عبد الله الزعابي
05-02-2009, 02:50 PM
وسقطت الأقنعة
المتفحص للواقع بدقة يستكشف من الأحداث الدامية في غزة أن الصهاينة قد اختاروا عباس وزبانيته بأن ينفذوا مهمتهم المشؤومة .. وأن التلميذ يفوق الأستاذ في الإدارة التصفوية الخطيرة .. وأن هذه الشرذمة من رموز الغدر والتي ظلت تخدع الشعب الفلسطيني بل الأمة بأكملها زمناً قد ظهرت في الآونة الأخيرة بلا حياء .. سقط القناع وباعوا الشعب بثمن بخس .. لقد انكشف المخبوء .. وظهرت الحقيقة لكل ذي عينين .. فقد برعت هذه الشرذمة في تمثيل للدور الصهيوني بكل براعة وإبداع بل تفوقت على الصهاينة في إراقة الدماء الطاهرة المدافعة عن دينها ووطنها .. بأمانة .. يجب على الصهاينة أن يتعلموا من أجهزة عباس الأمنية فن التصدي للمقاومة الفلسطينية الأسطورية ..
لقد حرص عباس وزمرته الفاسدة المفسدة في الاسترخاء في أحضان الصهاينة والاختباء وراء دباباته وصواريخه وطائراته .. يعيشون عيشة العبيد بل عيشة البهائم التائهة..
أما رجال حماس فليس لهم ملجأ إلا الله عز وجل .. جماعة ليس لها حظ إلا إيمانها ويقينها بنصر خالقها..أما أوسمتهم ونياشينهم النصر أوالشهادة .. حيث ينطق قادتها العظام رغم الجراح: «لن نركع إلا لله» .. كلمات أعادت للأمة الإسلامية مجدها الضائع..
غزة الصغيرة في جغرافيتها .. الملتصقة في خاصرة فلسطين .. المتلألأة بعزتها ورجالها وشرفها وهويتها .. نعم غزة كبيرة بمعجزاتها .. غزة صانعة الكرامة للأمة العربية جمعاء .. غزة المتكاتفة صغيرها قبل كبيرها .. رؤساؤها قبل مرؤوسها على أن تعيش مرفوعة الرأس محاطة بالكرامة .. كم من الغم تعيشه غزة المكلومة من جلاديها المتجردين من الإنسانية ..
كم من الأرواح زهقت .. وكم من الدماء سفكت على أيدي هؤلاء المرتزقة .. من الذي سيجيب الأجيال القادمة عن دماء الشهداء الأبرياء ؟ ومن الذي سيجيبهم عن بيع القضية وتسويقها ؟
عزاؤنا الوحيد .. فتية آمنوا بربهم آثروا الآخرة على الدنيا .. فتية طلبوا الشهادة فعوضهم الله بالحياة من أجل أن تحيا الأمة بنور كرامتهم ..
على أيدي المخلصين في غزة سينهض الشعب الفلسطيني الأسطوري إن شاء الله .. وستكون حماس حارسة الدين والنفس والعرض والمال .. يومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله..
المتفحص للواقع بدقة يستكشف من الأحداث الدامية في غزة أن الصهاينة قد اختاروا عباس وزبانيته بأن ينفذوا مهمتهم المشؤومة .. وأن التلميذ يفوق الأستاذ في الإدارة التصفوية الخطيرة .. وأن هذه الشرذمة من رموز الغدر والتي ظلت تخدع الشعب الفلسطيني بل الأمة بأكملها زمناً قد ظهرت في الآونة الأخيرة بلا حياء .. سقط القناع وباعوا الشعب بثمن بخس .. لقد انكشف المخبوء .. وظهرت الحقيقة لكل ذي عينين .. فقد برعت هذه الشرذمة في تمثيل للدور الصهيوني بكل براعة وإبداع بل تفوقت على الصهاينة في إراقة الدماء الطاهرة المدافعة عن دينها ووطنها .. بأمانة .. يجب على الصهاينة أن يتعلموا من أجهزة عباس الأمنية فن التصدي للمقاومة الفلسطينية الأسطورية ..
لقد حرص عباس وزمرته الفاسدة المفسدة في الاسترخاء في أحضان الصهاينة والاختباء وراء دباباته وصواريخه وطائراته .. يعيشون عيشة العبيد بل عيشة البهائم التائهة..
أما رجال حماس فليس لهم ملجأ إلا الله عز وجل .. جماعة ليس لها حظ إلا إيمانها ويقينها بنصر خالقها..أما أوسمتهم ونياشينهم النصر أوالشهادة .. حيث ينطق قادتها العظام رغم الجراح: «لن نركع إلا لله» .. كلمات أعادت للأمة الإسلامية مجدها الضائع..
غزة الصغيرة في جغرافيتها .. الملتصقة في خاصرة فلسطين .. المتلألأة بعزتها ورجالها وشرفها وهويتها .. نعم غزة كبيرة بمعجزاتها .. غزة صانعة الكرامة للأمة العربية جمعاء .. غزة المتكاتفة صغيرها قبل كبيرها .. رؤساؤها قبل مرؤوسها على أن تعيش مرفوعة الرأس محاطة بالكرامة .. كم من الغم تعيشه غزة المكلومة من جلاديها المتجردين من الإنسانية ..
كم من الأرواح زهقت .. وكم من الدماء سفكت على أيدي هؤلاء المرتزقة .. من الذي سيجيب الأجيال القادمة عن دماء الشهداء الأبرياء ؟ ومن الذي سيجيبهم عن بيع القضية وتسويقها ؟
عزاؤنا الوحيد .. فتية آمنوا بربهم آثروا الآخرة على الدنيا .. فتية طلبوا الشهادة فعوضهم الله بالحياة من أجل أن تحيا الأمة بنور كرامتهم ..
على أيدي المخلصين في غزة سينهض الشعب الفلسطيني الأسطوري إن شاء الله .. وستكون حماس حارسة الدين والنفس والعرض والمال .. يومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله..