محمود موسى
05-02-2009, 01:31 PM
رَوَى المُتَرَمِّلُ ابنُ الريحِ حَدَّثَنا
عن السَّبعِ الطِّوالِ ،
غُدُوّها شهرٌ من الشهرينِ
ثم إذاهُ بَعدَ رَواحِها للبَهْلِ
لم يَحْفُل بعَوْدَتِها
تَمَثَّلَ بانفِرادٍ يسألُ الرَّائِحْ.
و مَيَّزَ بين آذانِ الجِميعِ لُزُوجةً
تَكْفِى لتَلْقُفَ مِن تَخَاطُبِهِ السَّلامَ
بقَصْدِهِ الواضحْ.
ِتَسَاءَلَ : أيْنَها ؟.. قالوا :
رعَيْناها إلى أنْ كَفَّنَت بهوائِنا
دَمعًا خفيفًا
حيثُ أَبْنِيَةٌ تُناطِحُ ، لا تُفِيدُ مُرورَها
لِمَحافِل الرِّيحِ اللَّواقِحِ تَفْقِدُ السانِحْ.
رَعَيْناها ، سَمِعْنا من شكاواها خِطابًا
قد يُشيرُ هنا لِظُلْمٍ
لا وُجُودَ لهُ !
و سُحْبٍ خَيَّبَتْ ظَنَّ الشَّواغِلِ
لا وجودَ لها !
..
تَهِيمُ بحِسِّها المظلومِ من لا شىءَ!
والمقهورِ من لا شىءَ !
بل و مُحَاصَرٌ مِن غَيِرِ مَوْجُودينَ !
يَشْكُوهم لِمَنْ أَمسَى بها ، ويبوحُ للصابحْ.
رَوَى المترَمِّلُ بنُ الرِّيحِ حَدَّثَنا
عن الغَدِ لا يُوَثِّقُ .. قصةَ البارِحْ.
محمود موسى
5-2-2009
عن السَّبعِ الطِّوالِ ،
غُدُوّها شهرٌ من الشهرينِ
ثم إذاهُ بَعدَ رَواحِها للبَهْلِ
لم يَحْفُل بعَوْدَتِها
تَمَثَّلَ بانفِرادٍ يسألُ الرَّائِحْ.
و مَيَّزَ بين آذانِ الجِميعِ لُزُوجةً
تَكْفِى لتَلْقُفَ مِن تَخَاطُبِهِ السَّلامَ
بقَصْدِهِ الواضحْ.
ِتَسَاءَلَ : أيْنَها ؟.. قالوا :
رعَيْناها إلى أنْ كَفَّنَت بهوائِنا
دَمعًا خفيفًا
حيثُ أَبْنِيَةٌ تُناطِحُ ، لا تُفِيدُ مُرورَها
لِمَحافِل الرِّيحِ اللَّواقِحِ تَفْقِدُ السانِحْ.
رَعَيْناها ، سَمِعْنا من شكاواها خِطابًا
قد يُشيرُ هنا لِظُلْمٍ
لا وُجُودَ لهُ !
و سُحْبٍ خَيَّبَتْ ظَنَّ الشَّواغِلِ
لا وجودَ لها !
..
تَهِيمُ بحِسِّها المظلومِ من لا شىءَ!
والمقهورِ من لا شىءَ !
بل و مُحَاصَرٌ مِن غَيِرِ مَوْجُودينَ !
يَشْكُوهم لِمَنْ أَمسَى بها ، ويبوحُ للصابحْ.
رَوَى المترَمِّلُ بنُ الرِّيحِ حَدَّثَنا
عن الغَدِ لا يُوَثِّقُ .. قصةَ البارِحْ.
محمود موسى
5-2-2009