المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تأملات في حياتنا اليومية 1-



نادية بوغرارة
04-02-2009, 12:24 PM
في كل يوم نرى عجبا، و لكل عجب سبب،
و في كل سبب علينا عتب.
نادية

حين أتامل واقعنا اليومي ، أبحث عن ما تبقى من أمتنا المجيدة ،
أجد نفسي كمن يبحث عن الإبرة في - كوم قش -،
ها هي خالية أيامنا من مظاهر اليقظة و أسبابها أو تكاد تخلو،
ممزعة بين اللهو و الجبن و الضعف و الهوان،
و لم تعد بجسد الأمة سوى نفحات تتراءى في مواسم معدودة،
أعياد و ذكريات و مواقف تنبهنا لهويتنا،
و لا تفتأ تغيب و تحل محلها الغفلة.
فهل نلوم غيرنا؟هل نتهم العصر و الزمان؟
أم نلوم أنفسنا.. ؟
حين نرجع لزمن الفتوحات و البطولات ،نجد القلوب الحية،
التي كانت تحفر القبور و تتمثلها في دار الفناء قبل حلول الأجل،
الهمم العالية العاملة التي لا تدخر جهدا لإعلاء كلمة التوحيد
على كافة المستويات و المجالات المتاحة .
هل كانوا من طينة أخرى، أ كانت قلوبهم من دم و لحم،
و نحن قلوبنا من بلاستيك جامد ؟
نقرأ سيرهم و تبكي عيوننا لقصصهم و تتأثر القلوب،
غير أننا نضعهم و أمثالهم في كريستالات فكرية ،
مثلها مثل التحف الغالية النادرة ،
لا يعيدها الزمن،لا نمنح أنفسنا حتى شرف محاولة التشبه بهم ،
و لا السير على خطاهم.
ثم ننزل من منابرهم، نتدحرج في اتجاه التردي ،
نتجرع أصناف الشهوات و السيئات،
و حالنا ما بين لاهث عابث غافل ، و آخر يقاوم
يتلمس الطريق تائها متخبطا يبحث عن قبس نور يستنير به.

عبدالله المحمدي
04-02-2009, 12:47 PM
أتعلمين ياسيدتي لماذا ...

ربما لاننا ليس لدينا مواضيع وغايات نوجه اليها هممنا
ربما لاننا ليس لدينا الصبر

سيدتي النعيم لايدرك بالنعيم ....وأن من آثر الراحة فاتته الراحة
فهل جيلنا على استعداد ان يضحي ....او نتركه للجيل الذي يعدنا وهكذا


يقول العالم باستور :
دعني أطلعك على السر الذي أوصلني الى هدفي ...ان قوتي الوحيدة تكمن في صلابتي وإصراري


شكرا لك على حديثك القيم

تحياتي

عبدالصمد حسن زيبار
11-02-2009, 12:50 PM
نحن اليوم بين المطرقة و السندان
مطرقة
الغزو المادي الإباحي الجارف : الاعلام - الموضة - الاستهلاك,,,,
و سندان
الضعف الداخلي و الخور الاتكالية و الجهل و النمطية و الاستلاب

إنها أصنام العصر الحديث :
الدرهم و الموضة و الاستهلاك

راضي الضميري
11-02-2009, 09:30 PM
التاريخ عندما يعيد نفسه لا يرحم أحدا ؛ إلا من رحمه ربي .
والحقيقة تقول أنّنا لم نقرأ تاريخنا جيدًا ، و من ادّعى أنّه قد قرأه فهو أحد اثنين:
1- إمّا أنّه قرأه بأدوات مستوردة
2- وإمّا قرأه ناقمًا منه وعليه
الفئة المسيطرة الآن على الإعلام وعلى كل شيء تقريبًا هي من ذكرتهم آنفا ، والتوجيه يتم عبر الروموت كنترول ، والهدف واضح ؛ زيادة جرعات المورفين لهذه الشعوب حتى تنام وتذبح وهي تنام ...
و هناك من قرأ التاريخ بلغة تختلف عن لغة هؤلاء لكنهم لا يملكون القدرات الكافية للوصل إلى هذا الجمع الهائل من .... وبين قوسين نضع الصفات التي قد تخطر على بالنا .
الأمّة تعاني من علل كثيرة ، نعم كثيرة ؛ إلا أنّ الخير ما زال موجودًا في هذه الأمّة وسيبقى بإذن الله تعالى ..
والتشاؤم لا نؤمن به
وهذا الموضوع أيتها الأخت الفاضلة يحتاج إلى وقفات طويلة .
تقديري واحترامي

د.أشرف يوسف
11-02-2009, 10:25 PM
الأخت الكريمة نادية بوغرارة
ما تفضلت به من تشخيص لواقع الأمة لا يختلف عليه إثنان وكما تفضل الأخ راضي الضميري فالخير في الأمة لا زال موجود فالرسول الكريم صوات ربي عليه وعلى أله أجمعين يقول " الخير في أمتي إلى يوم الدين " أو كما قال صلى الله عليه وسلم .
لكن يجب أن نبحث لمثقفين عن الإجراءات العملية وقبل ذلك معرفة فلسفة النهضة وكيفية الخروج من المأزق ولا نكتفي بالتشخيص بل يجب البحث عن العلاج الجذري لقضايا الأمة ورفعها من حالة الإنحطاط إلى الرقي ، فالأمر يحتاج لبحث عميق وفكر مستنير وطرح رؤيا شاملة وليس الحديث في العموميات ورفع شعارات عامة . الأمر جلل ويحتاج لبحث التفاصيل منطلقاً من الأسس وليس الفروع .
وهذه دعوة للجميع ليدلو بدلوه لوضع الأسس والإنطلاق منها للإجراءات العملية .
تحياتي للجميع .

حنان المغربية
16-02-2009, 03:16 PM
الواقع اختي نادية هو ما يجب علينا الآن كمسلمين
يجب حمل الامانة بكل معانيها،كما يعرف كل مسلم::
برفع كلمة لا إله إلا الله
بصد العدو من تدمير للبلدان الاسلامية.قال تعالى :"واعدوا لهم ما استطعتم من قوة"
دولة عظيمة وحيدة وفقها الله وطبقت قوله تعالى،لانها اعلت كلمة الله دون الخوف من احد.
علينا ان نحزم انفسنا الى الامام
ان نحس بمسؤليتنا تجاه ابنائنا
لا نلوم العصر لان الابواب مفتوحة لمن اراد التقدم وكل الوسائل متاحة
بل اللوم للنفس كما قال الاخ عبد الصمد،عبد للدرهم والموضة والاستهلاك
تقبلي اختي مروري

نادية بوغرارة
16-02-2009, 03:53 PM
أتعلمين ياسيدتي لماذا ...
ربما لاننا ليس لدينا مواضيع وغايات نوجه اليها هممنا
ربما لاننا ليس لدينا الصبر
سيدتي النعيم لايدرك بالنعيم ....وأن من آثر الراحة فاتته الراحة
فهل جيلنا على استعداد ان يضحي ....او نتركه للجيل الذي يعدنا وهكذا
يقول العالم باستور :
دعني أطلعك على السر الذي أوصلني الى هدفي ...ان قوتي الوحيدة تكمن في صلابتي وإصراري
شكرا لك على حديثك القيم
تحياتي
************

فهو الهدف الغائب إذا، أخي عبد الله المحمدي .

لقد وضعت يدك على ثغرة قديمة ،
ومادامت الطبيعة تخشى الفراغ ،
فقد ملأ الثغرة ،حجر التقليد المتجمد ،
حيث تعطل الفكر و الإبداع ،
و أصبح الفرد ضمن مخططات الآخرين
و ضمن أهدافهم .
***

مروري ثري أخي عبد الله

نادية بوغرارة
19-02-2009, 05:47 PM
نحن اليوم بين المطرقة و السندان
مطرقة
الغزو المادي الإباحي الجارف : الاعلام - الموضة - الاستهلاك,,,,
و سندان
الضعف الداخلي و الخور الاتكالية و الجهل و النمطية و الاستلاب
إنها أصنام العصر الحديث :
الدرهم و الموضة و الاستهلاك
************

أخي عبد الصمد

تعودنا منك التشخيص الدقيق ، و التحليل الواعي .

بوركت

خليل حلاوجي
21-02-2009, 09:01 AM
سننجح لو بدأنا البادية الصحيحة إلى الغاية الصحيحة


من نحن ؟

وإلى أين نسير ؟


وللجواب : أقول لو قارن أحدنا مايفعله في الأربع وعشرون ساعة00000000 مع مايفعله أي طفل ياباني مثلاً في ذات الأربع وعشرون ساعة سندرك من نحن ومن هو هذا الطفل


وللجواب : أقول الطفل يعتقد أنه سائراً إلى النهضة المجدية وهي جنة أحفاده

ونحن نعتقد أننتا سائرون إلى النصر ...

وشتان بين مفهومي النهضة والنصر ..

\

بالغ تقديري.

نادية بوغرارة
22-02-2009, 08:10 PM
التاريخ عندما يعيد نفسه لا يرحم أحدا ؛ إلا من رحمه ربي .
والحقيقة تقول أنّنا لم نقرأ تاريخنا جيدًا ، و من ادّعى أنّه قد قرأه فهو أحد اثنين:
1- إمّا أنّه قرأه بأدوات مستوردة
2- وإمّا قرأه ناقمًا منه وعليه
الفئة المسيطرة الآن على الإعلام وعلى كل شيء تقريبًا هي من ذكرتهم آنفا ، والتوجيه يتم عبر الروموت كنترول ، والهدف واضح ؛ زيادة جرعات المورفين لهذه الشعوب حتى تنام وتذبح وهي تنام ...
و هناك من قرأ التاريخ بلغة تختلف عن لغة هؤلاء لكنهم لا يملكون القدرات الكافية للوصل إلى هذا الجمع الهائل من .... وبين قوسين نضع الصفات التي قد تخطر على بالنا .
الأمّة تعاني من علل كثيرة ، نعم كثيرة ؛ إلا أنّ الخير ما زال موجودًا في هذه الأمّة وسيبقى بإذن الله تعالى ..
والتشاؤم لا نؤمن به
وهذا الموضوع أيتها الأخت الفاضلة يحتاج إلى وقفات طويلة .
تقديري واحترامي

*******
ربما لن نختلف في تشخيص الداء،

و قد نتفق على قراءة الواقع ،

لكن تحديد الوصفات العلاجية للخروج من الأزمة ،

هي الرهان الذي يجب ألا نخسره ،

و هي الطريق التي يجب أن نعبّدها ليسل السير فيها .

أخي راضي ،

دمت منبرا للحق ، صافيا نقيا .

نزهة الحاج محمد
23-02-2009, 01:14 PM
العزيزة نادية في النظر إلى واقع حياتنا نجد إننا في حالة ضياع للهوية أو فقدانها
نحن على الأغلب نعيش في صراع بين الماضي الجليل الذي لا يمكننا الانسلاخ عنه لأنه ذاتنا ومجدنا واسلامنا وجهادنا وعروبتنا وقرآننا، وبين هذا الحاضر الذي يمثل قمة الحضارة والتكنولوجيا والعولمة بانواعها والاعلام المتقدم والمنفتج والفضائيات وغيرها
المشكلة بأننا لم نستطيع الجمع بين الاثنين الماضي والحاضر
حيث نجد القلة فقط من استطاع أن يوحد بينهما دون أضرار تذكر .
ويبقى صراعنا مستمر بين ما كنا عليه وبين ما أصبحنا فيه
وعلاجنا يكون بايجاد صيغة تجمع الاثنان وتوحد بينهما دون اضرار تذكر دون أضرار تذكر ..

تحياتي

راضي الضميري
23-02-2009, 10:10 PM
وللجواب : أقول لو قارن أحدنا مايفعله في الأربع وعشرون ساعة00000000 مع مايفعله أي طفل ياباني مثلاً في ذات الأربع وعشرون ساعة سندرك من نحن ومن هو هذا الطفل
.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي العزيز خليل
المقارنة هنا لا تصح إطلاقًا ، لأنّ الجمع الهائل من أبناء هذه الأمّة - كبار وصغار - لا تتوفر لهم نصف ما يتوفر للطفل الياباني ، من وسائل الراحة النفسية والترفيهية والتعليم وهو أهم شيء في هذه المعادلة .
أنا أجلس مثلًا أمام جهاز كمبيوتر سرعته بالكيلو بت ، بينما الطفل الياباني يجلس أمام جهاز سرعته - بالميغا بت وضع إلى جانبها رقمًا مناسبًا - وهو ما يعادل سرعة الضوء قياسًا على جهازي ، والذي هو ليس لي أصلًا .
المعادلة صعبة أيها الخليل العزيز ، والطفل الياباني لو عاش بيننا وفي ظل ظروفنا لرأيته يبيع الترمس على قارعة الطريق ، ولأصبح مثل مئات الألوف من أطفالنا الذين حالهم أكثر بؤسًا من بائع الترمس أو حتى ماسح الأحذية .
والكلام يطول ..
تقديري واحترامي

نادية بوغرارة
24-02-2009, 01:45 PM
الأخت الكريمة نادية بوغرارة
وهذه دعوة للجميع ليدلو بدلوه لوضع الأسس والإنطلاق منها للإجراءات العملية .
تحياتي للجميع .
**********

نعم أخي أشرف أتفق معك

ويا ليتنا هنا نواصل الحوار ، فربما نصحح نظرتنا ،

و نعي خطورة الوضع ، و نسعى لتغييره .