تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : انتِ ولا غيركِ!



كفاح محمود كريم
27-01-2009, 12:52 PM
أنتِ ولا غيـــــــــرُكِ ؟


حينما تنهمر الذكريات
يكبر العشق حنينا
وتغدو محطات العمر
آهاتٍ وجراحات
ساعتها أهاجر إليك
على صهوة حلمٍ
يتأرجح
بين الغفوة واليقظة

سيدة الحرف والنبض
لستُ ممن يشكو
الجروح ألماً
لكنه العشق
ألف جرح
فيه يلتئمُ
وألف الف
فيه يلتهبُ

في الخامسة
من جهاتك
يتوقف الضوء
برهة
تنطلق من عينيك
ومضات التألق
في السادسة من جهاتك
يكون شعاع العقل
قد غمر المكان
وأختزل
الزمان عشقا
والأسماء
نبضا وألوان

حينما تنأى
المسافات بيننا
تتطاير
الشظايا
حروفا وكلمات
ويختزن القلب
لوعة وآهات
فترتسمُ
على الوجه
تعابيرا وقسمات
لكنك أنت
أنت الوحيدة
سيدتي
بلسم
كل الجراحات
أميرةُ الحرفِ
والحضارات
بكِ يكتمل
النسجُ
وتحبكُ الكلمات...

أنتِ
ومن قال غيرك
فلا حبا
ولا عشق اكتمل
أنت
التي بك الأكوان
بأجمعها
إن اجتمعت
نادت باسمك
واكتفت
يا سيدة النبض
أنتِ ولا غيركِ
نافورة العشق
مذ تكورت
عوالم
وارتسمت
للكون جهات
ومعالم

آمال المصري
08-02-2009, 10:08 AM
مساحة رفيعة من جمال الحس ونغم الكلمات
روعة وإبهار أبدعت في نسجها بقوة
الفاضل الأستاذ / كفاح
عبــرت من هنا ؛ كأول الحاضريـــن
ارتشف حرفـك النــدي
فوجدتني أبتسم في امتنان
لك الود منثور

هشام عزاس
08-02-2009, 07:27 PM
الشاعر الجميل / كفاح محمود

عندما يورق الحس تأتي الكلمات مفعمة ندية كالسنابل الممتلئة الخضراء .
و في هذا النص أرى عاشقا لم يكتفِ بالجهات الأربع ليعبر عن ما يختلج أنفاسه و ما تدور بذهنه من رؤى , فأوجد جهتين ليحلق بهما في عوالمه الخاصة , و يترجم لغة زقزقة عصافير الجمال التي تملأ قلبه الرقيق .

نص ممتع و به صور شعرية رائعة التصوير

دمت و نبضك المميز ...

اكليل من الزهر يغلف قلبك
هشــــام

كفاح محمود كريم
08-02-2009, 08:23 PM
مساحة رفيعة من جمال الحس ونغم الكلمات
روعة وإبهار أبدعت في نسجها بقوة
الفاضل الأستاذ / كفاح
عبــرت من هنا ؛ كأول الحاضريـــن
ارتشف حرفـك النــدي
فوجدتني أبتسم في امتنان
لك الود منثور


الراقية
رنيم مصطفى

شكرا من الاعماق سيدتي الكريمة
هذا المرور المعبق بالود والورد

لك كل الاحترام والاعتزاز

كفاح محمود كريم
08-02-2009, 08:27 PM
الشاعر الجميل / كفاح محمود

عندما يورق الحس تأتي الكلمات مفعمة ندية كالسنابل الممتلئة الخضراء .
و في هذا النص أرى عاشقا لم يكتفِ بالجهات الأربع ليعبر عن ما يختلج أنفاسه و ما تدور بذهنه من رؤى , فأوجد جهتين ليحلق بهما في عوالمه الخاصة , و يترجم لغة زقزقة عصافير الجمال التي تملأ قلبه الرقيق .

نص ممتع و به صور شعرية رائعة التصوير

دمت و نبضك المميز ...

اكليل من الزهر يغلف قلبك
هشــــام


الرائع
هشــــام عزاس

الله ما أجمل مرورك
وانت تنثر الحروف وردا وياسمين
شكرا من القلب اخي المكرم هشام
كل هذا الجمال والسمو في المعاني

لك كل المحبة والاعتزاز