المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : إبراهيم .. قصة حقيقية من سجلات المقاومة



أحمد عيسى
22-01-2009, 01:44 PM
إبراهيم .. قصة حقيقية من سجلات المقاومة


ببزته العسكرية وسلاحه كان منتصباً شامخاً أمام والديه ..
دمعات الأم الخائفة تحاول الهروب من شِباك عينها لكنها لا تسمح لها بذلك ،
تقف صامتة تراقب والده الذي يشجعه على التصدي للقوات الغازية
- اتركوا البرج يا والدي
قالها إبراهيم فرد والده بصوته القوي :
- سنموت في بيتا يا ولدي
- أرجوك أي والدي ، اذهب إلى بيت عمي فهو أكثر أمناً ..
فان لم تفعل فإنني سأموت دون أن أسمح للغزاة بالاقتراب من البرج .. وليتني أستطيع ..
صراخ رفاقه يتعالى من الخارج :
هيا يا إبراهيم ، قوات الاحتلال تتقدم ..
صافح إبراهيم والديه وإخوته ، نظر لهم نظرات طويلة وهو لا يعرف هل سيلقاهم في الدنيا مرة أخرى
أم أن اللقاء سيكون هناك ، عند رب العالمين في جنته التي وعد بها المتقين والمجاهدين في سبيله ..
وخرج إبراهيم إلى رفاقه وسلاح في يده ، قاذف الار بي جي خلف ظهره ، وقنابله اليدوية في جعبته العسكرية ..
كان متسلحاً بعزمه وإيمانه يشتاق للقاء العدو لكي يثخن فيه وينتقم لدماء الأطفال ويثأر لكل آهة انطلقت من أفواه نساء غزة ..
ومع رفاقه الثلاثة توزعت المجموعة حول البرج ، ومن بعيد بدأت أول الدبابات في الاقتراب من البرج ..
وكانت أول قذيفة ..
وبدأت المعركة دون مقدمات ..
باغت الشباب الدبابة في المقدمة بقذائف الار بي جي ، وانطلقت الرصاصات في كل مكان ، وتحول المكان إلى ساحة حرب ..
وبعينه التي أجهدها القتال شاهد إبراهيم قذيفة تصيب شقته ..
واندلعت النيران فيها ..
هل تموت عائلته أمام عينيه ..؟
وانقض إبراهيم ..
وبطرف عينه شاهد إبراهيم ما عجز عن تفسيره إلى يومنا هذا ..
النيران تندلع بقوة ثم تخفت حتى تكاد تنطفئ .. ثم تندلع مرة أخرى ثم تخفت بوتيرة عجيبة .. ولكأن الملائكة تحرس المكان ..
وبكل الغضب المعتمل هجم المقاتل ..
كان يسمع أنين الجنود في الدبابات المحطمة .. استغاثاتهم وكأنهم يبكون ، فاستمد العزم وهجم هجمته ليستقل ظهر الدبابة ويعتليها ..
وصار يطلق النار على كوتها بكل قوته .. صراخهم يتعالى من الداخل ، وأصابعهم تجمدت على أزندة مدافع دبابتهم فأصبحوا لا يستطيعون حتى أن يضغطوا عليها
وشاهد إبراهيم أول رفاقه يسقط شهيداً بعد أن أوقع في العدو أكبر الخسائر ..
ثم يسقط ثان ..
ثم ثالث ..
وأصابت الرصاصات يد إبراهيم ..
قفز من الدبابة وابتعد قليلاً ...
وأصابت الرصاصات قدميه ..
تهشمت كفيه وسقط السلاح منهما ..
امتلأ قلبه بالمرارة .. أن يموت وقد فقد سلاحه ولو في آخر رمق هو ما يزعج هذا البطل ..
وسقط أرضاً وهو لا يقوى على الحراك بجوار جدار البرج الذي احتوى قلبه وأحلامه ..
وانتشرت الدبابات في المكان والجنود بداخلها يخشون الخروج رغم توقف الرصاص المقاوم في المنطقة لفترة ..
لم يكن يخاف من الشهادة بقدر ما كان ينتظرها ..
لكن إرادة الله شاءت ألا ينتبه إليه الجنود وقد ظنوا أنه مات ..
ومضت الساعات وهم متمركزين في دباباتهم ..
وإبراهيم على حاله لا يقدر على الحراك ..
ثم مضى اليوم الأول وقد كاد العطش أن يهلكه ..
ثم كاد أن ينتهي اليوم الثاني .. لكن لسان إبراهيم تذوق طعم الماء ..
حاول أن يفتح عينيه المنهكتين فلم يستطع إلا أن يرى ما بينهما وقد تشوشت الرؤية ..
كانت الرصاصات قد اخترقت أنبوب الماء الرئيس إلى البرج .. فانسابت قطرات الماء إلى الأرض لتصنع مجرى من الماء يصل إلى شفتي المقاتل .. لم يكن يملك الوقت ليفكر أي معجزة هذه .. لكن ما رآه وشعر به أن المقاومة لم تتوقف رغم أن المجموعة المسئولة عن المنطقة قد استشهد جميع أفرادها ..
وانتهى اليوم الثاني وقد روى إبراهيم عطشه ..
ثم انتهى اليوم الثالث بانسحاب القوة الغازية من المكان تحت ضربات المقاومة ..
كان قد غادره وعيه فلم يلمح سيارة الإسعاف وهي تلتقطه وقد ظنوا أنه من الشهداء ..
لكنه عندما استيقظ رأى والده وأمه وأخوته أحياء ..
فابتسم وقد أيقن أن الله وجنده يقاتلون مع الذين آمنوا ..


