كلماتنا تقتل حبنا / نظرة نقدية

[محمود مرعي]

قال الشاعر المرحوم نزار قباني في احدى قصائده :
كلماتنا في الحب تقتل حبنا = إن الحروف تموت حين تقال
الحروف جزء من الكلمات ، ألم يكن الأصح القول :
( إن الكلمات تموت حين تقال ) مجرد سؤال
ثم قررت أنا تحوير البيت كالتالي :
وكلامنا في الحب يقتل حبنا = إن الكلام يموت حين يقال
لكن يظل السؤال الملح :
هل يموت الكلام أو الحروف بعد القول ؟؟؟
من يدلي بدلوه ورأيه ؟؟

[ياسمين]

أسمح لى استاذى أن ؟أتعدى حدود الموضوع فى النقد
وأن أرد عليه بمنطقى وفكرى أنا
فهلا سمحت لى ؟؟؟؟؟؟

سأبد من حيث أنتهيت أنت

هل يموت الكلام أو الحـروف بعـد القـول ؟؟؟

وهنا أسألك وأسألنى
من أين نأتى بكلامنا وحروفنا
أليست هى نتاج تفاعل المشاعر والاحاسيس
فكلامنا نابع من نبض القلوب الصادقة ولا يموت الا بموت القلوب فينا
وموت الصدق فينا ايضا حينها فقط يموت الكلام
ولكن كلام الحب لا يموت ابدا بل ان الحب فينا كالشجرة المثمرة لا يرويها الا كلامنا وحروفنا وصدق مشاعرنا
وكلما رويناها بحب وصدق كلما زادت فى العطاء لكل من حولها
أما الكلام الكاذب فيموت دائما على الشفاه الكاذبة ولا يتعدى حدودها لانه يموت قبل الوصول الى حتى مجرد السمع

وفى النهاية اسيدى
لا املك سوى أن الكلمة الصادقة تخرج من القلب لتصل القلب بدون اى حواجز وبسرعة البرق
أما الكلمة الكاذبة فأنها كما ذكرت لا تتعدى حدود الشفاه

هذا ماأردت ان اكتبه الآن ولكن من المؤكد انى سأعود هنا مرات ومرات للحوار استاذى

تحياتى لابداع هنا وهناك

لك تحياتى ,,, وباقة ياسمين

[خشان محمد خشان]

كلماتـنـا فــي الـحـب تقـتـل حـبـنـا
إن الـحـروف تـمـوت حـيــن تـقــال

أخي محمود

سأتناول هذا البيت من باب م/ع

الصدر كلام عن الذات، والعجز جاء في صيغة تقرير لقاعدة

المتوقع أن يكون التفاعل في الصدر ذا مؤشر أعلى من التقرير في العجز

لنر

الصدر = 1 3 3 2* 2* 3* 1 3* 3 .........م/ع =4/3=1.3

2* 2* 3 1 3 3 1 3 2 .....................م/ع = 2/5=0.4

صح التوقع

تحياتي

[محمود مرعي]

والشكر لكما ياسمينة وأخي الحبيب خشان على جميل ردكما
وهنا سأتجه بالذات إلى التقريرية في عجز البيت
إن الحروف تموت حين تقال
أو إن الكلام يموت حين يقال
باعتبار الحروف من مركبات الكلام سواء لفظا أو كتابة
هل الكلام يموت حين يقال ؟؟؟؟؟؟؟؟

[د. سمير العمري]

لعلي إذا نظرت للأمر بنظرة نفد بلاغية أجدني أرى أن القباني قد وفق في تعبيره إذ رأى في كل حرف من حروف الكلمة روحاً حية تموت بمجرد أن تلدها الشفاه ولا تنتظر رفيقاتها وفي هذا توظيف للصورة لتشهد بما يرى الشاعر الذي كأني به يرى في التعبير عن الحب عبئاً كبيراً حتى كأن ميلاد الحرف يرهق ويموت من توه فماذا عن الكلمات؟!. ثم هو غوص في الصورة في أدق تفصيلاتها إذ يرى أهمية كل حرف يقال وصعوبة ذلك أمام الحبيب حرصاً على أن لا يؤذي مشاعره ولو بحرف واحد.

وعليه فإنني أرى أن موت حروف العاشق أوقع وأشد إيلاماً على الأطراف جميعاً وفي موت الحروف موت للكلمات.

دمت بخير
:os:

[مـتـذوّق]

مرحبا ..

لست بالناقد ولا الخبـيـر ..
ولكن ومن وجهة نظر شخصيّة , فلا أراه محقا ً فيما قال ..
فلا أرى أن الحروف والكلمات تموت عند قولها .. بل إن تلك ساعة ميلادها ..
كالجنين في بطن أمه لايحس بحياته إلا أمّه .. ومتى خرج للحياة أصبح الكل يحس بحياته ..
فكذلك الكلمات في خلد القائل ..

ونافلة ً أقول :
وبناءً على ذلك أرى بطلان الشطر الأول .. فكلمات الحب تذكّي الحبّ لاتـقـتـله ..

أتمنى ألا يزعجكم دلوي :011:

تحياتي للأستاذ ( محمود ) وللجميع ..




:0014:

[د. سمير العمري]

ربما قد يفهم من قولي ما لم أقل.

أنا قمت بتحليل البيت بنقد أدبي بلاغي من مفهوم الشاعر ولا يعني هذا موافقتي عليه.

أنا أرى أن الكلمات تحيا إلا ما كان منها كاذباً فيموت بسرعة ويميت معه الكثير من الأحاسيس والمشاعر.


تحياتي وودي
:os:

[إبراهيم محمد]

بداية تحياتي للاخ محمود على هذا الطرح
يقول نزار:

كـلمـاتـنا فـي الحـب تـقـتل حبنا
ان الحـروف تمـوت حـين تقال
الـحـب لـيـس روايـة شـرقـيـة
بـخـتـامـهـا يـتـزوج الابـطــال
لكـنـه الابـحـار دون سـفـيـنـة
وشـعورنا ان الوصـول محـال
هو جدول الاحزان في اعماقنا
تـنـمـو كـروم حـولـه وغــلال

اظن ان نزار قصد في هذه الابيات تعظيم امر الحب لدرجة ان كلماتنا التي نقولها للحبيب تقتل الحب فهي لا تصل الى مستوى عظمته وعاد واكد ذلك في العجز عندما ذكر ان الحروف حتى وهي مكونة الكلمات تموت عند قولها وهذا اقصى درجات التعظيم من شانه اذا فالحب ليس له حد في التعبير حتى القلب قد يكون مقصرا في وصفه وحتى العقل وذلك عندما اكد بطلان نظرية انتهاء الحب بالزواج وهذه النظرية تكمن في عقول الغالب من الناس وذكر بعدها كم هو الحب صعب على اصحابه
ولكن هذه النظرية صادقة لو فسرناها من منظور آخر فمن ان اراد ان يدفن الحب او ان ينهيه فعليه بالزواج

تحياتي المعطرة للجميع