فارس عودة
10-01-2009, 11:40 AM
بسم الله الرحمن الرحيم :
أحبابي الكرام :
يقول الشاعر : وظلم ذوي القربى أشد مضاضة على المرء من وقع الحسام المهند
ووالله إن ظلم الحكام العرب المتخاذلين وسلطة المنافقين أشد على أهلنا في فلسطين وعلينا من صواريخ اليهود وقنابلهم ، وأكثر المتخاذلين الذي يؤذينا بلسانه وعمله هذا البارك المدعو حسني مبارك ، وخائن الحرمين المدعو عبد الله ، وأعجب العجب بعض العلماء المتخاذلين من علماء السعودية الذين يحرمون على المسلمين حتى التظاهر من أجل أهل فلسطين ، الذين يشددون في أمر إعفاء اللحى ويتساهلون في إعفاء الأذى عن المؤمنين ، ويشددون في رفع الإزار عن الكعبين ، ولا يهتمون برفع الظلم عن المسلمين .
لا أريد إطالة الحديث ، وأترككم مع هذه القصيدة التي تصور حقيقة حاكم مصر حسني باراك ، أو ايهود مبارك :
" بارك , مبارك "
أيـــَا بـــاراكُ لا تُحْـكِمْ حِصَــــارَكْ = ولا ترفــــعْ بضفَّــتِـــنَــــا جـــِدَارَكْ
ولا تحشدْ جيوشــَكَ حولَ أرضــِـي = لتكســــرَ شــــوكَ مَنْ نبذُوا حِوَارَكْ
ففِي أرضِ الكـــنـــانـــةِ ثَمَّ وغْـــــدٌ = بكــلِّ صفـــاقــةٍ ينــحُــو مــَسَـــارَكْ
يحاصــــــرُنَـا بِلا ذَنْـبٍ ويمضِـــي = يردِّدُ دونَـــمَـــا خَــجَــلٍ شِــعـــَارَكْ
يســيءُ جــوارَنا ظُلْمــًا ويــــرعَــى = بــلا عــــَدْلٍ ولا عـــــــزٍّ جـِـــوارَكْ
ويعطِـــي مِنْ كــرامتِـــهِ ليَحــْيَــــا = ويحـــمــلُ بعـدَ عـــارِ الذُلِّ عَـــارَكْ
يقبلُّ نعـــلَكَ البــــالِــــي ويصـــبُــو = ليصـــبحَ دونَ مَكــْرُمَــــةٍ حِمَـــارَكْ
يبـــاركُ كــــلَّ مغــتصـــبٍ أثيـــــمٍ = ويلعــــنُ كـــلَّ منتفــضٍ مُـــــبــَارَكْ
قبيحٌ ما لــهُ فِـي الخَـــلــْقِ حُسْــــــنٌ = لعينٌ واســــمُهُ حُســــنِي مــــــُبَارَكْ!
أخوُ كــــافورَ فِي جَـمْــعِ الدَّنَـــايَـــا = يصونُ بعرضِـــــهِ المــــبذولِ دَارَكْ
ينادِي يا فلســـطــــينـــيُّ مَـــهْــــلاً = فبعضُ الصَّــمْتِ قـدْ يحمـِي دِيَــارَكْ
فتجنِي مِنْ قِطـــافِ الــذُلِّ نَصــــْرًا = فأطـــفـــئْ يــا فلســــطينـــيُّ نــارَكْ
وكنْ للســـِّلْمِ مُعْتَصِمــــًا بحـــبـــــلٍ = مِنَ الأهـــواءِ كَــيْ تجنِـــي ثمــارَكْ
وسرْ فِي ركبِنــَا الميمونِ واجـعـــلْ = رداءَ الخـــِزْيِ فِــي الجِـلَّــى إزَارَكْ
وفــــارقْ أمَّــــةَ الإســـــلامِ تَسْـــلَمْ = فإنَّ حمــاسَ قــدْ ســـلبــتْ قــرارَكْ
أتلقَــــــى بالأذَى الدامِــــي يهــــودًا = وتؤذِي أيَّهـــَا المجــنــــونُ جَـــارَكْ
تبــــسَّــــمْ لليـــهــــودِ وكـــنْ ودودًا = وحاورْهـُــمْ ولا تُلـْـهـِــبْ حِـــوَارَكْ
وحطــَِّمْ ســــيفَكَ المجــنونَ واقعــدْ = فحـدُّ الســيــفِ لا يحمـــِي ذِمَــارَكْ
تمســــحْ بالنعـــــالِ وكـــنْ ذليـــــلاً = تحـقـقْ فِيِ دُجَـى العَـبَثِ انتصـارَكْ
ففِي الهيجـــــاءِ كمْ سُــفِكـَتْ دِمَـــاءٌ = ولـمْ تدركْ بمَــنْ والــيـْـتَ ثـــــَارَكْ
فدعْ عــنْـكَ الأمـــانِــــي واتبعـنِـــي = وضعْ أحــلامَكَ الكـبْــرَى يَسَــارَكْ
وعــشْ فِي هـــذهِ الدنـــيَـــا كــظــلٍّ = ولا تــوقـــــدْ بمـعـمــــعـــةٍ أُوَارَكْ
ودعْ عــنْكَ الســياســـةَ فــهــيَ إثـمٌ = بهَا الشيطــــانُ يلتمــسُ انحــدارَكْ
ولا تحفـــلْ برفـــــعِ الظلـــمِ لكـــنْ = أطعْنَا صـــاغـــرًا وارفـــعْ إِزَارَكْ
ولاةُ الأمـــرِ إنْ نادَوْكَ فــــاهْـــرَعْ = إلَى أفـلاكِـــهِمْ واهــجــرْ مـــَدَارَكْ
وقلْ ما شاءَ أهلُ الأمــرِ واقــــــرأْ = إذَا أبصــــرتَ موكــبَهُمْ تَبَــــارَكْ
عجبتُ وربِّنَـــا مـِنْ جــــَهْلِ قـــومٍ = إلَى أدنَــــى مـــنـــازلِــــهِمْ تَدَارَكْ
رضُــــوا بالدونِ يحكــمُـهُمْ عـتـــاةٌ = كآلِ ســـعودَ والجــاثِــي مــُبــَارَكْ!
=============================================
أخوكم فارس عودة
أحبابي الكرام :
يقول الشاعر : وظلم ذوي القربى أشد مضاضة على المرء من وقع الحسام المهند
ووالله إن ظلم الحكام العرب المتخاذلين وسلطة المنافقين أشد على أهلنا في فلسطين وعلينا من صواريخ اليهود وقنابلهم ، وأكثر المتخاذلين الذي يؤذينا بلسانه وعمله هذا البارك المدعو حسني مبارك ، وخائن الحرمين المدعو عبد الله ، وأعجب العجب بعض العلماء المتخاذلين من علماء السعودية الذين يحرمون على المسلمين حتى التظاهر من أجل أهل فلسطين ، الذين يشددون في أمر إعفاء اللحى ويتساهلون في إعفاء الأذى عن المؤمنين ، ويشددون في رفع الإزار عن الكعبين ، ولا يهتمون برفع الظلم عن المسلمين .
لا أريد إطالة الحديث ، وأترككم مع هذه القصيدة التي تصور حقيقة حاكم مصر حسني باراك ، أو ايهود مبارك :
" بارك , مبارك "
أيـــَا بـــاراكُ لا تُحْـكِمْ حِصَــــارَكْ = ولا ترفــــعْ بضفَّــتِـــنَــــا جـــِدَارَكْ
ولا تحشدْ جيوشــَكَ حولَ أرضــِـي = لتكســــرَ شــــوكَ مَنْ نبذُوا حِوَارَكْ
ففِي أرضِ الكـــنـــانـــةِ ثَمَّ وغْـــــدٌ = بكــلِّ صفـــاقــةٍ ينــحُــو مــَسَـــارَكْ
يحاصــــــرُنَـا بِلا ذَنْـبٍ ويمضِـــي = يردِّدُ دونَـــمَـــا خَــجَــلٍ شِــعـــَارَكْ
يســيءُ جــوارَنا ظُلْمــًا ويــــرعَــى = بــلا عــــَدْلٍ ولا عـــــــزٍّ جـِـــوارَكْ
ويعطِـــي مِنْ كــرامتِـــهِ ليَحــْيَــــا = ويحـــمــلُ بعـدَ عـــارِ الذُلِّ عَـــارَكْ
يقبلُّ نعـــلَكَ البــــالِــــي ويصـــبُــو = ليصـــبحَ دونَ مَكــْرُمَــــةٍ حِمَـــارَكْ
يبـــاركُ كــــلَّ مغــتصـــبٍ أثيـــــمٍ = ويلعــــنُ كـــلَّ منتفــضٍ مُـــــبــَارَكْ
قبيحٌ ما لــهُ فِـي الخَـــلــْقِ حُسْــــــنٌ = لعينٌ واســــمُهُ حُســــنِي مــــــُبَارَكْ!
أخوُ كــــافورَ فِي جَـمْــعِ الدَّنَـــايَـــا = يصونُ بعرضِـــــهِ المــــبذولِ دَارَكْ
ينادِي يا فلســـطــــينـــيُّ مَـــهْــــلاً = فبعضُ الصَّــمْتِ قـدْ يحمـِي دِيَــارَكْ
فتجنِي مِنْ قِطـــافِ الــذُلِّ نَصــــْرًا = فأطـــفـــئْ يــا فلســــطينـــيُّ نــارَكْ
وكنْ للســـِّلْمِ مُعْتَصِمــــًا بحـــبـــــلٍ = مِنَ الأهـــواءِ كَــيْ تجنِـــي ثمــارَكْ
وسرْ فِي ركبِنــَا الميمونِ واجـعـــلْ = رداءَ الخـــِزْيِ فِــي الجِـلَّــى إزَارَكْ
وفــــارقْ أمَّــــةَ الإســـــلامِ تَسْـــلَمْ = فإنَّ حمــاسَ قــدْ ســـلبــتْ قــرارَكْ
أتلقَــــــى بالأذَى الدامِــــي يهــــودًا = وتؤذِي أيَّهـــَا المجــنــــونُ جَـــارَكْ
تبــــسَّــــمْ لليـــهــــودِ وكـــنْ ودودًا = وحاورْهـُــمْ ولا تُلـْـهـِــبْ حِـــوَارَكْ
وحطــَِّمْ ســــيفَكَ المجــنونَ واقعــدْ = فحـدُّ الســيــفِ لا يحمـــِي ذِمَــارَكْ
تمســــحْ بالنعـــــالِ وكـــنْ ذليـــــلاً = تحـقـقْ فِيِ دُجَـى العَـبَثِ انتصـارَكْ
ففِي الهيجـــــاءِ كمْ سُــفِكـَتْ دِمَـــاءٌ = ولـمْ تدركْ بمَــنْ والــيـْـتَ ثـــــَارَكْ
فدعْ عــنْـكَ الأمـــانِــــي واتبعـنِـــي = وضعْ أحــلامَكَ الكـبْــرَى يَسَــارَكْ
وعــشْ فِي هـــذهِ الدنـــيَـــا كــظــلٍّ = ولا تــوقـــــدْ بمـعـمــــعـــةٍ أُوَارَكْ
ودعْ عــنْكَ الســياســـةَ فــهــيَ إثـمٌ = بهَا الشيطــــانُ يلتمــسُ انحــدارَكْ
ولا تحفـــلْ برفـــــعِ الظلـــمِ لكـــنْ = أطعْنَا صـــاغـــرًا وارفـــعْ إِزَارَكْ
ولاةُ الأمـــرِ إنْ نادَوْكَ فــــاهْـــرَعْ = إلَى أفـلاكِـــهِمْ واهــجــرْ مـــَدَارَكْ
وقلْ ما شاءَ أهلُ الأمــرِ واقــــــرأْ = إذَا أبصــــرتَ موكــبَهُمْ تَبَــــارَكْ
عجبتُ وربِّنَـــا مـِنْ جــــَهْلِ قـــومٍ = إلَى أدنَــــى مـــنـــازلِــــهِمْ تَدَارَكْ
رضُــــوا بالدونِ يحكــمُـهُمْ عـتـــاةٌ = كآلِ ســـعودَ والجــاثِــي مــُبــَارَكْ!
=============================================
أخوكم فارس عودة