بالله عليكم .. دعونا نموت في صمت

[أحمد عيسى]

السلام عليكم أخوتي الكرام في ملتقى الواحة ولا سلام على فرعون الزمان وعلى سعود ومن والاه ..
من غزة أحييكم ..
غزة التي تواجه بأعنف آلة حرب في الشرق الأوسط وبدعم مباشر من أقوى قوة عسكرية في العالم ..
غزة التي قصفت براً وبحراً وجواً حتى لقد أصبحت كمدينة أشباح ..
الناس أصبحت بلا مأوى ، والأعزة الذين كانوا في حال ميسور أصبحوا يتسولون الطعام في مراكز الايواء التابعة لوكالة الغوث ، ورائحة الموت تزكم الأنوف ، والجو خانق والدنيا كثقب الابرة أو أضيق ..
أرجوكم دعونا نموت في صمت ..
لا نريد قممكم ولا نريد عماماتكم النجسة أن نراها ، ناقشوا قصوركم وطرق تطويرها في قمتكم الاقتصادية ودعونا نموت في صمت ..
انسوا الملف الفلسطيني ، اعتبروا غزة قد ماتت ، ولها الله ..
الأهوال التي هنا يعجز اللسان والقلم عن وصفها ، وأصحاب العمامات وأبناء الفرعون يتنافسون في التواطؤ وبرودة الأعصاب وكأن مشكلة غزة هي مشكلة سيدة مسنة فقدت كلبها المدلل ، وكأنهم يبحثون النمو الاقتصادي أو انعاش السياحة ..
أرجوكم .. أرجوكم دعونا نموت في صمت
على الأقل لا تطالعنا وجوهكم الكريهة ونحن نموت ..

[معروف محمد آل جلول]

أخي أحمد ..
سلام الله عليكم ورحمته تعالى وبركاته..
الحمد لله أنك بخير ..
لالن ندعكم تموتون ..
نعمل ما في وسعنا مع ملايين الغيورين كي تعيشوا بيننا أخي الحبيب..
سحابة وانزاحت وتركت وراءها الخير الذي لاينضب له مَعين ..
الشهداء يختارهم الله ..
فهنيئا لهم ..
ليشهدوا على همجية العملاء ..
أما الصهاينة ففي الحقيقة هم مجرد أداة للخونة ..
بالغ تقديرلاي ..
أخي أحمد حفظك الله ونصر المقاومة الشريفة ..

[أحمد عيسى]

والله لو ظللت ألف سنة لما كتبت نصف ما أراه ويحدث هنا ..
لا قصيدة تعبر ولا قصة ، لو استطاعت شرايين لانفجرت غضباً في وجه كل عربي خانع مستسلم ، ووجه كل حاكم متواطؤ ..
وكأن القدس قدسنا وحدنا ، وكأننا ورثناها ، وكأن الناس يعشون في عالم اخر وكوكب اخر ..
اسمحو لي من هنا أن أحيي ليبرمان على اقتراحه الجرئ ... جميل منه أن يفكر في قصفنا بقنبلة نووية ..
ليست رغبة منا في الموت ..
انما رغبة منا في أن نريح قلب وضمير كل عربي ..



أخي احمد نحن نعيش معكم وبكم ولكننا مكبلين كما لايخفى عليك ..
لكننا لن نستسلم أبدا ..
نعرف كل ما يحدث ..
نحن لانفارق الأخبار كل وقتنا لغزة وأحبابنا ..
حفظك الله ورعاك ..
ونصر الحق وأزهق الباطل ..
سلامي إليك خصيصا..

[معروف محمد آل جلول]

والله لو ظللت ألف سنة لما كتبت نصف ما أراه ويحدث هنا ..
لا قصيدة تعبر ولا قصة ، لو استطاعت شرايين لانفجرت غضباً في وجه كل عربي خانع مستسلم ، ووجه كل حاكم متواطؤ ..
وكأن القدس قدسنا وحدنا ، وكأننا ورثناها ، وكأن الناس يعشون في عالم اخر وكوكب اخر ..
اسمحو لي من هنا أن أحيي ليبرمان على اقتراحه الجرئ ... جميل منه أن يفكر في قصفنا بقنبلة نووية ..
ليست رغبة منا في الموت ..
انما رغبة منا في أن نريح قلب وضمير كل عربي ..



