المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مصر الكنانة وكلمة حق



د. سمير العمري
19-02-2009, 08:14 PM
مصر الكنانة وكلمة حق



أثارت أحداث غزة الأخيرة وموقف النظام المصري المعلن سواء بالمشاركة في قهر حماس وإعلان الرغبة في القضاء عليها أو في إغلاق معبر رفح إمعانا في حصار الشعب العربي المسلم في غزة خدمة لأجندة خاصة تتماهى مع أجندة العدو وتتعاضد معها. هذا الموقف دفع الكثيرين من أبناء الأمة الأحرار والغيورين للتعبير عن الغضب الكبير تجاه هذا الموقف من الشقيقة الكبرى التي تحتل في القلوب جميعا المكانة الأثيرة والتقدير العظيم بما يليق بمكانتها وعظمتها ، والمؤسف أن انزلق البعض في خطيئة الخلط في اللوم بين النظام الحاكم في مصر ، ومصر وطنا وشعبا ودورا حتى لقد كاد النزاع والتخالف أن يزلقنا ببصره ويشمت بنا الأعداء.

ولأن ما حدث من تخلي النظام الحاكم عن دور مصر الريادي عربيا وإسلاميا كان جورا بينا رفضه الجميع فإن من باب الإنصاف أن لا نعيب خلقا ونأتي بمثله وأن نرد جورا بجور مثله. ولهذا أجدني أقف اليوم موقف المدافع عن مصر شعبا ووطنا المنافح عن دورها ومكانتها على مدى التاريخ دينيا ووطنيا وأخلاقيا وإنسانيا.

أما تاريخيا فلقد حفر التاريخ اسم مصر في صخر الضمير الإنساني بحروف من نور كأحد مواطن بناء الحضارة الإنسانية على مدى الأيام وكمركز قيادي للعالم حينا وللمنطقة الإقليمية أحيانا أخرى حتى لتعتبر مصر إحدى أهم الدول التي كتبت التاريخ كما كتبها. إن عصر الحضارة الفرعونية يقف لا يزال شاهدا على بعض سطور التاريخ خاطا في طروسه قيادة مصر للعالم في ذلك الحين ثم تكرار ذلك في عهد حكم النبي يوسف عليه السلام إذ قال لربه كما ورد في كتاب الله (قَالَ اجْعَلْنِي عَلَى خَزَائِنِ الأَرْضِ إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ) مرورا بالدول والممالك التي كان لها دور قيادي ومؤثر في تحديد ملامح التاريخ بما أورث مصر دورا قياديا ورياديا لا يمكن الطعن فيه أو التقليل من قدره.

أما دينيا فما ورد في فضل مصر كثير وكبير ، وإن كان هناك بعض خلاف على صحة أحاديث وردت في فضل مصر مثل (مصر كنانة الله في أرضه ما طلبها عدو إلا أهلكه الله) ومثل (إذا فتح الله عليكم مصر بعدي فاتخذوا فيها جنداً كثيرا، فذلك الجند خير أجناد الأرض) ، وإن كان أحد قد يشكك في سند الحديث ("إنكم ستقدمون على قوم جُعد رؤوسهم، فاستوصوا بهم خيرا، فإنهم قوة لكم، وبلاغ إلى عدوكم بإذن الله عز وجل) فإن أحدا لا يمكن بحال أن يشكك في صحة قول الله تعالى (ادْخُلُوا مِصْرَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ آَمِنِينَ) وقوله تعالى (وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى وَأَخِيهِ أَنْ تَبَوَّآَ لِقَوْمِكُمَا بِمِصْرَ بُيُوتًا وَاجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ قِبْلَةً وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ) وذكره مصر في عدة مواضع أخر كأكثر البلاد ذكرا في القرآن وكفى بذلك فخرا ودليلا على قدر مصر ومكانة مصر.

