تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الأطماع الإيرانية في الخليج



عبدالملك الخديدي
13-02-2009, 12:31 PM
احتجت البحرين رسمياً أمس الخميس على تصريحات أدلى بها مسؤولون إيرانيون رأت فيها مساساً بسيادتها واستقلالها.

وقالت وكالة أنباء البحرين: إن وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة أبلغ السفير الإيراني في البحرين (احتجاج مملكة البحرين على التصريحات التي أدلى بها عدد من المسؤولين الإيرانيين والتي تمس سيادة واستقلال مملكة البحرين).

وأضافت الوكالة أن وزير الخارجية أكد خلال اللقاء أن التصريحات الأخيرة لعدد من المسؤولين الإيرانيين تتعارض مع علاقات حسن الجوار بين البلدين ومع ميثاق الأمم المتحدة ومبادئ القانون الدولي.

وقالت الوكالة: إن هذا الاحتجاج يأتي إثر كلمة ألقاها علي أكبر ناطق نوري رئيس التفتيش العام في مكتب قائد الثورة الإسلامية في مدينة مشهد الإيرانية قبل أيام، التي (ادعى فيها بتبعية البحرين لإيران واصفاً إياها بأنها كانت في الأساس المحافظة الإيرانية الرابعة عشرة وكان يمثلها نائب في مجلس الشورى الوطني). ونقلت الوكالة عن الشيخ خالد قوله: (هذه التصريحات الباطلة لا تخدم تطوير العلاقات بين البلدين الجارين ومصلحة شعبيهما ومصلحة الأمن والاستقرار في المنطقة.. كما لا تتجاوب مع المبادرات العديدة التي طرحتها مملكة البحرين والرامية إلى تعزيز العلاقات وتطويرها).

ومن ناحية تاريخية فالمعروف أن البحرين جزر عربية تابعة للبحرين التاريخية في إقليم الأحساء وعاصمتها هجر ، ولا علاقة لها بإيران التي تطمع في ابتلاع الخليج العربي.

كذلك الاحتجاج السابق من دولة الإمارات العربية على احتلال ايران للجزر العربية في الإمارات ..

كذلك القواعد العسكرية الكبرى التي زرعتها ايران في جنوب الجزيرة العربية وشرقها بصمت رهيب وغريب من الحكومة الامريكية ومن دول الخليج واليمن التي لم تعترض عليها .

هل تنتظر دول الخليج من ( الجامعة العربية ) أن تدافع عنها وترفع الأمر لمجلس الأمن ،أم تنتظر جيش اخر من امريكا وبريطانيا يدافع عن مصالحهم ، أم أن الحل هو في بناء الذات العربية ووضع ميزانية ضخمة لتسليح جيش عربي موحد وقوي من مصر واليمن والسودان والسعودية وكافة الدول العربية المستعدة ليس فقط من أجل ايران ولكن من أجل وحدة عربية تأخذ زمام المبادرة في فلسطين والخليج وفرض سيادة العرب على جميع أراضيهم.
وإلا فلينتظروا المزيد من الاحتلالات والاهانات .

معروف محمد آل جلول
13-02-2009, 01:05 PM
أخي الحبيب..
عبد الملك..
سلام الله عليكم ورحمته تعالى وبركاته..
الشكر موصول لكم على طرحكم الواقع..
هذا الوقع الذي شيكشف إيران مستقبلا..
هل تدافع عن الإسلام ..
ومن الإسلام مناصرة القضيايا العادلة ..
فـ تُحسِن الجوار..
أم هي تحلم أن تصير يد أمريكية ..
تعيث في المِنْطَقَة فسادا..
ولك لنطمئن..
لن يحدث هذا ..والتبرير يحتاج مقالات سياسية ..فكرية..
أخي الكريم..
أيها الحبيب..
لنأخذ الأمور من مأخذها..
قضايا الأمة الإسلامية ..
لن تحلها إلا ..
منظمة المؤتمر الإسلامي..
نلجأ إليها ..عند النزاع..
الحل..تفعيل دور المنظمة ..وتحميلها المسؤولية..
بالغ تقديري..
خالص تحياتي..

عبدالملك الخديدي
23-02-2009, 08:16 PM
أخي الحبيب..
عبد الملك..
سلام الله عليكم ورحمته تعالى وبركاته..
الشكر موصول لكم على طرحكم الواقع..
هذا الوقع الذي شيكشف إيران مستقبلا..
هل تدافع عن الإسلام ..
ومن الإسلام مناصرة القضيايا العادلة ..
فـ تُحسِن الجوار..
أم هي تحلم أن تصير يد أمريكية ..
تعيث في المِنْطَقَة فسادا..
ولك لنطمئن..
لن يحدث هذا ..والتبرير يحتاج مقالات سياسية ..فكرية..
أخي الكريم..
أيها الحبيب..
لنأخذ الأمور من مأخذها..
قضايا الأمة الإسلامية ..
لن تحلها إلا ..
منظمة المؤتمر الإسلامي..
نلجأ إليها ..عند النزاع..
الحل..تفعيل دور المنظمة ..وتحميلها المسؤولية..
بالغ تقديري..
خالص تحياتي..

بارك الله فيك أخي معروف
لنكن واضحين في حديثنا عن الموضوع .
الدول مصالح وايران تبحث عن مصالحها والآن مصلحتها في العداء الظاهر مع امريكا لكسب ود الشارع الاسلامي وتغطيتها للسيطرة على العراق وجزر الامارات ومحاولة السيطرة على البحرين كما سيطرت على بعض الدول الأخرى .
إيران تضغط على امريكا واسرائل في فلسطين بالمقاومة وتستحوذ على أراضي العراق والخليج .
والعرب لا يوجد لديهم كلمة واحدة أو موقف موحد ، وعندما كانت دول الخليج والعراق في خندق المقاومة العربية ، وعندما هدد صدام حسين اسرائيل اخترعوا لهم حرب ايران وغزو الكويت وتحرير العراق وكان لإيران دور كبير في ذلك واستطاعت ان تخترق بعض الدول العربية بإنشاء قنوات فضائية مشهورة وإعلام قوي يضخم من صدام حسين ومن قوته التي سوف تحرق اسرائيل وكذلك التخطيط لتفتيت العالم العربي والتشكيك في ولائه لقضيته ويرفع في المقابل من شأن إيران ودورها الإسلامي العظيم.
أخي الحبيب ليس لدينا مشكلة مع شعب ايران المسلم فهم مسلمون ينطقون الشهادة مثلنا .
ولكن المشكلة مع حكومة تستذكر بين فترة وأخرى ثارات جاهلية ليست غريبة على أحد وانظر ما ذا يقولون عن الفرعون المصري وعن السفاح هاني بن مسعود الشيباني وعن عمر بن الخطاب وسعد بن أبي وقاص.
هذه ليست شعارات دينية ولكنها شعارات سياسية.
أين الإعلام العربي من الجزر الإماراتية؟
أين الإعلام العربي من التفجيرات في الحج في أعوام سابقة والتي لم تتوقف حتى أبرمت السعودية اتفاقات أمنية لحماية حجاج بيت الله الحرام.
أين الإعلام العربي من المنظمات السرية التي تؤسسها في المملكة وفي اليمن وفي مصر لضرب الأمن العربي؟
أنا أقول لك ماذا تفعل تلك القنوات الشهيرة:
لقاءات مع نجادي وتصويره بأنه المخلص للأمة العربية الفاشلة المريضة الهزيلة وأن ناصر الأمة هم الصفويون المحبون لآل البيت الذين يستمدون قوتهم من العنصر الفارسي العظيم.
وما دعواتهم لنجادي في الاجتماعات العربية المتكررة إلا لضرب الجهد العربي في الصميم وللتغطية المخجلة على احتلال جزر عربية وادعاءات بتحرير البحرين واستيلاء على مدخرات العراق.
فإذا أعطت دول الخليج ما يتوجب عليها من دعم مادي لفلسطين ، خرجت تلك القنوات بتصريح مرتب له مسبقا بأن فلسطين ليست بحاجة للدعم المادي ولكن تريد الدماء في مغالطة ايرانية واضحة.
وإذا أعلنت الدول العربية مبادرة أو مشروع لإقامة دولة فلسطينية خرجت تلك القنوات ببرامج تدين هذا المشروع وتتهمهم بالعمالة لأمريكا.
بصراحة شديدة إيران دولة مقززة وأهدافها خبيثة مثلها مثل أمريكا.
والحل هو في اتحاد عربي قوي بين السعودية ودول الخليج ومصر واليمن وسوريا والأردن والعراق لبناء قوة اقتصادية وعسكرية مستقلة عن أمريكا وايران وتوظيف البترول لصالح الأمة وليس لصالح أمريكا وإيران .
آن الأوان لدول الخليج أن تقول لأمريكا ( لا ) وتقول لإيران ( لا ). فقد فضحتهم قنواتهم الفضائية .
فقناة العربية تفضحها ( امريكا ) وقناة الجزيرة تفضحها ( إيران ) ... والشاطر يفهم.
ولن يحرر فلسطين إلا العرب إذا أصبحوا كلهم فلسطينيين ، وما دعم إيران للمقاومة إلا مساومة لاحتلال آبار النفط والتحكم في دول الخليج والسيطرة الايرانية على المدينة المنورة ومكة المكرمة.
خلاصة الموضوع:
هل إيران تريد وحدة عربية ورأي واحد وجيش واحد ضد العدو الصهيوني؟ وهل تريد أن يتخلص الشعب العربي من هؤلاء الحكام ، وهل تريد هي وأمريكا ديموقراطية حرة في العالم العربي وانتخابات ..
أتحدى ذلك بل أن إيران تريد المزيد من الشقاق والفرقة وليذهب الفراعنة والبدو إلى ....؟ ولتبقى فلسطين تجاهد بقوة الجهد الإيراني..
وأتحدى في المقابل أن أمريكا تريد مصلحة الشعب العربي وتطويره بل تريد تجهيله واستعباده من خلال حكامه للحفاظ على اسرائيل ومصالحها .
أحد الإخوة هداه الله : يقول الاحتلال الإيراني أفضل من أمريكا لآنها مسلمة / سبحان الله ، وإلى متى نظل بهذا الضعف وهذه السطحية في التفكير.
وهل الإسلام يأمر بالتفجيرات ودعم الارهاب واحتلال الآراضي وبث الفتنة والفرقة بين الشعوب العربية.
الاحتلال هو الاحتلال والسيطرة هي السيطرة ..
والواقع أن هناك سباق امريكي ايراني وتنافس على الخليج العربي بما فيها العراق وإذا استمر الخنوع العربي والانتماءات الفاسدة هنا وهناك فستحقق اسرائيل أهدافها الكبرى.. ويندمج الخليج في ايران العظمى ، وبعد ذلك لا مملكة ولا إمارات ولا أردن ولا فلسطين ولا فراعنه ، ونعود كما كنا من قبل 1400 سنة ، بدو رحل وخدم في البلاط الفارسي والأمريكي الأروبي.
لماذا نخبئ الحقائق ولمصلحة من؟

ابراهيم خليل
21-04-2009, 12:38 AM
نتمنى وحدة الصف والكلمة فالفرقة ضعف والمكايد تتدبر لكل العرب

أحمد حاتم
05-06-2009, 03:16 AM
السيد الفاضل / عبد الملك الخديدى
لا تدرى سيدى كم هى سعادتى بتحليلك لواقع الحال ..
وليس بعد كلامك جدل ..

الحل ليس هناك فى المؤتمر الإسلامى ، المواجهة الفعلية القائمة على استقراء الماضى الفارسى غاية فى الأهمية ،
فهو لازال يداعب خيالات الكثير .. بخاصة كما تفضل السيد / الخديدى وحدد الملمح الصفوى الخطير ، وأمامنا تلك التوسعات العقائدية التى انتشرت فى السنوات الأخيرة بدعم إيرانى مكثف لذرع البؤر فى جسد العرب شرقا وغربا ، والدور الداعم فى المقاومة الذى لا شك له من التأثير المحمول على أخلاط من رؤى ضبابية أصابت البعض ، فبات الخطر حقيقى ، يتعين التنبه إليه ، وأخذه على الوجهة السياسية لا غيرها ، دونما ربط بين ما يجمعنا بهم من توحيد .
آية ذلك ، تجاهل إيران أية مشاورات مع الجانب الغربى من الخليج ، فى جل المسارات ، وتعمد الإنفراد بتحركات تستوجب المشاركة بحسبان وحدة الدين والتجاور ، الأمر الذى يتأكد معه خلوص البحث عن المصالح وفقط .

المؤتمر الإسلامى ليس له بحال ما للقيادات السياسية ، الإدارة السياسية هى المنوطة بالدور الفاعل ، إذ إدعاء الحل فى المؤتمر لا ينهض دليلا على شئ ، هل يحل محل الإرادة السياسية ، وعلى أية كيفية يصير ذلك ؟ ! ومن سيسمح بذلك ؟
لابد من أن نواجه الواقع القانونى والدستورى فلا يمكننا إغفاله ، تحت أية دعوى ، ولابد من إحترامه بعيدا عن تلك المزاعم التى تخرج بين الحين والآخر لتؤجل الإجراءات التى تحتم توافر الإجماع السياسى حيالها .
مسألة التوسع الإيرانى بالفعل أمر سياسى بحت لا علاقة له بما يعتقده البعض منا _ على خلاف الحقيقة _ نتيجة غياب بعض المفاهيم التاريخية ، أو نتيجة تلك العواطف التى بالفعل إستطاعت إيران غرسها فى البعض ، ولذلك لا مناص من توحيد القرار العربى السياسى لمواجهة ذلك الخطر .

تقديرى وتحياتى