المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اقتراح للنصرة ..



مازن لبابيدي
03-02-2009, 03:10 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
بدءا أعتذر لفتح موضوع جديد بهذا العنوان مع وجود موضوع مثبت للمقترحات والسبب أنني لاحظت أنه
مضى زمن لم يقم فيه أحد بإدراج أي مشاركة , ولعلي أكون مخطئا فعذرا ، ذلك أني أرى أهمية لهذا المقترح
تتعلق بمستقبل الصراع الذي تخوضه أمتنا ضد أعداء حريتها ووجودها .
لاحظتم إخوتي وأخواتي أن من أهم القضايا التي استهدفها أعداؤنا في الفترة الماضية مناهج التعليم التي تقدم لأطفالنا وخاصة فيما يتعلق بالقضايا التالية :
- منهج التربية الإسلامية وخاصة ما يتعلق بموضوعات الجهاد .
-منهج التاريخ والتهميش الواضح لقضايا الوحدة العربية والقضية الفلسطينية .
-منهج التربية الوطنية والمبالغة في تقوية النزعات الإقليمية .
-منهج اللغة العربية واستبعاد ما أمكن من النصوص المتعلقة بالقضايا المذكورة
وغير ذلك من الأمور التي لا تخفى عليكم , لمحاولة طمس الوعي لدى الأجيال القادمة بهذه القضية وجعلها غير معنية بها ، والتمهيد لقبول "اسرائيل" ككيان "طبيعي" .
من هنا _ وليقيني بأن هذا الأمر من أخطر التحديات المستقبلية_ فإني أقترح على جميع المعنيين من الأدباء والمفكرين والمعلمين ، صياغة مناهج مناسبة للأطفال تطرح قضايانا وفكرنا وآدابنا وتاريخنا بشكل سليم ومعاصر ،وأن تطبع هذه الأعمال وتكون متوفرة عمليا بشكل مستساغ مشوق ليقرأها أطفالنا .لقد شاهدتم جميعا مقدار النضج الفكري والحسي لدى أطفال غزة . وأقول لكم ، الأمر ليس كذلك في بقية الوطن .
الكبار الذين عايشوا مراحل الصراع لا يحتاجون كثيرا لقراءة التاريخ وتعلم الخرائط الجغرافية .
ولكن الشباب في هذا الزمن ، والأطفال حتما ، بحاجة ماسة لهذه الأعمال أن تقدم لهم .
بانتظار آرائكم .

آمال المصري
25-02-2009, 04:59 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الفاضل الدكتور مازن لبابيدي
أضم صوتي لصوتك ونرفعه لمن يمتلك زمام الأمور
جلَّ التقدير

سعيدة الهاشمي
26-02-2009, 01:29 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

ومن يسمع أخي مازن، الأمر يتعلق بوزارة التعليم التابعة للدولة

وحدها من يملك زمام تغيير المناهج فهل برأيك ستتركها الدولة تفعل ذلك إن أرادت؟

احترامي وتقديري.

ربيحة الرفاعي
11-03-2013, 05:36 PM
قرأنا اقتراحا من الدكتور مازن لبابيدي يحكي صدق العزم وعمق الإحساس بالقضية وعناصرها بطرح ردّ مبادر يكون خطوة على درب خلق جيل مقاوم
فهل لاقى الاقتراح منا أكثر من الردذ بالتحية؟

ليتنا نكون فاعلين
ونجتهد ولو قليلا في تقديم شئ .. أي شئ
ولا أبرئ نفسي فكلنا في هذا سواء

تحاياي

محمد صلاح علي
17-03-2013, 02:14 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي الدكتور " مازن لبابيدي " المحترم

سلم الله قلبك وروحك على مشاعر الغيرة والحب والنصرة ,

تربية الأجيال هو أروع أنواع التربية على الاطلاق، لأنك تصنع إنسانـًا أو تعد شخصـًا لا يعرف إلا الخير طريقـًا يسلكه،
وهذا الأمر يقع على كاهل المعلم بالدرجة الأولى و بالطبع يستحيل ان تتشابه أصابع اليد الواحدة ،
فكما يوجد صنف مفسد فهناك صنف مصلح يربى، ويعلم ولولا هذا الصنف النافع لما وجدنا في غزّة اليوم كوادر
" عالمـًا أو باحثـًا أو طبيبـًا أو مهندسًا أو صحافيـًا أو محاميـًا ...الخ " يتقن عمله ويسهر على ما ينفع المجتمع ...

وعن نفسي وباختصار شديد ( أهلّني كي أخدم ) ..

ودمت بكل الخير والسعادة والنــور ...

لانا عبد الستار
20-03-2013, 07:53 PM
هذا اقتراح للنصرة عملي ويستحق الدراسة
فالنصرة لا تكون بالتصفيق
وقد أشعتنا أمتنا تصفيقا وأهازيج
د. مازن لبابيدي
أشكرك

فاتن دراوشة
30-03-2013, 06:21 PM
لكي يكون لهذا الأمر مصداقيّة وتطبيقا على أرض الواقع يجب أن نوصل المقتَرَح للسّلطات التّنفيذيّة

علينا أن نصرخ صرخة عالية موحّدة وأن نوصلها لمن يستطيع تنفيذ مطالبنا

وبعد ذلك تصبح الخطوات أسهل وأقرب للتّنفيذ

حين ترى السّلطات رفض النّاس لما تحاول زرعه في عقولهم سيتضعضع موقفها وستكون هذه أولى الخطوات في رحلة التّغيير.

دام بهاء فكرك أستاذي

مودّتي

فاتن

نداء غريب صبري
16-04-2013, 03:22 AM
هذه اقتراحات رائعة ومتوقعة من الحكيم الحكيم
لكنها غير قابلة للتفعيل في ظل السلطات التي يهمها أن يبقى الحال على ما هو عليه
عندما نعود إذا عدنا ستجدني في خدمة مشروعم في وطننا

وهنا أنا أساعد متطوعة بتدريس الأطفال السوريين في المدارس الأردينة

هذا ما نقدر عليه أخي

بوركت

مازن لبابيدي
16-04-2013, 07:16 PM
قرأنا اقتراحا من الدكتور مازن لبابيدي يحكي صدق العزم وعمق الإحساس بالقضية وعناصرها بطرح ردّ مبادر يكون خطوة على درب خلق جيل مقاوم
فهل لاقى الاقتراح منا أكثر من الردذ بالتحية؟

ليتنا نكون فاعلين
ونجتهد ولو قليلا في تقديم شئ .. أي شئ
ولا أبرئ نفسي فكلنا في هذا سواء

تحاياي

نعم أختي الأستاذة ربيحة ، كلنا مقصرون
يوما بعد يوم تزداد قناعتي وتتبلور أكثر وأكثر في مشروع تربوي تعليمي يرتقي إلى مستوى الظرف والعصر الذي تعيشه أمتنا ليكون أبلغ رد على ما يحاك لها من مكائد ويراد لها من مصير .
ولعل إخوتنا أهل الاختصاص يدركون أنهم لن يتلقوا يوما ما أي عون من المسؤولين ناهيك عن الإعاقات التي ستوضع في طريقهم ، ومن ثم فعليهم أن يحتسبوا عملهم لوجه الله وفي سبيله وواجبا عليهم تجاه أمتهم يقدم لأجيالها الناشئة .

شكرا لإزكائك جذوة هذه الفكرة

تحيتي الكبيرة

مازن لبابيدي
16-04-2013, 07:20 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي الدكتور " مازن لبابيدي " المحترم

سلم الله قلبك وروحك على مشاعر الغيرة والحب والنصرة ,

تربية الأجيال هو أروع أنواع التربية على الاطلاق، لأنك تصنع إنسانـًا أو تعد شخصـًا لا يعرف إلا الخير طريقـًا يسلكه،
وهذا الأمر يقع على كاهل المعلم بالدرجة الأولى و بالطبع يستحيل ان تتشابه أصابع اليد الواحدة ،
فكما يوجد صنف مفسد فهناك صنف مصلح يربى، ويعلم ولولا هذا الصنف النافع لما وجدنا في غزّة اليوم كوادر
" عالمـًا أو باحثـًا أو طبيبـًا أو مهندسًا أو صحافيـًا أو محاميـًا ...الخ " يتقن عمله ويسهر على ما ينفع المجتمع ...

وعن نفسي وباختصار شديد ( أهلّني كي أخدم ) ..

ودمت بكل الخير والسعادة والنــور ...

بارك الله فيك أخي محمد صلاح
وأقول باختصار ، بل أهل نفسك وباشر الانتاج بحسب استطاعتك .
لقد تعودنا في بلاد العالم "الثالث" أن نكون حتى على المستوى الفردي بالترتيب الثالث ، ننتظر ما يقدم لنا ، ونفعل ما يسمح لنا به ، حتى فقدنا روح المبادءة والمبادرة .
أشكر لك دفعك وتأييدك للفكرة .

تحيتي

مازن لبابيدي
16-04-2013, 07:21 PM
هذا اقتراح للنصرة عملي ويستحق الدراسة
فالنصرة لا تكون بالتصفيق
وقد أشعتنا أمتنا تصفيقا وأهازيج
د. مازن لبابيدي
أشكرك

شكرا لك أختي لانا لتفاعلك الطيب وأرجو حقا كما تفضلت أن نتخذ إجراءات عملية ، ولعلها تكون قريبا بعون الله .

تحيتي لك

مازن لبابيدي
16-04-2013, 07:25 PM
فاتني آسفا أن أشكر أختي آمال المصري
شكرا لك أختي تفاعلك الإيجابي
وإن شاء الله بتشجيعكم جميعا وغيركم من غيارى الأمة ومثقفيها تتكامل مثل هذه الأفكار البناءة .

تحيتي

مازن لبابيدي
16-04-2013, 07:28 PM
لكي يكون لهذا الأمر مصداقيّة وتطبيقا على أرض الواقع يجب أن نوصل المقتَرَح للسّلطات التّنفيذيّة

علينا أن نصرخ صرخة عالية موحّدة وأن نوصلها لمن يستطيع تنفيذ مطالبنا

وبعد ذلك تصبح الخطوات أسهل وأقرب للتّنفيذ

حين ترى السّلطات رفض النّاس لما تحاول زرعه في عقولهم سيتضعضع موقفها وستكون هذه أولى الخطوات في رحلة التّغيير.

دام بهاء فكرك أستاذي

مودّتي

فاتن

أرى أختي فاتن أن السلطات هي أكثر من يعرقل مثل هذه المشاريع ، ولو توفرت لديهم الإرادة لما أعوزهم نقص المختصين وهم كثر .
الفكرة أن يتولى المثقفون المؤهلون مثل هذه المهمة وينشروها ويحقنوها في ثقافة الجيل الناشئ .
كفانا اتكالا وانتظارا لمن يعيقون مسيرة الأمة ويحبطون آمالها .
حتى إني أرى أن تكون مثل هذه المناهج خارجة عن سلطة المسؤولين وتكون متوفرة في الأسواق بمتناول جميع المربين كمناهج بديلة متكاملة وليس فقط ككتب متفرقة في مواضيع جزئية .

تحيتي

مازن لبابيدي
16-04-2013, 07:35 PM
هذه اقتراحات رائعة ومتوقعة من الحكيم الحكيم
لكنها غير قابلة للتفعيل في ظل السلطات التي يهمها أن يبقى الحال على ما هو عليه
عندما نعود إذا عدنا ستجدني في خدمة مشروعم في وطننا

وهنا أنا أساعد متطوعة بتدريس الأطفال السوريين في المدارس الأردينة

هذا ما نقدر عليه أخي

بوركت

إن شاء الله تعالى أختي الأستاذة نداء
وأقول بل تقدرين على أكثر من ذلك
ولكي أكون عمليا أكثر ، خذي الكتاب الذي تدرسين الأطفال منه ، وضعي ملاحظاتك مرتبة حول ما فيه من ثغرات ونواقص ، وما يحتاج لتعديل وزيادة ، واعرضي ذلك على غيرك من أهل الاختصاص وانظري بم تخرجين .
سيكون مثل هذا تدريبا وتهيئة للمرحلة التي نتطلع إليها جميعا .


لك التحية والتقدير

فاتن دراوشة
16-04-2013, 10:05 PM
أرى أختي فاتن أن السلطات هي أكثر من يعرقل مثل هذه المشاريع ، ولو توفرت لديهم الإرادة لما أعوزهم نقص المختصين وهم كثر .
الفكرة أن يتولى المثقفون المؤهلون مثل هذه المهمة وينشروها ويحقنوها في ثقافة الجيل الناشئ .
كفانا اتكالا وانتظارا لمن يعيقون مسيرة الأمة ويحبطون آمالها .
حتى إني أرى أن تكون مثل هذه المناهج خارجة عن سلطة المسؤولين وتكون متوفرة في الأسواق بمتناول جميع المربين كمناهج بديلة متكاملة وليس فقط ككتب متفرقة في مواضيع جزئية .

تحيتي

ليتنا نستطيع أن نخلّص مناهجنا من تحت أنياب الحكومات والمسؤولين

الرّقابة على الكتب والمناهج لدينا هنا خانقة جدّا وحازمة

والهدف طبعًا هو الاحتلال الفكريّ لضمان تثبيت ودعم الاحتلال للأرض والإنسان

وما نملكه لدحر هذا الاحتلال ولمحاربة هذه المناهج هو توعية الطّالب لما ترمي إليه هذه المناهج

وكشف المعلومات الصّحيحة له ليعي تماما ما يُحيط به

وليختار بنفسه المضيّ على جادة الحقّ

دمت بخير أستاذي