تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الحرب على غزة حرب فرقان وعزة



د. سمير العمري
13-01-2009, 12:36 AM
الحرب على غزة حرب فرقان وعزة


توطئة
لم يدر يوما بخلد أحد أن تكون بقعة جغرافية لا تتجاوز مساحة سم خياط من أرض الأمة مسرحا يغير بوقائعه وإحداثياته واقع الأمة ومستقبلها بل وواقع العالم كله من شرقه إلى غربه. ولم يدر يوما بخلد أحد أن تكون أكثر المعارك في التاريخ اختلالا في موازين القوى معيارا على علامة فارقة فيه وفي مستقبل الأجيال القادمة. هي حالة لا يعقلها رشد ولا يعيها منطق ولكن من قال بأن قدر الله يخضع لمعايير البشر ولمعطيات المنطق والعقل؟ ومن قال بأن الكون يستقيم لمنطق وعقل وحسابات وموازين؟؟ إن شواهد التاريخ بل وشواهد العقل والمنطق تؤكد على خطأ من يقول بذلك وإلا لكان المنطق واعتبار معايير التفوق وموازين القوى حفظ لجبابرة التاريخ من ملوك وأباطرة وفراعين عروشهم ولما تداولت الأيام بين الناس فهوت عروش وعلت جيوش وسارت نعوش.

إن شواهد التاريخ والمنطق تؤكد أن محاربة الطغيان ما كان يوما بقوة موازنة أو حتى مقاربة بحال ، وإنما كانت الغلبة دوما للطواغيت في العدة والعتاد ولم يمنع ذلك يوما المقاوم من مناهضة الطاغوت حتى أسقط مرة بعد مرة ولو استسلم المقهور لحكم الطاغوت وجبروته وأعمل العقل في حسابات موازين القوى لما استمرت بالبشر حياة. ولعل أبرز شاهد على ما نقول هو ما نعرف جميعا كمسلمين من حرب الفرقان الأولى حرب بدر التي كانت حدا فاصلا بين مرحلة ضعف الإسلام وانطلاق قوته لتحكم العالم كله إذ اجتمع عليهم أشرار الأرض بالآلاف مزودين بعدة وعتاد ومؤازرة من شرق وغرب وما زاد عددهم يومئذ عن بضع مئات فانتصرت إرادة العقيدة بفئة قليلة على جحافل الطغيان والكفر بفئتهم الكثيرة لأنهم صدقوا الله والتزموا أمره وعلموا أن النصر إنما من عند الله تعالى.

ما الذي يحدث في غزة؟؟
مخطئ من يظن أن هذه الحرب الهمجية البربرية الشرسة هي حرب على فصيل ما أو إقليم ما أو شعب ما. إنها حرب على منهج المقاومة أين كان وحيث وجد ، وإنها استكمال لحروب سبقتها في فلسطين وفي العراق وفي لبنان. ولا أحسب يغيب عن المتأمل بعين حصيفة مدى التشابه مع كل معطيات وآليات إدارة المعركة بين ما حدث في حرب أمريكا الخبيثة على العراق وبين ما يحدث الآن في حرب زبانيتهم على شعب غزة البطل ، كيد ومكر ومؤامرات سرية وعلنية ثم اتهامات وتلفيقات كاذبة باستخدام سلطة الإعلام المسيطر على العالم ثم حصار وتجويع لسنوات حتى لا يكاد المرء يجد قوت يومه ثم تهديد وترويع ثم قصف وقتل بالمئات وبالآلاف ثم اجتياح على أرض محروقة لا يبقون فيها على شيخ ولا على طفل ولا على مسجد ولا على بيت. إنها حرب ضد تيار المقاومة تستهدف قتل كل حر أبي من أبناء الأمة ، وقهر كل مقاوم ومناضل ضد قوى الطغيان والعدوان ، وحرب على كل من قال لا إله إلا الله مخلصا صادقا مؤديا لحقها ومدركا لمعناها ودورها. إنها حرب تستكمل مسلسل الحروب الغربية التي تقودها أمريكا لولادة شرق أوسط جديد كما أعلنوا مرارا ؛ شرق أوسط يكون بديلا للوطن العربي ويكون متقبلا للكيان الصهيوني الغاصب وتابعا للهيمنة الأمريكية الصهيونية مقابل أن تحفظ العروش للأنظمة ولأشخاص بأعينهم ويكون معيار أحقية أحدهم بالقيادة هو مقدار ما يعلن من ولاء لهم وخنوع لقرارهم وتنفيذ لسياساتهم.
وقد قدر للحرب على غزة أن تكون معركة فرقان ثانية في تاريخ الأمة الإسلامية ذلك أنه وبعد أن دمرت أمريكا بظنها مراكز القوة العربية المقاومة للهيمنة والمناوئة للعدوان لم يبق أخيرا أمامهم المقاومة الإسلامية في فلسطين عامة وفي غزة خاصة ليكون في سحقها كما يتوهمون سحق لكل هذا التيار وفرض واقع مستسلم في المنطقة يخشى قوة نيران العدو ولا يفكر يوما في التصدي له ، وكانت حساباتهم بالطبع تكمن في إحكام سيطرتهم على المنطقة التي تعتبر سهلة من الناحية العسكرية بتطويقها بحرا وبرا وجوا ثم فرض حصار لسنوات يضعف قدرة الشعب والمجاهدين ويوهن نفوسهم بالعنت والشظف حتى إذا جاء الوقت المناسب أنهوا المهمة بيسر ونجاح معتمدين على عدة عوامل مساعدة دولية وإقليمية.
ولقد تم ترتيب هذه الخطة منذ أكثر من سنتين باجتماع أمني سري في دولة عربية ووضع التصور المشترك باعتبار حماس خصوصا والمقاومة عموما عدو مشترك للكيان الغاصب وللدول الإقليمية باعتبار أن وجود حماس يهدد عروشهم وينذر بتحرك شعبي يغير معادلات ومنهجيات التعاطي السياسي في المنطقة.

لماذا غزة؟؟
لأنها ببساطة وكما أسلفنا أيسر الجغرافيات لعمل عسكري ناجح في محاطة بالكيان الصهيوني من الشمال والشرق وبالبحر الذي يسيطر عليه الكيان من الغرب ومعبر ضيق أغلق في أمامهم من الجنوب. ولأن غزة ذات كثافة سكانية عالية تحقق للعدو الصهيوني ما يشبع سغبه من دماء وأشلاء لتكون عنوانا لقدرته البربرية ومثالا رادعا لكل من تسول له نفسه أن يقاوم الهيمنة في يوم ما. ثم لأن غزة هي مركز المقاومة الإسلامية الصادقة الجادة التي استطاعت أن تكون جيلا ربانيا كلما قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم زادهم ذلك أيمانا وقالوا حسبنا الله نعم الوكيل. ثم إنه الاجتباء الرباني لهؤلاء القوم فمثل هذه المواقف يجتبي الله ويختار من عباده الذين ارتضى من أراد أن يمن عليه بإحدى الحسنيين أو أن يتخذ منهم شهداء فالشهادة والنصر اتخاذ واجتباء من الله تعالى بما شاء وكيف شاء.
إن غزة تمثل اليوم كل الأمة وتلخص كل قيمها وعزتها وكرامتها ، وتمثل الجبهة المتقدمة التي تجاهد في سبيل الله انتصارا لدينه وحفظا لأوطان المسلمين واستعادة للقدس وذودا عن عزة وكرامة الأمة كلها. إن غزة اليوم هي الأمة كلها إن انتصرت بإذن الله تعالى انتصرت بها الأمة كلها وعز الدين كله ولو كره الكافرون ، وإن ضاعت غزة أو انكسرت شوكتها لا قدر الله ضاعت الأمة وانكسرت شوكتها لأجيال طويلة.