أخي احمد نحن نعيش معكم وبكم ولكننا مكبلين كما لايخفى عليك ..
لكننا لن نستسلم أبدا ..
نعرف كل ما يحدث ..
نحن لانفارق الأخبار كل وقتنا لغزة وأحبابنا ..
حفظك الله ورعاك ..
ونصر الحق وأزهق الباطل ..
سلامي إليك خصيصا..

[هشام عزاس]

الأخ الكريم أحمد عيسى

لا أدري حقيقة ماذا أقول فقد قلنا كل شيء و لم نفعل أي شيء .
فلتموتوا أنتم في صمت و لنبكي نحن المستضعفين بحرقة في خفاء

لنا و لكم الله أخي فهو المولى و نعم النصير .

أما حكامنا فقد تركوا الحرب الحقيقية و خاضوا حرب القمم المخزية / قبحهم الله

[الطنطاوي الحسيني]

نعم اخي احمد عيسى
لن تموتوا اخي ولن تمر الساعات الا ونصر الله على ابوابكم اهل العزة والكرامة والنخوة والايمان
اما هؤلاء الخونة لامتهم فلا تسل عنهم والله لولا قضيتكم ما حتى سمع عنهم البشر في الاعلان هم ميتون احياء
وانتم لو متم فاحياء ولستم بموتى هم الموتى اخي لعن الله من خذل اولياءه
اللهم انصر من نصرالمؤمنين في غزة واخذل من خذلهم يا رب العالمين

[عبدالله المحمدي]

اخي احمد السلام على من اتبع الهدى

واما الموت في صمت فهو التمرد على الالم الى ان يختفي هذا الالم تماما الى حد الصمت ......هنا يكون الموت صمتا


لكم الله يااهل غزه ....نصركم الله ياهل غزه .....أعزكم الله ياأهل غزه ....وأذل الله أعدائكم ياأهل غزه

تحياتي

[راضي الضميري]

الأخ الحبيب أحمد
والله الذي لا إله غيره وددت لو أني معكم أقاتل في صفوفكم ؛ والله الذي لا إله غيره إنّني لأخجل من نفسي حين أطالع أخباركم ، وأرى صوركم ، يعلم الله وحده كيف أشعر وبما أدعو .
نسأل الله تعالى أن ينصركم وأن يثبتكم فأنتم على الحق ودعوة الحق ، حماكم الله ، أيها الشرفاء في غزة .
اللهم أنصر أهلنا في غزة اللهم أنصر من نصرهم واخذل من خذلهم
تقديري واحترامي إليك أخي الحبيب أحمد عيسى وإلى أهلنا في غزة هاشم

[معروف محمد آل جلول]

أخي أحمد ..
شغلني كثيرا كلامك..
كثيرا جدا ..
لكنكم تموتون ـ إن كتب عليكم ـ أبطالا ..
ونحن كيف نموت؟؟
أنتم تصنعون تاريخ حضارة ..بدأت في غزة ..
نحن ماذا نصنع؟؟
أنتم يتهاوى الباطل على سواعدكم الشريفة ..
نحن ماذا فعلنا فيه ؟؟
أخي الحبيب ..
الموت بإذن الله ..
اسأل الله عن أجلك ..
نحن من يبكي لاأنتم ..
أيها الأبطال الأشاوس..
أخلص خالص تحياتي ..

[أحمد عيسى]

أخوتي أنا أعمل الان في أحد مراكز الايواء التابعة لوكالة الغوث
لو رأيت النساء العجائز والأطفال وهم يلتحفون الأرض والسماء يبحثون عن بطانية يسترون بها أنفسهم لبكيتم في اليوم ألف مرة مثلما بكيت أنا ..
ومكاتب الوكالة قصفت اليوم وضاع معها المخزون وبالتالي فقد توقف توزيع المساعدات ولا يمكن ايصال اي شيء لهؤلاء الناس ..
واخوتنا يناقشون المأساة في قمة اقتصادية وكأننا سلعة كما قال د. رمضان شلح
المأساة وليس الاعتداء الاسرائيلي هو التوصيف الذي استعمله اخوتنا في الخليج
وكأن اعصاراً ضربنا أو زلزال وليس عدواناً اسرائيلياً غاشماً كما قال د. عزمي بشارة ..
لكم أن تتفهموا غضبي على حكامكم

[يسرى علي آل فنه]

السلام عليكم أخوتي الكرام في ملتقى الواحة ولا سلام على فرعون الزمان وعلى سعود ومن والاه ..
من غزة أحييكم ..
غزة التي تواجه بأعنف آلة حرب في الشرق الأوسط وبدعم مباشر من أقوى قوة عسكرية في العالم ..
غزة التي قصفت براً وبحراً وجواً حتى لقد أصبحت كمدينة أشباح ..
الناس أصبحت بلا مأوى ، والأعزة الذين كانوا في حال ميسور أصبحوا يتسولون الطعام في مراكز الايواء التابعة لوكالة الغوث ، ورائحة الموت تزكم الأنوف ، والجو خانق والدنيا كثقب الابرة أو أضيق ..
أرجوكم دعونا نموت في صمت ..
لا نريد قممكم ولا نريد عماماتكم النجسة أن نراها ، ناقشوا قصوركم وطرق تطويرها في قمتكم الاقتصادية ودعونا نموت في صمت ..
انسوا الملف الفلسطيني ، اعتبروا غزة قد ماتت ، ولها الله ..
الأهوال التي هنا يعجز اللسان والقلم عن وصفها ، وأصحاب العمامات وأبناء الفرعون يتنافسون في التواطؤ وبرودة الأعصاب وكأن مشكلة غزة هي مشكلة سيدة مسنة فقدت كلبها المدلل ، وكأنهم يبحثون النمو الاقتصادي أو انعاش السياحة ..
أرجوكم .. أرجوكم دعونا نموت في صمت
على الأقل لا تطالعنا وجوهكم الكريهة ونحن نموت ..


أخي الكريم أحمد عيسى
مانعايشه اليوم معكم رغم شدته ومرارة الإحساس بالقهر وقلة الحيلة
غسل الكثير من المغالطات الفكرية التي رانت على عقولنا والمشاعر السخيفة التي تكدست في قلوبنا واستبانت قوى الخير حرةً أبية وغربان الشر ناعقة بالحقد بلا حياء منغمسٌ بعضها في الغطرسة وبعضها الآخر بالخزي والمهانة والأنانية
وعليه كل إنسان يريد الكرامة بحاجة اليوم إلى تصحيح مسار انتماءاته في حياة أنفاسنا فيها معدودة فما جعلها الله رحمةً بنا دار خلود
وطوبى لمن اهتدى
أخي الكريم هنيئاً لك فالله تعالى إذا أحب عبداً ابتلاه
حفظكم الله وأيدكم بنصره .

[محمد سوالمة]

اخي احمد :
يكيت مثلك حين ذهبت لزيارة صديق في احد مراكز الايواء وسالت نفسي مرارا هل معاناة غزة بدات بهذا الهجوم الشرس؟
فخلصت الى امر اكاد اجزم بصحته وهو ان الاعلام الماجور والذي هو بوق لهذه الانظمة وهؤلاء الحكام هو ايضا له باع طويل في عمليه التضليل والتامر على غزة
فحين بدأت المجازر التي إرتكبها ولا يزال يرتكبها العدو الصهيوني الغاشم على المسلمين في غزة فوجئ الجميع بالأخبار المفجعة تنهال عليهم من القنوات الفضائية ، وتوجه الجميع للمتابعة على قناة الجزيرة وكانت الاولى على القائمة وبعضهم تابع على قناة البي بي سي العربية والذي لاحظته أن عنصر المفاجأة و الصدمة شلت حركة الامة وجعلتها حائرة : لماذا يحدث ذلك ؟ ولماذا الأن ؟، فلم يتوقعوا هذا الهجوم وذلك يبين مدى متابعة المسلمين للأحداث وذلك يسبب وسائل الاعلام التي غيبت عنهم أخبار غزة وقضية المسلمين في فلسطين ، و نقلتها بطريقة جعلتهم يكونون أراء مسلما بها . والمتتبع للأخبار من قبل ذلك يعلم أن غزة كانت ترزح تحت حصار لمدة عامين وقد كان للإعلام دور مهم في تهميش الحصار حتى أنه لم يؤثر على الناس ولم يدفعهم للمطالبة الحثيثة بفك ذلك الحصار الظالم الذي حرمهم المأكل والمشرب والدواء والكهرباء فقد كانت الأوضاع ردئية في القطاع والواضح أن أحدا لم يهتم إلا بالتبرعات والدعاء كالعادة. وهذا أسلوب التحضير المسبق المقصود فقد ساهمت وسائل الإعلام وبشكل أساسي في إبعاد قضية حصار غزة عن ذهن المتلقي ، المسلم بالذات ، واوهمته أن المشكلة بعيدة عنه وحقيقة لا تعنيه لأن الحل ليس بيده والفعل المطلوب منه هو التبرع لأهلنا في غزة والدعاء لهم فقط.

