المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : صمود الى الفلسطينية المستصرخة ميساء الخطيب



حازم محمد البحيصي
22-01-2009, 10:26 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحبتى الكرام كلنا شاهد المجزرة البشعة والهجمة الشرسة على غزة
وأنا أحد شهود العيان على ذلك
ومما زاد وجعي وجعا وألمي ألما وبكائي بكاءً
هذه الأم الفلسطينية الصامدة الصابرة المستصرخة ( ميساء الخطيب )
التى ظلت تستصرخ وتناشد عبر الفضائيات و باتصال هاتفى عبر قناة الجزيرة والعالم العربي
كله واقف مكتوف الأيدي , يشاهد مأساتها وينتظر مصيرها
ولا احد كان يساندها غير الله فنعم بالله من خالق وبارئ
ولها كانت هذه الارتجالية الفورية

ميساء لا تهني أخية واطلبي = فلك البلاد بشرقها والمغرب
عربية صرخت وعزَّ مغيثها = إلاك يا الله فيك تقرّبي
بينا أنا في ليل غزة راقد = وإذا بوقع النار وقع الملهب
هَبَّ التتار على بلاد جُمِّشَتْ = بالعز والعلياء بعد تقلب
و حُبست والأطفال حولي زُغَّبٌ = يستصرخون من انهيار مرعب
و جَلست في ركن ركين أنزوي = غطى الركام به حدود المنكب
و صغيرتي همست بخوف طفولة = أماه هل حقاً سأبصره أبي ؟
فترقرقت عيناي بالدمع الذي = ما سال إلا في عزيز المطلب
و صَرختُ واعرباه هيا أنجدوا = أوليس في وطن الكرامة من أبي؟!
رجع الصدى وبخيبة الأمل التي = ما حققت إلا انتكاس المأرب
أنا لن أسامح سوف أكتب بالدما = إن الذي خان العروبة يعربي

مليكة العربي
23-01-2009, 05:42 AM
قصيدة رائعة أيها الشاعر الأبي
عبرت بكل حسرة ومرارة عن مأساة ميساء ، وكل أمهات غزة ميساء
لك كل التقدير والاحترام والحمد لله أنه هناك رب كريم.

مع خالص التحيات.

نادية بوغرارة
23-01-2009, 10:51 AM
هل كانت ميساء تستصرخ ضميرا حيا ينجدها ؟

هل كانت ترجو مخلصا من أبناء جلدتها ؟

أم أنها هبّة نثرتها في وجوهنا الصامتة المتفرجة ،
و هي تعلم أن لا رجاء فينا ؟

أم أنها غضبة سجلتها عبر الاثير لتظل شاهدة على تخاذلنا ؟

ميساء الخطيب خطبت فينا فلم نسمع ، و خاطبتنا فلم نجب .

ميساء هي غزة ، و غزة نزفت و لا زالت .

ميساء ، لن نقول ما سمعناك ،

بل سمعنا صوتك المفجوع ، و نبرتك اللائمة .

عذرا لك ميساء ، عذرا لك غزة .

********

شكرا لك أخي حازم ،أيها العرق النابض في رباط الجهاد .

سعيدة الهاشمي
23-01-2009, 03:53 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

أخي الفاضل حازم محمد البحيصي،

ميساء عبرت عن كل النساء الثكالى، عبرت عن غزة العزة، صرختـ ذرفت دمعا

زفرت آهة حارقة، عصف بكيانها الألم، فنادت لكنها نادت أمواتا

لو كانوا أحياء لهزتهم بشاعة المجازر والمحارق، لهزتهم صور الأطفال الصغار وبكاؤهم

"لقد أسمعت لو ناديت حيا ولكن لاحياة لمن تنادي"

لقد شيعناهم في مواكب عزاء جماعي، بعد أن بحت أصواتنا وجفت دموعنا

حسبنا الله ونعم الوكيل

احترامي وتقديري.

معروف محمد آل جلول
23-01-2009, 04:34 PM
أخي الكريم ..
حازم محمد..
سلام الله عليكم أخي ورحمته تعالى وبركاته ..
الحمد لله على سلامتك ..
وعلى سلامة الناجين في غزة العز ..إن شاء الله ..في الدنيا والآخرة ..
هذه قصيدة رائعة تفيض حماسة ..
وتترسخ طمأنينة لله ..
جميلة وقد كشفت امأساة ؛وعبّرت عن الحالة ..
للمسلمين ..كل المسلمين الله ..
وهم قلة ..
لاتعتقد في كثرتهم أخي الكريم ..
إذ سرعان ما ينشغلون بالحياة عن القضايا العادلة ..
وقد تكشف كل مستور ..في كل مكان ..
بالغ تقديري أخي الكريم ..

يوسف البحيصي
24-01-2009, 12:09 AM
سلام الله عليك يا ابن قبيلتي حازم البحيصي
ارتجالك نعم الارتجال فإنه كالاستبسال
و أرفع قبعتي إجلالا و احترامًا لك و لقصيدتك الرائعة
و أنا أقول لهذه الأم الشامخة كشموخ الجبال اصبري و صابري و لا تحزني فإن الله معك لا حكامنا الأذلاء و أقول أيضًا لها أن ذاك الركن التي انزويتي به أفضل و أجمل و أقوى من قصور حكامنا العرب
و مهما ارتجلت على لسان تلك المرأة يا ابن قبيلتي لن يسمع الحكام العرب استصراخات تلك المرأة المصابرة لإنهم أصبحوا رتعًا للذل كما قلت أنت سابقًا




بوركت و ارتجالك الشجاع




بقلم : يوسف هزاع البحيصي

مروة عبدالله
25-01-2009, 12:23 PM
أخي الغالى . .. حازم

وهل هناكَ ضميراً ليسمع؟
ما هو معنى الضمير من الأساس؟

أخي ... حازم

هي ميساء كانت تصرخ طالبة النجدة
وهناكَ ألف ميساء كانوا ينتظرون حتى مجرد الإهتمام
ضاع الضمير وأصبحت القلوب كحجر الجلمود
دمتم بعزة وإباء
محبتى