مشاهدة النسخة كاملة : الغريق
راضي الضميري
16-02-2009, 12:54 AM
" أرجوك لا تقطعي حبل أفكاري ؛ دعيني أكمل ما لم أبدأ به بعد " أين كنت يا إلهي أين ذهبت تلك الفكرة ، آه نعم وجدتها ولكن من أين أبدأ ؟ من أين .. . لكن لماذا أتعب رأسي ؟ لماذا لا أكتب لها شعرًا ، فللشعر قوة تأثير لا يملكها الكلام العادي ، إذًا لأفجر مشاعرها الليلة ولأفاجئها بموهبتي التي لا تعرف عنها شيئًا ، حسنًا سأبدأ بترديد ما سأكتبه بصوتي حتى أحفظه كاسمي ومن ثمّ أكتبها بدمي لكي تتأكد أنّها أول وآخر امرأة في حياتي ، نعم سأبدأ وأقول لها ... اليوم كتبت لكِ .. " يا الله ابتعدي عني يا حبيبتي قليلًا فقط ، ودعيني أكمل كتابتي فأنا اليوم أشعر بأنّني في أحسن حالاتي ، والإلهام يهاجمني بشدة لم أعهدها من قبل ؛ فدعيني أكتب ، أرجوك ابتعدي قليلًا وعندما أنتهي سأناديك ، أرجوك اذهبي إلى الغرفة الأخرى " حسنا لنعد إلى الموضوع أين كنا ؟ نعم سأقول .. اليوم كتبت لكِ ، ولكن مهلًا على أي وزن سأكتب وفي أي بحر سأغرق .. أغرق وأغرق ؟ ، ليكن البحر الطويل ، فأنا أحب العوم ، وبارع فيه أيضًا ، نعم البحر الطويل وقد أتحول فيما بعد إلى السريع فلعل حظي يكون وافرًا فتقتنع بي كشاعر ، وهذا سيضيف لي ميزة أخرى عندها ، وستعلم كم أحبها وكم أخفي في قلبي ما لم تره ولم تسمع به امرأة من قبل ومن بعد أيضًا ؛ نعم فكرة جيدة ، سوف أكتب قصيدة في الحب والبحر وسنبحر معًا في بحار ومحيطات لم نرها من قبل ، لكن يجب أنْ أركز جيدًا ، كي تخرج الأوزان والبحور والقوافي بشكل جميل وأنيق ، نعم سأقول .. اليوم كتبت لكِ قصيدة جمي..." يا لله ألم أقل لكِ أنْ لا تقاطعيني ، اذهبي لبعض الوقت فقط ، أشعر بأنفاسك ستحرقني ، أريد أنْ أجعلها مفاجأة فلا تفسديها أتوسل إليك " حسنًا ها قد ذهبت .. لأكمل قبل أنْ تعود ، أين وصلنا نعم سأقول .. اليوم كتبت لكِ قصيدة جميلة جمال وجهك القمري ، ولسوف أبدأها ببيت لم يبنِ مثله امرئ القيس ،و لو تناهى إلى سمع قيس بن الملوح وقال به لنسفت تلك العامرية قبيلتها عن بكرة أبيها ، والتحقت به ، ولعاشوا في سبات ونبات ، وأنجبوا صبيان وبنات ، وإليك أوله .. غرقت ببحر حبكِ ..." يا إلهي ألم أطلب منك الابتعاد قليلًا ، اذهبي أتوسل إليكِ فقد كدت أنْ أنهي ما أوشكت على أنْ أبدأ به ، أطيعيني في هذا الطلب الصغير اذهبي فقط لدقائق فأنا أشعر وكأنّني غارق في بحور الشعر ومحيطاتها ، فدعيني أكمل أرجوك " ... ها قد ذهبت لأكمل إذن ، أين كنت ، نعم كنتُ أقول .. اليوم كتبت لكِ قصيدة جميلة جمال وجهك القمري ، ولسوف أبدأها ببيت لم يبنِ مثله امرئ القيس ،و لو تناهى إلى سمع قيس بن الملوح وقال به لنسفت تلك العامرية قبيلتها عن بكرة أبيها ،والتحقت به ، ولعاشوا في سبات ونبات ، وأنجبوا صبيان وبنات ، وإليك أوله .. غرقت ببحر حبك في صبايا كأ.. " آه لماذا عدتِ مرة أخرى ألم أقل أنْ تمنحيني بعض الوقت اذهبي من أمامي الآن ، لا أريد أنْ أراك " .. أين كنت ، نعم نعم لكن لعلّها غضبت مني ، أين ذهبت ؟ تعالِ إليّ أين ذهبت ، بسبس بسبس ميوا ميوا ، أنا آسف حبيبتي ، لم أقصد أنْ أؤذي مشاعرك ، أنا آسف جدًا ، تعال إليّ ، لن أكتب شيئًا ، لقد تخليت عن الفكرة من أساسها ، ولن أكتب بعد الآن ، تعالِ أليّ حسنًا حسنًا ، إليكِ بعض الطعام ، كلي ولا تخافي ، ، لا بأس عليك ، فأنا لست غاضبًا منك ، و هي على أية حال لا تعلم بحبي لها ، ولا تعلم بوجودي على هذا الكوكب من الأصل ، لا بأس عليك اهدئي ، هيّا كلي ودعينا ننام بهدوء ، كما كنا ننام دائمًا من قبل . ..
حسام القاضي
16-02-2009, 06:41 PM
أخي الفاضل الأديب / راضي الضميري
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
برغم الشكل الساخر الخادع الذي تعمدته
إلا أن البعد النفسي لم يغب عن العمل..
احترت بعض الشيء في معرفة من هي أو ما هي
ولكنها أطلت علينا لتعلن عن هذا الاندماج بينهما
اندماج في الانسحاب من الحياة والعيش على هامشها.
تقبل كل التقدير والاحترام
معروف محمد آل جلول
16-02-2009, 07:43 PM
أخي راضي..
سلام الله عليكم ورحمته تعالى وبركاته..
قصة هادفة ؛راقية ..
تغور في باطن النفس البشرية ..
وتخُصُّ حال العاشق بالنظر..
الذي تسكن حبيبته قلبه ..وينشغل به وبها دون البوح لها ..
ولمّا عجز عن معرفتها الواقعية ..رسم لها شخصية توافق الأهواء..
ثم انشغل بها ..
وسيبقى مترددا بين البوح والكتمان ..
والانشغال يزيد ..وهو درجة اللا رجوع..
حتى يلتقي بمجنون ليلى ..وقيس ..وغيرهم ممن أفنوا حياتهم في حب خيالي..مثالي..
قصّروا رسالتهم في الوجود على حب إمرأة أجنبية ..
أخي راضي..
قصة من عمق الضمير..
خالص تحياتي..
راضي الضميري
24-02-2009, 03:28 PM
أخي الفاضل الأديب / راضي الضميري
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
برغم الشكل الساخر الخادع الذي تعمدته
إلا أن البعد النفسي لم يغب عن العمل..
احترت بعض الشيء في معرفة من هي أو ما هي
ولكنها أطلت علينا لتعلن عن هذا الاندماج بينهما
اندماج في الانسحاب من الحياة والعيش على هامشها.
تقبل كل التقدير والاحترام
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أخي الأديب حسام القاضي
البعد النفسي كما أشرت هو العنصر الأساسي الذي أردت أنْ أسلط الضوء عليه .فثمّة أمور كثيرة في حياتنا نضعها على الهامش ولا نعيرها أي اهتمام .
هناك انسحاب من أمور كثيرة تركناها للصدفة أو في انتظار معجزة قد تأتي وقد لا تأتي ، وفي غمرة الانتظار نغرق ونحن لا ندري أنّنا نغرق ، وأنّ الماء قد وصل إلى الرئتين والقلب معا .
تلزمنا الشجاعة لمواجهة أمورنا بواقعية وعقلانية بعيدًا عن المدعو دون كيشوت ، وعن الأوهام التي تروق للبعض فينام في أحضانها .
وهو يظنّ أنّه مستيقظ !
تقديري واحترامي
سعيدة الهاشمي
25-02-2009, 12:32 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
الفاضل راضي الضميري،
لقد أبرزت بحرفية جميلة البعد النفسي للبطل الرامز لكثير من الأشخاص،
إننا نتوه ونغرق بدراية أو بدونها شعوريا أو لا شعوريا، نقف على حافة صغائر الأمور نبكيها
نغطس فيها، نسلط عليها هالة من الضوء أكبر منها بكثير، نقدم ونحجم ونكر ونفر ونحن في مكاننا
لم نتخطاه قيد أنملة. نحتاج أن نواجه الواقع وأن نعلم أن الرفض جزء من الحياة كما القبول.
أتساءل لم لا يتم استغلال هذا الوقت والجهد والصراع النفسي المرير فيما ينفع؟
احترامي وتقديري.
راضي الضميري
07-03-2009, 12:07 AM
أخي راضي..
سلام الله عليكم ورحمته تعالى وبركاته..
قصة هادفة ؛راقية ..
تغور في باطن النفس البشرية ..
وتخُصُّ حال العاشق بالنظر..
الذي تسكن حبيبته قلبه ..وينشغل به وبها دون البوح لها ..
ولمّا عجز عن معرفتها الواقعية ..رسم لها شخصية توافق الأهواء..
ثم انشغل بها ..
وسيبقى مترددا بين البوح والكتمان ..
والانشغال يزيد ..وهو درجة اللا رجوع..
حتى يلتقي بمجنون ليلى ..وقيس ..وغيرهم ممن أفنوا حياتهم في حب خيالي..مثالي..
قصّروا رسالتهم في الوجود على حب إمرأة أجنبية ..
أخي راضي..
قصة من عمق الضمير..
خالص تحياتي..
هناك من يعيش في أوهامه ، ويبني أعشاشًا من خيوط العنكبوت - وليتها خيوط حقيقية - ثم ينكفئ على نفسه عند أول مواجهة حقيقية ، ويفضل العيش منطويًا ومتقوقعًا على نفسه .
هذا مرض نفسي - كما تعلم - ولا شك في ذلك ، ومجتمعنا لا يخلو من مثل هؤلاء الاشخاص .ومحاولتنا هذه هي محاولة متواضعة لتسليط الضوء على مثل هؤلاء ، والذين يستحقون كل عون ومساعدة .
.
أخي معروف
تعلم أنّني أحب تعليقاتك وأعتز بها ، فكن بالجوار دائمًا أيها الصديق .
تقديري واحترامي
وفاء شوكت خضر
07-03-2009, 03:14 AM
أخي راضي ..
البعد النفسي الذي سلطت عليه الضوء ، البعض يجده ملجأ وملاذا ، حين لا يملك السلاح الذي عليه أن يواجه به كل ما يلاقيه من ظلم وقسوة في هذه الحياة ..
أن تجد حيوانا صغيرا تألفه ويألفك خير من أن تجد عدوا من بني جنسك لن يكفيه أن يعاركك فيصيبك بجراح عميقة في نفسك وروحك ، بل لن يقبل إلا بالقضاء عليك ..
رغم رحابة الكون إلا أن الحياة تصبح ضيقة بحجم سم الخياط ..
شكرا على بقعة الضوء هنا ..
تحيتي ..
الطنطاوي الحسيني
22-03-2009, 08:18 PM
الحبيب المبدع راضي الضميري استاذي
سبر غور النفس الضعيفة والمواقف الهزيلة
ولكنها عكست كمرآة حب تملك وقلب يحترق ولكنها همة اضعف من الضعيفة تعلو لدرجة الزبد المحمول فوق الماء
وتهبط لحفر الديدان وورم الرأس والآذان مما كان لم يكن
دمت مبدعا
مازن لبابيدي
23-03-2009, 11:20 AM
" أرجوك لا تقطعي حبل أفكاري ؛ دعيني أكمل ما لم أبدأ به بعد " أين كنت يا إلهي أين ذهبت تلك الفكرة ، آه نعم وجدتها ولكن من أين أبدأ ؟ من أين .. . لكن لماذا أتعب رأسي ؟ لماذا لا أكتب لها شعرًا ، فللشعر قوة تأثير لا يملكها الكلام العادي ، إذًا لأفجر مشاعرها الليلة ولأفاجئها بموهبتي التي لا تعرف عنها شيئًا ، حسنًا سأبدأ بترديد ما سأكتبه بصوتي حتى أحفظه كاسمي ومن ثمّ أكتبها بدمي لكي تتأكد أنّها أول وآخر امرأة في حياتي ، نعم سأبدأ وأقول لها ... اليوم كتبت لكِ .. " يا الله ابتعدي عني يا حبيبتي قليلًا فقط ، ودعيني أكمل كتابتي فأنا اليوم أشعر بأنّني في أحسن حالاتي ، والإلهام يهاجمني بشدة لم أعهدها من قبل ؛ فدعيني أكتب ، أرجوك ابتعدي قليلًا وعندما أنتهي سأناديك ، أرجوك اذهبي إلى الغرفة الأخرى " حسنا لنعد إلى الموضوع أين كنا ؟ نعم سأقول .. اليوم كتبت لكِ ، ولكن مهلًا على أي وزن سأكتب وفي أي بحر سأغرق .. أغرق وأغرق ؟ ، ليكن البحر الطويل ، فأنا أحب العوم ، وبارع فيه أيضًا ، نعم البحر الطويل وقد أتحول فيما بعد إلى السريع فلعل حظي يكون وافرًا فتقتنع بي كشاعر ، وهذا سيضيف لي ميزة أخرى عندها ، وستعلم كم أحبها وكم أخفي في قلبي ما لم تره ولم تسمع به امرأة من قبل ومن بعد أيضًا ؛ نعم فكرة جيدة ، سوف أكتب قصيدة في الحب والبحر وسنبحر معًا في بحار ومحيطات لم نرها من قبل ، لكن يجب أنْ أركز جيدًا ، كي تخرج الأوزان والبحور والقوافي بشكل جميل وأنيق ، نعم سأقول .. اليوم كتبت لكِ قصيدة جمي..." يا لله ألم أقل لكِ أنْ لا تقاطعيني ، اذهبي لبعض الوقت فقط ، أشعر بأنفاسك ستحرقني ، أريد أنْ أجعلها مفاجأة فلا تفسديها أتوسل إليك " حسنًا ها قد ذهبت .. لأكمل قبل أنْ تعود ، أين وصلنا نعم سأقول .. اليوم كتبت لكِ قصيدة جميلة جمال وجهك القمري ، ولسوف أبدأها ببيت لم يبنِ مثله امرئ القيس ،و لو تناهي إلى سمع قيس بن الملوح وقال به لنسفت تلك العامرية قبيلتها عن بكرة أبيها ، والتحقت به ، ولعاشوا في سبات ونبات ، وأنجبوا صبيان وبنات ، وإليك أوله .. غرقت ببحر حبكِ ..." يا إلهي ألم أطلب منك الابتعاد قليلًا ، اذهبي أتوسل إليكِ فقد كدت أنْ أنهي ما أوشكت على أنْ أبدأ به ، أطيعيني في هذا الطلب الصغير اذهبي فقط لدقائق فأنا أشعر وكأنّني غارق في بحور الشعر ومحيطاتها ، فدعيني أكمل أرجوك " ... ها قد ذهبت لأكمل إذن ، أين كنت ، نعم كنتُ أقول .. اليوم كتبت لكِ قصيدة جميلة جمال وجهك القمري ، ولسوف أبدأها ببيت لم يبنِ مثله امرئ القيس ،و لو تناهي إلى سمع قيس بن الملوح وقال به لنسفت تلك العامرية قبيلتها عن بكرة أبيها ،والتحقت به ، ولعاشوا في سبات ونبات ، وأنجبوا صبيان وبنات ، وإليك أوله .. غرقت ببحر حبك في صبايا كأ.. " آه لماذا عدتِ مرة أخرى ألم أقل أنْ تمنحيني بعض الوقت اذهبي من أمامي الآن ، لا أريد أنْ أراك " .. أين كنت ، نعم نعم لكن لعلّها غضبت مني ، أين ذهبت ؟ تعالِ إليّ أين ذهبت ، بسبس بسبس ميوا ميوا ، أنا آسف حبيبتي ، لم أقصد أنْ أؤذي مشاعرك ، أنا آسف جدًا ، تعال إليّ ، لن أكتب شيئًا ، لقد تخليت عن الفكرة من أساسها ، ولن أكتب بعد الآن ، تعالِ أليّ حسنًا حسنًا ، إليكِ بعض الطعام ، كلي ولا تخافي ، ، لا بأس عليك ، فأنا لست غاضبًا منك ، و هي على أية حال لا تعلم بحبي لها ، ولا تعلم بوجودي على هذا الكوكب من الأصل ، لا بأس عليك اهدئي ، هيّا كلي ودعينا ننام بهدوء ، كما كنا ننام دائمًا من قبل . ..
أخي راضي الضميري ، جميلة جدا هذه القصة ولطيفة الحبكة ، تهيأت لي الخاتمة نوعا ما خلال قراءة النص ولكن تملكني إحساس أقوى بأن هناك فكرة أخرى تبدو من خلال الكلمات وكأن بطل قصتك سيقع من حيث لا يدري في تناقض سلوكي عاطفي ، كأن يقول مثلا : يا حبيبتي التي لا أحتمل بعدها عني ولا للمحة بصر ، وهو في نفس الوقت يطلب منها تركه لدقائق ليتم عمله .
أعجبتني بصدق وسأقرأها على العائلة قبل وجبة الغداء ، تفضل معنا .
صهيب توفيق
23-03-2009, 11:34 AM
العزيز راضي الضميري/
قصة جميلة بأسلوب وإن كان ساخر قليلا إلا أنه سبر غور الذات وعبر بطريقة معينة عن معاناة من أوصدت الأبواب في وجهه ليعلن حبه مدوياً. علها تسمعه
فلك خالص تحياتي وتقديري
راضي الضميري
25-02-2010, 07:10 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
الفاضل راضي الضميري،
لقد أبرزت بحرفية جميلة البعد النفسي للبطل الرامز لكثير من الأشخاص،
إننا نتوه ونغرق بدراية أو بدونها شعوريا أو لا شعوريا، نقف على حافة صغائر الأمور نبكيها
نغطس فيها، نسلط عليها هالة من الضوء أكبر منها بكثير، نقدم ونحجم ونكر ونفر ونحن في مكاننا
لم نتخطاه قيد أنملة. نحتاج أن نواجه الواقع وأن نعلم أن الرفض جزء من الحياة كما القبول.
أتساءل لم لا يتم استغلال هذا الوقت والجهد والصراع النفسي المرير فيما ينفع؟
احترامي وتقديري.
أحيانًا يهرب الإنسان من واقعه ويبني قصورا وأوهاما في أحلامه، وهو بذلك يدمّر نفسه ومن حيث لا يدري .
لكن كان عليهم أن يبحثوا وأن يركزوا على الإيجابيات في حياتهم وأن يتمسوا بالأمل وأن لا يضيّعوا حياتهم سدى ومن غير فائدة ؛ وكما تفضّلت .
شكرا لمرورك الكريم أختي الفاضلة
تقديري واحترامي
مختار عوض
01-03-2010, 10:50 AM
الصديق الفاضل والأخ الكريم .. الأديب المبدع
راضي الضميري
تقبل مروري العجل بمتصفحك ..
وإلى عودات أخر ..
مودتي وعظيم تقديري .
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir