تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : انكسارات



عايدة عبد الله
09-02-2009, 10:35 PM
غروب آخر عن مملكة الحلم، يتلوه انفجار و انهيار...
يرحل كل شيء ببطء في اتجاه المجهول راسما علامات استفهام سوداء، منشدا لحن وداع أبدي...
كم يلزمني من الوقت لأتخلى عن هذه التجاعيد المتورمة في عمق الذاكرة؟
كم يلزمني من البحار لأطفئ لهيب الذكريات المحترقة في عمق الروح؟
حين يزف الوقت، وقت الألم، تنكأ الجراح و تنزف بغزارة كصنابير ماء مفتوحة عن آخرها و تستفيق كل الآلام فجأة كأنها كانت على موعد لقاء فوق هذا الجسد المضجر بالحزن، المتشرد في غابات الوجع، المنغمس في تفاهات هذا العالم.
تهيج الذكريات المرة، تتوهج و تشتعل و تفور و تتقاذف حممها كأنها براكين هائجة.
تسرقني اللحظات أحيانا إلى عالم الوهم، فأتخيلني كل النساء إلا أنا.

أغفو في يقظتي، و أراني طفلة بضفيرتين، بيسراي حلوى العيد و بيمناي يد كبيرة تلتهم كفي تدفئ كفي.
أغفو من جديد أراني أكبر قليلا، في يدي كتبي و لباسي مريلتي، و أصدقاء كثيرون، و فرح معشوشب على جدار الروح.
أغفو مرة أخرى، أراني قد ملأت الدنيا بسمات و ضحكات
كم يلزمني من الوقت لتشفى الجراح؟
فكل الإغفاءات كان أوهاما
و تغيب الشمس عن مملكة الحلم.

راضي الضميري
10-02-2009, 01:12 AM
نصادف في حياتنا شتى أنواع الهموم والمعضلات أيضًا ، ونقف أحيانًا على مفترق طرق ، ننظر عن يميننا ويسارنا فلا نجد الطريق ، نلتفت إلى الوراء قليلًا فنجد ثمّة جبل كبير يحول بيننا وبين الرؤية ، وأمامنا مباشرة يقبع ضباب كثيف لا تستطيع أعيننا الرؤية من خلاله أو تجاوزه ، نتمنى ومن أعماق قلوبنا أنْ يكون كل ذلك مجرد ، ونحاول النوم ، لكن لا جدوى ، الألم يتدخل في كل التفاصيل ؛ ولم يترك شيئًا للصدفة .
نحاول الاستنجاد بالذكريات فنجدها هي الأخرى قد التحمت مع الحاضر في محاولة لتأييد الماضي وتصديقها على هذا الاستحقاق الذي ندفع فاتورته من كل شيء يعني الحياة .
أيهما ظلم الآخر ؛ الحلم أم الماضي أم سوء تقديرنا في بعض الأحيان لتصرفاتنا تجاه الآخر , وتجاه أنفسنا .
أمام هذا النصّ وجدتني أقف أمام هموم لا حصر لها ، ومعاناة حقيقية لنصّ يدرك صاحبه أكثر من غيره معنى أنْ يكون الألم رفيق مخلص فرض نفسه وبقسوة على حلم أشدُ إيلاما من الواقع .
كم يلزمنا من الوقت لنعالج جراحنا ؟ سؤال في تقديري لا ينبغي أنْ نقف أمامه كثيرًا .
علينا أنْ نستعد يوميًا لاستقبال شمسنا القمرية ؛ فالليل قد يكون أجمل من النهار أحيانًا ، وقد يكون العكس صحيحًا ، لذا لا خيار أمامنا من سوى الانتظار برغم قسوته ، فقد يأتي الأمل وفي أية لحظة حاملًا معه ضوء الشمس أو رائحة القمر .
لنصّ كتب بلغة جميلة ، وحزينة أيضًا ، ولمشاعر صادقة نرجو لها طيب الإقامة في واحتنا الطيبة ، نثبت هذا العمل ترحيبا بقلم جميل
الأخت الفاضلة عايدة عبدالله
الشمس ستشرق ، فلندعها تشرق مع حلم متفائل بأمل كبير .
مرحبًا بك في واحة الخير والمحبة
تقديري واحترامي

ريما حاج يحيى
10-02-2009, 01:05 PM
السلام عليكم ورحمة الله
انكسارات وكم هي جمة وعظيمة
تتشظى في الروح وتتقاذفها النفس
على شطآن الألم والآسى الكئيب..
انكسارات فردية وجماعية ليس لها
اول من آخر تتوه بنا في الطرقات
عبر ممر العمر الغابر والعاثر..
اختي الغالي
عايدة عبد الله
انكسارات رغم قسوتها ووجعها
جاءت باسلوب فلسفي عميق
ورؤيا حياتية نابعة من العلم
والثقافة والتجربة مرة ام حلوة
هكذا هو الحزن بالنسبة لي!!
قلمك مبدع جدا وراقي رقيق
اخذني لعالم الروح المجهول
وخيال ساحر يطرب القلب
الحزين والمجروح
فشكري وتقديري لك

فاطمه عبد القادر
10-02-2009, 10:27 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تتساءلين كم يلزم من الوقت حتى استطيع نسيان تلك التجاعيد الملتهبة المتورمة القابعة في الذاكرة,,,
لا تسألين !!!فإن هذه الإلتهابات لا يمكنها أن تشفى, ولو بعد مليون سنة, ولكن صديقتي عايدة ممكن للمؤمن بالقدر ,أن يقيم على صدر هذه الأوجاع أبراجا جديده لأحلام جديدة ممكن,,,
وممكن أن يكون سعيدا في هذه الأبراج, ولكن سرعان ما يحلو له أن يهبط السلالم عائدا اليها ليجتر أوجاعه ويحرق قلبه في نيرانها,,, هكذا حتى بدون رغبة منه وأعتقد أن هذه عجينة البشر ولكن لا بأس تظل مكانا للعبر
مشاعرك رقيقة,, ووصفك للذات عميق,, وأهلا بك في الواحة
على فكرة هذه حال الملايين من أبناء وبنات شعبنا اليوم ,,لأن هناك من يصر على جعل حياتنا هكذا
ماسة

هشام عزاس
11-02-2009, 09:49 PM
المورقــة / عايــدة عبد الله

مرحبا بك و بقلمكِ الجميل في الواحة الخضراء

يقول قلبي أنَّ عقلي قد تمادى في طغيانه, و يقول عقلي أن قلبي قد نسيَّ طريق آماله, و أنا بينهما أرسم ترهات بوح أليم.
أبحث عن لحظة سرمدية تعيدني إلى طفولتي لأعيد تشكيل ملامحي من جديد فوجهي المنبوذ يستغيث و ينادي ... أيا وجهي المنبوذ ردّ إليّ وجهي ..

سيدتي ... أترانا نفقد لذة الحلم كلما ابتعدنا بمسافات العمر عن طفولتنا و صبانا ؟؟؟ أم أن نضج الذات رفيق مخلص للألم ؟؟؟ أم هي طبيعتنا الآدمية في ممشاها كلما رمت خطوة إلى الأمام أضافت ألما و فقدت أملا ؟؟؟

كلها تساؤلات لا تغادر ذواتنا التي تتوق دوما إلى شرفات الأمل و الأحلام الجميلة التي تصطدمُ بواقعنا المر , فلا نجد ملاذا غير أن نتسلق و لكن هبوطا هذه المرة سلالم الذاكرة في استعادة لكل تلك الصور الجميلة التي تشوهت ملامحها بدواخلنا و لكنها تحتفظ برسمها على جدار الذاكرة .

سنبقى ننازعنا بيننا و بيننا , و نعيش صراع الرؤى بدواخلنا , و هذا ما يجعل الحلم غير مستحيلا , لأنه سيتحقق في يوم من الأيام .

راقني معانقتي لأول نبض لكِ ... فاستمري

اكليل من الزهر يغلف قلبك
هشــام

سامح محرم السعيد
11-02-2009, 10:04 PM
غروب آخر عن مملكة الحلم، يتلوه انفجار و انهيار...
يرحل كل شيء ببطء في اتجاه المجهول راسما علامات استفهام سوداء، منشدا لحن وداع أبدي...
كم يلزمني من الوقت لأتخلى عن هذه التجاعيد المتورمة في عمق الذاكرة؟
كم يلزمني من البحار لأطفئ لهيب الذكريات المحترقة في عمق الروح؟
حين يزف الوقت، وقت الألم، تنكأ الجراح و تنزف بغزارة كصنابير ماء مفتوحة عن آخرها و تستفيق كل الآلام فجأة كأنها كانت على موعد لقاء فوق هذا الجسد المضجر بالحزن، المتشرد في غابات الوجع، المنغمس في تفاهات هذا العالم.
تهيج الذكريات المرة، تتوهج و تشتعل و تفور و تتقاذف حممها كأنها براكين هائجة.
تسرقني اللحظات أحيانا إلى عالم الوهم، فأتخيلني كل النساء إلا أنا.
أغفو في يقظتي، و أراني طفلة بضفيرتين، بيسراي حلوى العيد و بيمناي يد كبيرة تلتهم كفي تدفئ كفي.
أغفو من جديد أراني أكبر قليلا، في يدي كتبي و لباسي مريلتي، و أصدقاء كثيرون، و فرح معشوشب على جدار الروح.
أغفو مرة أخرى، أراني قد ملأت الدنيا بسمات و ضحكات
كم يلزمني من الوقت لتشفى الجراح؟
فكل الإغفاءات كان أوهاما
و تغيب الشمس عن مملكة الحلم.

roman"]شكراَ لك ِعلي هذه الصوره الرائعه
واسمحي لي رغم بي من اتكسارات اراكِ رسمتِ لوحه متكامله من الأمل
ذكرت الداء والدواء
بدأت بالحلم والغروب والبركان والأنهيار والألم
وانتهيتِ بالطفوله والبراءه والأصدقاء والفرح
تحياتي أختي الفاضله
سامح محرم
أبويوسف
هنيئا لنا هذه اللوحه وهنيئاَ عليكِ هذا الإبداع[/CENTER]

خليل حلاوجي
12-02-2009, 08:13 AM
قالت لي ابنتي ..

أريد أن أرحل إلى الرسول ... معك

قلت

هو ينتظرنا في المستقبل لا في الأمس ... إنه الآن في الجنة في مقعد صدق عند مليك مقتدر

ومن أراده فليعمل للجنة .. فليعمل ... فليعمل ... فليعمل ... يابنتي لا تجزعي ..

عايدة عبد الله
14-02-2009, 04:39 PM
نصادف في حياتنا شتى أنواع الهموم والمعضلات أيضًا ، ونقف أحيانًا على مفترق طرق ، ننظر عن يميننا ويسارنا فلا نجد الطريق ، نلتفت إلى الوراء قليلًا فنجد ثمّة جبل كبير يحول بيننا وبين الرؤية ، وأمامنا مباشرة يقبع ضباب كثيف لا تستطيع أعيننا الرؤية من خلاله أو تجاوزه ، نتمنى ومن أعماق قلوبنا أنْ يكون كل ذلك مجرد ، ونحاول النوم ، لكن لا جدوى ، الألم يتدخل في كل التفاصيل ؛ ولم يترك شيئًا للصدفة .
نحاول الاستنجاد بالذكريات فنجدها هي الأخرى قد التحمت مع الحاضر في محاولة لتأييد الماضي وتصديقها على هذا الاستحقاق الذي ندفع فاتورته من كل شيء يعني الحياة .
أيهما ظلم الآخر ؛ الحلم أم الماضي أم سوء تقديرنا في بعض الأحيان لتصرفاتنا تجاه الآخر , وتجاه أنفسنا .
أمام هذا النصّ وجدتني أقف أمام هموم لا حصر لها ، ومعاناة حقيقية لنصّ يدرك صاحبه أكثر من غيره معنى أنْ يكون الألم رفيق مخلص فرض نفسه وبقسوة على حلم أشدُ إيلاما من الواقع .
كم يلزمنا من الوقت لنعالج جراحنا ؟ سؤال في تقديري لا ينبغي أنْ نقف أمامه كثيرًا .
علينا أنْ نستعد يوميًا لاستقبال شمسنا القمرية ؛ فالليل قد يكون أجمل من النهار أحيانًا ، وقد يكون العكس صحيحًا ، لذا لا خيار أمامنا من سوى الانتظار برغم قسوته ، فقد يأتي الأمل وفي أية لحظة حاملًا معه ضوء الشمس أو رائحة القمر .
لنصّ كتب بلغة جميلة ، وحزينة أيضًا ، ولمشاعر صادقة نرجو لها طيب الإقامة في واحتنا الطيبة ، نثبت هذا العمل ترحيبا بقلم جميل
الأخت الفاضلة عايدة عبدالله
الشمس ستشرق ، فلندعها تشرق مع حلم متفائل بأمل كبير .
مرحبًا بك في واحة الخير والمحبة
تقديري واحترامي


السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
أخي راضي الضميري
شكرا لك أولا على تثبيت النص

للألم دائما محطات على أرصفة الحياة، ربما تتغير ربما تتقادم لكن لا تموت تبقى ذكريات مطمورة في غياهب الروح
فكل الوقت لا يكفي للنسيان
لكن حتى و إن غابت الشمس عن مملكة الحلم لا بد إن تشرق يوما
شكرا لحضورك الراقي
لك كل الاحترام

عايدة عبد الله
24-02-2009, 11:36 AM
السلام عليكم ورحمة الله
انكسارات وكم هي جمة وعظيمة
تتشظى في الروح وتتقاذفها النفس
على شطآن الألم والآسى الكئيب..
انكسارات فردية وجماعية ليس لها
اول من آخر تتوه بنا في الطرقات
عبر ممر العمر الغابر والعاثر..
اختي الغالي
عايدة عبد الله
انكسارات رغم قسوتها ووجعها
جاءت باسلوب فلسفي عميق
ورؤيا حياتية نابعة من العلم
والثقافة والتجربة مرة ام حلوة
هكذا هو الحزن بالنسبة لي!!
قلمك مبدع جدا وراقي رقيق
اخذني لعالم الروح المجهول
وخيال ساحر يطرب القلب
الحزين والمجروح
فشكري وتقديري لك


السلام عليكم و رحمة الله
الاخت ريما حاج يحيي
هذا هو الحزن
صدقت
هو انكسارات الروح على شطآن الحزن
هو أحلام صغيرة تموت قبل الولادة
راقني حضورك الراقي
لك كل الاحترام

عبدالصمد حسن زيبار
24-02-2009, 01:19 PM
لولا الانكسار لما استطيب الاستواء
و تبقى الأزمنة ذكريات تصنع فينا الامتداد
عجيب أمر الانسان
متناقض حد التوحد
و متوحد حد التناقض

بالألم و الأمل تشرق الحياة

عبد الوهاب الملوح
24-02-2009, 04:27 PM
غروب آخر عن مملكة الحلم، يتلوه انفجار و انهيار...
يرحل كل شيء ببطء في اتجاه المجهول راسما علامات استفهام سوداء، منشدا لحن وداع أبدي...
كم يلزمني من الوقت لأتخلى عن هذه التجاعيد المتورمة في عمق الذاكرة؟
كم يلزمني من البحار لأطفئ لهيب الذكريات المحترقة في عمق الروح؟
حين يزف الوقت، وقت الألم، تنكأ الجراح و تنزف بغزارة كصنابير ماء مفتوحة عن آخرها و تستفيق كل الآلام فجأة كأنها كانت على موعد لقاء فوق هذا الجسد المضجر بالحزن، المتشرد في غابات الوجع، المنغمس في تفاهات هذا العالم.
تهيج الذكريات المرة، تتوهج و تشتعل و تفور و تتقاذف حممها كأنها براكين هائجة.
تسرقني اللحظات أحيانا إلى عالم الوهم، فأتخيلني كل النساء إلا أنا.
أغفو في يقظتي، و أراني طفلة بضفيرتين، بيسراي حلوى العيد و بيمناي يد كبيرة تلتهم كفي تدفئ كفي.
أغفو من جديد أراني أكبر قليلا، في يدي كتبي و لباسي مريلتي، و أصدقاء كثيرون، و فرح معشوشب على جدار الروح.
أغفو مرة أخرى، أراني قد ملأت الدنيا بسمات و ضحكات
كم يلزمني من الوقت لتشفى الجراح؟

.

كان بإمكان هذا النص أن يكون أقوى وأمتن وأشد حضورا لو كان هناك اختزال واقتصاد في اللغة ..ذلك ان هناك الكثير من الزوائد حولت التص الى كلام عادي . ثمة نفس إبداعي في الكتابة خنقته هذه الزوائد الكثيرة
فكل الإغفاءات كان أوهاما
و تغيب الشمس عن مملكة الحلم

عايدة عبد الله
12-03-2009, 12:16 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تتساءلين كم يلزم من الوقت حتى استطيع نسيان تلك التجاعيد الملتهبة المتورمة القابعة في الذاكرة,,,
لا تسألين !!!فإن هذه الإلتهابات لا يمكنها أن تشفى, ولو بعد مليون سنة, ولكن صديقتي عايدة ممكن للمؤمن بالقدر ,أن يقيم على صدر هذه الأوجاع أبراجا جديده لأحلام جديدة ممكن,,,
وممكن أن يكون سعيدا في هذه الأبراج, ولكن سرعان ما يحلو له أن يهبط السلالم عائدا اليها ليجتر أوجاعه ويحرق قلبه في نيرانها,,, هكذا حتى بدون رغبة منه وأعتقد أن هذه عجينة البشر ولكن لا بأس تظل مكانا للعبر
مشاعرك رقيقة,, ووصفك للذات عميق,, وأهلا بك في الواحة
على فكرة هذه حال الملايين من أبناء وبنات شعبنا اليوم ,,لأن هناك من يصر على جعل حياتنا هكذا
ماسة

الأخت ماسة
لا يمكن للتجاعيد الملتهبة في عمق الذاكرة أن تمحى
لكن ربما تشرق شمس أمل جديد تجعل الألم المتراكم على مر السنين العجاف باهتا
ربما
اشكر لك حضورك الراقي
لك كل الاحترام

وفاء شوكت خضر
12-03-2009, 07:35 PM
مرحبا بك أولا عايدة بيننا في واحة الخير ..

