مشاهدة النسخة كاملة : ~رِمْشٌ فتَّـــــــــــــــاكْ..~ (ق ق ج)
ياسمين ابن زرافة
17-02-2009, 05:15 PM
~~رِمْشٌ فتَّـــــــــــــــاكْ..~~
آهٍ يا صغيرة.. وترغمينني على البوح بعد كل هذي السنينْ؟؟
عندما هجرها جدك لم يكن في الفؤاد غير هاتين العينينْ..
كان رمشهما يفتك بالنّمور شِمالاً، ويُذبِّحُ على اليمين الأُسودْ..
عِقدان.. هام فيهما بحبي وأعلن القتلْ..
وثلاثةٌ.. همتُ فيها بحُبِّ صَحْبِه فتلَّفَ العقلْ..
وأربعة.. رأَفْتُ من بعدها بحالَيْنا وغرقنا في العسلْ..
-وإذن.. كم عمرك جدتي؟؟
-ها..؟؟
بضعٌ، بضعٌ وثلاثون عاما أو أقلّْ"
راضي الضميري
17-02-2009, 09:25 PM
لم اهتدي بعد إلى طريقة مثلى لغربلة أيام العمر التي مضت كي أستخلص منها ما هو سعيد فعلًا وما هو غير ذلك .
البعض يقول اللحظات السعيدة فقط هي التي تحسب ، رغم صعوبة وضع تعريف جامع مانع لماهية تلك اللحظات ، وهناك من هو متشائم جدا ومقتنع بذلك لدرجة أنّه يقول ؛ إذا كان الأمر كذلك اكتبوا على قبري بأنّني لم أولد بعد !
وهناك من تسرق أحلامهم وحياتهم وهم في ظنّ النّاس أحياء سعداء ، دائمًا ، وقليلًا وأحيانًا وبين بين ، وفي الحقيقة هم أموات ينتظرون فقط تأشيرة صالحة للسفر إلى باطن الأرض ، ولعلّي مقتنع جدًا بأنّ بعض أو معظم النساء في عالمنا لم يعرفوها مطلقًا ، بسبب من عادات وتقاليد وأعراف فرضت نفسها وبقوة كمرجعية وحيدة للزواج والطلاق والخطوبة ، لدرجة أنّني وربما قبل أيام سمعت بشخص زوج ابنته ولم تبلغ الثالثة عشر من عمرها وبدون أنْ تعلم ؛ فتساءلت : هل تدري ربما لا وربما نعم وربما .. لعم .. من يدري ؟
إضافة لذلك فيبدو – بل أكيد – أنّ الحياة أصبحت مادية وبشكل لم يعد مقبول للفطرة السليمة ، ويبدو أنّ السيد مكيافيللي كان متفائلًا جدًا بل مقتنعًا أنّ شعار الغاية تبرر الوسيلة سيخلّده .
هذا الهذيان مقدمة لرمش فتاك حسبها بالسنيين ، فهل مرارة - الحاضر - التي أعقبت الهجران - الماضي - أبقت شيء اسمه سعادة؟
سمعت بقصة قبل زمن بأنّ ّ امرأة كان زوجها على وشك الجنون ، فأسرت لأخرى قائلة " سأحاول أنْ أنجب منه وأزيد من عدد أولادي قبل أنْ يعلن جنونه بشكل رسمي " ، المأساة هنا أنّ ما بعد الجنون هناك توقف للحياة من جهة ، ولكن على الجهات الأخرى فقد تكون بسمة طفل صغير كافية لبعث السعادة في النفس قد لا يسعها الكون كله .
فكيف نحسب أيام العمر إذًا ؟
بعد رابع أو خامس قراءة لنصّك توقفت ، لكي لا أستمر فيدركني الصباح .
الأخت الفاضلة ياسمين
كثيرًا ما أتوه ما بين القصة والنثر وجمال فنونهما .
