الموذِن 000؟؟؟

[عطا سليمان الطل]

المؤذِن .....؟؟
لم يشفع له تملقه ولم يسعفه ولاؤه للحزب الحاكم أن يحظى بوظيفة
تليق بمكانته أسوة بغيره ...!!
ألحَ كثيرا واستجدى طويلا علَه ينال وظيفة يعتاش منها بدل أن يقتات
الفتات على موائد زعماء حزبه ....لكنَ مؤهلاته حالت دون ذلك فهو لايملك من المؤهلات غير فنِ الكلام الذي اكتسبه خلال سنيِ سجنه على قضية سرقة000!!
أخيرا ابتسم له الحظُ ونال وظيفة مؤذِن في أحد مساجد
القرية لم يكن مرتاحا لهذا التعيين لكنَه أقنع نفسه أنَها وظيفة على أي حال توقفه ضمن طابور الموظفين كل آخر شهر في أحد البنوك 0
مارس عمله كموظف ليس إلا 00!!
وكثيرا ما كان يغفل عن آداء الآذان في موعده فتنهشه ألسنة المصلين
فلا يتوانى عن ترداد عبارات وجمل ملؤها التواضع تثير الشَفقة فتجعل
الحاضرين يتذرعون بعبارة (لعن الله السهو ) 0
واعتاد أهل القرية على هذا النمط 0000؟؟؟
وذات صباح صدح آذان الفجر وتوافد سكان الحيِ صوب المسجد لآداء
الصلاة 000ويا لهول الفاجعة الأبوب موصدة والأنوار مظلمة ولا آثار للمؤذن
غير سلك موصل ما بين سماعة المسجد وبيت المؤذِن 000وحينما هرع
الناس صوب بيته وطرق أحدهم الباب هالهم صوت ينبعث من فراش وثير
(لا يكلف الله نفسا إلا وسعها ) 000000000000؟؟؟؟ !!!

[د عثمان قدري مكانسي]

أستاذي الحبيب عطا ؛ سلام الله عليك وحفظك الله تعالى
ذكرتني قصتك بقصة حقيقية جرت في حلب عام ثمانين وتسع مئة وألف ، بطلها مدرس للتربية الإسلامية - ويا للأسف - فقد كان هذا الرجل بعثياً ، وأنت تعرف معنى كلمة " البعثي " كان يصلي بالناس العصر والمغرب وأحياناً العشاء في مسجد صغير ، فلما علم رفاقه " المناضلون الشرفاء جداً " أنه يؤم الناس استنكروا ذلك ، فكان جوابه الذي لقي الله عليه : لِمَ لا أنحني كما تنحني المرأة لزوجها حين يريدها ما دمت آخذ نهاية كل شهر راتباً أستفيد منه ؟ ... ومات ميتة شنيعة يستحقها . نسأل الله العافية

[عطا سليمان الطل]

أخي الدكتور الفاضل
كل الإحترام لمرورك العبق وأتمنى دوام التواصل
وليت مصير إمام حلب ومؤذن الظاهرية ( جنوب فلسطين ) واحد 0

[د. نجلاء طمان]

رائعة فكرة وعرضًا.

المؤذن؛ حال من تواكل بعدما نافق وتملق, وزاد في تواكله عدم ردع الناس له. لا شفقة فيمن يقصر في طاعة ربه, وشخصية القصة اتخذ الآذان عادة وهي عبادة روحية - للأسف غفل عنها الكثيرون. هذا الحال الشاذ ليس هو المسؤول عنه فقط إنما المتواطئون حوله. العنوان مناسب, والافتتاحية أفرزت جانبًا مهمًا من شخصية البطل وهو النفاق والتملق- بطلا القصة, من ثم امتد الخيط الحبكي في قوة ولم يترهل من القاص, إلى أن انتهى بالنهاية الرائعة؛ التي رغم توقعي لها إلا أن طريقة سردها الجديدة أعطتها رونقًا رائعًا. كان بودي لو اكتملت قصتك بمراعاة العلامات الفقرية التنسيقية والهامة جدًا للسرد القصصي.

تقديري لإبداعكَ

[عطا سليمان الطل]

د0نجلاء
كل التفدير والإحترام للدراسة المتعمقة في المضمون وشكرا للملاحظة الفنية التي
ستكون موضع الإهتمام0000
هناك ظواهر سلبية تتفشى في مجتمعاتنا لابد من الوقوف أمامها طوبلا ليس لتشخبصها
فحسب وإنما للكتابة حولها لتعرية من يمارسونها تحت شعارات لها تأثير نفساني عند كثير
من الناس000؟ على سبيل المثال ( الوطنية, الإنسانية , الدينية ) هي شعارات مقدسة والفكرة
السائدة أنَ من يمارسها مكلل بمبادئها وهذه فكرة خاطئة (ولا نعمم ) فكثير يتخذها وسيلة لتحقيق
مآربه ويسيء إلى هذه المعتقدات فكم من يدعي الوطنية باع الوطن بإسم الوطنية 000؟؟
ومثله الكثير000!!
شكرا

[صلاح المشعل]

السلام عليكم الاخ العزيز عطا أرضاك الله ورضي عنك 0000 أمين ولنا وللمسلمين 0000 أنا خادم ومؤذن في جامع بوظيفه رسميه وحاصل على شهادة الدبلوم الفني خريج معهد تكنولوجيا سنة 79/80 ووالله تركت دوائر الدوله من سنة 1990 وكنت من البارزين في مجال عملي وانتقلت الى المساجد للخدمه فيها من ذاك الوقت وكنت ولازلت وبكل يسر وسهوله ان اغير من مؤذن الى درجة امام لاني مستوفي شروط الامامه ودرجتي الوظيفيه متوقفه تنتظر تغيير العنوان ولاكني لا ارتضي الا ان اكون ممن يكونون من الذين دعا الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم لان اكون من المغفورين لهم وللعلم أذاني الثابت لي هو المغرب والعشاء والفجر ولا ينازعني فيه احد الا من ارتضي ووالله معروض عليه عمل باكثر من2000 دولار شهريا واكثر في صيانة وتصليح ابراج الاتصالات الموبايل في الابراج بدون دوام وحسب الاعطال ورفضت ويلحون عليه ولا اقبل لكون الشركه فيها من لا يقبل الا ان يغش ويسرق ولايريد من يعمل بصدق وشاهدي فيما قلت اخي وحبيبي وصديقي وجاري ورفيق طفولتي وقريبي وزميلي المهندس محمد العلوان هذا ردي على قصة المؤذن وادعو الباري عز وجل ان يوفقنالمرضاتهوينصر من نصر الدين من اهلنا في غزه الغاليه الى اهلنا في افغانستان وفي بلدي العراق والشيشان وكل بقاع الارض أمين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

[سعيدة الهاشمي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

المبدع عطا سليمان الطل،

من أجل المال يقبل بوظيفة جليلة ليس بينه وبينها إلا الخير والإحسان، البعض يبحث عنها زلفى

وتقربا إلا الله وهو يبتعد بها عن الله أكثر وأكثر، من المسؤول؟

ضميره ومن سمح له بالتهاون في تأدية مهمته، سكوتنا عن المنكر مشاركة فيه.

لو رتبتها أكثر لكانت أجمل فهي تستحق.

احترامي وتقديري.

[عطا سليمان الطل]

أخي صلاح
كل الإحترام لك ولموقفك المشرفة حول ماهية الوظيفة التي يجب أن نكون
لها مخلصين إذا كنا مقتنعين بممارستها طوعا 0
تقديري لك ولأهل الرافدين بناة الحضارة واهل التحدي الصمود 0

[عطا سليمان الطل]

الأخت سعيدة الهاشمي
تفديري واحترامي لمرورك وتعليقك المشرف 0
شكرا