مشاهدة النسخة كاملة : ~ سِرُّ السَّحابْ.. ~
ياسمين ابن زرافة
29-01-2009, 02:21 PM
~ سِرُّ السَّحابْ..~
تبسَّمَ..
أمطره أحشاءَ الحوَّامة فتبسَّم..
افترش له الألغام دَرْبًا فتبسّم..
أَوْدَعَهُ الحفرةَ فبَدت نَواجذه من الضحك..
فرفع العينَ إلى حيث كان الصغير يحدِّق وحَكَّ شبه القُبّعة؛أي شيء..؟أي سرٍّ ياترى خلف السّحاب؟؟
آمال المصري
02-02-2009, 08:24 PM
~ سِرُّ السَّحابْ..~
تبسَّمَ..
أمطره أحشاءَ الحوَّامة فتبسَّم..
افترش له الألغام دَرْبًا فتبسّم..
أَوْدَعَهُ الحفرةَ فبَدت نَواجذه من الضحك..
فرفع العينَ إلى حيث كان الصغير يحدِّق وحَكَّ شبه القُبّعة
خلف السحاب ....
حور عين ونعيم الجنة وملائكة وهذا مايجهله ابن صهيون
ياسمين ...
أنرتي لنا مايجهله ابن صهيون للوجه الخفي وماوراء السحاب للشهيد
دمتِ وقلمك والإبداع
تراتيل ورد وورد
ياسمين ابن زرافة
12-02-2009, 02:51 PM
خلف السحاب ....
حور عين ونعيم الجنة وملائكة وهذا مايجهله ابن صهيون
ياسمين ...
أنرتي لنا مايجهله ابن صهيون للوجه الخفي وماوراء السحاب للشهيد
دمتِ وقلمك والإبداع
تراتيل ورد وورد
فتبسَّم..
افترش له الألغام دَرْبًا فتبسّم..
أَوْدَعَهُ الحفرةَ فبَدت نَواجذه من الضحك..
فرفع العينَ إلى حيث كان الصغير يحدِّق وحَكَّ شبه القُبّعة
أختي العزيزة "رنيم"
أعلم أنك قرأت القصة كاملة حين نشرتُها لأول مرة، ولهذا أجدتِ تحليلها وفهم معانيها وأشكرك..
ولكن أظن من يقرأها الآن يتساءل، وسينتقدني حتما بأنها غير كاملة وله كل الحق والعذر، لأنك ويوم استأذنتني بحذف "سر السحاب" لنشري أكثر من قصة في نفس الحين نسيتِ سهوًا نسخ السطر الأخير منها أخيتي، والذي يحكم على ما جاء قبله من أسطر، وعلى ما ورائيات النص أيضا..
لا علينا أختنا الحبيبة.. صار خير انشا لله ولكن أتمنى أن تضيفي السطر الأخير منها(فرفع العينَ إلى حيث كان الصغير يحدِّق وحَكَّ شبه القُبّعة؛ أي شيء..؟ أي سرٍّ يا تُرى خلف السحابْ؟؟) ، ولك مني أجمل التحايا وكل المودة
محبتـــــــــــــــــــــ ـــــــي..
ياسمين~~
ملاحظة: أحيانا تنتابني رغبة في نشر أكثر من إنتاج في نفس الوقت، وأحيانا أميل للانعزال حتى أستجمع أفكاري، وأتأمل وووو فيطول غيابي..
أنا مزاجية.. ولهذا أرجو منك أخيتي إن وجدتِ أكثر من إنتاج في وقت واحد أن تحذفيه، وتحفظيه عندك، ثم تنزليه على دفعات لو تكرمت.. وهذا كي يتوافق ميلاد نصوصي مع ميلادها في المنتديات الأخرى..
معروف محمد آل جلول
15-02-2009, 01:05 PM
مقدمة شاملة..
