المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اللعبـــــة ؟.



مردوك الشامي
24-01-2009, 11:03 AM
لطفلة غزاوية ، جنوبية في قانا ، عراقية ، لافرق ، كلهن في زمن بلا فرح خسرن الكثير.




لعبتهــا ..
مــا أجمـــلَ لعبتهــا !.
ظلّــتْ في عتمــةِ غرفتهـــا .
ظلت يائســـة ..
لا أحــدٌ
ينقــشُ في فــرحٍ ٍ ضحكتهـــا .
لعبتهــا
جــاءتْ في ذكــرى السنتين
تباركُ طلّّــتها .
أحضــرها الوالــد مبتهجـــا
وتراقصَ يُطفىءُ شــمعتهــا .
لعبتها كانت رائعــةً
ملأت بالزهو طفولتهــا .
جدّولــة شــعر مثل القمح
وتغمــز,,
تنشــرُ بســمَتها .
فســتانٌ أحمــر كالتفــاح ,
حــذاء يرســم مشــيتهـا .
لعبتهــا ..
ظلــت بعد القصف
طويــلا تنطر عودتهـــا .
لكنّ الطفلــة تحــت الــردم ..
لاشــيء تحــرّك هذا الليـــل ..
إلاّ النيران .. ودمعتهـــــا !.

عادل الدرة
24-01-2009, 07:17 PM
صورة جميلة لجزئية من الحياة
تحمل عظم المأساة
بوركت اخي العزيز

عبد القادر رابحي
24-01-2009, 08:11 PM
الأخ الكريم مروك الشامي..

هي واحدة الطفلة
حتى و إن تعددت الأماكن..
و واحدة هي المأساة في جميع الأماكن..
لا تتكلمان ..
الطفلة
و اللعبة..
أما نحن جميعا ..
فلا زال لدينا بقية من كلام..

نص حزين

بارك الله فيك أخي..

عبد القادر رابحي

محسن شاهين المناور
24-01-2009, 09:24 PM
لوحة حزينة تسخر من الواقع
تنوعت اللعب والصمت واحد
شكرا لإبداعك أيها الحبيب

مروة عبدالله
25-01-2009, 04:01 PM
سخرية وتشبيه ما في الواقع بلعبة
وهالعالم عو أكبر لعبة

تلمست حروف نورانية هنا
فطبتَ بسلام
محبتى

خميس لطفي
25-01-2009, 04:06 PM
هذه لقطة بديعة ، لمخلفات الحطام ، التقطتها عدسة كاميرا مصور رائع .
بوركت وبورك حرفك الراقي أخي الشاعر مردوك

مردوك الشامي
26-01-2009, 04:40 PM
أخي عادل
ربما صورة جزئية ، لكنها أحيانا تماثل اتساع حياة مهدورة ، وحيوات لا يعيشها أصحابها .
مع محبتي وشكري لمرورك الكريم .

دروب الامل
26-01-2009, 10:01 PM
لاشــيء تحــرّك هذا الليـــل ..
إلاّ النيران .. ودمعتهـــــا
سلمت اناملك

علي عطية
27-01-2009, 09:31 AM
لعبتهــا ..
ظلــت بعد القصف
طويــلا تنطر عودتهـــا .


موجعة حقاً دام النبض حقاً وقوة

سعيدة الهاشمي
27-01-2009, 01:41 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

حرف حزين على واقع سكنته الآهة والألم سواء في غزة هاشم أو في العراق

أو في أي بلد مسلم، هي ذات الطفلة وذات اللعبة، حكاية من ألم

رسمتَ لوحة من حزن بحرف محترف

احترامي وتقديري.

مردوك الشامي
28-01-2009, 07:47 AM
أحبتي

هي ليست لعبة ، ولا الطفلة طفلة ، ولا نحن نحن !
هي حكايتنا ، دمعتنا ، قهرنا .
شكرا لمروركم جميعا ومحبة بيضاء دائما.

مردوك الشامي
30-01-2009, 06:55 PM
أخي عبد القادر رابحي
اجل ثمة بقية للكلام ، خاصة حين نكون نحن اللعبة ، والكبار يدفعون بنا إلى الحريق .
محبتي

د. سمير العمري
12-09-2012, 07:12 PM
نص قصير ولكنه معبر بالكثير أخي الشاعر المبدع مردوك.

لا فض فوك مبدعا!

يطفىء .. يطفئ (لا أراها إلا خطأ في الطباعة)

دمت بخير ورضا!

وأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.

تحياتي

ربيحة الرفاعي
17-09-2012, 01:47 AM
مشهد مغرق في اللوعة بصدقه وتكرر حدوثه في غير بقعة على امتداد هذا الوطن الجريح
ونص شعري جميل جرسه رائق وحرفه ماتع الانسياب

أهلا بك أيها الكريم في واحتك

تحاياي

نادية بوغرارة
17-09-2012, 02:02 AM
اللعبة ،

نص شعري يستفز الدموع والغضب ، وأملا في القلب فيه العزاء وزادٌ من صبر .

الشاعر مردوك الشامي ،

دام لك الألق .

جلال طه الجميلي
17-09-2012, 02:39 PM
ما بين لعبة بلا طفلة .. وبين طفلة بلا لعبة
سيتراءى لنا العالم ..لعبة بيد الاطفال الكبار
دمت بالق