المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : رباعيَّات نازفة



الشاعراحمد القدومي
07-02-2009, 04:37 PM
رباعيَّات نازفة
حتـَّامَ أنفضُ بالهوانِ الذ ُّل َّ مسلوبَ الإرادة ْ
وألوذ ُ بالأوثان ألثـُُمها و أُسلمـُها القيادةْ
وأغوصُ في دَنـَس الخـَنا ، و الرِّجسُ يُسرج لي جـِياده
و رفاقُ دَربي يَحلفون بأن ما أجْني عبادة
****
لمّا درجتُ على ثراكِ تساءلت مـُهَجُ الثـََرى
أولستَ يـَنبوعَ القريض ِ على المدى و سنَا الذ ُّرى؟
فأجبتـُها و عرفتُ أني قد وردتُ الكوثرا
أنا شاعرُ الوطن الجريح و نزفُ أفئدة الورى
****
لمّا توسََّد صدري المطعونُ طيفَ الذكرياتْ
وظننتُ أنَّ البحرَ يُسْعفني بشيءٍ من فـُتاتْ
و سريتُ في ألمِ المَدى و طناً تناثر في الشتاتْ
ودَّعتُ شطآنَ الوجود مُهاجراً وكبتُ: مــــا تْ
****
ماذا اقولُ إذا غدا التغريدُ فينا كالعويلْ؟
و الأمسُ فيضُ مرارةٍ وغدُ السعادة مستحيلْ
عبثاً أقيمُ على سفوحكَ أيَُّها الليلُ الطويلْ
ولمن أُردّد(عائدون) ونحنُ في ركبٍ ذليلْ ؟؟!!
****
صُنْ سِحْرَ شَدوكَ عنْ مَسامِع منْ ترنّح أو تردّى
وأذِبْ قـَصيدتكَ النـَّدِيةَ في شفاهِ الفجرِ شَهدا
واشربْ كؤوسَ الوحي ِ مُترعة ، وعِشْ في الكون فردا
فغداً سَتجني من رحيقِ الشعرِ فردَوساً و خُلدا
****
لمّا شربتُ على طُلولِ الوعد ِأحلامَ النشيدْ
ووأدتُ في نجوى الخمائل سرّ مُلتاع ٍعَميدْ
و نجوتُ من ذ ُلّ المُشرَّد وارْتـَقـَيتُ إلى شَريدْ
أحْيَيْتُ في غَدكِ الجريحِ وُرَيدة الفرحِ الوحيدْ
****
مع تحيات أحمد القدومي

مجذوب العيد المشراوي
07-02-2009, 05:06 PM
الله أكبر ، صدق ُ النفس يمشي هنا شعريا بلا غبار ..

قراءة هنا بلا تركيز لجمالها
للتثبيت

عاطف الجندى
07-02-2009, 05:25 PM
أخى الشاعر أحمد
تحية لشعرك الجميل
و قلمك الشاعر الذى يسكب الألحان هنا
مودة و تحية
مودتي

سيف الدين
07-02-2009, 07:03 PM
قصيدة تفيض شاعرية ورقة
لله درك أستاذنا الكريم


دمت بألف خير

راضي الضميري
07-02-2009, 10:56 PM
قصيدة تنبض بالجمال والشاعرية والبلاغة .
شاعر أنيق .
لا فض فوك

تقديري واحترامي

عبدالملك الخديدي
08-02-2009, 06:14 AM
وقفة للتأمل مع هذه الرباعيات النازفة

بارك الله فيك اخي الشاعر الرائع : أحمد قدومي

أجمل تحية

وفاء شوكت خضر
08-02-2009, 06:39 AM
الأخ الكريم الشاعر أحمد القدومي ..

مرحبا بك بيننا وإن كان ترحيبي متأخرا فأرجو المعذرة ..
قصيدة توشحت الجمال قولا وحسا ..

تحيتي ..

ماجد الغامدي
08-02-2009, 08:30 AM
بوح صادق من نزيف الآلام وتصوير شاعري ينبش المواجع ويضرم في النفوس نار الكمد

