محمود صندوقة
13-12-2003, 07:45 PM
شمعة تحترق والضوء يستبيح رقة الصمت ..
,وبين الصمت والكلام مسافة بعيدة لا يدركها إلا الأذكياء..,
وعلى رصيف التبعثر ينتهي البكاء..,
لتجد الأشلاء طريقا بين أزقة السعادة
تقودها في النهاية إلى بحر اللاشيء...,,
أين اختفت القلادة أيها التائه ما بين عيني وقلبي...,
ولماذا جـَـعلت منها وشما أزليا لا تزيله النظرات...,
وكيف رسمت عينا حوراء
وأنت لم تعرف أن للألوان لغة ينشرها الشفق عند المغيب
أراك قد أصبحت نجمة حالمة في السماء
وأراك قمرا كلما إزداد جماله إزدادت غرابته..,
وأراك كأسا مترعا بطعم البسمات والرعشات
كلما شربتُ منه قطرة أصبحتُ أندب نبيذ الأيام..,
هل للندى يا ترى معادلات تؤول إلى المالانهاية في عالمك البسيط..,؟
وهل لتلك اللهفة مكان محسوس , عندما تسير في شوارع الذكريات..,؟
أيها الإنسان الصعب....,
لقد سئمت جمرك المدفون تحت رماد الأمنيات ..,
وشربت من دلال قهوتك حتى ثملت ..,
وأنت كما أنت ..., فلسفة تذوب في أعماق الغموض ..,
ورغم كل محاولات الهروب ....,
لازلت أحتفظ بقلادة قديمة في عنقي...,
وتاريخ لك يعيد نفسه كلما حاولت النسيان...,
هناك لم تعترف الصدفة أن الحقيقة تبعثرت على أجساد الشطآن كما الرمال.
وهناك يرفض مالك الحزين أن يطير لأن القارب لم يصل بعد إلى أوراق النهار.
إذا ..., من أين ستبدأ القصة وكيف سينتهي الكلام...,؟
كونوا معنا
فللحديث بقية......,
,وبين الصمت والكلام مسافة بعيدة لا يدركها إلا الأذكياء..,
وعلى رصيف التبعثر ينتهي البكاء..,
لتجد الأشلاء طريقا بين أزقة السعادة
تقودها في النهاية إلى بحر اللاشيء...,,
أين اختفت القلادة أيها التائه ما بين عيني وقلبي...,
ولماذا جـَـعلت منها وشما أزليا لا تزيله النظرات...,
وكيف رسمت عينا حوراء
وأنت لم تعرف أن للألوان لغة ينشرها الشفق عند المغيب
أراك قد أصبحت نجمة حالمة في السماء
وأراك قمرا كلما إزداد جماله إزدادت غرابته..,
وأراك كأسا مترعا بطعم البسمات والرعشات
كلما شربتُ منه قطرة أصبحتُ أندب نبيذ الأيام..,
هل للندى يا ترى معادلات تؤول إلى المالانهاية في عالمك البسيط..,؟
وهل لتلك اللهفة مكان محسوس , عندما تسير في شوارع الذكريات..,؟
أيها الإنسان الصعب....,
لقد سئمت جمرك المدفون تحت رماد الأمنيات ..,
وشربت من دلال قهوتك حتى ثملت ..,
وأنت كما أنت ..., فلسفة تذوب في أعماق الغموض ..,
ورغم كل محاولات الهروب ....,
لازلت أحتفظ بقلادة قديمة في عنقي...,
وتاريخ لك يعيد نفسه كلما حاولت النسيان...,
هناك لم تعترف الصدفة أن الحقيقة تبعثرت على أجساد الشطآن كما الرمال.
وهناك يرفض مالك الحزين أن يطير لأن القارب لم يصل بعد إلى أوراق النهار.
إذا ..., من أين ستبدأ القصة وكيف سينتهي الكلام...,؟
كونوا معنا
فللحديث بقية......,