طه محمد طه عاصم
15-02-2009, 12:22 PM
أمرُ الهوى في العاشقين لسارِ = يبني الأمل يعلو شفيراً هارِ
وإذا قضى أمراً يُنفَّذُ حكمهُ = وكأنّهُ ملكٌ على الأقدارِ
ليس الهوى بمسالمٍ ذي عفّةٍ = حتى ولو يصفو من الأكدارِ
وكأنّما السّحرُ الذي في كفِّهِ = شهباً تقدِّمها أكفّ النّارِ
ما بين حبٍ بالزّوال مهدّد = وغروب شمس في صباحِ نهارِ
أو بين قلبٍ بالجوى متضمّخُ =وفضائلُ الأنثى من الأحرارِ
أكفُّ نيران الهوى و لربما = تُخْفي شفاهي بالسكوتِ شراري
ولو اسْتزدتُ الصّمْت أخْرس فمّهُ = إذ في السِّكوت لأنتِ في إضماري
أشكو بعادَكِ لي وأنتِ بمنزلٍ = لولا الضلوع بدوتِ للأنظارِ
قلبي تيقن أنّكِ فوق الرّؤى = أنت الأميرة والحجاب يواري
ثوبُ الحياءِ يعفّ كلّ أميرة = تأبى لعفتها التحاف العارِ
أنثى إذا لبست دروع حيائها= قذفت عيون الناظرين بنارِ
لا فرق بين خمارها في لونه = وسواد أعينها وظلٍ سارِ
تود لو جعلتْ بياضَ نقائها = متقنّعا بحبَابِ ِ ماء جار
يصاحبُ العلياء كلّ تواضعٍ = للْودِّ في أثنائهنّ مجارِ
وتشدُّ نحو الْمكْرُمات فضائلٌ = بحبال ودٍّ في يد الأقدارِ
تزداد هماً كلما ذكر الهوى = والفرح كلّ الفرح حين وقارِ
في قلبها تصحو عيونُ فضيلةٍ = وتنام عين خشيةً للعار
أحيي الليالي ساهرا في حبّها = حتى تسافر ظلمة الأسحارِ
قد لاح في ليلي جمال ضيائها = ككواكبٍ جابت محيط مداري
فبحثْتُ في كلّ الوجوه وجدتُها = لتفوق سحراً رؤية الأبصار
جاورْتُ أحلامي وما جاورْتها = ونطقتها كاللحن ضمن حواري
كالشرق نحو الغرب يرجو قُرْبهُ = هيهات بين قلبهاِ وجواري
ولقد يُرى سعيي إليها تهورا = وتُرى كوهم نشوة الأسفارِ
وأراه حبّاً قد أقمتُ بناءه = في قلبها .يا بانياً ببوارِ !!
والنفس قد رضيت بذلك ما أبت = منقادةٌ بحكمةِ المقدارِ
كأنني بئرٌ لها وكأنها = بغياهبه ْ سرٌّ من الأسرار
قد جاورتْ غيري وما عاتبتها = فعتابها سيكون فيه مراري
وتلَهَّب الإحساسُ في مشاعري = بجمرةٍ كشواظ تلك النار
لا حبذا البعدُ الوفي وحبذا = قربٌ لها في خبأة الأستار
ما ازدتُّ فوق الزاد غيرَ حكايةٍ = بروايةٍ جُرفتْ مع التيار
وإذا قضى أمراً يُنفَّذُ حكمهُ = وكأنّهُ ملكٌ على الأقدارِ
ليس الهوى بمسالمٍ ذي عفّةٍ = حتى ولو يصفو من الأكدارِ
وكأنّما السّحرُ الذي في كفِّهِ = شهباً تقدِّمها أكفّ النّارِ
ما بين حبٍ بالزّوال مهدّد = وغروب شمس في صباحِ نهارِ
أو بين قلبٍ بالجوى متضمّخُ =وفضائلُ الأنثى من الأحرارِ
أكفُّ نيران الهوى و لربما = تُخْفي شفاهي بالسكوتِ شراري
ولو اسْتزدتُ الصّمْت أخْرس فمّهُ = إذ في السِّكوت لأنتِ في إضماري
أشكو بعادَكِ لي وأنتِ بمنزلٍ = لولا الضلوع بدوتِ للأنظارِ
قلبي تيقن أنّكِ فوق الرّؤى = أنت الأميرة والحجاب يواري
ثوبُ الحياءِ يعفّ كلّ أميرة = تأبى لعفتها التحاف العارِ
أنثى إذا لبست دروع حيائها= قذفت عيون الناظرين بنارِ
لا فرق بين خمارها في لونه = وسواد أعينها وظلٍ سارِ
تود لو جعلتْ بياضَ نقائها = متقنّعا بحبَابِ ِ ماء جار
يصاحبُ العلياء كلّ تواضعٍ = للْودِّ في أثنائهنّ مجارِ
وتشدُّ نحو الْمكْرُمات فضائلٌ = بحبال ودٍّ في يد الأقدارِ
تزداد هماً كلما ذكر الهوى = والفرح كلّ الفرح حين وقارِ
في قلبها تصحو عيونُ فضيلةٍ = وتنام عين خشيةً للعار
أحيي الليالي ساهرا في حبّها = حتى تسافر ظلمة الأسحارِ
قد لاح في ليلي جمال ضيائها = ككواكبٍ جابت محيط مداري
فبحثْتُ في كلّ الوجوه وجدتُها = لتفوق سحراً رؤية الأبصار
جاورْتُ أحلامي وما جاورْتها = ونطقتها كاللحن ضمن حواري
كالشرق نحو الغرب يرجو قُرْبهُ = هيهات بين قلبهاِ وجواري
ولقد يُرى سعيي إليها تهورا = وتُرى كوهم نشوة الأسفارِ
وأراه حبّاً قد أقمتُ بناءه = في قلبها .يا بانياً ببوارِ !!
والنفس قد رضيت بذلك ما أبت = منقادةٌ بحكمةِ المقدارِ
كأنني بئرٌ لها وكأنها = بغياهبه ْ سرٌّ من الأسرار
قد جاورتْ غيري وما عاتبتها = فعتابها سيكون فيه مراري
وتلَهَّب الإحساسُ في مشاعري = بجمرةٍ كشواظ تلك النار
لا حبذا البعدُ الوفي وحبذا = قربٌ لها في خبأة الأستار
ما ازدتُّ فوق الزاد غيرَ حكايةٍ = بروايةٍ جُرفتْ مع التيار