حسين عبدالغني
13-02-2009, 02:14 AM
( 1 )
أكتئبُ ..
من يتسللُ تحتَ الشِعر ِ
يعاني ْ ،
من يتساءلُ تحتَ الفقر ِ
يعاني ،
من يخرجُ هربا ً .. أو أملا ً ..
" ثم يعودُ " فلا يدخله البابُ
يعاني ،
من يحتضُن الليلَ وحيدا ً ..
من صفعاتِ الريح ِ
يعاني ،
أتساءلُ .. ويضج ّ كياني
كيفَ أنا ..
سأعيدُ حصاني ؟
**
حسين عبدالغني
13-02-2009, 03:04 PM
( 2 )
أغمضُ قلبي ،
أفتح ُ ثوبي ..
وأعدلُ هيئة َ أحزاني ..
هل شنقوه ! ،
" قلت ُ لأمي .. ذاتَ شتاءٍ :
ستون خريفا ً يا أمي ،
هل تكفي لأغيرَ لغتي ..
أبني بيتا يشبه ُ بيتي ،
وأشقّ طريقا ً في قلبي ..
في ذاكرتي ،
أشربُ سيجارا ً كوبيا ً ،
وأدندنُ لحنا ً .. تركيا ً ..
وأقودُ حصانا ً عربيا ً ..
غصت أمي : هل شنقوه ؟!
لا أحدُ يذكرُ يا أمي .. "
،
ذهبتْ أمي بعد َ سؤال ٍ :
هل أنساكَ .. إذا تنساني ؟!
راضي الضميري
13-02-2009, 03:40 PM
أخي الفاضل حسين
ومن ينساها إلا من فقد قلبه وقلبه ، وكيف تنسانا وهي الأمّ الحنون
المعاناة كبيرة يا صاحبي
كان الله في العون
نصّ جميل بقلم وفكر راق
تقديري واحترامي
هشام عزاس
13-02-2009, 07:50 PM
الجميل / حسيـــن
لم يشنقوه لأنه بكل بساطة غير قابل للشنق / و لكن الواقع أنهم غيّبوه و تركوه يركض في مساحات خيال المبدعين و أماني الآملين الذين لم يفقدوا الأمل رغم المعاناة و المآسي .
هو هناك في مكان ما ينتظرُ الفارس الحقيقي الذي لا يتعاطى أفيونا كوبيا أو يدندن لحنا تركيا , فارسا يحفظ أنشودته و يترنم بالمعاني لا الأنغام .
ربما ما زلنا نحتاج عددا أكبر من السنوات كي نتمكن من امتطاء صهوة الكرامة و الشجاعة , و ربما أكثر لنتخلص من رواسب ثقافة الآخر و نندمجُ فكريا و حسيا مع ثقافة حصاننا الأصيل لا المهجن .
نص أعمقُ من أن تكتشف كل خباياه قراءتي البسيطة .
دمت بهكذا ابداع ...
اكليل من الزهر يغلف قلبك
هشـــام
سامح محرم السعيد
13-02-2009, 09:21 PM
السلام عليكم أخي حسين
رائع وجميل ومبدع حتي عنان اسماء
ولكن ولاتعيد حصانك
بل استمر ولاتيأس
ستون عاماً وزياده يغيرون لكننا لن نتغير ومليون سنه
الأم لاتنسي وليدها والولد مهما كان عاق سيعود لأمه
هون عليك أخي وصبرا
ابو يوسف
فاطمه عبد القادر
14-02-2009, 12:15 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عزيزي الفاضل حسين
إنها فعلا قصيدة رائعة,,, موغلة في الروعة,,,, أسجل لها أعجابي التام
أما عن القضية المستعصية ,,المؤلمة,, الرهيبة,, التي يتمسك بها الكثير حتى الموت,,! ويرتعد أمامها البعض حتىا لموت أيضا, وتعقد لها المؤتمرات العالمية,, وتحاك ضدها المؤامرات العالمية والمحلية ,,ومن أجلها ضحى الألوف,,,, وعلى هامشها مات الألوف,, وانتحر الألوف,, وتشتت الملايين فماذا نقول ؟؟؟؟
اغتصبوا البلاد عنوة, وبالقوة ,وشردونا ,( لا حول ولا قوة إلا بالله)هذا هو الواقع ,,,
لكن لا ضمير لنا ,لو باركنا لهم ما فعلوه
لا ضمير لنا, لو نسيناه ولو بعد قرن أو قرون
لا ضمير لنا, لو تركناهم يهنأون
الى ان يقول الله كن فيكون
ماسة
حسين عبدالغني
15-02-2009, 02:56 AM
أحبـــائي حبيباتي /
عندمـا حُكـــمَ عليّ بالكتابةِ في ضوء الديوان " لمــــــــــاذا تركتَ الحصان وحيدا ً " ، هبطتُ مُحيتُ قرأتُ حفظتُ ورتلتُ كثيرا ً وطويلا ً ...
لازالوا يرمقونني بنظراتهم حتى انتهيتُ بكلمةِ .. " حصاني " في (1 ) ، أيها الأحبابُ ما أجملَ حضوركم في هذه الصفحة ، ما أجلَ هذه الصفحة ، كم أحبّ درويشَ وفلسطين وأمي .
وما أجملَ أن أكملَ " حصــاني " ... على الوجهِ الذي يرضي درويـــــــــــش ... الوالد .
طبتم حضورَكم والغائبين .. الحاضرين .
إحترامـــــــــــــــــــ ـي
,, الغالية ماسة .. لا أزكي أحدَ على أحد .. إنما كعادتكِ أنتِ تثورين في كتابةِ الردود "
دمتم في ظلال ِ الحب .
حسين
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir