تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : عبد القادر رابحي وسلطة الكلمة



صباح حميدو لخضاري
14-02-2009, 12:14 PM
عبد القادر رابحي
وسلطة الكلمة

إليك رابحي
حتى نحطم أسطورة " مطرب الحي"
صباح لخضاري


الكلمة بدء و حياة، الكلمة موت و نهاية، الكلمة بعث؛ الكلمة خير و جمال، شر و قبح، قوة و سلطة، قهر و جبروت؛ كما أنها أسر و جذب و دهشة؛ تحمل المتناقضات وتشكل في ذاتها تشاكلا وتباينا، لاعبة لعبة الهدم والبناء، مؤسسة سيرورة الدلالة اللانهائية المكثفة الظلال، تجرح وتكسر بانزياحاتها التراكيب والعبارات المبتذلة أو الروتينية، لتعدل الجرح وتجبر الكسر في تراكيب جديدة مدهشة قابلة للتجدد، للجرح والتعديل.

وعبد القادر رابحي الشاعر الجزائري الثائر، مسكون بولع الحرف الملغوم؛ يبحث في الكلمة عن فضاء للبوح بمكنوناته التي طالما اكتوى بنارها.

إن الكلمة هي سلطة الشاعر المسكون بولع التغيير الصالح، و كل كلمة " تشي بايدولوجيا قائلها "1 على حد تعبير باختين، كما أنها تشير إلى رؤيته للعالم، وآماله وطموحاته المحاربة للوعي القائم، والمبشرة بالوعي الممكن، النظرة الاستشرافية المشرقة.

لقد كان شللي يكرر دائما لازمة عرف بها في العالم " إني أحمل بين جوانحي شهوة لإصلاح العالم"2، و أصبحت من بعده لازمة متبناة من طرف العديد من الشعراء والمصلحين، وكل المسكونين بهوس التغيير الفعال والهادف، و من بين هؤلاء، الشاعر المصري صلاح عبد الصبور الذي قال:"لست شاعرا حزينا، و لكني شاعر متألم، و ذلك لأن الكون لا يعجبني، و لأني أحمل بين جوانحي كما قال شللي، شهوة لإصلاح العالم"3.

و القارئ لقصائد عبد القادر رابحي يجدها قصائدا متألمة تنبئ عن ألم ناسجها، هذا الألم المذكي لحزن مستمر، دفين في أعماق الروح الشاعرة الحساسة و المنفعلة، والمحرك الفعال لحساسية الإدراك بالواقع الكائن، و عبد القادر رابحي مؤمن بأن الكلمة هي السلاح الفعّال، لاستشرف واقع جديد، أو وعي ممكن، فإن لم يستطع ذالك في الحقيقة، يكفيه شرف الاطلاع عليه في عالمه المثالي الجميل، الذي تشرئب إليه كل النفوس المحبة للخير والسلام والوفاء...

فالكلمة هي سلاح الشاعر المدجج بهوس التغيير وشهوته؛ و بهذا يكون الشاعر شبيها بالنبي.

لقد كان أفلاطون يؤمن أن مصدر الشعر علوي إلاهي، و الشاعر بهذا مطلع على الغيبيات، ويستطيع رؤية ما لا يراه البشر العاديون، لذالك كل ما يقوله هو رؤى حقيقية، تتحقق في المستقبل، ذلك بأن الشاعر عند أفلاطون " كائن أثيري مقدس ذو جناحين، لا يمكن أن يبتكر، قبل أن يلهم، ويفقد في هذا الإلهام إحساسه وعقله وإذا لم يصل إلى هذه الحالة فإنه يظل غير قادر على نظم الشعر أو استجلاء الغيب، ... الشعراء و المنشدون لا ينظمون أو ينشدون القصائد الجميلة عن فن، و لكن عن موهبة إلهية، لذلك لا يستطيع أحد منهم أن يتقن إلا ما تلهمه إياه ربة الشعر... لذلك يفقدهم الإله شعورهم ليتخذهم وسطاء كالأنبياء والعرافين الملهمين، حتى ندرك ـ نحن السامعين ـ أن هؤلاء لا يستطيعون أن ينطقوا بهذا الشعر الرائع إلا غير شاعرين بأنفسهم، وإن الإله هو الذي يحدثنا بألسنتهم."4

ومن هذا المنطلق قد نجد عذرا للمتنبي الذي اعتقد يوما أنه نبي، ونفهم جيّدا شعوره، فالشاعر يشبه النبي لأنه يحمل رسالة للمجتمع، ويسعى لتغيره وإصلاحه نحو الأفضل5؛ ويشبه المجنون و الساحر لأنه يقول ما لا يفهم، وما هو غير موجود، و في الآن نفسه يؤثر على السامعين و يسلب عقولهم.

وقديما قال رؤبة:"
لَقَدْ خَشيتُ أَنْ تَكُونَ سَاحِرًا * راوِيَةً مَرًًّا و مَرًّا شاعِرًا.
فاستعظم حاله حتى قرنها بالسحر."6

إن المتأمل لحالة الشاعر وأهدافه سيجده مسكونا برسالة التغيير بامتياز، ويرى أن حالته شبيهة بحالة النبوة في الانقطاع والتأمل والحزن، في التوحد والتفرد والحب الإنساني و الإصلاح... "إن الفلاسفة والأنبياء و الشعراء ينظرون إلى الحياة في وجهها، لا في قفاها ... وينظرون إليها ككل لا كشذرات متفرقة في أيام وساعات، ومن هنا فإن همومهم يختلط فيها الميتفريقا والواقع والموت والحياة، والفكر والحلم، وكثيرا ما تثقل وطأة هذه النظرة الكاشفة الثاقبة على نفوسهم، وينتابهم الشك في إمكان الإصلاح، ولذلك فإن في حياة كل شاعر أو نبي أو فيلسوف لحظات من اليأس المرير أو الاستبشاع الشامل للواقع و الطبيعة."7

لذلك يعتبر الحزن ـ بالإضافة إلى الحب و الفرح و الموت...ـ باعثا عظيما على الإبداع و قدح أوار فن القول، وشحذ القريحة، فهو يدخل الشاعر عالما من التصوف والتأمل والرؤيا والزهد. و يرى عبد العزيز المقالح أن الفرح البهيج والألم الطاحن لهما الأثر البالغ في إشعال أوار القريحة الإبداعية، " و في حالة فقدان الشاعر أو الفنان لهذين القطبين الفرح والألم، لا شك قد فقد دينامكية الإحساس والخيال ومن ثم أضاع القدرة على الكتابة أو التصوير أو الإيقاع."8

وعبد القادر رابحي يدرك جيدا هذا شاعرا و دارسا ناقدا؛ و لعله يؤمن مثلما آمن صلاح عبد الصبور بأن الشعر يقوم على" ثلاث مؤثرات هي الحب والحزن والموت ومادام هذا الثلاثي قائما فإن الشعر سيظل موجودا."9

ومن هنا يكون الشعر عند رابحي مرتبطا بالحياة، بل أعتقد أن رابحي من الذين وهبوا للشعر أنفسهم ـ وهم قلائل ـ حتى صار ارتباطه به ارتباط المريد بالشيخ و التابع بالمتبوع، والعاشق بالمعشوق، ورابحي الثائر المعروف بتمرده على كل ما يشل حريته ويقيدها، لا يرضخ ولا يرضى بالذل والخضوع إلا في حضرة سيده و آسره، السيد القاهر الشعر، لأن به تتحقق ذاته وحياته التي يرغب فيها ويطمح إليها.

وإذا كان الشاعر يشبه النبي في حبه للإصلاح و خير البشرية، فإنه أيضا يشبه المجنون في تبشيره برؤى و أشياء غير موجودة، و دعوته إلى أشياء مفقودة، و لامتلاكه انفعالا دائما وقلقا مستمرا، متقلب المزاج فأنت لا تعرف متى تكون فترة غضبه من فترة مرحه، قد يعيش ألوانا من الانفعالات في لحظة واحدة، كما أنه يملك إحساسا قويا للتنبؤ بالأحداث، ويستشعر الخطر ويشمه على مسافات بعيدة، وكأنه في هذه الحالة موصول الصلة بعالم الغيب مقطوع الحبل بعالم الحضور. لذلك يقال أن " الفانين و الفئران هم أكثر الكائنات استشعارا للخطر. ولكن الفئران حين تستشعر الخطر تعدو لتلقي بنفسها في البحر هربا من السفينة الغارقة، أما الفنانون فإنهم يظلون يقرعون الأجراس، ويصرخون بملء الفم، حتى ينقدون السفينة، أو يغرقون معها."10

و من أسباب هذه الحالة الجنونية وعدم الاستقرار النفسي عند الشاعر، هو إحساس فضيع بالغربة في المجتمع، لوجود بون شاسع بين ما يستشعره ويعيشه في عالمه الخاص وبين ما هو موجود في الواقع؛ و أيضا ذلك الصراع بين المتناقضات في داخله، وعدم إيجاد توازن منسجم بينها في نفسه الحائرة، فهو حائر بين سمو الروح ورفعتها وبين دنو المادة وانحطاطها، بين النورانية والترابية، بين المصلحة العامة والمصلحة الخاصة، بين حب البشرية جمعاء وخدمتها وبين الحب الذاتي الأناني... كما أنه يجمع بين الهدم والبناء، بين النار والماء، بين الجدب و الرخاء، بين العقم والخصوبة...

وعبد القادر رابحي الشاعر، مسكون بكل هذه المتناقضات، لذلك قد يتهم بالجنون؛ نعم إنه جنون العبقرية و القلق الشعري الباعث للقصائد الطوال، التي قد تصدم المتلقي لأول وهلة، بصعوبة قراءتها؛ و الراغب في فك شفرة رموز نصوص رابحي و فهم طلاسمها، والفوز ببعض ظلال دلالاتها، عليه أن يتسلح بالثقافة والصبر والأناة.

إن عبد القادر رابحي في خطابه الشعري، يمزج بين خطابين: خطاب موجه للوجدان تبعثه الروح الشاعرة المحملة بكثافة عاطفية عالية، وخطاب موجه للعقل يبعثه الحس السياسي الثوري الرافض للواقع والطامح للأفضل، ليحقق فعلا تواصليا إبلاغيا و تداوليا ناجحا على مستوى الفكر والعاطفة.

في الأخير أقول، عندما تقرأ لرابحي فاعلم أنك تقرأ تجربة عميقة في الشعر الجزائري المعاصر، تومئ بتجربة الشاعر الحياتية، إذ لولا تجربة الشاعر في الحياة وخبرته وفلسفته، لما تأسس تصوره العام لتجربته الشعرية واكتمل.

وعندما تقرأ لرابحي فاعلم أيضا، أنك أمام مجموعة كبيرة من التجارب الشعرية العربية و الغربية، القديمة و الحديثة و الحداثية، و أنّك أمام ترسانة فكرية وثقافية كبيرة، جعلت نصوصه الشعرية محملة بثقل فكري وحضاري، أكسبها صعوبة معرفية، لذلك تجد القارئ العادي لا يستطيع استيعابها، بل نجد حتى القارئ من النخبة المثقفة يجد صعوبة في قراءتها، وتفكيك رموز لحمتها، إذا لم يكن مدججا بأسلحة ثقافية و تاريخية وفكرية وإجراءات تشريحية و جراحية.

مروة عبدالله
14-02-2009, 05:47 PM
عبد القادر رابحى

هو شاعر متمكن يجيد استخدام الكلمة وتوظيفها
قرأت له ولكن ليس كثيراً ولكنه يستطيع التعبير بسلالسة
وهنا أنا استمتعت بالمقال كثيراً

صباح

لكِ الشكر يا غالية على ما قدمتِ لنا من مقال
رائع بمعنى الكلمة
دمتِ عزيزة
محبتى

أشرف فوزي صالح
14-02-2009, 06:24 PM
الأخت العزيزة سعدت بمقالك واطلالتك الجيدة على الشاعر الكبير، وإن كانت أمانيَّ في مزيد من نماذجه الشعرية ومناسباتها وبعض أغراضه، لمزيد من الإيضاح، وكذا التعريف بالشاعر ودمت مبدعة

خالد الهواري
14-02-2009, 07:10 PM
نعم الرجل هو وكفي
فهو شيخي
خالد الهواري

هشام عزاس
14-02-2009, 07:32 PM
المورقـــة / صبـــاح

قراءة نقدية عن الشاعر الجميل عبد القادر رابحي , و هو بحق شاعر تستحق أعماله أن ندرسها و نتعمق فيها أكثر و كذا أسلوبه المميز , و القضايا المتنوعة التي تحملها نصوصه الأدبية الرائعة.

قراءة جميلة تشكرين عليها سيدتي و اسمحي لي أن أقوم بنقل الموضوع إلى قسم الدراسات النقدية .

اكليل من الزهر يغلف قلبك
هشــام

عبد القادر رابحي
15-02-2009, 06:36 PM
الأخت الكريمة الأستاذة صباح لخضاري..

السلام عليكم..

لك خالص التحية و الود..

هي فعلا مفاجأة يا أستاذة صباح..
ليس لي ما أقول إلا أن أشكر لك هذا الفيض من الأفكار الجياشة التي أغدقت بها علي دراستُك القيمة..

حتى و إن وضعتِنِي حروفك النيرة في منزلة لا أستحقها بين قامات من الشعراء الكبار..
شكرا جزيلا لك..

و وفقك الله ..


أخوك عبد القادر

محمد الأمين سعيدي
15-02-2009, 07:01 PM
الأستاذة صباح:
شكرا على ما سطرته يدك في هذا المقال العميق ، حقيقة يحتل الأستاذ رابحي مكانا واسعا في ساحة الشعر الجميل ، لأنه في نظري استطاع أن يطرح اللغة بصورة تليق بالشعر ، فجاءت بذلك غير مألوفة تتخذ لنفسها وضعيات لا تشبه غيرها .فهي مليئة بالإنزياحات الرائعة التي تمشي على بساط طويل من المجاز والإيحاء والرمز...
أشكرك مجددا على دراستك .
نهارك سعيد

صباح حميدو لخضاري
16-02-2009, 04:39 PM
الأخت الكريمة الأستاذة صباح لخضاري..
السلام عليكم..
لك خالص التحية و الود..
هي فعلا مفاجأة يا أستاذة صباح..
ليس لي ما أقول إلا أن أشكر لك هذا الفيض من الأفكار الجياشة التي أغدقت بها علي دراستُك القيمة..
حتى و إن وضعتِنِي حروفك النيرة في منزلة لا أستحقها بين قامات من الشعراء الكبار..
شكرا جزيلا لك..
و وفقك الله ..
أخوك عبد القادر

سلام ملؤه الود ويفوح منه العطر
أخي العزيز عبد القادر
هذه شيمة العظماء من الشعراء يرون أنفسهم دائما بعيون التواضع والريبة . أدام الله عافيتك وسدد خطاك وألهمك من عنده.
وإلى مفجأة أخرى
أختك صباح لخضاري

معروف محمد آل جلول
16-02-2009, 07:18 PM
صباح..
سلام الله عليكم ورحمته تعالى وبركاته..
لاأعرفك من اسمك ذكرا أم أنثى بعد..
ولكنني أثمن مقالكم ..
الشاعر عبد القادر رابحي ..
تستحق كلمته الشاعرية الشعرية الدراسة والتأمل والتفصيل ..
بكل الطرق..
ومهما تعددت لن تفيه حقه..
وقد سبحتم على شواطئ كلماته ..
التي شكلت محيطا إنسانيا..
أرجو أن تتابعوا هذه الدراسة ..
وفقكم الله ..
بالغ تقديري..
خالص تحياتي..



المحترمة صَبَاح..
سلام الله عليكم ورحمته تعالى وبركاته..
بادئا..
أرحب بأختي الكريمة ترحابا لائقا ..
أهلا وسهلا ومرحبا..
مع تمنياتنا لك بإقامة طيبة بين إخوانك..
صراحة اختلط علي الاسم ..والتبست علي الشدّة فوق الباء..
صــبّاح..
لذا عجزت عن التفريق ..
ولعلك تُعذرينني..
وكنت أبحث عن المقال لأعتذر..
شكرا لك ..
أعتذر ثانية..
أما السباحة على الشواطئ ..
فـهي مقصودة بالمدخل الشامل لكل القاموس الشعري للشاعر ..
والفضاء الفسيح الذي يتقلب فيه ..
وإنه تمهيد يُحاول أن يحاصر شوارد الذهنية الرابحية ..
ويبحث لها عن مكانة تؤكدها الشواهد..
ويثبتها الفكر الشاعري ..المتعدد الروافد ؛المشحون بالقيم والدلالات..
؛وما طعّمته الذائقة الشعرية من جماليات قنية ..
حتى يتبدى السؤال ..

ـ ما القضايا التي غالبت روحه؟
ـ هل من جديد عند الشاعر..؟؟
ـ منزلة الشاعر في الأدب العربي المعاصر؟
وأسئلة نترك لك مجالاتها ..أبوابها ..ونوافذها..
بارك الله فيك..مقال يغوص في لجّة التخصص..

ننتظر المزيد ..
مع كامل التوفيق..

صباح حميدو لخضاري
17-02-2009, 05:51 PM
شكرا على مرورك وقراءتك.

تحياتي

صباح

صباح حميدو لخضاري
17-02-2009, 06:10 PM
المحترمة صَبَاح..
سلام الله عليكم ورحمته تعالى وبركاته..
بادئا..
أرحب بأختي الكريمة ترحابا لائقا ..
أهلا وسهلا ومرحبا..
مع تمنياتنا لك بإقامة طيبة بين إخوانك..
صراحة اختلط علي الاسم ..والتبست علي الشدّة فوق الباء..
صــبّاح..
لذا عجزت عن التفريق ..
ولعلك تُعذرينني..
وكنت أبحث عن المقال لأعتذر..
شكرا لك ..
أعتذر ثانية..
أما السباحة على الشواطئ ..
فـهي مقصودة بالمدخل الشامل لكل القاموس الشعري للشاعر ..
والفضاء الفسيح الذي يتقلب فيه ..
وإنه تمهيد يُحاول أن يحاصر شوارد الذهنية الرابحية ..
ويبحث لها عن مكانة تؤكدها الشواهد..
ويثبتها الفكر الشاعري ..المتعدد الروافد ؛المشحون بالقيم والدلالات..
؛وما طعّمته الذائقة الشعرية من جماليات قنية ..
حتى يتبدى السؤال ..
ـ ما القضايا التي غالبت روحه؟
ـ هل من جديد عند الشاعر..؟؟
ـ منزلة الشاعر في الأدب العربي المعاصر؟
وأسئلة نترك لك مجالاتها ..أبوابها ..ونوافذها..
بارك الله فيك..مقال يغوص في لجّة التخصص..
ننتظر المزيد ..
مع كامل التوفيق..

أخي المحترم معروف

أشكر ك على ما تقدمت به، ولأ نك شاعر تعلم قدسية الحرية والتجدد
أما السباحة في الشطأن فهي أسلم من الغور، لأن الغوص في الغور له شروطه وإجراءاته
فما هذه السبحات إلا مقالة كتبت لتخط رسما ما حكته صوتا. بالإضافة إلى أني حذفت الأشعار التطبيقية عمدا.

دمت وفيا وأشكر صراحتك واتفق معك فيما أوردته لكن لي أسبابي في حدف التطبيقات والشواهد.
شكرا مرة ثالثة على مرورك
أختك صباح

صباح حميدو لخضاري
17-02-2009, 06:15 PM
سلام

شكرا على القراءة، وعلى مرورك يا امين.
أتمنى لك كل المنى السعيدة.

صباح لخضاري

صباح حميدو لخضاري
17-02-2009, 06:17 PM
نعم الرجل هو وكفي
فهو شيخي
خالد الهواري

شكرا على مرورك
دمت وفيا
سلامي
ضباح لخضاري

صباح حميدو لخضاري
17-02-2009, 06:22 PM
[QUOTE=مروة عبدالله;424523][align=center]
[font=comic sans ms][size=5][color=navy]عبد القادر رابحى

هو شاعر متمكن يجيد استخدام الكلمة وتوظيفها
قرأت له ولكن ليس كثيراً ولكنه يستطيع التعبير بسلالسة
وهنا أنا استمتعت بالمقال كثيراً

صباح

[font=comic sans ms][size=5][color=navy]لكِ الشكر يا غالية على ما قدمتِ لنا من مقال


أشكرك على القراءة. وعلى مرورك. وأسعدني استمتاعك
دمت وفية ولك مني إكليل غار .
شكرا مرة أخرى أختك صباح

صباح حميدو لخضاري
01-06-2010, 02:22 PM
الأخت العزيزة سعدت بمقالك واطلالتك الجيدة على الشاعر الكبير، وإن كانت أمانيَّ في مزيد من نماذجه الشعرية ومناسباتها وبعض أغراضه، لمزيد من الإيضاح، وكذا التعريف بالشاعر ودمت مبدعة


أخي الفاضل أشرف فوزي صالح
أكتب لك شاكرة على قراءتك لمقال " عبد القادر ررابحي و سلطة الكلمة"
و عبد القادر رابحي من الشعراء الجزائريين المعاصرين و هو أستاذ جامعي بجامعة سعيدة لديه مجموعة من الدواوين الشعرية، و قد تحدثت عن شعره و شخصيته بشكل عام، كما أنه عضو منتسب في الواحة
شكرا و دمت أخا و قارءا ناقدا

خليل حلاوجي
30-06-2013, 08:10 PM
قراءة حصيفة ... لشاعر مميز ..



بوركتما.

صباح حميدو لخضاري
01-07-2013, 07:54 PM
قراءة حصيفة ... لشاعر مميز ..



بوركتما.
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
الأخ الفاضل خليل حلاوجي ، شكرا على قراءتك وانطباعك الجيد
دمت قارئا حصيفا،ونحن في أيام مباركة أدعو الله أن يبلغنا جميعا رمضان بالستر والأمن والأمان، وبالتقوى والإيمان، آمين.
رمضان كريم وكل عام وأنت وكل المسلمين بألف خير
صباح لخضاري