هل النصر قادم؟؟
أقول وباختصار ما قلت لكل من سألني منذ بداية العدوان بأن النصر قد تحقق بحول الله منذ الضربة الأولى بما تلاها من صمود ومقاومة. نعم النصر مؤكد ومؤزر بإذن الله تعالى وعدا من الله ولا يخلف الله وعده ، وما كان تعالى ليتر هؤلاء المجاهدين والمرابطين الصابرين أعمالهم ولا أن يذرهم على ما هم عليه وهم الذين اتبعوا سبيله واتخذوه وليا ووكيلا فأنزل الله عليهم سكينته وألهمهم الرضا والصبر على ما ابتلاهم فيه وما كان جزاء الصبر إلا النصر وأكثر وأكثر (إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب.
ولعل المرء يدرك أن النصر في مثل هذه المعارك لا يقاس بحسم عسكري فحسب وإنما يأخذ جملة من الأبعاد الجزئية والكلية التي تحدد مجمل النصر وتبين مداه ، وما جزمي بأن النصر قد تم بشكل كبير وبقي أن يمن الله على أبطال غزة بالنصر المؤزر إلا باعتبار ما تقدم من توضيح.
أما أول وأهم مرتكزات النصر التي يعتد بها فهي تحقيق الغايات الكلية من الحرب ، وفي هذا السياق نجد أن قوى المقاومة الباسلة في غزة قد حققت غاياتها ومن الله عليها بالمزيد. لقد تحقق للحركة المقاومة ما أريد من انتصار للمنهج وللعقيدة تماما كانتصار منهج وعقيدة ذلك الغلام من أصحاب الأخدود الذي أراد الطاغية أن يقتله خوفا منه على عرشه وملكه فما استطاع حتى قال له الغلام وقد عجز: إن أردت أن تقتلني فاجمع الناس في صعيد واحد ، واصلبني على جذع ، ثم خذ سهما من كنانتي ، ثم ضع السهم في كبد القوس ، ثم قل : باسم الله رب هذا الغلام ، ثم ارمني ، فإنك إذا فعلت ذلك قتلتني فلما فعل قتله قال الناس جميعا: آمنا بالله رب هذا الغلام. هنا قد نجح الطاغية في قتل الغلام المؤمن ولكن الغلام هو من هزمه بانتصار منهجه وعقيدته ، وهذا ما فعلت غزة ، وما فعل أهل غزة إذ انتصر منهجهم المقاوم وعقيدتهم الصادقة فإن قتلوا فهم شهداء وإن انتصروا فهم شرفاء وقادة عظماء ،.
وأما ثاني هذه المرتكزات فهو نصر الصمود أمام أعتى قوة وآلة مدمرة ؛ صمود على الأرض وصمود على السلاح وصمود في النفوس حتى أطاش هذا الصمود ما تبقى من عقلية العدو فأعلن "سياسة الجنون" وألقى بكل القذائف والقنابل والأسلحة المحرمة دوليا والتي تستخدم لأول مرة ضد شعب أعزل ولم يسلم من ذلك القصف لا بشر ولا شجر ولا حجر بل لا طفل ولا شيخ ولا مسجد ولا بيت. إنها كلها مؤشرات على النصر وما النصر إلا مع الصبر.
وأما ثالث هذه المرتكزات فهو فشل العدو في تحقيق أهدافه والتي تراجعت شيئا فشيئا حتى اضمحلت إلى مجرد تحقيق انتصار سينمائي على حساب العزل من أطفال ونساء وشيوخ فلسطين وبمزيد من الحرائق والإصابات كما يحدث ويتزايد يوما بعد يوم. لقد فشل العدو الصهيوني في إيقاف الصواريخ بل زادت وزاد مداها ، ولم يستطع أن يقتلع المقاومة بل امتدت حتى أصبحت نصف الأرض وأكثر ولم يتمكن من قتل المقاومين فقتل المواطنين الآمنين.
وأما رابع هذه المرتكزات فهو أن معركة غزة كشفت الوجه القبيح لهؤلاء الصهاينة لمن جهلهم وأظهرت مدى عنصريتهم وحقدهم وجبروتهم وامتد هذا كله إلى دول كثيرة تؤذن مع معطيات المعركة الأخرى إلى بداية نهاية هذا الكيان وتحرير أرض فلسطين كل الأرض بأكف المقاومة المؤمنة المتوضئة.
وأما خامس هذه المرتكزات فهي في إزالة الرهبة من هذا العدو التي استمرت لعقود والتأكيد على أن العجز العربي إنما هو وهم دسه في ضمير الأمة مغرضون من الداخل ومن الخارج بتأثير وسائل الإعلام المشبوهة والأقلام المأجورة واندحرت حكاية الجيش الذي لا يقهر من ذاكرة الشعوب العربية الحرة التي أعادت لها المقاومة حياتها وحيويتها وسنظل ننتظر أخر هذه المرتكزات باندحار هذا الهجوم خاسئا حاسرا مهزوما بإذن الله تعالى.

حرب فرقان.
هي بالتأكيد كذلك يشير إليها كل المعطيات والعوامل موضحة بأن الذي كان قبل هذه الحرب لن يستمر بحال بعدها مهما كانت نتيجة هذه الحرب العسكرية النهائية. إن الحركة الدافعة التي ولدتها هذه الحرب وهذا الصمود الخرافي من جانب والمجازر الوحشية من جهة أخرى أيقظت في الأمة إدراكها بحقيقة كينونتها وانتمائها العربي والإسلامي والإنساني ، ووضعت التبعة في ذمة كل من شهد هذا الجور وبات شاهدا عليه بمال يمليه عليه ضميره ودوره وأمانته في غبراء الذمة ليس بمنهح رد الفعل الذي يهب سريعا ويخبو سريعا بل باعتماد آليات ومنهجيات مبادرة ومقاومة تواصل الطريق نحو تحرير فلسطين وقبلها تحرير الأمة كلها من تسلط الظلم والجور والهوان على الأمة كلها ، وتحرير النفوس من التبعية والخذلان وحب الدنيا وكراهية الموت.
إنها حرب تعلم الأطفال كيف يصبحون رجالا ، وتعلم الجبناء كيف يمكن أن يكونوا أبطالا ، وتعلم المتنعمين في ملذات الدنيا دون اهتمام بأمر الأمة وبأمر شعوبها ودون احترام للقدر واهتمام بالقدرة أن حياة العز في الخنادق خير للحر من حياة الذل بين الحدائق.

