أحمد يوسف
08-01-2009, 01:44 AM
جِراحُ غزةَ ملءُ السمعِ والبصرِ = ودمعُ غزّة يدمي مقلةَ الحجرِ
ونار غزة تشوي قلبَ أمتنا = ولا مجيبَ من الأصنامِ والحُمُرِ
عزَّ الحميرُ .. فلو سيموا الأذى نهقوا = وربما رفسوا الباغي بلا نُذُرِ
لكن قادتنا لاذوا بصمتهمُ = على الهوانِ ودسوا الرأس في الحفرِ
ما قام قائلهم إلا ليفضحنا = فشاهَ وجهُ العميلِ الخائنِ الأشرِ
ألم تجد غير قتلانا توبخهمْ = على ثباتهمُ في لُـجَّـةِ الخطرِ
ألم تجد غير جرحانا تعاتبهمْ = على إبائهمُ لعرضكَ القذرِ
ألستَ تخجلُ من أم تنوحُ على = أشلاءِ أطفالِها مرهونةَ الحفرِ
ألستَ تخجلُ من طفلٍ تلاحقنا = صرخاتُهُ من جحيمٍ ثَـمَّ مستعرِ
ألستَ تخجلُ من عارٍ يجللنا = بعد استضافةِ أفعى الغدرِ في مصرِ
إن كانَ صمتُ نعاجِ العربِ فاضحَـهُم = فإنَّ نطقكَ عوراتٌ بلا سُتُـرِ
---------------------------------- = ----------------------------------
يا قادةَ العجزِ فكوا أسرَ أمتنا = أما كفتكم عقودُ البغي والبطرِ
يا قادةَ الخزيِ أمسى خزيكم خَجِلاً.. = فقد جَبُـنتُـم ولو عن عقدِ مؤتمرِ
أقولُ قادتنا والعارُ يملأني = من واقعٍ شائنٍ بالذلِّ منصهرِ
قادَ النعاجُ خِرافًا .. ويحَ أمتنا = أما بها من رجالِ العزِّ من أثرِ
أما بها من سنينِ المجدِ تذكرةٌ = تحيي الضمائرَ بعدَ الموتِ والخَوَرِ
متى تعودُ لدينِ اللهِ تنصرهُ = بالفعلِ لا بالكلامِ الباهتِ الأثرِ
فليسَ ينزلُ نصرُ الله من خُطَبٍ = رنانةِ الحرفِ لكن جدبةِ الثمرِ
وما العبادةُ دون العلمِ مُغنيةٌ = وما الدعاءُ بلا بذلٍ بمنتصرِ
وما الأمانيُّ إن طالت وإن عَـظُـمَت = بباعثاتِ الحيا في قلبِ محتضرِ
شاءَ المهيمنُ أن الكونَ أجمعَهُ = يمشي على سننٍ تجلو خفا القَدَرِ
عودوا لها مثل ما قد كان أَوَّلُكم = تَدِنْ لكم مثلَ أمسٍ قادةُ البشرِ
---------------------------------- = ----------------------------------
يا عُصبةَ السوءِ إن الشعبُ منتفضٌ = فهل لكم في زئيرِ اللَّـيـثِ من نُذرِ
يا سُبَّـةَ الدهرِ إن حانَ الحسابُ فلن = يفيدكم وقته عذرٌ لمعتذرِ
لم تتركوا في قلوبِ الناس من أملٍ = في الأمس.. أو في غدٍ.. والحاضر العَثِرِ
غدًا تذوقونَ مُرَّ الكأسِ ويحكمُ = فقد شربنا بكم بحرًا من الكدرِ
غدًا سترسلكم نيرانُ ثورتنا = إلى مثاويكمُ السوداءِ في سقرِ
غدًا قريبٌ .. فلا تستصغروا شررًا.. = (فمعظمُ النارِ من مستصغرِ الشررِ)
ونار غزة تشوي قلبَ أمتنا = ولا مجيبَ من الأصنامِ والحُمُرِ
عزَّ الحميرُ .. فلو سيموا الأذى نهقوا = وربما رفسوا الباغي بلا نُذُرِ
لكن قادتنا لاذوا بصمتهمُ = على الهوانِ ودسوا الرأس في الحفرِ
ما قام قائلهم إلا ليفضحنا = فشاهَ وجهُ العميلِ الخائنِ الأشرِ
ألم تجد غير قتلانا توبخهمْ = على ثباتهمُ في لُـجَّـةِ الخطرِ
ألم تجد غير جرحانا تعاتبهمْ = على إبائهمُ لعرضكَ القذرِ
ألستَ تخجلُ من أم تنوحُ على = أشلاءِ أطفالِها مرهونةَ الحفرِ
ألستَ تخجلُ من طفلٍ تلاحقنا = صرخاتُهُ من جحيمٍ ثَـمَّ مستعرِ
ألستَ تخجلُ من عارٍ يجللنا = بعد استضافةِ أفعى الغدرِ في مصرِ
إن كانَ صمتُ نعاجِ العربِ فاضحَـهُم = فإنَّ نطقكَ عوراتٌ بلا سُتُـرِ
---------------------------------- = ----------------------------------
يا قادةَ العجزِ فكوا أسرَ أمتنا = أما كفتكم عقودُ البغي والبطرِ
يا قادةَ الخزيِ أمسى خزيكم خَجِلاً.. = فقد جَبُـنتُـم ولو عن عقدِ مؤتمرِ
أقولُ قادتنا والعارُ يملأني = من واقعٍ شائنٍ بالذلِّ منصهرِ
قادَ النعاجُ خِرافًا .. ويحَ أمتنا = أما بها من رجالِ العزِّ من أثرِ
أما بها من سنينِ المجدِ تذكرةٌ = تحيي الضمائرَ بعدَ الموتِ والخَوَرِ
متى تعودُ لدينِ اللهِ تنصرهُ = بالفعلِ لا بالكلامِ الباهتِ الأثرِ
فليسَ ينزلُ نصرُ الله من خُطَبٍ = رنانةِ الحرفِ لكن جدبةِ الثمرِ
وما العبادةُ دون العلمِ مُغنيةٌ = وما الدعاءُ بلا بذلٍ بمنتصرِ
وما الأمانيُّ إن طالت وإن عَـظُـمَت = بباعثاتِ الحيا في قلبِ محتضرِ
شاءَ المهيمنُ أن الكونَ أجمعَهُ = يمشي على سننٍ تجلو خفا القَدَرِ
عودوا لها مثل ما قد كان أَوَّلُكم = تَدِنْ لكم مثلَ أمسٍ قادةُ البشرِ
---------------------------------- = ----------------------------------
يا عُصبةَ السوءِ إن الشعبُ منتفضٌ = فهل لكم في زئيرِ اللَّـيـثِ من نُذرِ
يا سُبَّـةَ الدهرِ إن حانَ الحسابُ فلن = يفيدكم وقته عذرٌ لمعتذرِ
لم تتركوا في قلوبِ الناس من أملٍ = في الأمس.. أو في غدٍ.. والحاضر العَثِرِ
غدًا تذوقونَ مُرَّ الكأسِ ويحكمُ = فقد شربنا بكم بحرًا من الكدرِ
غدًا سترسلكم نيرانُ ثورتنا = إلى مثاويكمُ السوداءِ في سقرِ
غدًا قريبٌ .. فلا تستصغروا شررًا.. = (فمعظمُ النارِ من مستصغرِ الشررِ)