و نجوتُ من ذ ُلّ المُشرَّد وارْتـَقـَيتُ إلى شَريدْ

كان هذا البيت محصلة الآلام والأوهام فمتى يعود الطائر المهاجر ليغني على غصنه

تحية وإعجاب أيها الكبير

ملاحظة : إذا أردت قمت بتعديل البيت : وكبتُ مات

الشاعراحمد القدومي
08-02-2009, 09:48 AM
رباعيَّات نازفة
حتـَّامَ أنفضُ بالهوانِ الذ ُّل َّ مسلوبَ الإرادة ْ
وألوذ ُ بالأوثان ألثـُُمها و أُسلمـُها القيادةْ
وأغوصُ في دَنـَس الخـَنا ، و الرِّجسُ يُسرج لي جـِياده
و رفاقُ دَربي يَحلفون بأن ما أجْني عبادة
****
لمّا درجتُ على ثراكِ تساءلت مـُهَجُ الثـََرى
أولستَ يـَنبوعَ القريض ِ على المدى و سنَا الذ ُّرى؟
فأجبتـُها و عرفتُ أني قد وردتُ الكوثرا
أنا شاعرُ الوطن الجريح و نزفُ أفئدة الورى
****
لمّا توسََّد صدري المطعونُ طيفَ الذكرياتْ
وظننتُ أنَّ البحرَ يُسْعفني بشيءٍ من فـُتاتْ
و سريتُ في ألمِ المَدى و طناً تناثر في الشتاتْ
ودَّعتُ شطآنَ الوجود مُهاجراً وكـتبتُ: مــــا تْ
****
ماذا اقولُ إذا غدا التغريدُ فينا كالعويلْ؟
و الأمسُ فيضُ مرارةٍ وغدُ السعادة مستحيلْ
عبثاً أقيمُ على سفوحكَ أيَُّها الليلُ الطويلْ
ولمن أُردّد(عائدون) ونحنُ في ركبٍ ذليلْ ؟؟!!
****
صُنْ سِحْرَ شَدوكَ عنْ مَسامِع منْ ترنّح أو تردّى
وأذِبْ قـَصيدتكَ النـَّدِيةَ في شفاهِ الفجرِ شَهدا
واشربْ كؤوسَ الوحي ِ مُترعة ، وعِشْ في الكون فردا
فغداً سَتجني من رحيقِ الشعرِ فردَوساً و خُلدا
****
لمّا شربتُ على طُلولِ الوعد ِأحلامَ النشيدْ
ووأدتُ في نجوى الخمائل سرّ مُلتاع ٍعَميدْ
و نجوتُ من ذ ُلّ المُشرَّد وارْتـَقـَيتُ إلى شَريدْ
أحْيَيْتُ في غَدكِ الجريحِ وُرَيدة الفرحِ الوحيدْ
****
مع تحيات أحمد القدومي

خالد الهواري
08-02-2009, 04:12 PM
استاذي الغالي
ما اروع ابداعك
هنا الجمال متناثر بين الحروف
والصدق امسك مقود الكلمات فالجمني السكوت

تحية اجلاال للقصيدة وللقلم والمحبرة

خالد الهواري

عبد القادر رابحي
10-02-2009, 12:39 PM
الأخ الكريم الشاعر أحمد القدومي..

هي فعلا رباعيات نازفة..

تذكر الجرح بالجرح..
و الوطن بالوطن

بارك الله في كأخي.

ودمت شاعرا

عبد القادر رابحي.

حازم محمد البحيصي
10-02-2009, 04:33 PM
قصيدة رائعة بالفعل
تفيض شعرا وشعورا
تحيتى لك

محمد الأمين سعيدي
10-02-2009, 10:56 PM
صُنْ سِحْرَ شَدوكَ عنْ مَسامِع منْ ترنّح أو تردّى
وأذِبْ قـَصيدتكَ النـَّدِيةَ في شفاهِ الفجرِ شَهدا
...
...
...
أمّا هذه فقد صلبتني على جدار الدهشة طويلا
أخي الحبيب بارك الله بك..

بسام دعيس أبو شرخ
11-02-2009, 01:34 PM
رباعيَّات نازفة
حتـَّامَ أنفضُ بالهوانِ الذ ُّل َّ مسلوبَ الإرادة ْ
وألوذ ُ بالأوثان ألثـُُمها و أُسلمـُها القيادةْ
وأغوصُ في دَنـَس الخـَنا ، و الرِّجسُ يُسرج لي جـِياده
و رفاقُ دَربي يَحلفون بأن ما أجْني عبادة
****
لمّا درجتُ على ثراكِ تساءلت مـُهَجُ الثـََرى
أولستَ يـَنبوعَ القريض ِ على المدى و سنَا الذ ُّرى؟
فأجبتـُها و عرفتُ أني قد وردتُ الكوثرا
أنا شاعرُ الوطن الجريح و نزفُ أفئدة الورى
****
لمّا توسََّد صدري المطعونُ طيفَ الذكرياتْ
وظننتُ أنَّ البحرَ يُسْعفني بشيءٍ من فـُتاتْ
و سريتُ في ألمِ المَدى و طناً تناثر في الشتاتْ
ودَّعتُ شطآنَ الوجود مُهاجراً وكبتُ: مــــا تْ
****
ماذا اقولُ إذا غدا التغريدُ فينا كالعويلْ؟
و الأمسُ فيضُ مرارةٍ وغدُ السعادة مستحيلْ
عبثاً أقيمُ على سفوحكَ أيَُّها الليلُ الطويلْ
ولمن أُردّد(عائدون) ونحنُ في ركبٍ ذليلْ ؟؟!!
****
صُنْ سِحْرَ شَدوكَ عنْ مَسامِع منْ ترنّح أو تردّى
وأذِبْ قـَصيدتكَ النـَّدِيةَ في شفاهِ الفجرِ شَهدا
واشربْ كؤوسَ الوحي ِ مُترعة ، وعِشْ في الكون فردا
فغداً سَتجني من رحيقِ الشعرِ فردَوساً و خُلدا
****
لمّا شربتُ على طُلولِ الوعد ِأحلامَ النشيدْ
ووأدتُ في نجوى الخمائل سرّ مُلتاع ٍعَميدْ
و نجوتُ من ذ ُلّ المُشرَّد وارْتـَقـَيتُ إلى شَريدْ
أحْيَيْتُ في غَدكِ الجريحِ وُرَيدة الفرحِ الوحيدْ
****مع تحيات أحمد القدومي

