراء
مَا كنت ُ إلا ّ َ موسِمًا بَلغُوا بِه = عَرْشَ البَهاء ِ وذاكَ تَحت َ بهائي
صدْري يُغَامِر ُ عند َ أحدث ِ طـلـْقـَة ٍ= بَدَاَت ْ تُكَسِّر ُ ما يريحُ مسائي
ليُعِيدَ لي وهَجًا تَفَتَّـقَ طالعًا= ويُعيد لي وطنِي وكل ّ ضيَائي
ما زلت ُ أقطر ُ في الثــّرى مُتَعَبِّدًا= والرّوحُ تضمُنُ مَوْكب الشّهداء
يا غلــَّة الزّيْتون تَشْفَع ُ جُثــَّتي = وتـُُـقيمُ داخل َ سائر الأسراء