حسين حرفوش
20-02-2009, 12:29 PM
أنتِ السَّـعـيـدةُ بالتَّـنَـائي والـجَفـا...
--------------------------------------------------------------------------------
أنتِ السَّعِيدةُ بالتَّـنَـائِي والجَـفَــا
للشاعر حسين حرفوش
يَا مَنْ هَـجَـرْتَ ظَلَمْتَ في أَحْـكـَامــِكَ
بَلْ أنتَ دائي......أنتَ أنتَ دوائي!!
بالرَّغْـم ِمِنْـهُ..ذُبْتِ في أَشْــــعَـــارِيَ
في خَفْقَةِ الـصَّـدْرِ ،وَنَبْـضِ دِمَـــائِي
في الرُّوحِ إِذْ تَسْمُو إلىَ طُهْرِ الهَوَىَ
في القَلْب إِذْ يَخْــشَىَ جَـفًـــا وتَـنَائِي
وإذا لكِ غَـنَّيَ فَـمِـنْ فَـرْطِ الجَــــوَىَ
فَــبَكَــــىَ لَـهُ الـدَّانِي....وَرَقَّ النَّائِـي
كيفَ السَّبيلُ لأَجْــــــلِ نِـسْــيَانِ الذي
في كُـــــــــلِّ رُكْـــنٍ أَرْتَـئِـيـهِ إزَائِـي
وَجْهًــا بنُورِ الطُّهْرِ يُشْـــرِقُ مُصْبِحًا
وبسِـحْرِ نُـورِ الطُّـهْــرِ في إمْســَائِي
فإذَا غَـــدَا قَـلَمُ الـمَشَـــــاعِرُ كَـاتِبـاً
كُــلَّ الحُرُوفِ إليْكِ (حَـرْفَ نِــــدَاءِ)
أنا مَـــا تركتُ له الجــمَـاحَ وإنِّمَــا
خَضَعَ الخَيَالُ،لِـصَــــوْلَةِ الحَسْــنَاءِ
فإذا حَكَمْتِ بصَمْتِ شَـــــدْوِي إنَّمَـا
أنتِ حكمتِ بشِــــــــقْـوَتِي وَعَـنَائِي
يَا مَنْ حَكَمْتِ بأنْ تَمُوتَ مَشـــَاعِرِي
فلقـــــَدْ حَكَمْتِ وارْتَـضَـيْـتِ فَـنَـائِي
إنْ كَانَ في صَـــمْتِي سَـــعَادَةُ قَلْبـِكِ
أنَــا في رحِيــلِي عَنْكِ كُــــلُّ هَـنَائِي
مــــا أنتِ وَحْدَكِ يا حبيبةُ والهَوىَ
المفـقـــودُ.... كُنْتِ مِحنتي وبَـلاَئِي
بلْ كُلُّ مَا في الكونِ يُشـْقِي مُهْجَتِي
(كُـلُّ الحَيَاةِ) ..تَعَاسـَــــــــةُ النُّبَلاَءِ
أنتِ السّـــَعِيدةُ بالتَّـنَـائِي والجَـفَــا
وأنا الشَّـــــقيُّ بـِهِمَّـتِي وَوَفَـــائي
للشاعر حسين حرفوش
--------------------------------------------------------------------------------
أنتِ السَّعِيدةُ بالتَّـنَـائِي والجَـفَــا
للشاعر حسين حرفوش
يَا مَنْ هَـجَـرْتَ ظَلَمْتَ في أَحْـكـَامــِكَ
بَلْ أنتَ دائي......أنتَ أنتَ دوائي!!
بالرَّغْـم ِمِنْـهُ..ذُبْتِ في أَشْــــعَـــارِيَ
في خَفْقَةِ الـصَّـدْرِ ،وَنَبْـضِ دِمَـــائِي
في الرُّوحِ إِذْ تَسْمُو إلىَ طُهْرِ الهَوَىَ
في القَلْب إِذْ يَخْــشَىَ جَـفًـــا وتَـنَائِي
وإذا لكِ غَـنَّيَ فَـمِـنْ فَـرْطِ الجَــــوَىَ
فَــبَكَــــىَ لَـهُ الـدَّانِي....وَرَقَّ النَّائِـي
كيفَ السَّبيلُ لأَجْــــــلِ نِـسْــيَانِ الذي
في كُـــــــــلِّ رُكْـــنٍ أَرْتَـئِـيـهِ إزَائِـي
وَجْهًــا بنُورِ الطُّهْرِ يُشْـــرِقُ مُصْبِحًا
وبسِـحْرِ نُـورِ الطُّـهْــرِ في إمْســَائِي
فإذَا غَـــدَا قَـلَمُ الـمَشَـــــاعِرُ كَـاتِبـاً
كُــلَّ الحُرُوفِ إليْكِ (حَـرْفَ نِــــدَاءِ)
أنا مَـــا تركتُ له الجــمَـاحَ وإنِّمَــا
خَضَعَ الخَيَالُ،لِـصَــــوْلَةِ الحَسْــنَاءِ
فإذا حَكَمْتِ بصَمْتِ شَـــــدْوِي إنَّمَـا
أنتِ حكمتِ بشِــــــــقْـوَتِي وَعَـنَائِي
يَا مَنْ حَكَمْتِ بأنْ تَمُوتَ مَشـــَاعِرِي
فلقـــــَدْ حَكَمْتِ وارْتَـضَـيْـتِ فَـنَـائِي
إنْ كَانَ في صَـــمْتِي سَـــعَادَةُ قَلْبـِكِ
أنَــا في رحِيــلِي عَنْكِ كُــــلُّ هَـنَائِي
مــــا أنتِ وَحْدَكِ يا حبيبةُ والهَوىَ
المفـقـــودُ.... كُنْتِ مِحنتي وبَـلاَئِي
بلْ كُلُّ مَا في الكونِ يُشـْقِي مُهْجَتِي
(كُـلُّ الحَيَاةِ) ..تَعَاسـَــــــــةُ النُّبَلاَءِ
أنتِ السّـــَعِيدةُ بالتَّـنَـائِي والجَـفَــا
وأنا الشَّـــــقيُّ بـِهِمَّـتِي وَوَفَـــائي
للشاعر حسين حرفوش