وهذا ساهمت فيه كل القنوات الفضائية على التلفزيون مثل الرسالة والمجد والأقصى والكثير الكثير ، وكل محطات الإذاعة بدون إستثناء وكل المواقع على الشبكة العنكبوتية التي رفعت شعر تبرعوا لأهل غزة
.
فسطقت المجازر وهبطت على رأس المتلقي الذي حضره الإعلام تحضير مسبق للقبول بأى حل كان ، فهو لا يستطيع فعل شئ غير أن يطالب بما لقن له به أن يطالب و الصدمة من هول هذه المناظر التي تنقل على مدار الساعة وتركز على الحزن والألم الذي يشعر به المسلمين ، بل والبشر ، كلهم وكل التقارير الإخبارية ، مرة أخرى ، تدعو الناس للتبرعات وهو الحل الطبيعي "المزروع " في ذهن المتلقي من قبل. حتى التنديد بالحكومات العربية جاء في شكل "هم لا فائدة فيهم فلا حياة لمن تنادي" ، وتم بذلك إقصاء فكرة تحريك الجيوش من قبل الحكومات لنصرة أهل غزة الأبطال الذين لا يحتاجون إلينا ولا لجيوش الحكام فالمقاومة قوية والحرب شأن داخلي و مسؤولية حكومة غزة وأهل غزة فقط، فتلاعب الإعلام بالألفاظ وبروابط الوطنية فخاطب كل نظام على حدة : النظام المصري منفصلا عن النظام الاردني والنظام السوداني منفصلا عن النظام السعودي وهكذا .. ولم يخاطب أبدا الانظمة بغير أنها أنظمة عربية ولم يتطرق لكونها أنظمة تحكم شعوب إسلامية تتحرق شوقا إلى الجهاد لنصرة ونجدة إخوانهم في غزة هاشم. حتى المظاهرات التي خرجت منددة بالمجازر في كل أنحاء العالم أظهرها الإعلام كتعاطف مع غزة وكان هدفها جمع المزيد من التبرعات وفتح المعابر !

و أسقط عمدا دور العلماء اللذين يظهرهم الإعلام رجال دين لا دخل لهم بالسياسة واذا تحدثوا في الموضوع، ذلك استجداء منهم للحكام وليس امرا بالمعروف ونهي عن المنكر إستجابة لله عز وجل ورسوله الكريم صلى الله عليه وسلم وخوفا من عقابه عز وجل يوم الحساب.فطلعوا علينا بكلمات حتى لا تليق بهذا الحدث الجلل الذي قض مضاجع المسلمين لهول ما يرون على شاشات التلفزيون من تقتيل وتخريب ودماء في كل مكان جعلت الناس يطالبون بوقف إطلاق الناروحضروهم للقبول بقرار مجلس الأمن حيث طالت المدة وزادت أعداد الشهداء في غزة من الأطفال خاصة. ومرة أخرى غيب تماما مفهوم الجهاد وكما نعلم مسبقا أن الانظمة لا فائدة فيها وكما ثبت عندنا الإعلام أن لا حل إلا بيد مجلس الامم المتحدة ! وفي نفس الوقت يوهم الإعلام أن العدو يتكبد خسائر أيضا وأن له الحق الشرعي في الدفاع عن نفسه ضد الإرهاب متناسيا أن المسلمون في غزة كانوا تحت حصار لمدة سنتين ، أوهنهم وأضعفهم ، وأنها مؤامرة وسخة عليهم من كل الجهات اللاعب الأساسي فيها الحكام الظلمة في بلاد المسلمين وثم الإعلام في المركز الثاني بجدارة وأخيرا القوة السياسية بكل أشكالها.وذلك لأن كل من قبل بقرار مجلس الأمن تبقي هذه الدماء الطاهرة في رقبته حتى لقاء رب العالمين فكانت التنيجة تثبيت كيان يهود في فلسطين وإظهار العدو كعدو يتناقش ويصلح معه العيش في سلام.

وحسبنا الله ونعم الوكيل

والواقع كانت إسرائيل توهن المجاهدين والمقاومة في غزة تحضيرا لهذه المجازر وإبادة ظالمة لعوائل بأكملها ، والتي لا توجد كلمات لتوصف بشاعتها وبشاعة ما وصلت إليه البشرية، و أزهقت ولا تزال تزهق فيها الارواح الطاهرة.وتعرف إسرائيل جيدا أن الانظمة العقيمة لن تتحرك لنصرة غزة وزيارة ليفني لمصر نقلت بغموض شديد وخبر عادي ولم يفهم منه المتلقي اى خطر، ولم يربط أحد أن إسرائيل هو عدو للمسلمين في كل العالم وان القضية قضية تحريرفلسطين أساسا وهذا هو الفرض على المسلمين وأن ليفني ومبارك إلتقوا لتعزيز السلام في المنطقة، أيضا أكذوبة لطالما روج لها الإعلام وركن لها المسلمون وحتى أثناء المجازر يطلع علينا عباس بهذا الحل الوهمي الذي يخدعون المسلمين به.


والإعلام هو بوق للأنظمة الفاسدة وقد تجرأ وتقدم في هجومه السافر والبجح على الإسلام والمسلمين فالأن الإعلام لا يجمل وجوه الأنظمة القبيحة بل لا يبرر لها كما يبرر للعدوالصيوني ، فيقول هذه هى الانظمة قبلتم ام لم تقبلوا لا يفرق معنا ! هذا هو الواقع ، وها أنا الإعلام حاميها وراعيها ولا نقيم لكم ولإسلامكم وزنا ! وهذه هى المرحلة القادمة بزيادة على التلاعب بالمتلقي المسلم والعربي ووضعه بالضبط في المكان الذي يريد له الحكام أن يكون ويتم لهم ذلك بواسطة الإعلام وهجومه المتكرر والمخطط له تخطيط دقيق ، على العقيدة الإسلامية بأصولها وفروعها، لزرع الفكر الإنهزامي وتعزيزه وتكريسه.فحطموا عند المسلمين فكرة نبذ الأنظمة الفاسدة والجهاد لتحرير البلاد ، ووضعوا بدلا عن هذه الفكرة أن نقبلهم لأنهم واقع مفروض علينا وجاثم على صدورنا ولن يتزحزحوا ، حتى المظاهرات التي تلعن الحكام في كل مكان جعلها تنفيث عن مشاعر كبت عند المسلمين ! وهى غير ذلك فحتى الأطفال أصبحوا ينادون بالجهاد ويطالبون بتحريك الجيوش لنصرة أهل غزة بل ولتحرير فلسطين كلها.ولكن الإعلام يظل ينحرف بالأمة عن مسارها الصحيح ويحيك لها ألعن المؤامرات!

فالتحضير المسبق من أخبث أساليب الإعلام وهو تحضير المتلقي للقبول بمسلمات بدون التفكير فيها وفي هذه الحالة جعل الإعلام من المسلمين أسلحة تحارب في صف الحكام الخونة ضد الإسلام والمسلمين لأنهم لا يطالبون بالحل الشرعي الجذري للمشكلة بتحريك الجيوش بل يطالبون بالتبرعات ورفع الحصار والتنديد فقط !
لذلك اخي علينا ان نشد الاحزمة ونوصل الليل بالنهار نحن ابناء ارض الرباط لنهمل على كشف هذا الاعلام الماجور الذي يدلس على الامة ليحرف مسارها الطبيعي الذي لو خلى بينها وبين الحقيقة لاهتدت وحدها ولكن حرف الاعلام لقضيتنا الاساسية عن مسارها هو سبب لما نراه اليوم من خطاب لابناء الامة وكانهم عاجزون لا حول لهم ولا قوة وهم لا يدرون ان الحل بيدهم فبيدهم بدل التظاهر وتفريغ مخزون طاقتهم في حرق اعلام او هتافات ان يتوجهوا يكلماتهم الى الحكام ليحركوا الجيوش التي صدئت اسلحتها فان لم يفعلوا فبخلعهم وبدل ان تحميهم الجيوش تزيلهم وتتوجه لغزة هاشم لتحريرها وكل ارض الاسراء وتقتلع يهود من جذورهم وترمي بهم في مزابل التاريخ مع هؤلاء الحكام الذين تامروا مع اعداء الامة
اللهم اجعل اليوم الذي تاتي فيه جيوش المسلمين للتحرير يوما قريبا اتيا انك على ذلك قدير وبالاجابة جدير واخر دعوانا ان الحمد لله رب العامين .