كل قصة لها نهاية ..
ولكل نهاية قصة ..
وكل انكسار يخلف بعده قوة تأبى الرضوخ ..

صور بليغة وجميلة ..
بداية رائعة لك ..
ننتظر مزيدا من فيض حرفك الجميل ..


ودي .

عايدة عبد الله
21-03-2009, 03:14 PM
[quote=هشام عزاس;423923]المورقــة / عايــدة عبد الله

مرحبا بك و بقلمكِ الجميل في الواحة الخضراء

يقول قلبي أنَّ عقلي قد تمادى في طغيانه, و يقول عقلي أن قلبي قد نسيَّ طريق آماله, و أنا بينهما أرسم ترهات بوح أليم.
أبحث عن لحظة سرمدية تعيدني إلى طفولتي لأعيد تشكيل ملامحي من جديد فوجهي المنبوذ يستغيث و ينادي ... أيا وجهي المنبوذ ردّ إليّ وجهي ..

سيدتي ... أترانا نفقد لذة الحلم كلما ابتعدنا بمسافات العمر عن طفولتنا و صبانا ؟؟؟ أم أن نضج الذات رفيق مخلص للألم ؟؟؟ أم هي طبيعتنا الآدمية في ممشاها كلما رمت خطوة إلى الأمام أضافت ألما و فقدت أملا ؟؟؟

كلها تساؤلات لا تغادر ذواتنا التي تتوق دوما إلى شرفات الأمل و الأحلام الجميلة التي تصطدمُ بواقعنا المر , فلا نجد ملاذا غير أن نتسلق و لكن هبوطا هذه المرة سلالم الذاكرة في استعادة لكل تلك الصور الجميلة التي تشوهت ملامحها بدواخلنا و لكنها تحتفظ برسمها على جدار الذاكرة .

سنبقى ننازعنا بيننا و بيننا , و نعيش صراع الرؤى بدواخلنا , و هذا ما يجعل الحلم غير مستحيلا , لأنه سيتحقق في يوم من الأيام .

راقني معانقتي لأول نبض لكِ ... فاستمري

اكليل من الزهر يغلف قلبك
هشــام [/quote

السلام عليكم
الاخ هشام عزاس
نحاول دائما ان نرسم طريقا للأمل
عبثا نحاول
فالذكريات المرة يحرق لهيبها الفرح

راقني حضورك الراقي
لك كل الاحترام

أحمد موسي
21-03-2009, 04:38 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختى الحبيبه / عايده
المثل بيقول
الضربه الى متموتش تقوي
وكل جرح لما بيعدي وقته لو انجرحناه تاني هيكون خفيف
الانكسار مرة مش نهايه المطاف
احنا عايشين الحياه دى اصلا علشان كده
ننكسر ونقوم ونتعلم ونحب جديد ونعشق تاني
تقبلي مرورى

مروة عبدالله
21-03-2009, 06:32 PM
عايدة عبدالله

آه على شريط الذكريات حينما يتحرك أمام عيوننا بكل إنكسار ووجع, ومتاهات وغصة فى الحلق تقتل فينا كل نظرة تفاؤل أو أمل, ونبضات تائهة في طريق لا ينتهي ولا تظهر بدايته ولا نهايته, كأننا محكومون بالوجع وغمرة الآه تقتل ذواتنا, حرفاً مكلوماً قرأت هنا بات يحن لإشراقة الشمس لتدفئ أوصال الكلمات وتبعث فيها روح الحياة وجمالها, أعجبني الوقوف هنا.

محبتي

عايدة عبد الله
28-03-2009, 02:30 PM
roman"]شكراَ لك ِعلي هذه الصوره الرائعه
واسمحي لي رغم بي من اتكسارات اراكِ رسمتِ لوحه متكامله من الأمل
ذكرت الداء والدواء
بدأت بالحلم والغروب والبركان والأنهيار والألم
وانتهيتِ بالطفوله والبراءه والأصدقاء والفرح
تحياتي أختي الفاضله
سامح محرم
أبويوسف
هنيئا لنا هذه اللوحه وهنيئاَ عليكِ هذا الإبداع[/center]

السلام عليكم و رحمة الله
الأخ سامح محرم
الانكسارات احلام وأدتها خطوب الزمان
و الفرح دواء يكاد يكون نادر الوجود

راقني حضورك الراقي
لك كل الاحترام

عايدة عبد الله
04-04-2009, 06:43 PM
[quote=خليل حلاوجي;423980]قالت لي ابنتي ..

أريد أن أرحل إلى الرسول ... معك

قلت

هو ينتظرنا في المستقبل لا في الأمس ... إنه الآن في الجنة في مقعد صدق عند مليك مقتدر

ومن أراده فليعمل للجنة .. فليعمل ... فليعمل ... فليعمل ... يابنتي لا تجزعي ..[/quo

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
الأخ خليل حلاوجي

الانكسار سقوط آخر في في مستقنع الألم
لكن بالايمان نقاوم الغرق
و نحلم بأمل آخر يرسم نورا على رصيف جسد مهترئ

راقني حضورك الراقي
لك كل الاحترام

الدكتور ماجد قاروط
04-04-2009, 06:54 PM
كلام رقيق يلامس الجراح و الأعماق بلغة شاعرية عميقة ‘ ويعبر عن جماله بانسيابية كبيرة ، مع كل التقدير

عايدة عبد الله
11-04-2009, 09:33 PM
لولا الانكسار لما استطيب الاستواء
و تبقى الأزمنة ذكريات تصنع فينا الامتداد
عجيب أمر الانسان
متناقض حد التوحد
و متوحد حد التناقض
بالألم و الأمل تشرق الحياة

السلام عليكم و رحمة الله
الاخ عبد الصمد
صدقت بالامل وحده تشرق شمس الحياة

راقني حضورك الراقي
لك كل الاحترام

عايدة عبد الله
12-04-2009, 08:52 PM
كان بإمكان هذا النص أن يكون أقوى وأمتن وأشد حضورا لو كان هناك اختزال واقتصاد في اللغة ..ذلك ان هناك الكثير من الزوائد حولت التص الى كلام عادي . ثمة نفس إبداعي في الكتابة خنقته هذه الزوائد الكثيرة
فكل الإغفاءات كان أوهاما
و تغيب الشمس عن مملكة الحلم

السلام عليكم و رحمة الله
تمنيت فقط أن تشير للزوائد التي جعلت النص يفقد جماله
حتى اتجنبها مرة اخرى

راقني حضورك الراقي
لك كل الاحترام

علاء عيسى
12-04-2009, 09:20 PM
تسرقني اللحظات أحيانا إلى عالم الوهم، فأتخيلني كل النساء إلا أنا.

أغفو في يقظتي،
" الله الله"
تشبيه ما اروعه
أغفو في يقظتي، و أراني طفلة بضفيرتين، بيسراي حلوى العيد و بيمناي يد كبيرة تلتهم كفي تدفئ كفي.
أغفو من جديد أراني أكبر قليلا، في يدي كتبي و لباسي مريلتي، و أصدقاء كثيرون، و فرح معشوشب على جدار الروح.
أغفو مرة أخرى، أراني قد ملأت الدنيا بسمات و ضحكات
" رحلة محيرة معبرة"

كم يلزمني من الوقت لتشفى الجراح؟
فكل الإغفاءات كان أوهاما
و تغيب الشمس عن مملكة الحلم.
" نهاية فعلتها يد خبيرة "
خالص تقديرى

سمير ابو النجا
14-04-2009, 07:36 AM
[QUOTE=عايدة عبد الله;423454][center]
[size="5"]غروب آخر عن مملكة الحلم، يتلوه انفجار و انهيار...
يرحل كل شيء ببطء في اتجاه المجهول راسما علامات استفهام سوداء، منشدا لحن وداع أبدي...
كم يلزمني من الوقت لأتخلى عن هذه التجاعيد المتورمة في عمق الذاكرة؟
كم يلزمني من البحار لأطفئ لهيب الذكريات المحترقة في عمق الروح؟
حين يزف الوقت، وقت الألم، تنكأ الجراح و تنزف بغزارة كصنابير ماء مفتوحة عن آخرها و تستفيق كل الآلام فجأة كأنها كانت على موعد لقاء فوق هذا الجسد المضجر بالحزن، المتشرد في غابات الوجع،

تحياتى سيدتى
كم من الوقت يلزم لنعبر الانكسارت
صار الحلم خطيئة
وصارت الكلمة خطيئة
حتى من يقول انا انسان صار خطيئة
وما بين الجموح الحاد الانين
وسيف الاشتياق للحظة الحقيقة
يظل الانسان هو النبض الراقى لاحزان الانسان
استمتعت كثيرا سيدتى
وامنياتى لك بالتوفيق والنجاح

عايدة عبد الله
18-04-2009, 02:45 PM
مرحبا بك أولا عايدة بيننا في واحة الخير ..

كل قصة لها نهاية ..
ولكل نهاية قصة ..
وكل انكسار يخلف بعده قوة تأبى الرضوخ ..

صور بليغة وجميلة ..
بداية رائعة لك ..
ننتظر مزيدا من فيض حرفك الجميل ..


ودي .

السلام عليكم و رحمة الله
الأخت وقاء شوكت خضر
أشكرك على الترحيب
الانكسار ليس نهاية بل هو بداية أخرى
فقط نحتاج القليل من الصبر و الأمل

راقني حضورك الراقي
لك كل الاحترام

عايدة عبد الله
19-04-2009, 09:35 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختى الحبيبه / عايده
المثل بيقول
الضربه الى متموتش تقوي
وكل جرح لما بيعدي وقته لو انجرحناه تاني هيكون خفيف
الانكسار مرة مش نهايه المطاف
احنا عايشين الحياه دى اصلا علشان كده
ننكسر ونقوم ونتعلم ونحب جديد ونعشق تاني
تقبلي مرورى

السلام عليكم و رحمة الله
الأخ أحمد موسى
الانكسار بداية اخرى
وقفة مع الذات و محاولة لترميم الجراح

راقني حضورك الراقي
لك كل الاحترام

عايدة عبد الله
25-04-2009, 10:45 PM
عايدة عبدالله
آه على شريط الذكريات حينما يتحرك أمام عيوننا بكل إنكسار ووجع, ومتاهات وغصة فى الحلق تقتل فينا كل نظرة تفاؤل أو أمل, ونبضات تائهة في طريق لا ينتهي ولا تظهر بدايته ولا نهايته, كأننا محكومون بالوجع وغمرة الآه تقتل ذواتنا, حرفاً مكلوماً قرأت هنا بات يحن لإشراقة الشمس لتدفئ أوصال الكلمات وتبعث فيها روح الحياة وجمالها, أعجبني الوقوف هنا.
محبتي

السلام عليكم و رحمة الله
الأخت مروة عبد الله
الذكريات تحمل الكثير من الانكسارات
و بالرغم من كل الالام يولد الفرح

أسعدني حضورك الراقي
لك كل الاحترام

عايدة عبد الله
16-05-2009, 11:54 PM
كلام رقيق يلامس الجراح و الأعماق بلغة شاعرية عميقة ‘ ويعبر عن جماله بانسيابية كبيرة ، مع كل التقدير

الدكتور ماجد قاروط
اشكرك على كلامك الراقي
و على اطرائك الرقيق
لك كل الاحترام

عايدة عبد الله
13-06-2009, 02:13 PM
تسرقني اللحظات أحيانا إلى عالم الوهم، فأتخيلني كل النساء إلا أنا.

أغفو في يقظتي،
" الله الله"
تشبيه ما اروعه
أغفو في يقظتي، و أراني طفلة بضفيرتين، بيسراي حلوى العيد و بيمناي يد كبيرة تلتهم كفي تدفئ كفي.
أغفو من جديد أراني أكبر قليلا، في يدي كتبي و لباسي مريلتي، و أصدقاء كثيرون، و فرح معشوشب على جدار الروح.
أغفو مرة أخرى، أراني قد ملأت الدنيا بسمات و ضحكات
" رحلة محيرة معبرة"

كم يلزمني من الوقت لتشفى الجراح؟
فكل الإغفاءات كان أوهاما
و تغيب الشمس عن مملكة الحلم.
" نهاية فعلتها يد خبيرة "
خالص تقديرى


السلام عليكم و رحمة الله
الأخ علاء عيسى
أشكرك على الاطراء
و أسعدني ان ترى كلماتي البسيطة بهذه الروعة
جزاك الله خيرا
لك كل الاحترام و التقدير

عايدة عبد الله
16-12-2009, 03:14 PM
تحياتى سيدتى
كم من الوقت يلزم لنعبر الانكسارت
صار الحلم خطيئة
وصارت الكلمة خطيئة
حتى من يقول انا انسان صار خطيئة
وما بين الجموح الحاد الانين
وسيف الاشتياق للحظة الحقيقة
يظل الانسان هو النبض الراقى لاحزان الانسان
استمتعت كثيرا سيدتى
وامنياتى لك بالتوفيق والنجاح




الانكسارات
أحلام اغتيلت في المهد
و دفنت في ذاكرة يسكنها عفن الألم
و استحالت جروحا نازفة
سيدي
أسعدني ردك الراقي
لك تحياتي و احترامي

كريمة سعيد
16-12-2009, 04:30 PM
راقتني لغتك ومعانيك الجميلة

دمت بود وإبداع

عايدة عبد الله
03-03-2010, 05:20 PM
الأخت كريمة سعيد
راقني ردك الراقي
لك تحياتي و احترامي

فدوى يومة
03-03-2010, 05:41 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
القديرة عايدة
حياتنا سلسلة من الهدم والاصلاح
تهدم ذكريات لنعوضها بأخرى قد تكون مفرحة او حزينة
هكذا هي الحياة للجرح مكان فينا وللشفاء
قد يطول الوقت غير ان الالم مع الوقت سيزول وإن طال فينا فهو يجنبنا الوقوع من جديد في ذات الالم
كوني بخير ايتها العزيزة
محبتي والتحية

عبدالله المحمدي
03-03-2010, 10:32 PM
تتلون الوجوه بلون تلك المساءات الكالحة .. وأكثر

تتشابه الأصوات وتتحد لتستحيل إلى نحيب ٍ وخوار ٍ.. وأكثر

أفتشُ عن الإنسان الذي يقبع بداخلي فلا أجدُ إلا الأنين

أرقبُ تلك الأمنيات العذبة التي استحالت إلى علقم ٍ .. وأمرُّ

عايده عبدالله
تبدو تلك الملامح التي نعشق فنحيا ثانية ، او نعود لنلتحف موتنا حتى يتفصد القهر من جنبات اللحظة ، نعمض أعيننا عن كل شيء الا تلك الخوالي التي تهبنا انفاسنا ...



دمت بخير

عايدة عبد الله
24-03-2010, 11:22 PM
الأستاذة فدوى يومة
ما الذكريات إلا سلسلة من الإنهزامات
ما هي إلا ورم خبيث يقتل الروح ببطء
اسعدني ردك الراقي
كل الاحترام و التقدير

عايدة عبد الله
28-05-2012, 06:50 PM
تتلون الوجوه بلون تلك المساءات الكالحة .. وأكثر

تتشابه الأصوات وتتحد لتستحيل إلى نحيب ٍ وخوار ٍ.. وأكثر

أفتشُ عن الإنسان الذي يقبع بداخلي فلا أجدُ إلا الأنين

أرقبُ تلك الأمنيات العذبة التي استحالت إلى علقم ٍ .. وأمرُّ

عايده عبدالله
تبدو تلك الملامح التي نعشق فنحيا ثانية ، او نعود لنلتحف موتنا حتى يتفصد القهر من جنبات اللحظة ، نعمض أعيننا عن كل شيء الا تلك الخوالي التي تهبنا انفاسنا ...



دمت بخير



الأستاذ عبد الله المحمدي
صدقت
كل الامنيات تتحول الى علقم
بارك الله فيك
تحياتي

ربيحة الرفاعي
16-09-2014, 03:24 PM
كنت هنا في ظل انكساراتك أتفيأ الوجع وأغالب الدمعة
أسلمت النفس لقراءة الحس وطويت صفحة قراءة النص

ولي إليها عودة بعون الله

تحاياي

ناديه محمد الجابي
22-07-2020, 06:10 PM
وما الحياة إلا رحلة من الانكسارات، والخيبات، وأحلام شاعرية
تستحيل إلى كوابيس ـ تدفن في ذاكرة يسكنها الألم، وتستحيل إلى جروح نازفة.
زفرات روحك كانت أكبر من أن نمر بها ولا تتسرب إلى أرواحنا.
مبدعة انت ـ وبديع إنهمارك.
:v1::0014:

عبدالحكم مندور
26-07-2020, 02:49 PM
إنها الظلال الكثيفة لهذه الحقبة المتردية وليس من رجاء إلا بمن في يده كل شيء وإليه يرجع الأمر كله وقد قال سبحانه(من عمل صالحا من ذكر او أنثى فلنحيينه حياة طيبة).. نسأل الله أن يرفع عنا وعنكم الهم والحزن