تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : غزة . . حديث النفس .



محمد عبدالرحمن
01-02-2009, 09:40 AM
حين نشبت الحرب ، أدركت النقص الذي يعتريني ، والفجوة بيني وبين من أحب ،
لقد أخذت بنا الدنيا للتطواف ، وملأنا قلوبنا بالغبش ، وقد كنت أظن نفسي ذلك المؤمن الطيب ؛
أيقنت أن الحسد والبغضاء والكيد للناس ، قد هوتني .
وأن الشهيد والشهيدين أيام الحصار ؛ لم تكن تعنيني .
وأنني كنت أقرأ في عدد قتلى العراق ؛ لأبطن التحليل السياسي وأوضح الرؤية .
لقد عرفت أخيراً الدمعة لمصاب المسلمين ، مجراها .
في الحقيقة أشعرأنني كنت تائها .
وأنني طوال السنون الماضية كنت مستغرقا بالأنا ، في دعائي .
غزة . . لقد طال العار ماوراء حدود فلسطين الجغرافية غير اليهود ؛
ليشمل . . !
وجدت أحدهم يقول : إن بلادي عانت السنين ، وأزهقت الأرواح في فلسطين ؛
فكفى. . . لم يكمل !
لكن هل يقصد كفى نصرة ؟
ياترى هل لو كان موقف ساسة لك البلاد التي يعرش فيها كان التطرق الإيجابي ؛
هل سيسوق لي مقالته لك ؟.
وهل شرعنة طاعتهم في إتجاههم السياسي طغت على عقولنا ؛
ولو كان دافعهم الأنانية ، والمصالح الشخصية .
لابد أن يظهر الصريح لو حاول المستشارون وضع الزبد عليه من التأويلات ، والرؤى الفاسدة .
إن الشعوب العربية لم تعد تلهى برغيف الخيز ، أو تقنع بمسمى قمة ؛ عن أمر عامتها ،
ولو لوح لها بالهراوات .

مروة عبدالله
01-02-2009, 10:12 AM
مر بنا الأسوأ والأسوأ
ولكننا تثبتنا بقيمنا وأخلاقنا
حتى لو وقف العالم ينظر صامتاً دون كلمة
ستظل راية الحقيقة والنصر مرفرفة
ألا يكفي أن الواحد الأحد معنا
واستجاب لدعائنا


أخي .. محمد عبد الرحمن

يكفي الطهر في القلوب
وسيعود ان شاء الله ليغمر القلوب
محبتى لما قدمت

نادية بوغرارة
01-02-2009, 10:49 AM
كيف ينظر الفلسطيني للشعوب العربية ؟

على أي محمل يحمل هتافاتنا و اناشيدنا ؟

و هل وصلنا إلى حقيقة معاناة الفلسطيني اليومية ؟

و هل ما نكتب و نحلل و ننظر مُجد لهم ؟

لا شك أن عين الفلسطيني تجاملنا ،

فتظهر الفرحة و الرضا، و الله أعلم بما تُضمر ،

لا شك أن بعد - كفى - التي قال صديقك ، أمر جلل .

********

شكرا لك .

ريما حاج يحيى
01-02-2009, 12:53 PM
السلام عليكم ورحمة الله
وماذا فعلت قمم القمامة؟!
لا شيء اخي ولن تفعل
فقد ذهبت في طي النسيان
كما قبلها من الاف القمم!!
ولنا الله فحسب يا فلسطين
وشكرا لك اخي الكريم

راضي الضميري
02-02-2009, 12:58 AM
بعد درس غزة علينا الرجوع إلى أنفسنا ، ولعلّنا نفعل كما يفعل الآخرين في نهاية كل عام ، فيقومون بجرد محتوياتهم ، و تقيّيم نتائج أعمالهم خلال السنة المنصرمة ، ودرس غزة كان في نهاية عام وقدوم عام جديد ، فلتكن فرصة لنا جميعًا لكي نراجع ما فعلناه ليس في السنة المنصرمة فقط ، بل في كل سنون حياتنا التي ذهبت ولا ندري كيف انقضت وعلى أي مذهب كانت تقيم .
شكرًا لك أخي الفاضل
تقديري واحترامي