الفكر الإسلامي يعتبر الأدب//تفسير شعوري للحياة//؛وفق تعريف سيد قطب ـ رحمه الله ـ ..ردا على /فرويد /الذي يربط لحظة الإبداع بحلم اليقظة ؛ويؤكد حضورالوعي التام أثناء الإبداع إلى حياة الضمير..
حيث المبدع يتماهى بكل قواه الروحية في الفكرة المجرّدة؛يغوص في أبعادها وتفاصيلها..فـفي لحظة الإبداع..تنسلُّ الروح من الجسد ..تقتحم القضية وترتديها..تتقلب في فضائها الذي يجسمه الخيال..تضيق المساحة المكانية أو تتسع..ليبقى الجسد حيث مقر الجلوس...والروح في عالم الكلمة وما ترسمه من دلالات..المبدع في هذه الحالة الشاعرة الواعية ..حيٌّ يُرْزَقُ؛في كامل قواه العقلية ؛في أتمِّ نباهة ويقظة؛وفي مُنتهى الحضورالذهني....وإلاّ لمَا كانت الكلمة مسْؤولة..ولَمَا تحمّل المبدع تبِعاتِها..إن ربط الحُلم بالإبداع..ومحاولة تغييب الشعور ؛واستحضار اللا شعور..رؤية ذات إيديولوجية مختلفة لروح مسؤولية الكلمة..تهدف إلى حرية مُطْلقة تضع المبدع خارج دائرة الأمانة ..وهنا المكر في قذف المسلم خارج هُويّته..لايُرْفَعُ القلمُ إلاّ عن المجنون؛والنائم؛والقاصر..
ولمّا كان الكاتب في حاجة إلى تجسيد فكرته فـإنّه يتقلّب في فضائها ؛مُتَوسِّلا المِخْيال ليُسْعِفَه بتلك الصورالباهرة ؛المُتآلِفة مع الفكرة ؛المُتَرْجِمة لها؛المُقَرِّبة لها؛وتجعلها واقعا ملموسا؛محسوسا..وهنا النّفاذ إلى باطن شعور المُتلَقّي..والتّأْثير ..والتّمتّع بلذّة النّص..فـالخِطاب سما عن الكلام العادي..وصار كيانا قائما بذاته..بما رسمه من جمال فنّي ..تتكامل فيه الأشكال ؛وطرق الصّيّاغة ؛ومناهج البناء الفني..بالمداليل..
هنا يرتدي ثوب الومضة القصصية..
فـإذا ما أوجد المُبْدِعُ اللغة المُناسِبة التي تعبِّرُ بدقّة عن الحالة والموقف..فقد حُظي بالحضور الذهْني والنّفْسي..وفاز بلحْظة التّجلّي..ليظهر ـ في النهاية ـ العمل الفني؛وتخْتَفي تحْتهُ المَقْصِدية..وهي / البُعْدُ الماورائي/الذي يجب أن يبلغه القارئ..
والأدبُ درجاتٌ في وضوحه وغموضه..والقصّة الومضة نمطٌ جديدٌ..يُركِّزُ على الحادثة المركزيّةِ ؛ويُطِعِّمُها بقرائنَ لُغويَّة تُوَجِّه الخِطاب الفني؛وتُسيِّرُ الدّلالة المقصودة؛وتُحدِّدُ أركان الحادثة..تعْتمِدُ كلمات دقيقة ؛قليلة ؛مرصودة..ويتراوح حجْمُها من جُمْلة إلى ..جُمَلٍ..لذا يكْتنِفُها الغموض الفني ..وليس الإبهام..ولايُطيقها إلاّمُبْدع موهوب..وقارئ نموذجي..لابُدَّ له من خلْفية ثقافية مؤهِّلة..مُدرِكة للأبعاد..
هنا نتداول ـ مع الكاتبة والقارئ ـ الكلِمة المسؤولةالّتي يتوافق فيها التّصوّر الإسلامي ..بالرُّؤْية الأدبية..
نتدرّج في استنطاق ومضات قصصية ؛تُشْعِرُك أن الكاتبة تعيشُ في شوارع فلسطين..حاضرة بكامل روحها حالة الصراع..وتُوثِِّق حوادثها ..وتبلغ ؛ببراعة أيجاز؛ منتهيات أبعاد متناقضي الحق..والباطل..في النفسية البشرية المُتباينة الرؤية والاتجاه..في النظر إلى الكون ..والحياة ..والإنسان..
تكشف النفسية الصهيونية بكلِّ أبعادها الهمجية ..وخلفياتها الفكرية الباعثة على الرّغبة في إفناء الآخر..شخْصية آلية ؛تفتقد الروح..
وفي ذات اللحظة ؛تضع الشاب الفلسطيني في المواجهة ؛بكلِّ إقْدام ويقين..ينصر قضيته ببدنه....وتُشيدُ ببطولاته؛المُباغِتة ؛الباهتة للعدو.. وإذا بها تحضُّه على الصّمود..والصّبر..والثّبات.. ومواصلة سير المُقاومة الذي اقتنعت به حلا ..فـ الحديد لايُفْلِحُه إلاّ الحديد ..وهو الحل الوحيد لنصْرة الحق..وبهذا تكون قد عالجت واقعا أليما معيشا..وأعطت رأيها فيه..بل قرّرت الحل الأمثل لتغييره..
إن هذه القصص هي من أدب المُقاومةى ..صميمُها الفكر الإسلامي..فـهي أدب إسلامي واعٍ؛مسؤول..
ملاحظة:
ـ قد تتغير المقدمة وفق المزاج..
تتبع ..بدراسة ..سر السحاب ..في أي لحظة..
المحترمة ياسمين..
خالص تحياتي..
هذا واجب مشترك لقضية الأمة..
ياسمين ابن زرافة
15-02-2009, 04:56 PM
مقدمة شاملة..
الفكر الإسلامي يعتبر الأدب//تفسير شعوري للحياة//؛وفق تعريف سيد قطب ـ رحمه الله ـ ..ردا على /فرويد /الذي يربط لحظة الإبداع بحلم اليقظة ؛ويؤكد حضورالوعي التام أثناء الإبداع إلى حياة الضمير..
حيث المبدع يتماهى بكل قواه الروحية في الفكرة المجرّدة؛يغوص في أبعادها وتفاصيلها..فـفي لحظة الإبداع..تنسلُّ الروح من الجسد ..تقتحم القضية وترتديها..تتقلب في فضائها الذي يجسمه الخيال..تضيق المساحة المكانية أو تتسع..ليبقى الجسد حيث مقر الجلوس...والروح في عالم الكلمة وما ترسمه من دلالات..المبدع في هذه الحالة الشاعرة الواعية ..حيٌّ يُرْزَقُ؛في كامل قواه العقلية ؛في أتمِّ نباهة ويقظة؛وفي مُنتهى الحضورالذهني....وإلاّ لمَا كانت الكلمة مسْؤولة..ولَمَا تحمّل المبدع تبِعاتِها..إن ربط الحُلم بالإبداع..ومحاولة تغييب الشعور ؛واستحضار اللا شعور..رؤية ذات إيديولوجية مختلفة لروح مسؤولية الكلمة..تهدف إلى حرية مُطْلقة تضع المبدع خارج دائرة الأمانة ..وهنا المكر في قذف المسلم خارج هُويّته..لايُرْفَعُ القلمُ إلاّ عن المجنون؛والنائم؛والقاصر..
ولمّا كان الكاتب في حاجة إلى تجسيد فكرته فـإنّه يتقلّب في فضائها ؛مُتَوسِّلا المِخْيال ليُسْعِفَه بتلك الصورالباهرة ؛المُتآلِفة مع الفكرة ؛المُتَرْجِمة لها؛المُقَرِّبة لها؛وتجعلها واقعا ملموسا؛محسوسا..وهنا النّفاذ إلى باطن شعور المُتلَقّي..والتّأْثير ..والتّمتّع بلذّة النّص..فـالخِطاب سما عن الكلام العادي..وصار كيانا قائما بذاته..بما رسمه من جمال فنّي ..تتكامل فيه الأشكال ؛وطرق الصّيّاغة ؛ومناهج البناء الفني..بالمداليل..
هنا يرتدي ثوب الومضة القصصية..
فـإذا ما أوجد المُبْدِعُ اللغة المُناسِبة التي تعبِّرُ بدقّة عن الحالة والموقف..فقد حُظي بالحضور الذهْني والنّفْسي..وفاز بلحْظة التّجلّي..ليظهر ـ في النهاية ـ العمل الفني؛وتخْتَفي تحْتهُ المَقْصِدية..وهي / البُعْدُ الماورائي/الذي يجب أن يبلغه القارئ..
والأدبُ درجاتٌ في وضوحه وغموضه..والقصّة الومضة نمطٌ جديدٌ..يُركِّزُ على الحادثة المركزيّةِ ؛ويُطِعِّمُها بقرائنَ لُغويَّة تُوَجِّه الخِطاب الفني؛وتُسيِّرُ الدّلالة المقصودة؛وتُحدِّدُ أركان الحادثة..تعْتمِدُ كلمات دقيقة ؛قليلة ؛مرصودة..ويتراوح حجْمُها من جُمْلة إلى ..جُمَلٍ..لذا يكْتنِفُها الغموض الفني ..وليس الإبهام..ولايُطيقها إلاّمُبْدع موهوب..وقارئ نموذجي..لابُدَّ له من خلْفية ثقافية مؤهِّلة..مُدرِكة للأبعاد..
هنا نتداول ـ مع الكاتبة والقارئ ـ الكلِمة المسؤولةالّتي يتوافق فيها التّصوّر الإسلامي ..بالرُّؤْية الأدبية..
نتدرّج في استنطاق ومضات قصصية ؛تُشْعِرُك أن الكاتبة تعيشُ في شوارع فلسطين..حاضرة بكامل روحها حالة الصراع..وتُوثِِّق حوادثها ..وتبلغ ؛ببراعة أيجاز؛ منتهيات أبعاد متناقضي الحق..والباطل..في النفسية البشرية المُتباينة الرؤية والاتجاه..في النظر إلى الكون ..والحياة ..والإنسان..
تكشف النفسية الصهيونية بكلِّ أبعادها الهمجية ..وخلفياتها الفكرية الباعثة على الرّغبة في إفناء الآخر..شخْصية آلية ؛تفتقد الروح..
وفي ذات اللحظة ؛تضع الشاب الفلسطيني في المواجهة ؛بكلِّ إقْدام ويقين..ينصر قضيته ببدنه....وتُشيدُ ببطولاته؛المُباغِتة ؛الباهتة للعدو.. وإذا بها تحضُّه على الصّمود..والصّبر..والثّبات.. ومواصلة سير المُقاومة الذي اقتنعت به حلا ..فـ الحديد لايُفْلِحُه إلاّ الحديد ..وهو الحل الوحيد لنصْرة الحق..وبهذا تكون قد عالجت واقعا أليما معيشا..وأعطت رأيها فيه..بل قرّرت الحل الأمثل لتغييره..
إن هذه القصص هي من أدب المُقاومةى ..صميمُها الفكر الإسلامي..فـهي أدب إسلامي واعٍ؛مسؤول..
ملاحظة:
ـ قد تتغير المقدمة وفق المزاج..
تتبع ..بدراسة ..سر السحاب ..في أي لحظة..
المحترمة ياسمين..
خالص تحياتي..
هذا واجب مشترك لقضية الأمة..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صراحة أقف مشدوهة ككل مرة أمام سيل أفكارك اللامنقطع(ماشاء الله) وأبارك لك هذا العطاء اللامحدود سيدي الكريم الناقد
أشكر تفهمك لنقصان الشطر الأهم من القصة وأطلب بالمناسبة من الإدارة الموقرة استدراك الأمر وإضافته لو تتكرم..
أجل نحن الأحرار يا سيدي محمد.. نحن الجزائريون الأصالة.. الطيبة.. المحبة اللامتناهية للخلق، ربما لا أقصد نفسي بقدر ما أقصد أهلي وناسي_ والفلسطيني أيضا حر.. أيضا في مثل أخلاقنا وأكثر.. وغيرنا من المجتمعات كثير وأرقى..
هي نعم علينا أن نسأل الله الثبات عليها فلا ضامن لاستقرار الحال..
تحاليلك ليس لي ما أقوله عنها لأنها منهجية بحد ذاتها..
سأنزل نصوصا فلسطينية أخرى بإذن الله فإليكموها..
كلك طيبة وأصل
ألف شكر
معروف محمد آل جلول
16-02-2009, 08:41 AM
ـ 1ـ
القصة كاملة..
سر السحاب..
تبسم..
أمطره أحشاء الحوّامة فـتبسّم..
أفرش له الألغام دربا فـتبسّمَ..
أودعه الحُفْرة فـبدت نواجذه من الضّحِك..
فرفع العين إلى حيث كان الصّغير يحدِّقُ وحك شبه القبعة؛أي شيء..؟أيُّ سرٍّ يا تُرى خلْف السّحاب؟؟
ـ 2 ـ العنوان..
مدخل إلى التشاكل والتّباين ..في البنيوية..أي الحداثة وما أنجبت..
هذه قصة ..
تداخل تشاكلها في تباينها..بتناقض الألفاظ في ضفةٍ ؛وتآلفها في الضفّة الأخرى..لتتراوح المعاني بين..التناقض التام..والتآلف التام..
والعنوان .يغوص في العمق.يأخذ المعنى من جذوره..
//سـر السّحاب//..سرالسّحاب.. الانجاب وليس العقم
وكينونتها ..مطر..ووراء سبب الرزق..مسبّب الأسباب..
ليحيط الخالق بالعملية الإبداعية ..
حاضرا مُنْبعثا من الشعور الباطن..وهو ـ سبحانه وتعالى ـ مُبْصرا..شاهدا على الأحداث في الواقع ؛وعجلة التاريخ تدور؛على مشيئته في صراع الحق مع الباطل..
الحـب فيه ..والبُـغْضُ..
ويُنْقل المشهد ..وثيقة مَعيدةً في الحساب..
حيث العدالة الرّبانية..
نعم..هذا هو مختصر سـر السّحاب..
وقد أعلن هنا العنوان ..مُعانقته لكل لفظة في النص..
وهذا يكفي..للدلالة على نسيج القصة / الومضة المُحكم..
فـهي حدث واحد..تناسقت أطرافه..فـأعطت تُحْفة فنية ..مُتْعة الطمأنينة..
ـ 3 ـ الشخصيات..
شخصية سامية ؛مُتنامية ..مُتصاعدة..
شخصية مُتآكلة ؛مُتفانية..مُتنازلة..
شخصيتان نموذجيتان متناقضتان ..إحداهما في أقصى الحق..وأخرى في أقصى الباطل..لايلتقيان أبدا..إلاّ لتصفية الحسابات العالقة بين الحق والباطل..
الأمطار ..الأفرشة..وكأن شرّ الحوامة ..الألغام..بمجرد انطلاق فعله..يشرع في الوضوء..ليصِلَ شخصية الحق..خيرا خالصا..
تجسدت قيم الشر في الشرير..القسوة؛الهمجيّة ؛الخِسّة..
فاعل الابتسام والضّحك..مَثَلُ كلّ فلسطيني حكيم؛صـبوـر ؛واعٍ؛مُتصدٍّ..
ـ 4 ـ الإطار الزمكاني..
مُطْلقة في زمانها ومكانها..اليوم فلسطين..
غدا تقتدي ..أمةأخرى.. مستعمرة..
وهنا عالمية القصة..وجازت ترجمتها إلى لغات العالم ..لإبلاغ الحق..وما أنتج من خير..في الحب والجمال
ـ 5ـ تشاكلات وتباينات النّص..
هذا الأدب ما هو إلاّ..
كلمة حق تُغالب.. ثُم تنتصر..
ملاحظة..
ـ يكتب شطر الدراسة ..تنقل إلى مكانها اللا ئق..النقد التطبيقي..// التشاكل والتباين في..سر السحاب//
آمال المصري
17-02-2009, 01:01 AM
فتبسَّم..
افترش له الألغام دَرْبًا فتبسّم..
أَوْدَعَهُ الحفرةَ فبَدت نَواجذه من الضحك..
فرفع العينَ إلى حيث كان الصغير يحدِّق وحَكَّ شبه القُبّعة
أختي العزيزة "رنيم"
أعلم أنك قرأت القصة كاملة حين نشرتُها لأول مرة، ولهذا أجدتِ تحليلها وفهم معانيها وأشكرك..
ولكن أظن من يقرأها الآن يتساءل، وسينتقدني حتما بأنها غير كاملة وله كل الحق والعذر، لأنك ويوم استأذنتني بحذف "سر السحاب" لنشري أكثر من قصة في نفس الحين نسيتِ سهوًا نسخ السطر الأخير منها أخيتي، والذي يحكم على ما جاء قبله من أسطر، وعلى ما ورائيات النص أيضا..
لا علينا أختنا الحبيبة.. صار خير انشا لله ولكن أتمنى أن تضيفي السطر الأخير منها(فرفع العينَ إلى حيث كان الصغير يحدِّق وحَكَّ شبه القُبّعة؛ أي شيء..؟ أي سرٍّ يا تُرى خلف السحابْ؟؟) ، ولك مني أجمل التحايا وكل المودة
محبتـــــــــــــــــــــ ـــــــي..
ياسمين~~
ملاحظة: أحيانا تنتابني رغبة في نشر أكثر من إنتاج في نفس الوقت، وأحيانا أميل للانعزال حتى أستجمع أفكاري، وأتأمل وووو فيطول غيابي..
أنا مزاجية.. ولهذا أرجو منك أخيتي إن وجدتِ أكثر من إنتاج في وقت واحد أن تحذفيه، وتحفظيه عندك، ثم تنزليه على دفعات لو تكرمت.. وهذا كي يتوافق ميلاد نصوصي مع ميلادها في المنتديات الأخرى..
عفوا أستاذة ياسمين ماقرأت ردك إلا الحين
وجزى الله خيراً أستاذ معروف قام بإضافة السطر الأخير
وحقاً قرأت القصة كاملة وهذه عادتي مع كل أدبائنا الكرام
دمتي أخيتي بكل خير وإبداع
ود
ياسمين ابن زرافة
18-02-2009, 11:58 AM
عفوا أستاذة ياسمين ماقرأت ردك إلا الحين
وجزى الله خيراً أستاذ معروف قام بإضافة السطر الأخير
وحقاً قرأت القصة كاملة وهذه عادتي مع كل أدبائنا الكرام
دمتي أخيتي بكل خير وإبداع
ود
لا بأس أخيتي لا بأس بل وأشكرك لتنبيهي بأن الأستاذ معروف هو من صحح الوضع وهنا أنا من تعتذر له وتشكره..
أترين؟؟؟ كلنا يسهو يا رنيم..
أختي الطيبة
لك ودي واحترامي
:001:
أحمد موسي
27-03-2009, 12:58 PM
حقيقه وعذرا لست أفهم المقصود من القصه
ربما لجهلى بمرادها
او لضعف فهمى
لست أدري ما السبب
ولكن اختى الحبيبه انتي لم تذكري ابن صهيون هنا
رجاء التوضيح لو تكرمتي
تقبلي مرورى
معروف محمد آل جلول
07-04-2009, 05:07 PM
توجد هنا قراءة ..
https://www.rabitat-alwaha.net/showthread.php?t=34836
ياسمين ابن زرافة
10-04-2009, 03:31 PM
حقيقه وعذرا لست أفهم المقصود من القصه
ربما لجهلى بمرادها
او لضعف فهمى
لست أدري ما السبب
ولكن اختى الحبيبه انتي لم تذكري ابن صهيون هنا
رجاء التوضيح لو تكرمتي
تقبلي مرورى
أهلا بالأخ العزيز ""أحمد موسى""
ومرحبا بك أبدا في رحاب نصي ونصوصي..
ومسرورة والله بملاحظتكم التي تنم عن ولوجكم الفعلي لعالم نصي، وإلا لما كنت لتدلي بها..
أخي العزيز..
ليس لضعف فهمك أو لجهلك بالمراد لم تفهم القصد حاشا وإنما لعدم تدقيقك ربما في النص، لأنني وظفت الرمزية هنا في الإشارة إلى بني صهيون، ولم أصرح بهم مباشرة.. أشرت إلى لازمة من لوازمهم إن صح القول ألا وهي القبعة أو شبهها التي يضعها كل واحد منهم على رأسه..
"فرفع العين إلى حيث كان الصغير يحدق وحك شبه القبعة.."
فليس من الجمالية هنا التصريح باسم اليهودي، هذا من جهة، ومن الجهة الأخرى أراها ربما إهانة لهم من خلال التلميح لهم فقط لأنهم دون مستوى أن نناديهم باسم حتى..
أخي العزيز..
أظنني قد أزلت بعض اللبس عن بعض الغموض الذي كان في الذهن، وكلي أمل في أن أكون قد وفقت..
وأنا الآن في انتظار أي ملاحظة أو تنبيه أو نقد منكم قد يفيدني، بل سيفيدني حتما في تحسين إنتاجي و تقويمه وتعديله..
يا مرحبا بموسى
يا أهلا..
في انتظار مرّاتكم أخي العزيز..
ياسمين~~
أحمد موسي
10-04-2009, 07:40 PM
الشكر الشديد للأخت الكبيره
هكذا ضاع الغموض
شكرا للتوضيح وهذا حقا كان لسوء فهمي
تقبلي مروري
ياسمين ابن زرافة
11-04-2009, 09:38 AM
الشكر الشديد للأخت الكبيره
هكذا ضاع الغموض
شكرا للتوضيح وهذا حقا كان لسوء فهمي
تقبلي مروري
صباح الخير..
أهلا أخي العزيز..
مرحبا بيك وبكل أهلنا في "كفر الشيخ" الكرام
لن تكون الزيارة الأولى حتما يا موسى؟؟ أليس كذلك؟؟؟
ننتظر تشريفكم لنا على بساط حرفنا ولو اننا نتمنى أن نكرمكم على أرضنا حقيقة وليس مجاملة وكلاما ورمزية..
أخي العزيز..
مرحبا بك دوما في أي نص من نصوصي
ومرحبا بكل ما يبدر منك والله من كل القلب..
يا أهلا ..
ياسمين~~
ربيحة الرفاعي
21-10-2010, 03:06 AM
ومضة قصصية فائقة التركيز والترميز
ولوحة حكت بإيجاز سر الصراع بين العقائد في تلميحها للسر وراء السحاب
أديبتنا ياسمين بن زرافة
أبدعت حسا ونصا
دمت بخير
د. سمير العمري
26-03-2014, 08:11 PM
ومضة قصصية معبرة أشكرك عليها.
دمت بخير!
تحياتي
خلود محمد جمعة
30-03-2014, 07:19 AM
رمزية عالية بقلم جاد وفكرة سامية
اسجل اعجابي
دمت بخير
مودتي وتقديري
ناديه محمد الجابي
09-10-2020, 05:06 PM
ومضة قصية مكثفة بارعة التصويب
وخلف السحاب ملائكة تبشر بحور عين وجنة نعيم
ومضة معبرة رائعة الصياغة ـ ورؤية نقدية كاملة زادتها جمالا
فكل الشكر للأستاذ معروف محمد آل جلول
ولك ياسمين كل الود والتقدير.
:v1::nj::0014:
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir