مشاهدة النسخة كاملة : ~..رهان الأحرارْ ..~ (ق ق ج)
ياسمين ابن زرافة
29-01-2009, 02:12 PM
~ رهان الأحرارْ ~
راهنه على الصمود يوما..
راهنه بدوره..
أشهر مدفعه في وجهه، فاستقام الطفل..
انحنى يلتقط حجرا، فاختفى الجندي في لمح البصرْ.
ناصر البنا
29-01-2009, 04:54 PM
صمد الطفل الحر الأبي وولَّى الطاغي واختفى .
مشهد عظيم يجسد الواقع الجبان للطغاة المستبدين ويجلي الإباة الذي في قلوب الأحرار صغاراً كانوا أو كباراً.
شكراً يا سمين
مروة عبدالله
29-01-2009, 06:05 PM
خوف ورهبة في حامل السلاح
وشجاعة وبسالة في عيون طفل الحجر
ياسمين
طابت لي قصتكِ القصيرة
فطبتِ معنا
محبتى
آمال المصري
30-01-2009, 08:33 AM
~ رهان الأحرارْ ~
راهنه على الصمود يوما..
راهنه بدوره..
أشهر مدفعه في وجهه، فاستقام الطفل..
انحنى يلتقط حجرا، فاختفى الجندي في لمح البصرْ.
الوارفة ياسمين
احسست بروح فلسطين تفوح هنا بين كلماتك......
حقاً نطقت الحجر الأصم الذي حركته اليد الصغيرة
فمنحته قيمته
دامت فلسطين شجرة شامخة.
ودمتي بإبداع
ود
هشام عزاس
03-02-2009, 08:07 PM
المورقـــة / ياسميـــن
نعم هو رهان الأحرار بحق , و الحر هو من يختار المقاومة و لو بحجر , و لا يرضى أبدا بالخنوع أو العبودية أو أن يعيش فوق أرضه غريبا .
مقاومة العدو و جهاده هو الرهان الوحيد الذي يلقي الرعب في قلوب الغاصبين , و العبرة بالشجاعة و لو كان العدد كثيرا ...
قصتكِ مكثفة و معبرة و لها قراءات متعددة .
دمت بإبداع ...
اكليل من الزهر يغلف قلبك
هشـــام
راضي الضميري
03-02-2009, 10:14 PM
الأخت الفاضلة ياسمين ابن زرافة
رهان الأحرار الوحيد هو المواجهة ولا حل آخر .
ثمّة من يعتقد أن العدد والعدّة شرطان ضروريان للمواجهة وهذا صحيح ، ولكن هناك من ينسى أنّ العدد ليس العنصر الوحيد والحاسم لتحديد هوية المنتصر ، وأنّ العدّة إنْ لم تكن من ضمن أبجدياتها قوة الحق وعدالة القضية فلن تنتصر .
والمقاومة تملك كل ذلك ، الحق وقوته ، والعدالة ومشروعيتها ، وهما عنصران بدا بوضوح أنّهما موجودان وبقوة في نصّك الجميل هذا ؛ ومن خلال استقامة طفل ارتفعت هامته فوق رقاب كل المنبطحين .
تقديري واحترامي
ياسمين ابن زرافة
12-02-2009, 01:39 PM
صمد الطفل الحر الأبي وولَّى الطاغي واختفى .
مشهد عظيم يجسد الواقع الجبان للطغاة المستبدين ويجلي الإباة الذي في قلوب الأحرار صغاراً كانوا أو كباراً.
شكراً يا سمين
شاعرنا الكبيـــــــــــــــر الأستاذ "ناصر البنا"..
سرني وشرفني كثيرا مروركم بصفحتنا المتواضعة..
هو مشهد صغير صغير لواقع عظيييييييييييم عظيم أبطاله حجارةُ وصِبْية..
وزاده قلة الحيلة وكثرة الإيمـــــــــــــــانْ..
نعم صمد الطفل الأبي واستقام، وتوارى الطغاة وولّوا وسيختفون يوما.. سيندثرون..
وستزهر فوق الركام الورود وتسطع شموس الحق فوق قباب الأقصى فبشرى.. بشرى لكل أبي وأبية..
ترحيبي سيدي العزيز.. وكبير مودتي..
ياسمين~~
ياسمين ابن زرافة
12-02-2009, 01:47 PM
خوف ورهبة في حامل السلاح
وشجاعة وبسالة في عيون طفل الحجر
ياسمين
طابت لي قصتكِ القصيرة
فطبتِ معنا
محبتى
الصفـــــــــــــــــــــ ــــــاء والنبل و"المروة"..
الرقة ورهافة الحس هي أنت يا "مروة"..
وطبت لي غاليتي ودمت كما أنت كما أنت ..
الرهبة في أعين حامل السلاح أبدية لأن حامل الحَصيات بقلبه المؤمن أقوى..
والبسالة والشجاعة في عيون حامل الحجر لأن قلوب حملة السلاح في مثل صغر الحجر.. في مثل هشاشتها "إذا ما اطلقت من أياد خائفة ".. وقلوب واجفة..
ترحيبي لكل أخياتي المتواضعات الأديبات المسلمات المتصدقات في اليوم ألف صدقة بألسنتهن التي تنقِّطُ عسلا وسكَّــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــرا..
سعيدة أنا بكن والله سعيدة ..
ياسمين~~
ياسمين ابن زرافة
12-02-2009, 01:48 PM
الوارفة ياسمين
احسست بروح فلسطين تفوح هنا بين كلماتك......
حقاً نطقت الحجر الأصم الذي حركته اليد الصغيرة
فمنحته قيمته
دامت فلسطين شجرة شامخة.
ودمتي بإبداع
ود
مرحبا بترانيم القلب الطيب وتباشير الهَلّة الخَفِيَّة البهية..
مرحبا بـــ"الرنيم" الغالية
جميلتي..
الروح ~المَقدسية~ التي أحسستِها بين سطوري هي روحي المعتصرة على الورق وهي تشهد الفظاعة/ على المباشر، وتبكي المنَكَّلِ بهم والراحلين، سرا وعلانية..
الحجر بطلٌ يتوجّب علينا إنصافه حقه..
الحجر وسيلة مستضعفة تشحذها قوة قلوب الصغار المليئة بأسا وإصرارا..
الحجر أحيا القضية بعد موتها –فما أبخس عرضنا أمام عرضه../
دامت فلسطين شجرة شامخة، وظلت رنيم امرأة شامخة بتواضعها وطيبتها..
همسة: قد أقبِّل التراب الذي تدوس عليه المرأة المرأة، "المرأة" أقول وليس شبهها أو شطرا منها..
ما أحوجنا إلى النساء المتحابات بصدق فيما بينهن..
وإلى الرجال المعتذرين للقوارير" لأجل خدمة رجال مثلهم..
فتقتِ جرحا أبديا كونيا يا رنيم من حيث لم أدري ولم تدرين..//
ياسمين ابن زرافة
12-02-2009, 01:56 PM
المورقـــة / ياسميـــن
نعم هو رهان الأحرار بحق , و الحر هو من يختار المقاومة و لو بحجر , و لا يرضى أبدا بالخنوع أو العبودية أو أن يعيش فوق أرضه غريبا .
مقاومة العدو و جهاده هو الرهان الوحيد الذي يلقي الرعب في قلوب الغاصبين , و العبرة بالشجاعة و لو كان العدد كثيرا ...
قصتكِ مكثفة و معبرة و لها قراءات متعددة .
دمت بإبداع ...
اكليل من الزهر يغلف قلبك
هشـــام
قسنطيني الأريج.. راقي الفكر والإحساس "هشام"
أجل.. والعبرة بالشجاعة ولو كان العدد قليلا.. والله مع القلة المؤمنة وإن كان مُعيلُ الطغاة قويا شديدا..
الشديد الله وحده يا ابن بلدي، والناصر هو، والمُعِز والمُذِلُّ هو هو ولا أحدا غيره..
"رهان الأحرار" كان العنوان.. و"نصر الأحرار" هو الخلفية التي انبنى عليها النص..
وخلودهم في النعيم" هو مآلهم، الأمر الذي لا يعلمه المستبد أو لا يريد فهمه..
تحية قسنطينية بلسان قسنطيني أصيل.. تفرش دربك فلا وقَرنفلا يا خَلـــــوقْ
ياسمينة~~
ياسمين ابن زرافة
12-02-2009, 01:58 PM
الأخت الفاضلة ياسمين ابن زرافة
رهان الأحرار الوحيد هو المواجهة ولا حل آخر .
ثمّة من يعتقد أن العدد والعدّة شرطان ضروريان للمواجهة وهذا صحيح ، ولكن هناك من ينسى أنّ العدد ليس العنصر الوحيد والحاسم لتحديد هوية المنتصر ، وأنّ العدّة إنْ لم تكن من ضمن أبجدياتها قوة الحق وعدالة القضية فلن تنتصر .
والمقاومة تملك كل ذلك ، الحق وقوته ، والعدالة ومشروعيتها ، وهما عنصران بدا بوضوح أنّهما موجودان وبقوة في نصّك الجميل هذا ؛ ومن خلال استقامة طفل ارتفعت هامته فوق رقاب كل المنبطحين .
تقديري واحترامي
سينبطح الباطل يا أستاذ "راضي" المَرضيّ عنه بإذن الرحمن..
وسيستقيم الرضع، وتتأهب الأجنة في البطون للاستقامة وإرهاب الجحفل المديد بظلها القصير الصغير..
ياللسخرية.. حين يتوارى المدفع أمام حجر صغير من أنامل لا تجيد الإمساك به..
ويقولون أنهم أقوياء.. وأن اليهودي ما بيخاف؟؟؟
ويقولون ويقولون..
المقاومة قوية بالحق الذي تدافع عنه.. أثبتت أنها للقدس الراعيَ المسؤولَ والسُّورَ العظيم الذي يحميها ويحويها وتحتويه..
أستاذي الكريم "راضي الضميري" لك مني أنبل التحايا وشكري وترحيبي وامتناني..
أهلا بيك
ياسمين~~
عماد أمين
15-03-2009, 05:36 PM
~ رهان الأحرارْ ~
راهنه على الصمود يوما..
راهنه بدوره..
أشهر مدفعه في وجهه، فاستقام الطفل..
انحنى يلتقط حجرا، فاختفى الجندي في لمح البصرْ.
بضعُ كلمات اختصرت لنا كل الحكاية - حكاية معركة - بدأت بكرههم لكل ما يرمز للحق وستنتهي بفَنائهم.
تحدي مُجرب أختي الفاضلة.
كنا صغارا نلهو ونلعب ، وأحيانا يجري خلفنا كلب شرس ، يهرب كل واحد منا في اتجاه معين.
وجدنا طريقة سهلة لإخافة الكلاب ، أن ننحني للأرض تمويها بأننا سنلتقط حجرا.
صدقيني
*
*
*
يختفي الكلب
أكرمكم الله
ومضة بديعة
بوركت سيدتي
ياسمين ابن زرافة
28-03-2009, 11:15 AM
بضعُ كلمات اختصرت لنا كل الحكاية - حكاية معركة - بدأت بكرههم لكل ما يرمز للحق وستنتهي بفَنائهم.
تحدي مُجرب أختي الفاضلة.
كنا صغارا نلهو ونلعب ، وأحيانا يجري خلفنا كلب شرس ، يهرب كل واحد منا في اتجاه معين.
وجدنا طريقة سهلة لإخافة الكلاب ، أن ننحني للأرض تمويها بأننا سنلتقط حجرا.
صدقيني
*
*
*
يختفي الكلب
أكرمكم الله
ومضة بديعة
بوركت سيدتي
وفيكم ألف بركة أستاذي الكريم عماد أمين ..
أجل،، الحل أسهل ما يكون؛ هو الإيحاء بالتقاط حجر فقط، فتعود العدا والكلاب (أكرمكم الله)خاسئة ذليلة..
وإذن،،
ما أكثر الحجارة،، ما أكثر الأيادي،، وما أكثر فرص التنكيل المعنوي بالعدو..
تحياتي وتشكراتي
يا مرحبا~~
معروف محمد آل جلول
07-04-2009, 05:00 PM
توجد هنا قراءة..
في اتلقصة بأبعادهاالدلالية..
https://www.rabitat-alwaha.net/showthread.php?t=34669
الطنطاوي الحسيني
13-04-2009, 10:18 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هو طفل ولكن يحمل عزيمة ملايين الرجال
هو الايمان ضد العنجهة والتعنت و اللا اعتراف بالآخر وحقه في تقرير مصيره وتحرير ارضه ومقدساته
اختنا ياسمين ومضة لها دلالات تحتاج لكتب ومجلدات لتظهر ما معنى العزة التي فيها المستقاة من الاستقامة والايمان وبين الشر المتمثل في التغطرس والكفر والصلف من ناحية اخرى
ومضة اوضحت النهار مقابل الليل والفجر مقابل العتمة والنصر مقابل الهزيمة وووو
دمت بإبداعك الجميل المميز قاصة متفردة
د. سمير العمري
09-12-2010, 04:39 PM
ومضة راصدة حدثت حقيقة غير مرة وأثبتت أن صاحب الحق أقوى وإن كان أعزل.
أشكر لك هذا الطرح!
دمت بخير ورضا!
وأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.
تحياتي
خالد الجريوي
12-12-2010, 06:55 PM
ولأنه ما يجري في عروق طفلنا .. أيمان مع الدم
لابد أن يراهن ويكسب الرهان
... أعوذ بالله من الشيطان الرجيم .. وقذف في قلوبهم الرعب ..
ياله من طفل .. نقبل أنامله ليل نهار .. فهو أقوي من جيوش
تحياتي اختي
ربيحة الرفاعي
12-12-2010, 10:01 PM
ومضة بديعة وتسجيل ذكي لمشهد أصدق من كل خزعبلات السياسة والسياسيين
دمت مبدعة غاليتي
ابتسام الدمشاوى
12-12-2010, 10:59 PM
قصة رائعة ياسمين تنم عن مبدعة حقيقية تمتلك ادواتها جيدا
تمتاز بالتكثيف الشديد مع قوة الفكرة وجمال السرد
تحياتى لك ولقلمك
آمال المصري
13-07-2015, 06:12 AM
اليوم تُشهر الأسلحة في وجوه بني جلدتهم ومازال الرهان قائما على أن يحيوا كراما أو الموت بعزة
حسرة أن يشهر سلاحه في وجوهنا من كان واجبه الدفاع عنا
شكرا لك أديبتنا الفاضلة على تلك المساحة التي تبرز مقاومة أطفال فلسطين وبسالتهم
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي
محمد ذيب سليمان
13-07-2015, 07:50 PM
وما اجملها وامثلها للواقع الذي نشاهده على ارض الرباط
كثرا ما يتحدى الطفل الجلاد وينتصر عليه
مودتي
ناديه محمد الجابي
30-06-2016, 05:50 PM
هى قصة تتكرر للطفل الفلسطيني البطل الذي استطاع أن يجعل الجندي الأسرائيلي
يهرول أمامه من الخوف وهو مسلح ولكنه يرتجف من حجارته
ما أجملها من بطولة وشموخ
بهروا الدنيا وما في يدهم إلا الحجارة وأضاؤوا كالقناديل
لأنهم أصحاب الحق .
دمت مبدعة . :001:
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir