فارس عودة
09-12-2003, 01:22 PM
في الحين الذي يسطر به الشهيد بدمه الطاهر أروع صفحات الجهاد المشرقة المتلألئة بنور الإيمان يأبى الخائنون والمرجفون إلا أن يسطروا بمداد الخيانة وأدرانهم النتنة صفحات الخزي والعار فيتواثبون سراعا وراء كل ناعق يقبلون الأيدي والنعال ويزعمون أنهم يفعلون هذا لمصلحة فلسطين وها نحن اليوم نشهد اتفاقية الخيانة في جينف التي وقعها التافهون المرجفون فأي عار هذا وأي خيانة اكبر.
ليسمح لي القاريء الكريم والأخوة المشرفون أن أتكلم وأن أثقل القول وأن أنزل باللفظ إلى مستوى أولئك الأنذال الذين كتبوا بخيانتهم:
سطور العار
تواثبتِ الثعالبُ والحميرُ = إلى جينيفَ راحلةً تسيرُ
تثيرُ النقعَ لاهثةً وتمضي = يسوقُ قطيعَها عبدٌ حقيرُ
عليها الخزي مثقلة بِحِمْلٍ = يهدُّ ظهورَها ولها زفيرُ
تجيب إذا دعاها عبدُ سوءٍ = وتجفلُ حينَ يزجرها الصغيرُ
إذا شاءَ اليهودُ بَدَتْ كلاباً = تعضُّ السائرينَ لها هَريرُ
فإنْ ناءتْ كواهلُهمْ بحِملٍ = دعوا لينوءَ بالحِمْلِ البعيرُ
فأقبلتِ الحثالةُ في حبورٍ = زرافاتٍ يظللها الثبورُ
يبيعونَ البلاد لقاءَ بخس ٍ = ويصطرخونَ إن دقَّ النفيرُ
شعارُ المخلصينَ لهم لباسٌ = وكلٌّ في عمالتِهِ أجيرُ
لهم في ساحة الهيجا خوارٌ = وما للمرجفين غداً نصيرُ
إذا لبسوا مسوحَ الحزنِ يوماً = فإن لباسَهمْ فيها حريرُ
رجوبٌ مالهُ رجبٌ وقَدْرٌ = لكلِّ نقيصةٍ طَرباً يطيرُ
معَ الشيطانِ كمْ عقدَ اتفاقاً = وقال: أنا المدبرُ والمشيرُ
إذا الشيطانُ حالفني فإنِّي = بحلف الأشقياء إذاً جدير
أنا في القدس مثل أبي رغالٍ = لكلَّ خيانةٍ أبداُ سفيرُ
وضيعٌ قد أتى إبليسَ يسعى = صغيرٌ -مذ عهدناهُ- صغيرُ
وعبدٌ آبقٌ يهوى الرزايا = ويهتفٌ إنني الساعي البشيرٌ
لئيمٌ همُّهُ خلفَ الأمانِي = يتيهُ ومالهُ فيها نقيرُ
عجبتُ أربُّهُ ربُّ البرايا = أم الشيطانُ أم يهوهْ الحقيرُ؟!ّ
لئامٌ يهرعونَ لكل صوت ٍ = ويزدحمونَ إن غَلَتِ القدورُ
كأن رؤوسَهم هاماتُ موتى = وأشباحٌ تدثرُها القبورُ
نسوا جينينَ والتقموا فتاتاً = على جينيفَ تقذفُهُ الدَّبُورُ
تنادوا ياحمائمُ أدركونَا = ولم تصغِ الحمائمُ والصقورُ
فباتوا كالدمى في سيل نهرٍ = مبعثرةً تمزِّقُهَا الصخورُ
إذا كتبَ الشهيدُ المجدَ سطراً = جميلَ الرسمِ ينشره العبيرُ
تنادوا يسطرونَ العارَ رسماً = ومِنْ أدرانِهمْ تلكَ السطورُ=====================
مع براكين الغضب التي تشوي وجوه الخائنين
وأما أحبابي أعضاء المنتدى فلهم نسائم الود التي تضوع منها رياحين الشوق
أرجو أن يكون لقاءنا القادم مع عملية استشهادية تهز كيان العدو-آمين
أخوكم فارس عودة
ليسمح لي القاريء الكريم والأخوة المشرفون أن أتكلم وأن أثقل القول وأن أنزل باللفظ إلى مستوى أولئك الأنذال الذين كتبوا بخيانتهم:
سطور العار
تواثبتِ الثعالبُ والحميرُ = إلى جينيفَ راحلةً تسيرُ
تثيرُ النقعَ لاهثةً وتمضي = يسوقُ قطيعَها عبدٌ حقيرُ
عليها الخزي مثقلة بِحِمْلٍ = يهدُّ ظهورَها ولها زفيرُ
تجيب إذا دعاها عبدُ سوءٍ = وتجفلُ حينَ يزجرها الصغيرُ
إذا شاءَ اليهودُ بَدَتْ كلاباً = تعضُّ السائرينَ لها هَريرُ
فإنْ ناءتْ كواهلُهمْ بحِملٍ = دعوا لينوءَ بالحِمْلِ البعيرُ
فأقبلتِ الحثالةُ في حبورٍ = زرافاتٍ يظللها الثبورُ
يبيعونَ البلاد لقاءَ بخس ٍ = ويصطرخونَ إن دقَّ النفيرُ
شعارُ المخلصينَ لهم لباسٌ = وكلٌّ في عمالتِهِ أجيرُ
لهم في ساحة الهيجا خوارٌ = وما للمرجفين غداً نصيرُ
إذا لبسوا مسوحَ الحزنِ يوماً = فإن لباسَهمْ فيها حريرُ
رجوبٌ مالهُ رجبٌ وقَدْرٌ = لكلِّ نقيصةٍ طَرباً يطيرُ
معَ الشيطانِ كمْ عقدَ اتفاقاً = وقال: أنا المدبرُ والمشيرُ
إذا الشيطانُ حالفني فإنِّي = بحلف الأشقياء إذاً جدير
أنا في القدس مثل أبي رغالٍ = لكلَّ خيانةٍ أبداُ سفيرُ
وضيعٌ قد أتى إبليسَ يسعى = صغيرٌ -مذ عهدناهُ- صغيرُ
وعبدٌ آبقٌ يهوى الرزايا = ويهتفٌ إنني الساعي البشيرٌ
لئيمٌ همُّهُ خلفَ الأمانِي = يتيهُ ومالهُ فيها نقيرُ
عجبتُ أربُّهُ ربُّ البرايا = أم الشيطانُ أم يهوهْ الحقيرُ؟!ّ
لئامٌ يهرعونَ لكل صوت ٍ = ويزدحمونَ إن غَلَتِ القدورُ
كأن رؤوسَهم هاماتُ موتى = وأشباحٌ تدثرُها القبورُ
نسوا جينينَ والتقموا فتاتاً = على جينيفَ تقذفُهُ الدَّبُورُ
تنادوا ياحمائمُ أدركونَا = ولم تصغِ الحمائمُ والصقورُ
فباتوا كالدمى في سيل نهرٍ = مبعثرةً تمزِّقُهَا الصخورُ
إذا كتبَ الشهيدُ المجدَ سطراً = جميلَ الرسمِ ينشره العبيرُ
تنادوا يسطرونَ العارَ رسماً = ومِنْ أدرانِهمْ تلكَ السطورُ=====================
مع براكين الغضب التي تشوي وجوه الخائنين
وأما أحبابي أعضاء المنتدى فلهم نسائم الود التي تضوع منها رياحين الشوق
أرجو أن يكون لقاءنا القادم مع عملية استشهادية تهز كيان العدو-آمين
أخوكم فارس عودة