******

سعيدة الهاشمي
22-01-2009, 02:11 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

أيها المبدع أحمد عيسى،

تأثرت بهذه القصة كثيرا، هي بصدق نموذج في المقاومة والشجاعة وحب التضحية يجب الاقتداء به

ابراهيم واحد من بين آلاف فضلوا مقاومة العدو بشتى الوسائل، فضلوا الموت من أجل الوطن

ومن أجل إعلاء كلمة الحق. منهم من استشهد ومنهم من نجا مثل بطلنا هنا.

أخي أحمد إن من يخلص لله لابد له أن ينصره ومن يفتدي دينه ووطنه وعرضه بحياته لابد

من أن يؤيده الله بجند من عنده يقاتلون إلى جانب المقاومين المجاهدين.

أخي عيسى هي معركة الشرف والدفاع عن الدين والوطن قائمة منذ أول الخلق، ولن تنتهي

تتغير الفصول والوقائع وتبقى ذات المعركة، وفي المعركة تظهر كل الوجوه على حقيقتها

عارية تماما فمنها البيضاء ومنها السوداء.

أخي عيسى دولة الظلم ساعة ودولة الحق إلى قيام الساعة. فاللهم انصر المقاومين المجاهدين

في كل مكان. هنيئا لغزة العزة ولمقاوميها وسكانها النصر والانتصار.

احترامي وتقديري.

عماد أمين
22-01-2009, 05:07 PM
السلام عليك أخي أحمد.
ابراهيم وعائلته نموذج لعائلة غزاوية نصرت الله فنصرها..
فلنلاحظ حرص ابراهيم على الشهادة وعلى سلامة والديه في آن واحد...
ولنتأمل جواب والده : سنموت في بيتنا يا ولدي...
وهذا هو الصمود الذي الذي حير العالم وجاء بالنصر..
ثم اصرار ابراهيم وأصدقاؤه المقاومين على الجهاد رغم قلة العدد والعدة بالمقارنة مع العدو ..
فنصروا الله بإيمانهم وثباتهم فنصرهم الله وأيدهم بجند لم يروها...
وأمثال ابراهيم وعائلته كثير سيأتي ذكر قصصهم وبطولاتهم تباعا هنا في الواحة أو في غيرها من المواقع.


دمت بكل ود أخي أحمد


لي رجاء عندك...
في بياناتك الظاهرة أمامنا
الإقامة: هناكـ
أرجو فقط أن تستبدلها بــ: أفتخر أني من غزة.
أو : غزة المنتصرة .
أو ......أو........


المهم
.* غزة *.


تحياتي

هشام عزاس
22-01-2009, 06:53 PM
ستخيط الحروف كثيرا من ثياب العزة و سترتدي النصوص عباءات الفخر و الإباء و الكرامة.

سيهطل الوحي غزيرا من مشاهدات حقيقية صنعت نبعا لا ينضب من قصص المقاومة الأبية و لحن الصمود .

الفاضل أحمد عيسى رويت مشهدا بطوليا يعكسُ بحق صورة غزة الأبية , و يجيبُ على تساؤلات أسباب النصر و كيف يبتسمُ الضعيف في عراءه , و ترتعد فرائص القوي داخل دبابته .
و لكن شتان بين ضعيف الوسيلة قوي الإيمان , أمام قوي الوسائل فاقد الإيمان .

بارك الله فيك ...

راضي الضميري
22-01-2009, 09:21 PM
سنسمع الكثير عن تضحيات أهلنا في غزة ، سنسمع قصصًا عن أبطالنا وشهدائنا ، سنسمع ونروي لأبنائنا وأجيالنا كيف صمدوا وقاوموا واستشهدوا دفاعًا عن كرامة هذه الأمّة.
هم ذهبوا للقاء رب غفور رحيم ، هم صنعوا مجدًا سيذكره التاريخ ما دامت السموات والأرض ، هم ذهبوا وتركوا أحبة ما زالوا صامدون ومقاومون لكل أشكال هذا الاحتلال ومن يدعمه ، هم ذهبوا وتركوا في أعناقنا أمانة كبيرة ، ووصية كتبوها بدمائهم الزكية ، وصية تقول : عليكم بالصبر ، والاعتصام بحبل الله ، والوحدة ، عليكم بالمقاومة حتى دحر الاحتلال .
نسأل الله تعالى أن يرحم شهدائنا الأبرار ، وأن يصبّر أهلنا في غزة ، وأن ينزل سكينته وطمأنينته عليهم ، وأن يعوضهم خيرًا في الدنيا والآخرة .
شكرًا لك أخي الحبيب أحمد عيسى ، شكرًا لك من القلب ، وكلنا معكم . كلنا غزة يا أحمد .

أحمد عيسى
23-01-2009, 08:46 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

أيها المبدع أحمد عيسى،

تأثرت بهذه القصة كثيرا، هي بصدق نموذج في المقاومة والشجاعة وحب التضحية يجب الاقتداء به

ابراهيم واحد من بين آلاف فضلوا مقاومة العدو بشتى الوسائل، فضلوا الموت من أجل الوطن

ومن أجل إعلاء كلمة الحق. منهم من استشهد ومنهم من نجا مثل بطلنا هنا.

أخي أحمد إن من يخلص لله لابد له أن ينصره ومن يفتدي دينه ووطنه وعرضه بحياته لابد

من أن يؤيده الله بجند من عنده يقاتلون إلى جانب المقاومين المجاهدين.

أخي عيسى هي معركة الشرف والدفاع عن الدين والوطن قائمة منذ أول الخلق، ولن تنتهي

تتغير الفصول والوقائع وتبقى ذات المعركة، وفي المعركة تظهر كل الوجوه على حقيقتها

عارية تماما فمنها البيضاء ومنها السوداء.

أخي عيسى دولة الظلم ساعة ودولة الحق إلى قيام الساعة. فاللهم انصر المقاومين المجاهدين

في كل مكان. هنيئا لغزة العزة ولمقاوميها وسكانها النصر والانتصار.

احترامي وتقديري.

نعم أختي الفاضلة
نعلم أن الظلم سينجلي
وأن الحق سينتصر مهما طالت دولة الظلم والتجبر
والله لا أعلم ماذا أقص وماذا أبقي
هناك عشرات بل مئات القصص التي تحتاج الى توثيق ... الاف البطولات والاف المآسي ..
وكلها تنتظر من يوثقها لتكون شاهداً عليهم ..

أشكرك

وفاء شوكت خضر
24-01-2009, 01:51 PM
أخي أحمد عسى ..

السلام عليك ورحمة الله وبركاته .

الحمدلله أنك بخير ، وأنك تكتب لنا قصصا من واقع أرض المعركة ، قصصا تحكي جهاد هؤلاء الأبطال ونصرة الله لهم ، وأتمنى لو تكون هناك قصص أخرى تروي لنا ما رايتم وما عايشتم على أرض الصمود ..

احترامي الكبير لك ..

أحمد عيسى
29-01-2009, 06:09 AM
السلام عليك أخي أحمد.
ابراهيم وعائلته نموذج لعائلة غزاوية نصرت الله فنصرها..
فلنلاحظ حرص ابراهيم على الشهادة وعلى سلامة والديه في آن واحد...
ولنتأمل جواب والده : سنموت في بيتنا يا ولدي...
وهذا هو الصمود الذي الذي حير العالم وجاء بالنصر..
ثم اصرار ابراهيم وأصدقاؤه المقاومين على الجهاد رغم قلة العدد والعدة بالمقارنة مع العدو ..
فنصروا الله بإيمانهم وثباتهم فنصرهم الله وأيدهم بجند لم يروها...
وأمثال ابراهيم وعائلته كثير سيأتي ذكر قصصهم وبطولاتهم تباعا هنا في الواحة أو في غيرها من المواقع.

دمت بكل ود أخي أحمد

لي رجاء عندك...
في بياناتك الظاهرة أمامنا
الإقامة: هناكـ
أرجو فقط أن تستبدلها بــ: أفتخر أني من غزة.
أو : غزة المنتصرة .
أو ......أو........
المهم
.* غزة *.

تحياتي

أخي الفاضل عماد أمين
سمعت عشرات الشهادات والقصص وكلها تحتاج الى توثيق خاصة أن الاعلام لم يسجل ولو عشر ما حدث
لكن اثار الصدمة لا زالت تعتريني وتعتري كل من اعرفهم من أدباء وكلما رأيت أحد زملائي في أحد الصالونات الأدبية وقلت له : أكتبت قصيدة .. فانه يضحك بمرارة ثم يقول بأسى ..
أكتب عن ماذا وماذا .. كيف أكتب عن عائلة أبو عيشة وفي عقلي يدوي نداء أطفال ال السموني وكيف أكتب عن الاثنين وفي عقلي الاف القصص التي لا يستطيع القلب أن يحتويها بعد ..
سنكتب يا أخي أمين ، وسنوثق كل ما حدث بأقلامنا ما استطعنا باذن الله ..
أشكرك وأحييك
دمت بألق

أحمد عيسى
02-03-2009, 11:04 PM
ستخيط الحروف كثيرا من ثياب العزة و سترتدي النصوص عباءات الفخر و الإباء و الكرامة.

سيهطل الوحي غزيرا من مشاهدات حقيقية صنعت نبعا لا ينضب من قصص المقاومة الأبية و لحن الصمود .

الفاضل أحمد عيسى رويت مشهدا بطوليا يعكسُ بحق صورة غزة الأبية , و يجيبُ على تساؤلات أسباب النصر و كيف يبتسمُ الضعيف في عراءه , و ترتعد فرائص القوي داخل دبابته .
و لكن شتان بين ضعيف الوسيلة قوي الإيمان , أمام قوي الوسائل فاقد الإيمان .

بارك الله فيك ...

الأستاذ الراقي : هشام

نعم هي قصص لم ولن تنتهي ، ودورنا نحن أن نوثقها قدر المستطاع لتكون شاهدة على جرائم المحتل وبطولة المقاوم وصمود المواطن ...

أشكرك لتواجدك هنا

أحمد عيسى
18-04-2009, 11:04 AM
سنسمع الكثير عن تضحيات أهلنا في غزة ، سنسمع قصصًا عن أبطالنا وشهدائنا ، سنسمع ونروي لأبنائنا وأجيالنا كيف صمدوا وقاوموا واستشهدوا دفاعًا عن كرامة هذه الأمّة.
هم ذهبوا للقاء رب غفور رحيم ، هم صنعوا مجدًا سيذكره التاريخ ما دامت السموات والأرض ، هم ذهبوا وتركوا أحبة ما زالوا صامدون ومقاومون لكل أشكال هذا الاحتلال ومن يدعمه ، هم ذهبوا وتركوا في أعناقنا أمانة كبيرة ، ووصية كتبوها بدمائهم الزكية ، وصية تقول : عليكم بالصبر ، والاعتصام بحبل الله ، والوحدة ، عليكم بالمقاومة حتى دحر الاحتلال .
نسأل الله تعالى أن يرحم شهدائنا الأبرار ، وأن يصبّر أهلنا في غزة ، وأن ينزل سكينته وطمأنينته عليهم ، وأن يعوضهم خيرًا في الدنيا والآخرة .
شكرًا لك أخي الحبيب أحمد عيسى ، شكرًا لك من القلب ، وكلنا معكم . كلنا غزة يا أحمد .

الأستاذ : راضي الضميري وهل لو جندنا كل أقلامنا سنستطيع حصر بطولات شعب حمل حياته على كفه ورفض الا أن يموت أو يعيش بطلاً ..أشكر لك هذا المرور الرقيق دمت بألق

ربيحة الرفاعي
20-04-2014, 11:36 PM
لأدب المقاومة وقع لا يتحقق لغيره يجعل الصفحات أبهى
وإذا كان بقلم حرّ كقلم القاص المبدع أحمد عيسى كان أوقع وأعمق

دمت بروعتك أديبنا

تحاياي

خلود محمد جمعة
22-04-2014, 09:47 AM
تحية إكبار لأبناء غزة أولا
وتحية تقدير للقلم الحر الذي ينقل الاحداث بالحرف والحس
وتحية تعظيم لتراب الوطن
أحسدك يا أستاذ أحمد لوجودك في قلب الحدث
قصة رائعة بيراع مائز
مودتي وكل التقدير:hat:

نداء غريب صبري
19-06-2014, 12:33 AM
صفحة جديدة من صفحات المقاومة
وقصة رائعة

شكرا لك أخي

بوركت

ناديه محمد الجابي
16-02-2016, 08:07 PM
قال تعالى : مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ
فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا
[ الأحزاب : 23 ]
وقصص المقاومة الحقيقية أجمل وأروع من أي خيال
وقد سطرت غزة الصمود منبع لأجمل قصص المقاومة
رحم الله الشهداء ، وأنزل الله السكينة والطمأنينة على
أهل غزة ونصرهم على دولة الظلم والبغي والعدوان.
وننتظر منك المزيد من قصص البطولات التي يجب أن
توثق بقلم بارع مبدع كقلمك.
تحياتي وتقديري. :os: