محمود موسى
19-02-2009, 07:40 AM
قُبَيْلَ الإصابة ..
أريحوا حناجرَكُم و ازدِراءاتِكم
للزمان المناسبِ
إذْ أَنَّكُم لَم تَرَوا بَعْدُ إرهابَنا لتذيعوهُ
مِن فَوْرِكم هكذا !!
نحنُ قَومٌ تَشَرْنَقَ فيهِم من الجِيلِ
صَهُدُ العطاشَى إلى الدَّمِ
تَسْلُبُنا بلْعُماتُ الذُّبابِ الذى آنَ
أنْ نَتَمَكَّنَ –بالله- نستنقِذَهْ ..
قَدْ عَلِمْنا ..
أُحِلَّ طعامُ الذينَ ....
و ياليتَ أمْنَ "الذينَ.." ، أبَى غَيْرَ
أن يَطْعَمَ الجُبُّ أحلامَنا
فى عَوالِمَ أصقاعِهِم و النـزيف ..
ولا شَكَّ هُم مُعْتِمونَ ..
و أكبَرُهُم مُشْتَرًى ..
رغم هذا
فلَيْسوا الكواكِبَ كى يُلزِمونا
بثأرِ الوراثةِ من سابقيهم
إلى سجدةٍ قَيْدَ رؤيا
يذيبون بالكأسِ ما قد رأوهُ لِيَمْلأَ عينَ البَساطةْ.
و يستعجلون بدِيباجةِ الهمجيةِ أن يقطَعَ الخيلُ
-فى هَرَبٍ نحوَ تأديبِهم بالبلادِ- رِباطَهْ.
نقول لكُمْ "أَنظِرونا"
لكَى يخرجَ الجيلُ من شرنقاتِ الغيابِ
و تَعْتِقُ "فوبيا" زُلَيْخاءَ أقمِصَةَ اليوسُفيينَ /
تفتَح أبوابَها كى تُباغَتَ فى دارِها
دونَ إِثْمٍ ..
و حتى يُرِيقَ العزيزُ خُمورَ الدياثةِ /
حتى يزولَ احتياجُ تَعَفُّفِنا للخياطة !
17/2/2009
أريحوا حناجرَكُم و ازدِراءاتِكم
للزمان المناسبِ
إذْ أَنَّكُم لَم تَرَوا بَعْدُ إرهابَنا لتذيعوهُ
مِن فَوْرِكم هكذا !!
نحنُ قَومٌ تَشَرْنَقَ فيهِم من الجِيلِ
صَهُدُ العطاشَى إلى الدَّمِ
تَسْلُبُنا بلْعُماتُ الذُّبابِ الذى آنَ
أنْ نَتَمَكَّنَ –بالله- نستنقِذَهْ ..
قَدْ عَلِمْنا ..
أُحِلَّ طعامُ الذينَ ....
و ياليتَ أمْنَ "الذينَ.." ، أبَى غَيْرَ
أن يَطْعَمَ الجُبُّ أحلامَنا
فى عَوالِمَ أصقاعِهِم و النـزيف ..
ولا شَكَّ هُم مُعْتِمونَ ..
و أكبَرُهُم مُشْتَرًى ..
رغم هذا
فلَيْسوا الكواكِبَ كى يُلزِمونا
بثأرِ الوراثةِ من سابقيهم
إلى سجدةٍ قَيْدَ رؤيا
يذيبون بالكأسِ ما قد رأوهُ لِيَمْلأَ عينَ البَساطةْ.
و يستعجلون بدِيباجةِ الهمجيةِ أن يقطَعَ الخيلُ
-فى هَرَبٍ نحوَ تأديبِهم بالبلادِ- رِباطَهْ.
نقول لكُمْ "أَنظِرونا"
لكَى يخرجَ الجيلُ من شرنقاتِ الغيابِ
و تَعْتِقُ "فوبيا" زُلَيْخاءَ أقمِصَةَ اليوسُفيينَ /
تفتَح أبوابَها كى تُباغَتَ فى دارِها
دونَ إِثْمٍ ..
و حتى يُرِيقَ العزيزُ خُمورَ الدياثةِ /
حتى يزولَ احتياجُ تَعَفُّفِنا للخياطة !
17/2/2009