وإن كان لم يثبت للبعض صحة السند فقد أثبتت الأحداث عبر التاريخ صحة المعنى فكانت مصر كنانة الله ، وكان شعبها خير أجناد الأرض وليس أدل على ذلك من أن أجناد مصر هم من خاضوا أهم معارك الأمة الفاصلة بعد عهد الخلافة الراشدة وحققوا النصر في معارك كان النصر أشبه بسراب أمام جيوش تجبرت بقوة طاغية مهلكة لعل أشهرها معركتي عين جالوت ضد التتار وحطين ضد الصليبيين. لقد انتصرت الأمة بجيش مصر وجنود مصر ودور مصر.

وأما شعب مصر فهم أكرم الشعوب نفسا وأطيبهم معشرا وأصدقهم ودا أشهد لهم بهذا من خلال علاقات كثيرة على مدى سنوات عديدة ، ويشهد لهم كل منصف ممن جربهم وعرفهم بل وغير ذلك حتى لكأن الأمة اجتمعت على حب هذا الشعب العظيم ولكأن الله تعالى قد جبل القلوب على هذا الحب حتى أصبح سمة من سمات الأمة أن تجتمع على حب مصر وشعب مصر. وإن كان هذا الذي نقول في عصر هو الأدنى في تاريخ هذا الشعب العظيم بعد أن تعرض لمؤامرات التجويع والتجهيل وتعرض لسوط البطش والقمع والترهيب فلعل العقل يدرك كيف كان هذا الشعب يوم أن ملك قوته وأمن يومه وتحرر قراره وحاز على كل عوامل العزة والأنفة والإباء والشموخ.

لقد أكثر العديد في إرجاع حب مصر أرضا وميل النفوس لها بمقولتهم المشهورة أن سبب حب العودة لزيارة مصر هو الشرب من ماء النيل ، وأنا هنا أدحض هذا القول أكان جدا أم هزلا لأؤكد أن السبب الحقيقي في تقديري هو شعب مصر وطيب معشرهم ودفء لقائهم. وهذا الشعب العظيم كان ولا يزال في طليعة الأمة اهتماما بقضايا الأمة عموما وقضية فلسطين على وجه الخصوص ، ورغم ردنا مقولة البعض بأن مصر خاضت الحروب حديثا من أجل فلسطين وقول بعضهم "كفاية كده" عليهم إلا أنني رأيت وسمعت وعلمت من جميع شرائح ومستويات شعب مصر موقفا واحدا داعما بشدة لفلسطين وللقدس على وجه العموم ولغزة على وجه الخصوص ورفضهم التخلي عن الشعب وغضبهم من إغلاق معبر رفح رغم الحملات الإعلامية الحكومية المكثفة للتشويه والتشويش بجعل حماس وغزة هي العدو المباشر لمصر وأمنها القومي وليس إسرائيل. ولقد استمعت للكثير من شهود العيان على مدى اندفاع الشعب المصري العظيم للتبرع بكل ما يملكون رغم شظف عيشهم حتى ليقتسموا ما يجدون مع أحبتهم في غزة بقصص تسيل مدامع الوفاء انبهارا بهذا الحس النبيل.

وإن كان من يعيب على هذا الشعب تقصيرا دون أن يعينه على أمره وييسر له الظروف المواتية التي تظهر معدنه الأصيل فلينظر إلى واقع الأمر بإنصاف وليبحث عن الكثير من عوامل أخرى تسهم في كل ما أصاب الأمة من نصب ووهن وأسى. وإن كان من يطالب الشعب المصري في ظل سياسة البطش والقمع والطغيان أن يثور أو ينقلب فهو بهذا إنما قد ظلم وجهل وأخطأ وتجاهل قول الله تعالى (والفتنة أشد من القتل) ونحن أبعد ما نكون عن الحاجة لفتنة في مصر الكبيرة قدرا وقدرة ودورا والتي ستظل دوما الانعكاس الحقيقي لحال الأمة فإن انكسرت مصر لا سمح الله انكسرت بها الأمة وإن انتصرت مصر بإذن الله انتصرت بها الأمة.

هي كلمة حق تنتصر للصواب وتضع التبعة على من أساء لمصر وطنا وشعبا ، وتضع مصر الوطن ومصر الشعب أمام مسؤولياتها التاريخية ومكانتها الأصيلة والبحث عن دور مصر كشقيقة كبرى وقائدة للأمة والانتصار لقرارها الحر دون ارتهان أو امتهان.



تحياتي

نادية بوغرارة
19-02-2009, 09:36 PM
كلمة كان لا بد منها ، لتكون واحتنا ،وطننا الحلم

أرضا نجتمع فيها على قلب رجل واحد ، توحِّدنا الرؤية ،

و يجمعنا الموقف ، و يلمّ بعضنا شتات بعض .

فائق تقديري و احترامي .

محمد المختار زادني
19-02-2009, 09:41 PM
السلام عليكم

أخي الحبيب،

هي الأوطان بأخلاق أهلها تعز، وبأخطاء أراذلها تهان

شعب مصر كما عرفه التاريخ لم يزل على ما كان عليه من العزة، وأرض مصر ما زال يرويها النيل.

وللناس في ديناهم ماكسبوا وعليهم في أخراهم ما اكتسبوا.

مع تحياتي الخالصة

الطنطاوي الحسيني
19-02-2009, 10:28 PM
مصر الكنانة وكلمة حق

أثارت أحداث غزة الأخيرة وموقف النظام المصري المعلن سواء بالمشاركة في قهر حماس وإعلان الرغبة في القضاء عليها أو في إغلاق معبر رفح إمعانا في حصار الشعب العربي المسلم في غزة خدمة لأجندة خاصة تتماهى مع أجندة العدو وتتعاضد معها. هذا الموقف دفع الكثيرين من أبناء الأمة الأحرار والغيورين للتعبير عن الغضب الكبير تجاه هذا الموقف من الشقيقة الكبرى التي تحتل في القلوب جميعا المكانة الأثيرة والتقدير العظيم بما يليق بمكانتها وعظمتها ، والمؤسف أن انزلق البعض في خطيئة الخلط في اللوم بين النظام الحاكم في مصر ، ومصر وطنا وشعبا ودورا حتى لقد كاد النزاع والتخالف أن يزلقنا ببصره ويشمت بنا الأعداء.
ولأن ما حدث من تخلي النظام الحاكم عن دور مصر الريادي عربيا وإسلاميا كان جورا بينا رفضه الجميع فإن من باب الإنصاف أن لا نعيب خلقا ونأتي بمثله وأن نرد جورا بجور مثله. ولهذا أجدني أقف اليوم موقف المدافع عن مصر شعبا ووطنا المنافح عن دورها ومكانتها على مدى التاريخ دينيا ووطنيا وأخلاقيا وإنسانيا.
أما تاريخيا فلقد حفر التاريخ اسم مصر في صخر الضمير الإنساني بحروف من نور كأحد مواطن بناء الحضارة الإنسانية على مدى الأيام وكمركز قيادي للعالم حينا وللمنطقة الإقليمية أحيانا أخرى حتى لتعتبر مصر إحدى أهم الدول التي كتبت التاريخ كما كتبها. إن عصر الحضارة الفرعونية يقف لا يزال شاهدا على بعض سطور التاريخ خاطا في طروسه قيادة مصر للعالم في ذلك الحين ثم تكرار ذلك في عهد حكم النبي يوسف عليه السلام إذ قال لربه كما ورد في كتاب الله (قَالَ اجْعَلْنِي عَلَى خَزَائِنِ الأَرْضِ إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ) مرورا بالدول والممالك التي كان لها دور قيادي ومؤثر في تحديد ملامح التاريخ بما أورث مصر دورا قياديا ورياديا لا يمكن الطعن فيه أو التقليل من قدره.
أما دينيا فما ورد في فضل مصر كثير وكبير ، وإن كان هناك بعض خلاف على صحة أحاديث وردت في فضل مصر مثل (مصر كنانة الله في أرضه ما طلبها عدو إلا أهلكه الله) ومثل (إذا فتح الله عليكم مصر بعدي فاتخذوا فيها جنداً كثيرا، فذلك الجند خير أجناد الأرض) ، وإن كان أحد قد يشكك في سند الحديث ("إنكم ستقدمون على قوم جُعد رؤوسهم، فاستوصوا بهم خيرا، فإنهم قوة لكم، وبلاغ إلى عدوكم بإذن الله عز وجل) فإن أحدا لا يمكن بحال أن يشكك في صحة قول الله تعالى (ادْخُلُوا مِصْرَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ آَمِنِينَ) وقوله تعالى (وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى وَأَخِيهِ أَنْ تَبَوَّآَ لِقَوْمِكُمَا بِمِصْرَ بُيُوتًا وَاجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ قِبْلَةً وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ) وذكره مصر في عدة مواضع أخر كأكثر البلاد ذكرا في القرآن وكفى بذلك فخرا ودليلا على قدر مصر ومكانة مصر.
وإن كان لم يثبت للبعض صحة السند فقد أثبتت الأحداث عبر التاريخ صحة المعنى فكانت مصر كنانة الله ، وكان شعبها خير أجناد الأرض وليس أدل على ذلك من أن أجناد مصر هم من خاضوا أهم معارك الأمة الفاصلة بعد عهد الخلافة الراشدة وحققوا النصر في معارك كان النصر أشبه بسراب أمام جيوش تجبرت بقوة طاغية مهلكة لعل أشهرها معركتي عين جالوت ضد التتار وحطين ضد الصليبيين. لقد انتصرت الأمة بجيش مصر وجنود مصر ودور مصر.
وأما شعب مصر فهم أكرم الشعوب نفسا وأطيبهم معشرا وأصدقهم ودا أشهد لهم بهذا من خلال علاقات كثيرة على مدى سنوات عديدة ، ويشهد لهم كل منصف ممن جربهم وعرفهم بل وغير ذلك حتى لكأن الأمة اجتمعت على حب هذا الشعب العظيم ولكأن الله تعالى قد جبل القلوب على هذا الحب حتى أصبح سمة من سمات الأمة أن تجتمع على حب مصر وشعب مصر. وإن كان هذا الذي نقول في عصر هو الأدنى في تاريخ هذا الشعب العظيم بعد أن تعرض لمؤامرات التجويع والتجهيل وتعرض لسوط البطش والقمع والترهيب فلعل العقل يدرك كيف كان هذا الشعب يوم أن ملك قوته وأمن يومه وتحرر قراره وحاز على كل عوامل العزة والأنفة والإباء والشموخ.
لقد أكثر العديد في إرجاع حب مصر أرضا وميل النفوس لها بمقولتهم المشهورة أن سبب حب العودة لزيارة مصر هو الشرب من ماء النيل ، وأنا هنا أدحض هذا القول أكان جدا أم هزلا لأؤكد أن السبب الحقيقي في تقديري هو شعب مصر وطيب معشرهم ودفء لقائهم. وهذا الشعب العظيم كان ولا يزال في طليعة الأمة اهتماما بقضايا الأمة عموما وقضية فلسطين على وجه الخصوص ، ورغم ردنا مقولة البعض بأن مصر خاضت الحروب حديثا من أجل فلسطين وقول بعضهم "كفاية كده" عليهم إلا أنني رأيت وسمعت وعلمت من جميع شرائح ومستويات شعب مصر موقفا واحدا داعما بشدة لفلسطين وللقدس على وجه العموم ولغزة على وجه الخصوص ورفضهم التخلي عن الشعب وغضبهم من إغلاق معبر رفح رغم الحملات الإعلامية الحكومية المكثفة للتشويه والتشويش بجعل حماس وغزة هي العدو المباشر لمصر وأمنها القومي وليس إسرائيل. ولقد استمعت للكثير من شهود العيان على مدى اندفاع الشعب المصري العظيم للتبرع بكل ما يملكون رغم شظف عيشهم حتى ليقتسموا ما يجدون مع أحبتهم في غزة بقصص تسيل مدامع الوفاء انبهارا بهذا الحس النبيل.
وإن كان من يعيب على هذا الشعب تقصيرا دون أن يعينه على أمره وييسر له الظروف المواتية التي تظهر معدنه الأصيل فلينظر إلى واقع الأمر بإنصاف وليبحث عن الكثير من عوامل أخرى تسهم في كل ما أصاب الأمة من نصب ووهن وأسى. وإن كان من يطالب الشعب المصري في ظل سياسة البطش والقمع والطغيان أن يثور أو ينقلب فهو بهذا إنما قد ظلم وجهل وأخطأ وتجاهل قول الله تعالى (والفتنة أشد من القتل) ونحن أبعد ما نكون عن الحاجة لفتنة في مصر الكبيرة قدرا وقدرة ودورا والتي ستظل دوما الانعكاس الحقيقي لحال الأمة فإن انكسرت مصر لا سمح الله انكسرت بها الأمة وإن انتصرت مصر بإذن الله انتصرت بها الأمة.
هي كلمة حق تنتصر للصواب وتضع التبعة على من أساء لمصر وطنا وشعبا ، وتضع مصر الوطن ومصر الشعب أمام مسؤولياتها التاريخية ومكانتها الأصيلة والبحث عن دور مصر كشقيقة كبرى وقائدة للأمة والانتصار لقرارها الحر دون ارتهان أو امتهان.
تحياتي
أخي الحبيب الأريب د .سمير العمري
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أكتب إليك ودموعي تمنعني من إكمال الكتابة
أحيا الله قلبك كما أحييت قلوبنا ونعم ستظل مصر بإذن الله بعد الله سبحانه حصن الآمة ومنعتها ووالله لو قدر وفتح المعبر لرأى إخواننا في غزة عجبا ولكن هي إرادة الله ومن أدرانا أننا بكثرتنا ونجدتنا كنا سنحقق نصرا مثلما حقق هي اقدار الله على كل حال والحمد لله
لا أجد من الكلمات ما أعبر عن شكر كل مصري وإمتنانه لكم في كلمتكم هذه فهي حياة في كلمات
أعتذر لركاكة الأسلوب ولكن كلمة كنت قلتها لآخ فاضل في معرض مشاركة لي على قصيدة قلت له نحن نتصدق بأعراضنا على أهلنا في غزة و لن نحيف عن نصرتهم أبدا حتى نلقى الله على ذلك ونحن نتعبد بذلك لله سبحانه
جزاكم الله خيرا أخي سمير وكل حرف الجنة ونعيمها وذب الله عن عرضكم كما تذبون عن عرض المسلمين ونصركم الله كما نصرت كلمة الحق ووحد الله شملك كما وحدت شملنا بهذه الكلمة الحكيمة الجامعة
جعلها الله في ميزان حسناتك وجمعك بها مع نبيك صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم
أخوك طنطاوي

عبدالصمد حسن زيبار
20-02-2009, 05:27 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يكفي شرفا لأرض الكنانة ذكرها في كتاب الله الكريم

ثم أضيف أعلام شعب مصر من علماء و مفكرين و أدباء و غيرهم دائما كانوا في ريادة الأمة و لهم قصب السبق في شتى المجالات و مختلف النواحي

سعيدة الهاشمي
20-02-2009, 06:51 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

د.سمير العمري،

لا فض فوك، كلمة حق كان لابد منها للتفرقة بين النظام والشعب

وكلنا يعرف الشعب المصري الأصيل وتأثره البليغ بالقضية الفلسطينية عامة وبما جرى في

غزة مؤخرا على وجه الخصوص، الشمس لا يحجبها غربال أستاذي العزيز.

مصر أرض الكنانة كما قال أخي عبد الصمد يكفيها شرفا أنها ذكرت في القرآن الكريم.

احترامي وتقديري.

د. نجلاء طمان
20-02-2009, 08:16 PM
ربما لكوني مصرية لا أستطيع التعبير هنا بغير الشكر والعرفان لكَ أخي, ولكل من قام أو سيقوم بالرد هنا وذكر كلمة خير في حق وطني.

ولأنني متيمة بحب هذا الوطن حد الثمالة, فأرجو أن يسمح لي الجميع بالتثبيت

تقديري

شهد ماجد
20-02-2009, 08:46 PM
السلام عليك

صدقت أخانا

لأجل كل هذا عتبنا و حزننا

لأنهم خير أجناد الأرض ... لأنهم شعب الجود و الكرم

لأنهم شعب الثمانين مليونا

لأجل كل هذا توقعنا غير ذلك

الحكومة لا تتعدى بضعة أنفار و الشعب عظيم

لكن حسبنا الله و نعم الوكيل في تلك القلة المتنفذة و سيأتيهم يومهم

راضي الضميري
20-02-2009, 09:09 PM
الأخ الحبيب الدكتور سمير العمري
هذه هي مصر العروبة كما تفضلت ، وهذا هو شعبها النبيل الكريم .
ومن يقول غير ذلك فإمّا أنْ يكون حاقدا ؛ وإمّا أنْ يكون عدوا ، ولا فرق بين الاثنين .
هي مصر " أمّ الدنيا" رعاها الله وحماها ومعها كل أمّتنا والتي هي جزء لا يتجزأ منها ، فهي قلبها ونبضها وعقلها وضميرها الحيّ ، حماها الله من كل الحاقدين والحاسدين والأعداء .
سيرحل كل متخاذل فهذه سنّة الحياة ، وستبقى مصر العروبة وأهلها الأحرار .
بارك الله فيك ، وأدام عليك ثوب الصحة والعافية .
تقديري واحترامي

هشام عزاس
20-02-2009, 09:22 PM
الدكتور / سمير العمري

مقال ثري يعكس حب هذا الوطن و شعبه في قلوبنا جميعا , و ما الأوضاع التي يمرُ بها هذا البلد سوى أوضاع راهنة ستزول حتما مع مرور الأيام , لأنّ شعب مصر أكبرُ من أن تحتويه سياسات أو تقْبِر إرادته ثلة من الفاسدين الذين سلموا قلوبهم قبل عقولهم لأجندة قوم كافرين و يخالون أنهم يحسنون صنعا .

نسأل الله الاستفاقة لهذا الشعب العظيم لأنّ استفاقة الشعوب التي في المنطقة تعتمد أساسا على صحوته دون أدنى شك .

كلمة حق صادقة و موقف نبيل يعكسُ شخصية العربي الأصيل .

اكليل من الزهر يغلف قلبك
هشــام

سالى عبدالعزيز
20-02-2009, 09:54 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

دكتور سمير حق ما تفضلت به سيادتكم هو كلمه حق

لان كل شخص فى مصر يعشق ترب ارض الربط فلسطين

لا نملك غير الشكرا وتقديم خالص الاحترام والتقدير لشخصك الكريم

مازن لبابيدي
21-02-2009, 07:41 AM
أخي الغالي د. سمير
وفقك الله لكل خير ، كلمة لا بد منها في وقت كثر فيه توجيه أصابع الاتهام إلى أهلنا في مصر ولا أقول إخواننا فحسب ، وفي وقت أصبحوا يشعرون فيه بأشد مشاعر المهانة والخزي من المواقف التواطئية . فطوبى لك أخي
لقد أحسنت الرد والتوقيت . وهل تفلح هذه الأمة بغير مصر وهي مركز ثقلها الحضاري والفكري والديني والسكاني ؟ . أقول وأنا صادق إن شاء الله ، إن النصر الكبير قادم من مصر والله أعلم .

سالم العلوي
21-02-2009, 12:23 PM
قال الدكتور محمود الزهار القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس أنَّ حاجة الشعب الفلسطيني إلى مصر كحاجة الإنسان إلى الماء والهواء، مؤكدا أنه بحكم العلاقة الجغرافية والتاريخية فإن الشعب كان واحدا، وان الحدود لم تغلق من قبل.


أيها الأخوة والأخوات .. أحببت أن أبدأ بهذا النقل لأقول أنه ما من عاقل يمكن ان يستهين بدور الغالية مصر .. مصر الإسلام .. مصر العروبة .. مصر التاريخ والحضارة والقيم والمثل والإنسانية على مر العصور.

وكما أن فلسطين الحبيبة ليست للفلسطينيين وحدهم ، فإن الغالية مصر ليست كذلك لإخواننا المصريين وأخواتنا المصريات وحدهم، هي لنا معهم، حاضرة الإسلام، ورأس الحربة في وجه الكفر والظلم والطغيان .. أرضها أرضنا .. وعرضها عرضنا .. وما يسوءها يسوءنا .. وهذه أحسبها عقيدة كل مؤمن حر كريم.

وإن تحكم فينا باغ هنا، أو ظالم هناك .. فدوام الحال من المحال، وإن الفجر تلوح بروقه من خلف الأفق ..
فقروا عينا - يا أحبة - ما نظن والله إلا خيرا، كل مؤمن حر كريم لا يظن والله إلا خيرا ..

شكرا للأستاذ الحبيب أبي حسام على ما تفضل به، وقد عبر عنا جميعا .. فلك الشكر حتى ترضى ..
دمتم جميعا بخير وعافية وعزة وتفاؤل.

مروة عبدالله
21-02-2009, 05:24 PM
د. سمير العمري

مصر كنانة الله في الأرض .. فكما قال الرسول صلي الله عليه وسلم «ستوصوا بالقبط خيرا فإنكم ستجدونهم نعم الأعوان على قتال عدوكم».فمصر ليست مجرد بشر يتعايشون على صحراء أو في خيام أو على دواب مصر هي بلد ونيل ونهر وجيل يمتلكون العزيمة والصبر والطيبة والرحمة داخل القلوب .هي مصر ستظل دائماً الأم لكل الأوطان العربية وستظل دائماً واقفة بكل شموخ تدافع عن كل بلد عربي إسلامي كأنه وليدها نابع من أعماقها . وسنظل دائماً أخوة مهما تدخلت آفات لتضر بأخوتنا وصلابتنا سنقتل كل آفة تحاول زعزعة جذورنا سواء أكان أخلاقياً أو بعزة وكرامة .. نحن جميعاً وطن واحد يحتضنه أم واحدة ودنيا واحدة .

د. سمير العمري

جاءت كلمة حق من لسان فلسطينى أبي يعشق كل شبر من أرض مصر ويعشق أهل مصر كما أن المصريين يحبون إطلالته عليهم بوجهه البشوش .. فطبنا دائماً نبضاً واحداً بعرض واحد وأرض واحدة.

تفنن وتجمل فنحن دائماً نقرئك
محبتى

نزهة الحاج محمد
25-02-2009, 07:16 PM
لا فض فوك سيدي الدكتور سمير ..
نعم الكلام هذا الذي أقرأ..
كم نحبك يا مصر ، كم نحب نيلك وكم نعشق سمرة حاراتك ولفحة شمسك ، مصر كنا صغاراً فتكلمنا لهجتك ، وشاهدنا أزقتك وعرفنا أسرار بيوتك وعانقنا أهراماتك والجيزة والاسكندرية والصعيد والقاهرة ودمياط ..
حفظنااسماء رجالك واسماء بناتك ، وزرنا الحسين ، وعرفنا كم أنت جميلة ، كم أنت حبيبة ..
لم يكن يطيب لنا النوم قبل أن نسمع بعض من كلماتك التي أصبحت في الذاكرة في المخيلة ،أرثنا القديم الذي نحمله شئنا أو أبينا ..
الطعمية .. يا سعدت الباشا .. أبلا .. يا فندم .. أنت عاوز أي .. مالك .. في أي .. أصبحنا وأصبح الملك لله ..وغيرها وغيرها ..
كلمات لا تنسى ، نتداولها في جلساتنا فنشعر بالسعادة ،نشعر بالحب بالرومانسية ..
أم كلثوم ، عبد الحليم ، فريد واسمهان اللذان طابا لهما البقاء في ربوعك يا أيتها النخلة الخضراء ..
مصر قدمت لنا الكثير ، يا أمنا ، يا أختنا ، لا نعتب عليك ، لا نلومك ، لا نكن لك غير الحب .
فأنت الحضن والكتف ،أنت الطيبة والصدق والعطاء ..
لن نظلمك ولن نحمل عليك بفعل ناس أخرين ، دعينا منهم ، دعيك منهم ..
مالهم في قلوبنا شيئ ، فليسوا منك وليسوا منا ، لك أنت يا مصر النصيب الأكبر ، يا شعب مصر ، يا طيبة مصر ، يا عروبة مصر ..
متى يا مصر يحين اللقاء ؟ وتفتح الأبواب ؟ ويشرق الضياء؟ ويعم الخير ؟ وينزل الغيث من السماء ؟
متى يا مصر أزورك ؟؟ وأشرب من نيلك ..؟؟
مصر نحن نشتاق إليك، ويأكلناالحنين لتغمرنا أحضانك ساعات بل أيام واشتياقنا قد طال وطال وطال .


لمصر الدافئة ألف سلام ...

عبدالملك الخديدي
03-03-2009, 09:48 AM
جزاك الله خير يادكتور سمير
هذا هو معدنك وهذه هي أخلاقك الكريمة ، لقد قلت فأنصفت .
بارك الله فيك وفي مصرنا مصر العروبة والإسلام وان شاء الله تزول الغمة عن الأمة.
تقبل تقديري واحترامي.

الطنطاوي الحسيني
03-03-2009, 02:24 PM
لله دركم أيها الآفاضل
اجريتم مدامعنا
دام الود ودام الحب لكم وبكم وإن شاء الله يلم الله شتات امتنا وأولها مصر
ويملك أهل مصر المخلصين دورها وريادتها فوالله من فعل باخواننا في غزة هذا ليس منا في شيئ له نفسه ولا يتحدث الا باسم نفسه لقد نجح في الانتخابات بنسبة 80% من 20% يعني بحسبة بسيطة16000000*8=12800000اي اثنا عشر مليون ثمانمائةالفا هل هذه نسبة من شعب بلغ تعداده الحقيقي قرابة التسعون مليون من سنة 95 ونقول 82 مليون الايزيدون ابدا
فحسبنا الله فيهم( سَيَجْعَلُ اللهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا) صدق الله العظيم
ونحن تحت حكم هؤلاء الظلمة لن نستكين حتى يحكم الحق ربوعنا والهم ليس فلسطين فقط ايها الاحبة مفتاح الفرج الاكبر في انتصار اهل الحق في مصر على اهل الباطل فنسأل الله لنا ولكم الفرج
دامت امتنا واحد متماسكة بنور كتابها واقعا وحقيقة وخيالا وحلما

د. سمير العمري
03-03-2009, 11:39 PM
الأحبة جميعا:


لا يشكر المرء إلا في فضل أما العدل فحق لا يشكر المرء عليه.

أنا من يشكر الله أن جمع أمثالكم في واحة الخير وأشكر أخلاقكم النبيلة وردودكم الكريمة التي تؤكد ارتباطنا الصادق جميعا برباط وثيق وحبل من الله متين.


أشكركم وأتمنى أن نرى مصر التي نحب في أحسن حال وأعلى مكان.



تحياتي