الشاعر أحمد القدومي
بورك هذا المداد الحر الأبيّ
رباعيات من جراح الوطن
كتبتها بمداد الألم والغضب
لك التقدير
ودم بخير

د. سمير العمري
27-02-2009, 01:57 AM
رباعيات ذات ألق وعبق.

سعيد بالقراءة لك أيها الشاعر البارع.

لا فض فوك مبدعا!

يسرني أ أرحب بك هنا حيث النماء والرخاء والجمال فأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.




تحياتي

الطنطاوي الحسيني
27-02-2009, 05:43 PM
رباعيَّات نازفة
حتـَّامَ أنفضُ بالهوانِ الذ ُّل َّ مسلوبَ الإرادة ْ
وألوذ ُ بالأوثان ألثـُُمها و أُسلمـُها القيادةْ
وأغوصُ في دَنـَس الخـَنا ، و الرِّجسُ يُسرج لي جـِياده
و رفاقُ دَربي يَحلفون بأن ما أجْني عبادة
****
لمّا درجتُ على ثراكِ تساءلت مـُهَجُ الثـََرى
أولستَ يـَنبوعَ القريض ِ على المدى و سنَا الذ ُّرى؟
فأجبتـُها و عرفتُ أني قد وردتُ الكوثرا
أنا شاعرُ الوطن الجريح و نزفُ أفئدة الورى
****
لمّا توسََّد صدري المطعونُ طيفَ الذكرياتْ
وظننتُ أنَّ البحرَ يُسْعفني بشيءٍ من فـُتاتْ
و سريتُ في ألمِ المَدى و طناً تناثر في الشتاتْ
ودَّعتُ شطآنَ الوجود مُهاجراً وكبتُ: مــــا تْ
****
ماذا اقولُ إذا غدا التغريدُ فينا كالعويلْ؟
و الأمسُ فيضُ مرارةٍ وغدُ السعادة مستحيلْ
عبثاً أقيمُ على سفوحكَ أيَُّها الليلُ الطويلْ
ولمن أُردّد(عائدون) ونحنُ في ركبٍ ذليلْ ؟؟!!
****
صُنْ سِحْرَ شَدوكَ عنْ مَسامِع منْ ترنّح أو تردّى
وأذِبْ قـَصيدتكَ النـَّدِيةَ في شفاهِ الفجرِ شَهدا
واشربْ كؤوسَ الوحي ِ مُترعة ، وعِشْ في الكون فردا
فغداً سَتجني من رحيقِ الشعرِ فردَوساً و خُلدا
****
لمّا شربتُ على طُلولِ الوعد ِأحلامَ النشيدْ
ووأدتُ في نجوى الخمائل سرّ مُلتاع ٍعَميدْ
و نجوتُ من ذ ُلّ المُشرَّد وارْتـَقـَيتُ إلى شَريدْ
أحْيَيْتُ في غَدكِ الجريحِ وُرَيدة الفرحِ الوحيدْ
****
مع تحيات أحمد القدومي
ولمن أردد عائدون ونحن في ركب ذليل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخي احمد القدومي
ما اروعك من شاعر وطير مهاجر
لما درجت على ثراك تساءلت مهج الثرى
أنت شاعر رائع وفاره استاذ القدومي ما أجملك في بوحك النازف هذا الجميل
دمت بكل حب وابداع وجمال
ولسوف ترجعك السنين إلي قلوبك والعيون
أهلا بك بيننا أيها الحبيب الجميل