محمد خالد زيدات
13-01-2009, 12:57 AM
الحمد لله ثم الحمد لله على هذه الصحوة الجهاديه في نفوس جميع شرائح مجتمعاتنا الإسلاميه
متعنا الله بك يا مجاهد القلم أستاذنا سمير العمري

عبدالصمد حسن زيبار
13-01-2009, 01:34 PM
حياة العز في الخنادق خير للحر من حياة الذل بين الحدائق

بالفعل أخي الكريم

غزة فارقة كاشفة عنوان العز و الكرامة

نحن اليوم نتخندق لا بالمنطق الصهيوأمريكي بل بمنطق المقاومة و الكرامة

وسيأتي يوم البيان و الحساب

نادية بوغرارة
13-01-2009, 01:58 PM
* قد تبين الرشد من الغي * ،
و إن غدا لناظره قريب .
تحية تقدير لقلمك الجامع أخي سمير ،
إن غزة الفارقة درس كان لا بد منه لتتضح القضية ،
و يزول الزيف و تسقط الأقنعة .
درس دفع ثمنه أبرياء و شيوخ و عجزة ،
درس سطرته صواريخ المقاومة و صمودها ،
غير أن الثمن الاكبر سيدفعه الطاغوت حتما .

سعيدة الهاشمي
13-01-2009, 03:30 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

أستاذي الفاضل، د. سمير العمري،

لكم نحن بحاجة إلى هذه الأقلام الواعية المجاهدة بالكلمة الحقة والرؤيا الصائبة، الأقلام الحصيفة التي تتحرى الصدق من الباطل ولا تتأثر بموجة الإدعاءات المغرضة.

إن غزة تمثل اليوم كل الأمة وتلخص كل قيمها وعزتها وكرامتها ، وتمثل الجبهة المتقدمة التي تجاهد في سبيل الله انتصارا لدينه وحفظا لأوطان المسلمين واستعادة للقدس وذودا عن عزة وكرامة الأمة كلها. إن غزة اليوم هي الأمة كلها إن انتصرت بإذن الله تعالى انتصرت بها الأمة كلها وعز الدين كله ولو كره الكافرون ، وإن ضاعت غزة أو انكسرت شوكتها لا قدر الله ضاعت الأمة وانكسرت شوكتها لأجيال طويلة.

هذه هي غزة، الأمة كلها في كفة وهي في كفة أخرى تعادل الأولى وتزيد عنها، إنها غزة الكرامة التي علمنا صغيرها قبل كبيرها دروسا يصعب محوها من الذاكرة، غزة الإباء والعزة ونبراس الحق والتربية السليمة على هدى من القرآن والسنة هذه هي غزة هاشم
فوالله إن انتصرت انتصرنا وإن ضاعت لا قدر الله ضعنا.
إنها حرب تعلم الأطفال كيف يصبحون رجالا ، وتعلم الجبناء كيف يمكن أن يكونوا أبطالا ، وتعلم المتنعمين في ملذات الدنيا دون اهتمام بأمر الأمة وبأمر شعوبها ودون احترام للقدر واهتمام بالقدرة أن حياة العز في الخنادق خير للحر من حياة الذل بين الحدائق.
سلم قلمك وفكرك لا أجد بعد هذه الخلاصة ما يمكن إضافته.
ياذا الجلال والعزة انصر إخواننا في غزة.
احترامي وتقديري.

د. سمير العمري
13-01-2009, 07:28 PM
الحمد لله ثم الحمد لله على هذه الصحوة الجهاديه في نفوس جميع شرائح مجتمعاتنا الإسلاميه
متعنا الله بك يا مجاهد القلم أستاذنا سمير العمري

وبك الله بارك أخي

من المهم أن تتضح الحقائق في العقول والنفوس في زمن تكاد تزلق فيه العقول.

وثق بأن ما لعد هذه المعركة الأسطورية لن يشبه ما قبلها بحال ، وأن الحركة الماومة باتت اليوم أكثر رسوخا وقوة على جميع الأصعدة بحمد الله تعالى.


تحياتي

د. نجلاء طمان
13-01-2009, 08:09 PM
إنها حرب تعلم الأطفال كيف يصبحون رجالا ، وتعلم الجبناء كيف يمكن أن يكونوا أبطالا ، وتعلم المتنعمين في ملذات الدنيا دون اهتمام بأمر الأمة وبأمر شعوبها ودون احترام للقدر واهتمام بالقدرة أن حياة العز في الخنادق خير للحر من حياة الذل بين الحدائق.



وهي حرب علمتنا قبلهم..

هي حربٌ فرقت لنا حتى في واقعنا أشياء وأشياء .............. وأشياء

وجدتً هنا حقيقة امتزجت بالدم ولا أقل لها من ...

التثبيت

لنقرأ ... لنفكر بهدوء بعيدًا عن أي غضاضة أو تعصب... ثم لنصمت ... ولنفهم .

اللهم يا ذا الجلال والعزة, انصر إخواننا في غزة

خميس لطفي
13-01-2009, 08:35 PM
بارك الله بك أخي سمير وجزاك خيرا
إن شاء الله نفرح عما قريب بنصره ، ونكتب الأشعار احتفاء بذلك
غزة هي قلعتنا الأخيرة ، وخيمتنا الأخيرة ، والشعلة الوحيدة الباقية في ليل هذه الأمة المظلم
اللهم نصرك ، آمين

الطنطاوي الحسيني
13-01-2009, 08:37 PM
أخي د سمير العمري
نعم أخي هذه المعركة من أول يوم في بعض قصائدي شبهتها بمعركة بدر الكبرى
لآنها شديدة الشبه بها فعلا يقول الله سبحانه(وإذ أنتم أذلة تخافون أن يتخطفكم الناس) اتي قوله سبحانه في نفس الاية(فآواكم وأيدكم بنصره) فهذا فعلا ما كان في خلدي وأنا أتابع بالمكبل معارك اخواننا الضارية مع العدو المتغطرس المتأله المتعطش لأنهار الدماء ووجبات اللحوم وبعدما صدت المقاومة الجبارة هذا الوحش الذي هي تعرف حقيقة هشاشته ورعبه من النزال بدأت كما توقعنا تباشير نصر الله للمؤمنين وألآن ثبات وصبر ما بعده ثبات وصبر وخوف العدو من المجاهدين أنلا يرجعوا منه أحد أشد ألاف المرات من خوف الأمناء من الشعب في بيوتهم المعرضة للهدم فسبحان الله القوي القاهر المتكبر
ونحن في إنتظار إتمام نصر معركة الفرقان بأكابر الفرسان إيمانا ويقينا وثباتا وصمودا نقول هذا في هذه الحالة وفي غيرها نعوذ بالله من غيرها وكما قلت اخي الحبيب د سمير العمري هو اختيار الله واجتباء الحق لجنده ولمن يغير بهم وينصر بهم وقد علقت على اخ فاضل في احدى قصائدي انهم يسيرون بعناية الله وأن هذا والله هو الإجتباء لنصرة دين الله وأنهم أفضل الآمة إيمانا الآن ولولا ذلك ما رفع الله على أيديهم راية محمد وأعزهم وأعز أمتهم بهم فلله الآمر من قبل ومن بعد
(-ويومئذ يفرح المؤمنون @بنصر الله ينصر من يشاء وهو العزيز الرحيم@وعد (الرحيم@وعد) الله لا يخلف الله وعده ولكن أكثر الناس لا يعلمون)صدق الله العزيز القوي المتين العظيم
أخي د سمير العمري هذه الحقبة من شرف الآمة لابد لها من رجال يؤرخونها بمداد النور للتاريخ حتى نرى ونقرأ التاريخ مرة أخرى بلسان قومه
دمت بكل حبي وقلبي ودمي اخي الحبيب

معروف محمد آل جلول
13-01-2009, 09:31 PM
نعم أخي الكريم ..د/ سمير ..
عزة الأمة ..في انتصار غزة ..
وهي كذلك ..منتصرة ..
صدقت بعنوان المقال ..معركة الفرقان ..
الحق في مجابهة الباطل..
تمييز الطيب من الخبيث..
هذه حرب فاصلة ..
كاشفة ..
فاضحة ..
كشفت المتخندقين في صفوف العدو ..
هؤلاء العملاء ..وجب كشفهم ..وبطانة سوءهم الموزعة عبر كل المنابر ..
لتخفي العمالة..وتواصل الخلط والتشتيت ..وتستمر مع الأمة ..
تخطئها دائما ..وتهددها ..
إنها معركة المنهج الرباني ..
يرفضه الطواغيتن ..
معركة كسرت كراسيهم تحتهم ..
ودمرت أسيادهم الصهاينة فوقهم ..
آن الأوان كي نحذر الأمة من العملاء ..ونحاربهم بكل الوسائل..
إنها معركة الأمة المصيرية ..
بالغ تقديري..

مروة عبدالله
13-01-2009, 09:57 PM
حرب غزة الفرقانية هي حرب أيقظت كل نبض عربي ينسكب في أوردته الدماء الحارة
هي غزة عندما يسقيها أولادها من دماءها تصبح أقوى وتنبت رجالاً أشداء يقاوموا
ويكافحوا من أجل كرامتهم وعرضهم وشرفهم ..
غزة فيها أطفال بوجوه مستبشرة والعالم العربي فيه هزيمة ناكرة والشعوب العربية ستظل ثائرة
وستظل مكتوفة الأيدى في وجه هذا الحكم المستبد القاهر حريتها ..إلا أن يأتي الفرج .. !!
غزة في سجن والشعوب العربية في سجن كابت أكبر فنحن لا نملك إلا أن نهمس لكل بطل وقف كرجل في وجه المدافع والصهيون أن لا تؤثر هذه الهمجية اليهودية على معنوياتهم ولا تحط من بسالتهم فكل ما يعمله العدو هو ترهيب لهم وزرع الفتنة بيننا ويجب أن نؤمن بأن الحرية ثمنها باهظ فالأرض ستعود والشهداء في الجنة إن شاء الله ... ولا نملك إلا الدعاء لهم بأن يفرج الله عنهم ويقهر عدوهم ويصبرهم ويثبت أقدامهم ..
اللهم آمين يارب العالمين .


د. سمير العمري

بوركَ قلمك وفكرك

ناصر البنا
14-01-2009, 02:51 PM
هكذا سيكتب عنها التأريخ , وهكذا ستقرأ عنها الأجيال , أنها (غزة) فرقان وعزة .
في ظل تخاذل عربي وإسلامي واضح وفاضح وهوان وذل أنظمة حاكمة لم تحاول ولو للحظة انتشال نفسها من السقوط التي هي فيه .
ولكن غزة ضربت لتلك الأنضمة أروع أمثلة الصمود والتحرر وما تحمله الأيام بإذن الله من نصر وتمكين لغزة سيكون نقطة انطلاق الأمة نحو استعادة مجدها وكرامتها .

اللهم انصر اخواننا المرابطين في غزة يارب العالمين

تحاياي انهمارا

محمد العلوان
14-01-2009, 03:25 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الاخ العمري لان غزة حره واهلها نجباء اكرمهم الله سبحانه وتعالى ورزقهم الشهادة واعزهم في الدنيا والاخره اشكرك على هذا المقال ونصر الله اهلنا في غزه

زاهية
14-01-2009, 05:53 PM
أجل بانتصار غزة ينتصر الإسلام على الكفرة المجرمين، وسيتم
ذلك بإذن الحي القيوم، بارك الله بك أخي المكرم د. سمير العمري، وبيض
وجوه الأحرار في الدارين إنه سميع مجيب.
أختك
بنت البحر

راضي الضميري
14-01-2009, 07:19 PM
هي حرب الفرقان بحق ، هي معركة بين الباطل والحق ، هي معركة بين أمريكا وربيبتها ( إسرائيل ) ومن يشايعهم من الحكام العرب ، والعروبة بريئة منهم ، وبين المناضلين والمجاهدين الأحرار من شرفاء هذه الأمّة الأبية ، هي معركة بين كل حاكم عميل وخائن أثبت وبشكل لا يحتمل معه أي شك عداوته لأمّته ، وولائه لأمريكا عدوتنا الكبرى ، وبين شعوب هذه الأمّة الحرّة ، هي معركة كبرى ، النصر فيها لأمتنا بإذن الله تعالى .
هي حرب فضحت وكشفت كل العملاء والخونة ، فلا مجال الآن ولا فرصة أمام أي قلم عميل أو مأجور ليدافع عن كل هؤلاء الذين وقفوا ضد أهلنا في غزة ، ولا مجال الآن لتكذيب كل ما كان يقال سابقًا عن تواطؤ وتبعية شرذمة من الحكام المرتزقة مع أعداء هذه الأمّة ، ومشاركتهم الفاعلة في قتلها وذبحها و في تخريب وعيها والتآمر عليها ، هي حرب سينتصر فيها الحق على الباطل بإذن الله تعالى ، ومن يقول غير ذلك فهو أجهل من حمار أهله ، وأعمى وضال ، يريد أن يكون كمن يغطي الشمس بغربال ، والحقيقة واضحة وساطعة ، لا تحتاج إلى أي توضيح ، فتبًا لهم ، تبًا لكل من تآمر على هذه الأمة ، وباع كرامته وشرفه بثمن بخس ، تبًا لهم إلى يوم قيام الساعة .
شكرًا لك أستاذي الكريم د. سمير العمري وبارك الله فيك وجعلك ذخرًا لهذه الأمّة .
اللهم انصر أهلنا في غزة ، اللهم أنصر من نصرهم واخذل من خذلهم .
والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله تعالى .

الهام احمد سعد
14-01-2009, 08:12 PM
نعم د. سمير العمرى
النصر قادم باذن الله لابد ان نتيقن ذلك غزة العزة
سيعز الله اهلها ويذل الله اعدائها
اللهم استعملنا ولا تستبدلنا
اللهم اجعلنا ايادى تبطش باليهود المغتصبين
اللهم كن لنا ولا تكن علينا
انصرنا واهزم اعدائنا
انك ولى ذلك والقادر عليه

وفاء شوكت خضر
14-01-2009, 09:20 PM
هي حرب إبادة ، حرب تستخدم فيها أسلحة جديدة لتكون غزة حقل التجارب ، حرب استخدم فيها العدو كل ما لديه من بشاعة وغل وحقد وأمراض نفسية ، وسانده فيها كل العالم ضد قلة تطالب بحقها الشرعي والإنساني في إيجاد وطن وكيان لها وسط هذا العالم ..

أستاذي د. سمير العمري ..
أحيانا مشاعرنا تفوق الوصف فلا نستطيع التعبير ، واعذر تلعثمي هنا ..
لا أجد ما اقوله بحق ..
الألم فاق كل احتمال ..
لكن أثبتت هذه القلة على بدائية ما تستخدم من أسلحة أمام هذا الكم الهائل من القذائف المحرمة والحصار ،
والقصف برا وجوا وبحرا ، أنها هي الفئة المنتصرة ، لما أبدته من صمود وتحد أمام عدو يسلبها الحياة بكل وسائل الفتك من حصار وقتل وتدمير وقتل للمدنيين والأطفال ..

نسأل الله أن يؤيدهم بجنود من عنده بعد أن تخلى عنهم القريب والبعيد ..
طوبى لهم فلهم إحدى الحسنيين ..
إما الشهادة أو النصر ..

هشام عزاس
14-01-2009, 10:24 PM
الفرقان هو الخط الفاصل ‏بين ‏الحق ‏والباطل , ‏والظلام و النور ‏‏، والكفر ‏والإيمان
و معركة غزة اليوم جمعت هذا المعنى بكل أبعاده سواءً من حيث المنهج أو التطبيق .
و الملاحظ للأحداث من بدايتها يعقلُ تماما أن هذه المعركة ليست نتيجة صدفة أو جاءت بكل هذه اللعنة التدميرية نتيجة اعتباط أو أن ظاهر ما يصرح به في الإعلام هو المقصود .
بل هذه المعركة هي نتيجة أو لنقل ( هي ضرورة لما شهدناه من تأثيراتها الميدانية و الوجدانية و ربما الحديث عن هذا الأمر سابق لأوانه ) لذا فالقائل أن هناك مؤامرة دبرت في الخفاء من أجل تدمير هذا الشعب الأبي الذي عرف أن مكامن العزة في مقاومة العدو و أن حرية الأرض لا تمنح من المغتصب فاستمسك بها و جعلها خيارا لا يغيره أو يساوم عليه , و لعمري أن قيام هذه الحرب كما يقول معظم المفكرين جاء في صالح القضية الفلسطينية بعد أن أوشك الأوغاد أن يبيعوا القضية في سلام رسمته لهم عقولهم المريضة و نفوسهم الخانعة , و كل متأمل حذق يرى في غبار الدمار عزة و افتخار و سبيلا و لو كان بعيدا إلى الانتصار .
و هذه الحرب في رأيي جاءت في وقتها لتبعث الأمة من رقادها الذي طال , و تفتح عيون الشعوب الغافلة عن حقيقة هذا المستدمر الذي لن يفرط في مخططاته التي رسمها له خبثاء صهيون و ما عملاء العرب و فرقة العرب سوى تجسيد واضح لما دلت عليه تلك البرتوكولات الخبيثة و ليعد من يشاء إلى قراءة تفاصيلها أو دراستها من جديد ليتأكد أننا أمام عدو و لو كان جبانا في واقع الأمر إلا أنه داهية و ماكر و خبيث .
هذه الحرب هي فرقان بالفعل و لا بد أن تعلم منها الكثير لنتمكن في الأيام المصيرية القادمة على مواجهة عدونا الخارجي و قبله الداخلي .

بارك الله فيك أستاذنا الفاضل الدكتور سمير العمري .

بندر الصاعدي
15-01-2009, 11:59 PM
أبا حسام المجاهد في ميدان الثقافة والحضارة والكتابة مع ثلة من كتاب الأمة وعلمائها الأخيار
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن النصر الذي أخبرنا الله عنه لا يتعلق بالمكان ولا بالزمان إنما هو متعلق بالقلب والروح , فغزة رغم الخسائر المادية والجغرافية لم تخسر أهم مقومات الثبات والبقاء وهو الصمود المتوقر في القلب المؤمن بقضية النصرة الإلهية إنَّ غزة اليوم تثيت للعالم أنَّ هناك قوة غير التي يعرفون من حديد ونارٍ وعتادٍ مادي واقتصادٍ وإلا لانتصر من يملك أكبر وأعظم القوى العسكرية في هذا العصر , إنَّ هذه القوة التي يجهلونها هي قوة الحقِّ التي يدمغ الله بها الباطل كيف كان حجمه , هذه قوة إلهية يستيقنها المؤمنون حقَّ اليقين , ثمَّ أن هناك نصرًا غير الذي يعرفونه نصرًا أخروي نصرًا يجعل المسلم يرمي بنفسه أعزلًا في وجه العدوالمدجج بالسلاح والعتاد , نعم إنَّه الفوز بالشهادة التي نتعلم من مجاهدو غزة اكتساب سبلها ,, وإنَّي لواثق كل الثقة بنصرة الله لهم وإن استبدل أقواما غيرنا , فالله المتصرف بخلقه وعلى المسلم أن يصدق نيته مع الله في نصرة الإسلام والمسلمين لأنه بذلك يكون قد قدم لنفسه ما يشفع له عند الله في النجاة الدائمة والفوز الأبدي ..

اللهم انصر عباد فلا نصر إلا من عند

عبدالملك الخديدي
16-01-2009, 12:27 AM
بارك الله فيك أخي الحبيب المناضل بقلمه وفكره ..
هذه المنطقة الصغيرة التي ذكرت هي منطقة الرباط التي أخبر عنها النبي صلى الله عليه وسلم في أكناف بيت المقدس ( لا يضرهم من خذلهم ) .
هم يسعون إلى إقامة حكومة موالية في غزة موالية لتل أبيب وتكون مركز شرطة يحفظ الأمن لإسرائيل ، فلا حقق الله أمانيهم وأفشل مخططهم الخبيث الذي يهدف للقضاء على روح المقاومة .
بشرى لنا جميعا : فالتاريخ يشهد دائما بانتصار أهل الحق على أهل الباطل وبانتصار كل الفرق المجاهدة الصابرة والله سبحانه وتعالى وعد بنصر المؤمنين .
والدليل أن اسرائيل إلى الآن ورغم كل هذه الهجمات البربرية لم تحقق هدفا سياسياً واحداً لصالحها وأن العالم كله ينقلب عليها في كل مكان وهذا هو بداية النصر بإذن الله.

د. سمير العمري
19-02-2009, 05:39 PM
حياة العز في الخنادق خير للحر من حياة الذل بين الحدائق
بالفعل أخي الكريم
غزة فارقة كاشفة عنوان العز و الكرامة
نحن اليوم نتخندق لا بالمنطق الصهيوأمريكي بل بمنطق المقاومة و الكرامة
وسيأتي يوم البيان و الحساب

هي كذلك أخي والأيام والأحداث ستثبت أنها بحق معركة فرقان.

أشكر لك مرورك الكريم وإثراءك هنا بالرأي الصائب.


تحياتي

مازن لبابيدي
19-02-2009, 06:52 PM
صدقت أخي د. سمير
هي حرب فرقان بين الحق والباطل ، بين الظالم والمظلوم , بين المعتدي والمعتدى عليه ، بين الغاصب والمغتصب ...... بين كل خصال الخير وقيمه وكل مثالب الشر وأطماعه . ومن هنا كان نصر الله ضرورة ووعدا مأتيا ، فالحق واضح كالشمس وضحاها لا شبهة فيه ولا غاية لأهله إلا نصرته وإعلاء كلمة الله بإذنه . والباطل مفضوح معرى ليس له أدنى حجة يلبس بها على الناس .
اسمح لي أخي الكبير أن أنوه إلى نصر آخر حققته حرب فرقان غزة ، ألا وهو نصر الإنسانية جمعاء في مختلف أصقاع المعمورة على الوهم والهمجية الشيطانية ، حيث وجد أحرار العالم الذين لم يقبلوا بإهانة الإنسانية كما تجلت في أبشع صورها على يد أعدائها وأعداء خالقها ، أقول وجد هؤلاء الأحرار في هذه الحرب الباعث لإنسانيتهم من سباتها ، والمحرك لضمائرهم الراكدة فثار كثير منهم على مواقف مؤسساتهم المتواطئة بصور شتى كما شاهدنا جميعا على الشاشات ، فكان ذلك بحق نصرا مضافا لغزة حققته للإنسانية جمعاء وهذا كله من ثمرات الجهاد الذي أحيا به الله الأرض بعد موتها .
ستذكر حرب فرقان غزة في التاريخ وسيدرسها أحفادنا بإذن الله كمعركة فاصلة غيرت وجه الأرض .

د.مازن لبابيدي

ريما حاج يحيى
02-03-2009, 04:23 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هي كذلك معركة العزة والكرامة
اتفق مع كل م اورد في المقال وفي
ردود الاخوة الافاضل ذوي العقول
النيرة والايمان بالحق والمقاومة
بفضل الله الله تعالى النصر لغزة
وان شاء الله عقبال النصر الكبير
وتحرير كامل الوطن والقدس..
وتحيتي لك سيدي الفاضل
استاذي الكريم د. سمير العمري
وتحيتي لقلمك المجاهد الكبير
والله اكبر على كل من خان وتجبر
ووفقنا الله لما يحبه ويرضاه