شكرًا لنصّ جميل
تقديري واحترامي
ياسمين ابن زرافة
17-02-2009, 10:29 PM
لم اهتدي بعد إلى طريقة مثلى لغربلة أيام العمر التي مضت كي أستخلص منها ما هو سعيد فعلًا وما هو غير ذلك .
البعض يقول اللحظات السعيدة فقط هي التي تحسب ، رغم صعوبة وضع تعريف جامع مانع لماهية تلك اللحظات ، وهناك من هو متشائم جدا ومقتنع بذلك لدرجة أنّه يقول ؛ إذا كان الأمر كذلك اكتبوا على قبري بأنّني لم أولد بعد !
وهناك من تسرق أحلامهم وحياتهم وهم في ظنّ النّاس أحياء سعداء ، دائمًا ، وقليلًا وأحيانًا وبين بين ، وفي الحقيقة هم أموات ينتظرون فقط تأشيرة صالحة للسفر إلى باطن الأرض ، ولعلّي مقتنع جدًا بأنّ بعض أو معظم النساء في عالمنا لم يعرفوها مطلقًا ، بسبب من عادات وتقاليد وأعراف فرضت نفسها وبقوة كمرجعية وحيدة للزواج والطلاق والخطوبة ، لدرجة أنّني وربما قبل أيام سمعت بشخص زوج ابنته ولم تبلغ الثالثة عشر من عمرها وبدون أنْ تعلم ؛ فتساءلت : هل تدري ربما لا وربما نعم وربما .. لعم .. من يدري ؟
إضافة لذلك فيبدو – بل أكيد – أنّ الحياة أصبحت مادية وبشكل لم يعد مقبول للفطرة السليمة ، ويبدو أنّ السيد مكيافيللي كان متفائلًا جدًا بل مقتنعًا أنّ شعار الغاية تبرر الوسيلة سيخلّده .
هذا الهذيان مقدمة لرمش فتاك حسبها بالسنيين ، فهل مرارة - الحاضر - التي أعقبت الهجران - الماضي - أبقت شيء اسمه سعادة؟
سمعت بقصة قبل زمن بأنّ ّ امرأة كان زوجها على وشك الجنون ، فأسرت لأخرى قائلة " سأحاول أنْ أنجب منه وأزيد من عدد أولادي قبل أنْ يعلن جنونه بشكل رسمي " ، المأساة هنا أنّ ما بعد الجنون هناك توقف للحياة من جهة ، ولكن على الجهات الأخرى فقد تكون بسمة طفل صغير كافية لبعث السعادة في النفس قد لا يسعها الكون كله .
فكيف نحسب أيام العمر إذًا ؟
بعد رابع أو خامس قراءة لنصّك توقفت ، لكي لا أستمر فيدركني الصباح .
الأخت الفاضلة ياسمين
كثيرًا ما أتوه ما بين القصة والنثر وجمال فنونهما .
شكرًا لنصّ جميل
تقديري واحترامي
كلامك جميل عميق .. وأنا تتخمني قراءة واحدة لنصي تكفيني سيدي "المرضي" عنه بإذن الله.. فألف شكر لكرم الخمس قراءات هذا جمييييييل منك يا سيدي الكريم الفاضل..
القصة يا سيدي فن قد يجمع بين الشعر والنثر حسب القاص والمقصوص وهنا جماليته
أرى بأنك تفلسف لي الوقت والزمن وتأينشتنني "من أينشتين" وبهذا تدفعني إلى أن يدركني الصباح بدوري وأنا أمام الشاشة..
سيدي نصك الفلسفي هذا سأعود إليه كي أقف على نقاطه نقطة بنقطة،،
سجلت مروري لأشكرك وأتمنى لك طيب المقام كما أقول دائما في رحاب نصي..
فإلى ذلكم الحين..
ألف تحية ترحيب
ياسمين~~
ه
ياسمين ابن زرافة
18-02-2009, 03:40 PM
لم اهتدي بعد إلى طريقة مثلى لغربلة أيام العمر التي مضت كي أستخلص منها ما هو سعيد فعلًا وما هو غير ذلك .
البعض يقول اللحظات السعيدة فقط هي التي تحسب ، رغم صعوبة وضع تعريف جامع مانع لماهية تلك اللحظات ، وهناك من هو متشائم جدا ومقتنع بذلك لدرجة أنّه يقول ؛ إذا كان الأمر كذلك اكتبوا على قبري بأنّني لم أولد بعد !
وهناك من تسرق أحلامهم وحياتهم وهم في ظنّ النّاس أحياء سعداء ، دائمًا ، وقليلًا وأحيانًا وبين بين ، وفي الحقيقة هم أموات ينتظرون فقط تأشيرة صالحة للسفر إلى باطن الأرض ، ولعلّي مقتنع جدًا بأنّ بعض أو معظم النساء في عالمنا لم يعرفوها مطلقًا ، بسبب من عادات وتقاليد وأعراف فرضت نفسها وبقوة كمرجعية وحيدة للزواج والطلاق والخطوبة ، لدرجة أنّني وربما قبل أيام سمعت بشخص زوج ابنته ولم تبلغ الثالثة عشر من عمرها وبدون أنْ تعلم ؛ فتساءلت : هل تدري ربما لا وربما نعم وربما .. لعم .. من يدري ؟
إضافة لذلك فيبدو – بل أكيد – أنّ الحياة أصبحت مادية وبشكل لم يعد مقبول للفطرة السليمة ، ويبدو أنّ السيد مكيافيللي كان متفائلًا جدًا بل مقتنعًا أنّ شعار الغاية تبرر الوسيلة سيخلّده .
هذا الهذيان مقدمة لرمش فتاك حسبها بالسنيين ، فهل مرارة - الحاضر - التي أعقبت الهجران - الماضي - أبقت شيء اسمه سعادة؟
سمعت بقصة قبل زمن بأنّ ّ امرأة كان زوجها على وشك الجنون ، فأسرت لأخرى قائلة " سأحاول أنْ أنجب منه وأزيد من عدد أولادي قبل أنْ يعلن جنونه بشكل رسمي " ، المأساة هنا أنّ ما بعد الجنون هناك توقف للحياة من جهة ، ولكن على الجهات الأخرى فقد تكون بسمة طفل صغير كافية لبعث السعادة في النفس قد لا يسعها الكون كله .
فكيف نحسب أيام العمر إذًا ؟
بعد رابع أو خامس قراءة لنصّك توقفت ، لكي لا أستمر فيدركني الصباح .
الأخت الفاضلة ياسمين
كثيرًا ما أتوه ما بين القصة والنثر وجمال فنونهما .
شكرًا لنصّ جميل
تقديري واحترامي
أخي الكريم المحترم راضي الضميري..
أكون كذابة لو خالفتكم الرأي،،، بلى ولكنني وسهوا لم أدر كم رفعت؟؟؟؟
لحظات الإبداع تنتابنا وما أكثر جنونها_ فتنسينا واجباتنا وتذكرنا فقط بحقوقنا .. هكذا فعلتْ معي يا سيدي فعذرا وشكرا على التنبيه النبيل الذي هو على الراس والعين اليوم وغدا
لا مانع عندي من أن أنبّه عند السهو..
شكرا على الترحيب والطيبة..
ألف تحية وسلام
ياسمين~~
الطنطاوي الحسيني
21-02-2009, 02:48 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
القاصة المبدعة ياسمين
طبعا لكل منا نظرته في القصة وهذا هومفتاح النجاح الرمز والمفاجأة في القصة
أنا تخيلت أنها أكبر من ذلك اي اكبر من بضع وثلاثون ولكن تنكر عمرها وأخذت أعد اثنين وثلاثة واربعة مرة
مرة اقول عقود ومرة بعد العقدين اعد سنين والي ما هنالك فتحيتي لك هذا الإبداع ولكن لما قرأت رد أستاذنا الضميري تبين لي وجه أخر مشرق وأجمل إشراقا مما فهمت
أنت مبدعة حقا
داومي الآبداع وواصلي التألق
علاء الدين حسو
22-02-2009, 03:16 PM
هكذا اذن السنوات كل عشرة كانها لحظة .. فجاء ذكر العدد مفردا .. للتذكير بان الزمن وان طال فهو قصير وقصير جدا ..
شكرا ياسمين على الامتاع
ياسمين ابن زرافة
25-02-2009, 03:48 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
القاصة المبدعة ياسمين
طبعا لكل منا نظرته في القصة وهذا هومفتاح النجاح الرمز والمفاجأة في القصة
أنا تخيلت أنها أكبر من ذلك اي اكبر من بضع وثلاثون ولكن تنكر عمرها وأخذت أعد اثنين وثلاثة واربعة مرة
مرة اقول عقود ومرة بعد العقدين اعد سنين والي ما هنالك فتحيتي لك هذا الإبداع ولكن لما قرأت رد أستاذنا الضميري تبين لي وجه أخر مشرق وأجمل إشراقا مما فهمت
أنت مبدعة حقا
داومي الآبداع وواصلي التألق
الله يخلّيك سيدي على هذا الرد،،،،،
أشكرك..
وعن العجوز ذات الرموش الفتانة أقول بأنها تناهز القرن وتطمح إلى ولوج القرنين...
أضحكني حقا وسرني عدك للسنوات المنصرمة.. //صدقني،، وحدك من يفعل ذلك، لأن عجوزنا منشغلة عن عد السنين بعد الدنانير لابتياع رموش أكثر فتنة وفتكا //
وأما الأستاذ راضي الضميري الفاضل، فنحى منحى فلسفيا رائعا أخذنا على أجنحة السنين الضوئية إلى عوالم نسبية ما خاض فيها غير "أينشتين" في نسبيتيه..
فله كامل الشكر والتقديـــــــــــــــر..
ردك أشرقت به صفحتنا فلك كل الترحيب والشكر سيدي الطنطاوي الحسيني"
ياسمين~~
ياسمين ابن زرافة
25-02-2009, 03:57 PM
هكذا اذن السنوات كل عشرة كانها لحظة .. فجاء ذكر العدد مفردا .. للتذكير بان الزمن وان طال فهو قصير وقصير جدا ..
شكرا ياسمين على الامتاع
والأمر كذلك بالتحديــــــــــــــــــ ـــــــــــد،،،،
تلميح صريح وضمني إلى ان العمر وإن طال فهو كطرفة العين،،،،
كلعبة مسلية نلعبها في غرفة معزولة في كهف ظليم بعيدا عن العالم وما فيه،، وعندما نلعب كل الأدوار ونتقمص معظم الشخصيات ويمضي بنا العمر ليبين لنا بأن منتهى الكمال ليس في الهزل وإنما في الجد و-فقط- في الجد، نهم بالعودة إلى الكهف لإسترجاع ما انقضى ولكن.... قد صرنا في البرزخ..
تحياتي.. أستاذ علاء الدين..
وترحيبي الكبير
مرحبا
سعيدة الهاشمي
25-02-2009, 04:15 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
المبدعة ياسمين،
إنه فعلا رمش فتاك، فتك بالزمن، فمضى سريعا، يا لسرعته عندما يعبر عن لحظات السعادة
يمضي وكأنه دقيقة، تتحول السنون الطوال دقائق قصيرة.
وكم هو قاس وطويل ومر عندما يعبر عن الحزن والشقاء حيث تصبح الدقيقة قرنا.
لكل حكاية نهاية لا يتبقى منها إلا الذكريات وحزمة ضوئية من السنوات.
احترامي وتقديري.
هشام عزاس
27-02-2009, 08:31 PM
المورقــة / ياسمين
قرأت هنا قطعة نثرية جميلة جدا , بغض النظر عن جنسها الأدبي , كل ما أستطيع اضافته هنا بعد ردود قراء مخضرمين فعلا , هو أن المرأة لا تفقد الأنثى بداخل كيانها العاطفي حتى و إن سلبتها السنون بريقه الخارجي .
أطال الله عمر جدتك و حفظها لكِ ...
اكليل من الزهر يغلف قلبك
هشــام
ياسمين ابن زرافة
26-03-2009, 03:08 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
المبدعة ياسمين،
إنه فعلا رمش فتاك، فتك بالزمن، فمضى سريعا، يا لسرعته عندما يعبر عن لحظات السعادة
يمضي وكأنه دقيقة، تتحول السنون الطوال دقائق قصيرة.
وكم هو قاس وطويل ومر عندما يعبر عن الحزن والشقاء حيث تصبح الدقيقة قرنا.
لكل حكاية نهاية لا يتبقى منها إلا الذكريات وحزمة ضوئية من السنوات.
احترامي وتقديري.
ا
لذواقة الفاضلة سعيدة..
رمش عجوزنا فتك بالنفس والنفيس وجاء الزمنَ فقصه من أطرافه حتى لم يذر منه إلا الذكريات..
كم هو أليم أن لا يتبقى من العمر غير ومضات نعدها ونعدها وينقضي الزمن لنعد تلك التي صرفناها في عد تلك التي عشناها وهكذا دواليك..
تحياتي لشخصك الكريم وتقديري
ياسمين ابن زرافة
26-03-2009, 03:17 PM
المورقــة / ياسمين
قرأت هنا قطعة نثرية جميلة جدا , بغض النظر عن جنسها الأدبي , كل ما أستطيع اضافته هنا بعد ردود قراء مخضرمين فعلا , هو أن المرأة لا تفقد الأنثى بداخل كيانها العاطفي حتى و إن سلبتها السنون بريقه الخارجي .
أطال الله عمر جدتك و حفظها لكِ ...
اكليل من الزهر يغلف قلبك
هشــام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سليل سيرتا الذواق..،،
هو رأينا فيكم كما كان أول مرة،، ذوق ورقي..
وعن جدتي، فهي أنثى كما قلت، ومحال أن تنخمد جذوة الأنوثة وحب التألق في قلبها حتى وهي تناهز القرن،، فذي طبيعة فطرية كونية في الإناث جميعا حتى وإن -مَوَّهْن وأنكرن-
جدتنا تقرئك السلام وتحييك،، وتقول لك: حذاري من رموش المسنات فهن الأكثر فتكا..
سلامي الجميل
ياسمين~~
معروف محمد آل جلول
10-04-2009, 05:44 PM
https://www.rabitat-alwaha.net/showthread.php?t=35005
تجدون هنا قراءة فاصلة في النظر إلى الحب..
بين الصورة ..والروح..
إبراهيم الحسيني
10-04-2009, 07:12 PM
الله..الله..
هذا ما نطق به لساني اعجابا بتلك الومضة الرائعة جدا...
كثيرا ما يسأل بعض الناس عروسين ليلة زفافهما كم عمركما ؟؟ فيجيبان الاجابة التي يقتضيها حفل العرس وهي : عمرنا بدأ من اليوم !!
أعتقد أنه لو عاشا هذه الاجابة طوال حياتهما لكانت في المرحلة التي ذكرتيها أقل بكثير من بضع وثلاثين..
ذكرتيني بأستاذ من أساتذتي بكلية الطب ترك تليفونه المحمول على المكتب وذهب لمباشرة حالة من حالاته وعندما رن الموبايل وجدت زوجته هي التي تتصل به والاسم الذي ظهر على الشاشة هو ( my sweet half ) أو ( نصفي الحلو )...!! المفاجأة أن هذا الأستاذ قد تعدى السبعين من عمره...
أقصوصتك الرائعة طوفت بي بين مواقف كثيرة متناقضة...بين أناس صنعوا سعادتهم وآخرين خنقوها..
جزاكم الله خيرا على هذه الومضة الجميلة...
ياسمين ابن زرافة
10-04-2009, 07:33 PM
الله..الله..
هذا ما نطق به لساني اعجابا بتلك الومضة الرائعة جدا...
كثيرا ما يسأل بعض الناس عروسين ليلة زفافهما كم عمركما ؟؟ فيجيبان الاجابة التي يقتضيها حفل العرس وهي : عمرنا بدأ من اليوم !!
أعتقد أنه لو عاشا هذه الاجابة طوال حياتهما لكانت في المرحلة التي ذكرتيها أقل بكثير من بضع وثلاثين..
ذكرتيني بأستاذ من أساتذتي بكلية الطب ترك تليفونه المحمول على المكتب وذهب لمباشرة حالة من حالاته وعندما رن الموبايل وجدت زوجته هي التي تتصل به والاسم الذي ظهر على الشاشة هو ( my sweet half ) أو ( نصفي الحلو )...!! المفاجأة أن هذا الأستاذ قد تعدى السبعين من عمره...
أقصوصتك الرائعة طوفت بي بين مواقف كثيرة متناقضة...بين أناس صنعوا سعادتهم وآخرين خنقوها..
جزاكم الله خيرا على هذه الومضة الجميلة...
:001::001:
ياسمين ابن زرافة
10-04-2009, 07:36 PM
الله..الله..
هذا ما نطق به لساني اعجابا بتلك الومضة الرائعة جدا...
كثيرا ما يسأل بعض الناس عروسين ليلة زفافهما كم عمركما ؟؟ فيجيبان الاجابة التي يقتضيها حفل العرس وهي : عمرنا بدأ من اليوم !!
أعتقد أنه لو عاشا هذه الاجابة طوال حياتهما لكانت في المرحلة التي ذكرتيها أقل بكثير من بضع وثلاثين..
ذكرتيني بأستاذ من أساتذتي بكلية الطب ترك تليفونه المحمول على المكتب وذهب لمباشرة حالة من حالاته وعندما رن الموبايل وجدت زوجته هي التي تتصل به والاسم الذي ظهر على الشاشة هو ( my sweet half ) أو ( نصفي الحلو )...!! المفاجأة أن هذا الأستاذ قد تعدى السبعين من عمره...
أقصوصتك الرائعة طوفت بي بين مواقف كثيرة متناقضة...بين أناس صنعوا سعادتهم وآخرين خنقوها..
جزاكم الله خيرا على هذه الومضة الجميلة...
:001::001:
كم آلمني الرد الطويل والله أخي إبراهيم الذي كتبته لك الآن ومحوته؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سأعيد كتابته عقابا...
تحياتي العميقة ....
إبراهيم الحسيني
10-04-2009, 10:09 PM
بانتظاره أختي الكريمة...
ياسمين ابن زرافة
12-04-2009, 08:47 PM
الله..الله..
هذا ما نطق به لساني اعجابا بتلك الومضة الرائعة جدا...
كثيرا ما يسأل بعض الناس عروسين ليلة زفافهما كم عمركما ؟؟ فيجيبان الاجابة التي يقتضيها حفل العرس وهي : عمرنا بدأ من اليوم !!
أعتقد أنه لو عاشا هذه الاجابة طوال حياتهما لكانت في المرحلة التي ذكرتيها أقل بكثير من بضع وثلاثين..
ذكرتيني بأستاذ من أساتذتي بكلية الطب ترك تليفونه المحمول على المكتب وذهب لمباشرة حالة من حالاته وعندما رن الموبايل وجدت زوجته هي التي تتصل به والاسم الذي ظهر على الشاشة هو ( my sweet half ) أو ( نصفي الحلو )...!! المفاجأة أن هذا الأستاذ قد تعدى السبعين من عمره...
أقصوصتك الرائعة طوفت بي بين مواقف كثيرة متناقضة...بين أناس صنعوا سعادتهم وآخرين خنقوها..
جزاكم الله خيرا على هذه الومضة الجميلة...
دكتور إبراهيم مرحبا..
ها أنذا أفي بوعد القصاص وأعيد ما تيسر من الرد..
أعجبتني جدا قصة الطبيب المحبّ في سن السبعين.. بل وأسرتني لأنني من المنادين بمثل هذه الشعارات والفتوحات المعاملاتية الراقية التي لشدما تفتقدها مجتمعاتنا للأسف الشديد على غرار المجتمعات الغربية..
الرسول الكريم عليه أفضل الصلوات والسلام كان خيرهم لأهله كما جاء على لسانه في الحديث الشريف...
وللأسف دائما يرى الكثير من رجالنا أن مثل هذه المعاملات لشريكات حياتهن ما هي إلا ضرب من العتْه والبَلَه؟؟؟؟؟؟؟
فألله الله على الغربيين من دوننا والقول قولك سيدي الكريم..
والله الله علينا وعلى بعض خيبتنا ..
ولا أنسى النساء، لا أنزههن فهن طرف جاد ذو تأثير في المعادلة السالبة..
العجوز تلك تحس أنها عاشت أقل من الثلاثين لأنها عاشت فعلا عمرها(بمفهومها هي)..
وليت الواحد منا يحذو حذوها وحذو أستاذك وقرينته علّنا نحس الزمن الذي صار أقصر ما يكون، وحتى ونحن نقف على عتبة بداياته..
طرحك جميل بل رائع أخي العزيز..
دمت..
طبت..
ومرحبا بكم أبدا في دارنا..
تحياتي..
ياسمين~~
آمال المصري
30-03-2013, 07:37 AM
عقدان .. وثلاثة ... وأربعة ...!
-وإذن.. كم عمرك جدتي؟؟
-ها..؟؟
بضعٌ، بضعٌ وثلاثون عاما أو أقلّْ"
الأنثى هي الأنثى وإن وهن العظم منها واشتعل الرأس شيبا
رغم مرور عدة عقود غلفتها الذكريات إلا أنها مازالت تستنكر العمر الحقيقي لتعيش بروح شابة
نص مرح راق لي بفكرته وشاعريته
بوركت أديبتنا الفاضلة واليراع المبدعة
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي
فاتن دراوشة
30-03-2013, 01:21 PM
ههههههههههه
هو ديدن المرأة في التكتّم على حقيقة عمرها
ومحاولة التّقليل منه
سعيدة بمتابعة بهاء حرفك غاليتي
محبّتي
فاتن
نداء غريب صبري
23-04-2013, 01:00 AM
عجوز سبعينية تقسم عمرها على اثنين عندما تسأل عنه
يقولون أن النساء لا تعترف بأعمارها
هل هذا صحيح يا ترى؟
شكرا لك أختي
ربيحة الرفاعي
21-12-2015, 07:25 PM
لعله إنكار تواجه به إنكارا
فهي لا تعترف بعمرها في مجتمع لا يعترف بحقها بالحياة متى أضاء الشيب مفرقها
مشهد يحمل إشارة طريفة لسلوك لا أظن المرأة وحدها من يمارسه
دمت بخير أيتها الكريمة
تحاياي
خلود محمد جمعة
22-12-2015, 05:28 AM
ابحار في الزمن والايام والعمر بشفافية توقفنا عند منعطف كل حرف
مكثفة بجمال
بوركت و تقديري
ناديه محمد الجابي
23-11-2017, 06:08 PM
إن الأنوثة لا تنتهي في المرأة مهما تقدم بها العمر
لأنها ببساطة كامنة في روحها قبل أن تكون كامنة في ملامحها
رأيت مسنات يتحدثن عن ذكرياتهن مع الحب ـ بنفس القوة .. فالحب لا يشيب
ولا يشيخ ولا يموت ـ وهو وقود الإحساس يكبر في دواخلنا مهما بلغنا من العمر.
لوحة فنية نثرية قصية رائعة ـ فبورك الحرف
ودام قلمك ، ودام لك بهاء الحرف.
:001::v1::0014:
ناديه محمد الجابي
11-10-2020, 06:17 PM
مررت على نصك هذا فاستمتعت به مرة أخرى
كما كانت حوارات وردود الأخوة ممتعة ولطيفة ومفيدة
فشكرا على السعادة التي نعمت بها بين حروفك
ودمت بكل خير ـ ولك تحياتي.
:nj::0014:
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir