مشاهدة النسخة كاملة : صديقتي العزيزة
ابراهيم السكوري
22-02-2009, 09:02 PM
صديقتي العزيزة
كان قدري أن أكون بين إخوة ذكور دون أنثى. كنت أشعر دوما أن بيتنا في حاجة إلى وردة ندية وسط هذه المجموعة الخشنة.
في كل مرة كانت أمي ترى في منامها أنها أنجبت أنثى فتلد ذكرا .. كانت أمنيتها أن تلد بنتا ، و مع ذلك لم أسمع يوما امرأة تدعو لها بذلك، كل الجارات و الزائرات لا يدعين لها إلا بولد .. عبارة رزقك الله بنتا لا تخرج من أفواه النساء إلا عندما يقصدن بها عروسا لولدها.
حكم القدر على أخي الكبير أن يشتغل كثيرا مساعدا لأمي في كل أمور البيت؛ بما في ذلك رعاية أصغر إخوتي .
كنت أغار كلما رأيت طفلا يلعب مع أخته .. سرعان ما أندمج معهم في اللعب، لكن ما يلبتان أن يغادرا إلى البيت و أدخل أنا إلى عش ذكوري مخيف ..
كانت أمي في كل مرة تستنجد بإحدى قريباتها لتساعدها في أشغال البيت، لكنهن في الغالب يرفضن بذرائع واهية، و الذريعة غير المصرح بها أن في بيتنا عزابا كثرا، و لا يليق بأسرة تحترم نفسها أن ترسل ابنتها لمساعدة والدتي، لان ذلك قد يفهم الشيء الكثير ...
.........
في المستوي الثانوي من تعليمي، كان حظي أن أكون في فصل واحد مع ليلى .. لم أدر ما الذي دفعني على التقرب من هذه التلميذة القادمة إلينا من مدينة أخرى ...
تعمدت تغيب حصة التاريخ، فلا بأس إذا فاتني درس من الحضارة القرطاجية، كما أن الأستاذ يكتفي بالإملاء علينا من بداية الحصة حتى نهايتها .. زعمت أن راسي يؤلمني فأخذت الإذن من المدير و غادرت المؤسسة .. وفي الليل قضيت ساعة وأنا أتمرن على الطريقة التي سأطلب بها الدفتر من ليلى لنقل الدرس على دفتري . كنت أتلعثم حتى في غيابها. فكرت أن التمس من أحد الأصدقاء النيابة عني... لكنه سيعطيني دفتره و تنتهي الحكاية، أو اضطر إلى إشراكه في القصة من بدايتها إلى نهايتها..
أخيرا أخذت القرار الصعب وتذكرت "استعينوا على قضاء حوائجكم بالكتمان " .
في الصباح بعد خروجنا من حصة الفرنسية قصدت ليلى بخطوات متثاقلة و رجلان لا تفارقان الأرض إلا بشق الأنفس :
- من فضلك ليلى ، هل يمكن أن تعيريني دفترك لأنقل حصة الأمس من مادة التاريخ ..
- ممكن جدا... تفضل .
... كانت صدمتي قوية جدا ، لماذا استعد و ارتبك وهي تجيب بكل هذه البرودة و البراءة .. !!؟؟
كدت أموت فرحا فهاهو الدفتر بين يدي .. و بمجرد ما دخلت غرفتي أخرجت الدفتر و بدأت في تفتيشه صفحة صفحة، أتأمل خطها خاصة العناوين التي تخطها بلون أحمر ، غير أني لم أجد شيئا إلا الأسطر نفسها المكتوبة عندي ، تمنيت لو أستطيع أن أكتشف سرا من أسرارها أو أجد عنوانا إلى قلبها .
.....
بدأ فضولي يكبر ففكرت في شيء من شأنه أن يطيل الحديث بيننا. أخذت وريقة و كتبت عليها "أختاه تمنيت لو كنت ترتدين الحجاب ، سيزيد قلبك إيمانا ووجهك نورا ". طويت الوريقة ووضعتها بين طيات الدفتر ..
.....
في الصباح سلمتها الدفتر شاكرا ثم اختفيت بسرعة خوفا من رد فعلها إذا وقعت عينها على الوريقة.
في المساء استعرت كتابا دينيا من أحد الأصدقاء لأقرأ عن الحجاب، فربما تناقشني في الموضوع، و أحتاج زادا معرفيا لأقنعها..إن لم تكتف بنقد جرأتي، أو ربما أسمعتني مالا يرضيني ، أو ربما أخبرت الإدارة بوقاحتي، أو ربما أخبرت أباها بالأمر ليصير القزم عملاقا ..
في اليوم الموالي كان الجو شتويا باردا .. دخلنا الحصة الأولى، ألقيت بناظري على التلميذات؛ لا أثر لليلى..أصابني الذعر ، احتشدت كل الوساوس في رأسي، شعرت بازدياد سرعة ضربات قلبي ، فكرت أن ألمس رأسي لعل شعري يكون قد وقف خوفا.. ما الذي حدث..؟ .. بيد أنه سرعان ما تبددت مخاوفي ، وهاهي ليلى قادمة، لمحتها من نافذة الفصل تخطو بثبات .. و عندما وقفت أمام الباب تعتذر للأستاذ عن تأخرها غير المعتاد؛ عم الهدوء الفصل و تسمرت الأعين ناحية الباب و كأن صاعقة حالت بمن في الفصل .. كان ارتباك الأستاذ باديا .. كانت ليلى ترتدي معطفا أسود واضعة حجابا ابيض ناصعا زاد وجهها جمالا، فبدت كالبدر في تمامه، و أصبغها البرد مسحوقا ورديا طبيعيا على وجنتيها.. أحسسنا و كان السماء أهدت فصلنا وردة باسمة في صباح ندي ..
...
توطدت علاقتي أكثر بليلى خلال الفترة الجامعية . شاركنا هموم الدراسة و البحث العلمي، فملأت علي ذلك الفراغ الذي خلفه غياب أخت شقيقة، وصارت لي أخت صنعتها الأيام و لم تنجبها والدتي .. اختارت ليلى أن تناديني دوما " خويا " و أنا سعدت بهذا الوصف لأنني حرمت منه، كانت تستشيرني في كل شيء و تطلعني على ما جد في حياتها .. كانت جادة صارمة مما أغلق بيننا كل نافذة يمكن أن تنحرف بعلاقتنا، بل إن انتقادها لكثير من سلوكات الطلاب و الطالبات و العلاقات المشبوهة بينهما كان رسائل غير مباشرة لأدرك حدود علاقتنا ...
....
اجتزنا المرحلة الجامعية بنجاح .. اشتغلت موظفا حكوميا بينما أصرت ليلى على مواصلة البحث العلمي لنيل الدكتوراه ... غدت همومي أكبر، و انشغلت كثيرا بالعمل غير أن الاتصالات لم تنقطع كليا، بل استمر السؤال عن الحال و الأحوال، و في كل مرة تذكرني أن علي أن اختار لنفسي زوجة طيبة تليق بي لأبني أسرة صالحة ... بل إنها تصر علي أن انهي العزوبة و أدخل القفص الذهبي الجميل ...
...
حملت كلامها محمل الجد، و بدأت أطلق العنان لبصري بحثا عن زوجة الغد، و وشكلت فريق بحث أعضاؤه أقرب أصدقائي إلى قلبي و أكثرهم ثقة في حفظ أسراري..
....
كلمت ليلى هاتفيا وحددت موعدا اللقاء بنادي الثقافة القريب من الجامعة .
و أمام باب النادي التقينا .. سعدت بلقائي كما سعدت بلقائها، و استفسرت عن حال الأهل و الأحباب .. تذكرنا أيام الدراسة الجميلة، و أخيرا أخبرتها بحكاية الدفتر ... ضحكت كثيرا حتى ظننت أنها فقدت صوابها ..
وقد أوشك لقاؤنا على الانتهاء، وهمت بالمغادرة أوقفتها معتذرا لأن عندي جديدا أريد أن أطلعها عليه ..وقفت متشوقة:
- أهاه ... لا تقل إنك أخيرا ..
- صحيح لقد وجدت أخيرا أم عيالي. و يسرني أن أخبرك أنني قررت الزواج..
- من سعيدة الحظ هاته؟
- ......
مدت ليلى يدها إلى وجهي راسمة صفعة على خدي .. غطت وجهها بكفيها و أجهشت بالبكاء ثم أدارت ظهرها، بينما تسمرت في مكاني مصعوقا و أنا أسمع وقع خطاها ينخفض بالتدريج والمسافة بيننا تتسع..
آمال المصري
23-02-2009, 12:06 AM
القاص المبدع الأستاذ إبراهيم
وقفت أمامها مشدوهة حتى أخر كلمة
زخم سردي ممتع جعلني أقيم داخل الأحداث لأنهل من هذا المعين الخصب
أسطُر صيغت بمهارة مميزة
لدهشة حرفك وقع مبهر محبب للنفس
دام لنا مداد قلمك ,, وروعة فكرك
مازن لبابيدي
23-02-2009, 05:11 AM
صديقتي العزيزة
كان قدري أن أكون بين إخوة ذكور دون أنثى. كنت أشعر دوما أن بيتنا في حاجة إلى وردة ندية وسط هذه المجموعة الخشنة.
في كل مرة كانت أمي ترى في منامها أنها أنجبت أنثى فتلد ذكرا .. كانت أمنيتها أن تلد بنتا ، و مع ذلك لم أسمع يوما امرأة تدعو لها بذلك، كل الجارات و الزائرات لا يدعين لها إلا بولد .. عبارة رزقك الله بنتا لا تخرج من أفواه النساء إلا عندما يقصدن بها عروسا لولدها.
حكم القدر على أخي الكبير أن يشتغل كثيرا مساعدا لأمي في كل أمور البيت؛ بما في ذلك رعاية أصغر إخوتي .
كنت أغار كلما رأيت طفلا يلعب مع أخته .. سرعان ما أندمج معهم في اللعب، لكن ما يلبتان أن يغادرا إلى البيت و أدخل أنا إلى عش ذكوري مخيف ..
كانت أمي في كل مرة تستنجد بإحدى قريباتها لتساعدها في أشغال البيت، لكنهن في الغالب يرفضن بذرائع واهية، و الذريعة غير المصرح بها أن في بيتنا عزابا كثرا، و لا يليق بأسرة تحترم نفسها أن ترسل ابنتها لمساعدة والدتي، لان ذلك قد يفهم الشيء الكثير ...
.........
في المستوي الثانوي من تعليمي، كان حظي أن أكون في فصل واحد مع ليلى .. لم أدر ما الذي دفعني على التقرب من هذه التلميذة القادمة إلينا من مدينة أخرى ...
تعمدت تغيب حصة التاريخ، فلا بأس إذا فاتني درس من الحضارة القرطاجية، كما أن الأستاذ يكتفي بالإملاء علينا من بداية الحصة حتى نهايتها .. زعمت أن راسي يؤلمني فأخذت الإذن من المدير و غادرت المؤسسة .. وفي الليل قضيت ساعة وأنا أتمرن على الطريقة التي سأطلب بها الدفتر من ليلى لنقل الدرس على دفتري . كنت أتلعثم حتى في غيابها. فكرت أن التمس من أحد الأصدقاء النيابة عني... لكنه سيعطيني دفتره و تنتهي الحكاية، أو اضطر إلى إشراكه في القصة من بدايتها إلى نهايتها..
أخيرا أخذت القرار الصعب وتذكرت "استعينوا على قضاء حوائجكم بالكتمان " .
في الصباح بعد خروجنا من حصة الفرنسية قصدت ليلى بخطوات متثاقلة و رجلان لا تفارقان الأرض إلا بشق الأنفس :
- من فضلك ليلى ، هل يمكن أن تعيريني دفترك لأنقل حصة الأمس من مادة التاريخ ..
- ممكن جدا... تفضل .
... كانت صدمتي قوية جدا ، لماذا استعد و ارتبك وهي تجيب بكل هذه البرودة و البراءة .. !!؟؟
كدت أموت فرحا فهاهو الدفتر بين يدي .. و بمجرد ما دخلت غرفتي أخرجت الدفتر و بدأت في تفتيشه صفحة صفحة، أتأمل خطها خاصة العناوين التي تخطها بلون أحمر ، غير أني لم أجد شيئا إلا الأسطر نفسها المكتوبة عندي ، تمنيت لو أستطيع أن أكتشف سرا من أسرارها أو أجد عنوانا إلى قلبها .
.....
بدأ فضولي يكبر ففكرت في شيء من شأنه أن يطيل الحديث بيننا. أخذت وريقة و كتبت عليها "أختاه تمنيت لو كنت ترتدين الحجاب ، سيزيد قلبك إيمانا ووجهك نورا ". طويت الوريقة ووضعتها بين طيات الدفتر ..
.....
في الصباح سلمتها الدفتر شاكرا ثم اختفيت بسرعة خوفا من رد فعلها إذا وقعت عينها على الوريقة.
في المساء استعرت كتابا دينيا من أحد الأصدقاء لأقرأ عن الحجاب، فربما تناقشني في الموضوع، و أحتاج زادا معرفيا لأقنعها..إن لم تكتف بنقد جرأتي، أو ربما أسمعتني مالا يرضيني ، أو ربما أخبرت الإدارة بوقاحتي، أو ربما أخبرت أباها بالأمر ليصير القزم عملاقا ..
في اليوم الموالي كان الجو شتويا باردا .. دخلنا الحصة الأولى، ألقيت بناظري على التلميذات؛ لا أثر لليلى..أصابني الذعر ، احتشدت كل الوساوس في رأسي، شعرت بازدياد سرعة ضربات قلبي ، فكرت أن ألمس رأسي لعل شعري يكون قد وقف خوفا.. ما الذي حدث..؟ .. بيد أنه سرعان ما تبددت مخاوفي ، وهاهي ليلى قادمة، لمحتها من نافذة الفصل تخطو بثبات .. و عندما وقفت أمام الباب تعتذر للأستاذ عن تأخرها غير المعتاد؛ عم الهدوء الفصل و تسمرت الأعين ناحية الباب و كأن صاعقة حالت بمن في الفصل .. كان ارتباك الأستاذ باديا .. كانت ليلى ترتدي معطفا أسود واضعة حجابا ابيض ناصعا زاد وجهها جمالا، فبدت كالبدر في تمامه، و أصبغها البرد مسحوقا ورديا طبيعيا على وجنتيها.. أحسسنا و كان السماء أهدت فصلنا وردة باسمة في صباح ندي ..
...
توطدت علاقتي أكثر بليلى خلال الفترة الجامعية . شاركنا هموم الدراسة و البحث العلمي، فملأت علي ذلك الفراغ الذي خلفه غياب أخت شقيقة، وصارت لي أخت صنعتها الأيام و لم تنجبها والدتي .. اختارت ليلى أن تناديني دوما " خويا " و أنا سعدت بهذا الوصف لأنني حرمت منه، كانت تستشيرني في كل شيء و تطلعني على ما جد في حياتها .. كانت جادة صارمة مما أغلق بيننا كل نافذة يمكن أن تنحرف بعلاقتنا، بل إن انتقادها لكثير من سلوكات الطلاب و الطالبات و العلاقات المشبوهة بينهما كان رسائل غير مباشرة لأدرك حدود علاقتنا ...
....
اجتزنا المرحلة الجامعية بنجاح .. اشتغلت موظفا حكوميا بينما أصرت ليلى على مواصلة البحث العلمي لنيل الدكتوراه ... غدت همومي أكبر، و انشغلت كثيرا بالعمل غير أن الاتصالات لم تنقطع كليا، بل استمر السؤال عن الحال و الأحوال، و في كل مرة تذكرني أن علي أن اختار لنفسي زوجة طيبة تليق بي لأبني أسرة صالحة ... بل إنها تصر علي أن انهي العزوبة و أدخل القفص الذهبي الجميل ...
...
حملت كلامها محمل الجد، و بدأت أطلق العنان لبصري بحثا عن زوجة الغد، و وشكلت فريق بحث أعضاؤه أقرب أصدقائي إلى قلبي و أكثرهم ثقة في حفظ أسراري..
....
كلمت ليلى هاتفيا وحددت موعدا اللقاء بنادي الثقافة القريب من الجامعة .
و أمام باب النادي التقينا .. سعدت بلقائي كما سعدت بلقائها، و استفسرت عن حال الأهل و الأحباب .. تذكرنا أيام الدراسة الجميلة، و أخيرا أخبرتها بحكاية الدفتر ... ضحكت كثيرا حتى ظننت أنها فقدت صوابها ..
وقد أوشك لقاؤنا على الانتهاء، وهمت بالمغادرة أوقفتها معتذرا لأن عندي جديدا أريد أن أطلعها عليه ..وقفت متشوقة:
- أهاه ... لا تقل إنك أخيرا ..
- صحيح لقد وجدت أخيرا أم عيالي. و يسرني أن أخبرك أنني قررت الزواج..
- من سعيدة الحظ هاته؟
- ......
مدت ليلى يدها إلى وجهي راسمة صفعة على خدي .. غطت وجهها بكفيها و أجهشت بالبكاء ثم أدارت ظهرها، بينما تسمرت في مكاني مصعوقا و أنا أسمع وقع خطاها ينخفض بالتدريج والمسافة بيننا تتسع..
جميلة جدا أخي ابراهيم
طرح متميز ومعبر ، ببساطة ممتعة وممتنعة
تستحق أن تكون عملا فنيا دراميا
مودتي
ابراهيم السكوري
23-02-2009, 06:15 PM
القاص المبدع الأستاذ إبراهيم
وقفت أمامها مشدوهة حتى أخر كلمة
زخم سردي ممتع جعلني أقيم داخل الأحداث لأنهل من هذا المعين الخصب
أسطُر صيغت بمهارة مميزة
لدهشة حرفك وقع مبهر محبب للنفس
دام لنا مداد قلمك ,, وروعة فكرك
الحقيقة يا أستاذتي أنني عرضت القصة على بعض الأصدقاء ، و أولت باشكال مختلفة أغلبها بعيدعما راهنت إليه ..
فقلت فليمت الكاتب و ليبق النص للقارئ ..
و مادمت قد حصلت على شهادة تقديرية منك فلي أن أفتخر بأني كتبت نصا ..
أشكرا مرورك كثيرا ..وإن حدث و ان صرت كاتبا ناجحا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ فالفضل كل الفضل للواحة و أهلها..
دمت لنا
و حياك الله
ابراهيم السكوري
23-02-2009, 06:32 PM
جميلة جدا أخي ابراهيم
طرح متميز ومعبر ، ببساطة ممتعة وممتنعة
تستحق أن تكون عملا فنيا دراميا
مودتي
حياك الله يا مازن .
أشكرك كثيرا عل مرورك العطر ، و ملاحظتك الثمينة ..
منكم نتعلم و نشكر دوما هذا الفضاء الذي أتاح لنا فرصة اللقاء بالعمالقة ..
..
" تستحق أن تكون عملا دراميا "
ههه
أرجو ألا يكون في الكلام بعض المبالغة ... قد تشعرني بالغرور..
أتمنى لو تفضل احد جهابذتنا الكرام بقراءة موجرة للقصة ..
ادام الله قربك
الطنطاوي الحسيني
24-02-2009, 08:51 AM
أخي إبراهيم السكوري القاص الجميل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
القصة طيبة وهي عمل درامي جميل ولكن همسات في أذنك
أولا لو كان قصدك منها قصة قصيرة فهي قصة قصيرة وليست جدا
لآنها بها أكثر من موقف بل مواقف أرى بعض ما في القصة من مواقف كحادثة الدفتر أو الحجاب أقوى من النهاية والتي نتمنى فيها إفراغ الذروة أكثر ولكنها جيدة على كل حال
ثاني همسة اللغة أخي إبراهيم لماذا لا تعتمد أسلوب السرد الأدبي الفني أي التصويري فهو في حالتك هذه جميل وجميل جدا أما السرد المبسط يكون مع عمل مبسط نوعا ما وقصير- هذا رأيي الشخصي-
أما قصتك فهي قصة وجميلة ولكن أحسستك في نقلة عمرية كبيرة بعض الشيئ فلم نحس بالبطل إلا في الصغر ثم شبابا مرة واحدة هذا ليس عيبا ولكن تنقلك بالجمل يحتاج مراجعة
أخي طبعا انت الآن بعد (هلهلة) القصة ستقول الرجل هذا لم يترك فيها شيئ لا أبدا القصة حلوة وطيبة ولها معان ومداليل جميلة ومنها ان لابد من التفريق بين الصداقة والحب والأخوة وهي رائعة بهذا المعنى ولكن كل كلامنا في البناء
لا أطيل عيلك فقد أطلت راجعها بنفس النفس القصصي ولكن بكلمات جميلة وجمل معبرة ليست بسيطة وبها الآسلوب الأدبي العميق فستجدها أجمل كما فكرتها الجميلة البديعة
أخي أنا لست ناقد ولكن كاتب قصة قصيرة وقارئ وهذا ذوق القارئ والكاتب أما النقد فلو هناك من ينقدنا نحن الآثنين فله الشكر
دمت بقلب أخيك مبدعا جميلا حريصا على كل جميل
اخوك طنطاوي
سعيدة الهاشمي
25-02-2009, 01:14 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
المبدع ابراهيم السكوري،
قصتك كالماء الصافي تطفو على صفحته الرقراقة ريشة ينقلها في هدوء تام، انغمسنا في تتبع الحدث
بهدوء ومتعة، وهذا ينم عن تمكنك من الحبكة وتحكمك في سير الأحداث.
أعجبتني بساطة الفكرة وانسيابية الطرح، أخي هي وضعت خريطة محددة التزمتها منذ البداية،
فأنت بالنسبة لها مجرد صديق وأخ لا غير رغم أنني استنكرت تصرفها فكان عليها أن تفهمك الأمر
بهدوء لا بصفعة.
احترامي وتقديري.
مازن لبابيدي
25-02-2009, 02:12 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
المبدع ابراهيم السكوري،
قصتك كالماء الصافي تطفو على صفحته الرقراقة ريشة ينقلها في هدوء تام، انغمسنا في تتبع الحدث
بهدوء ومتعة، وهذا ينم عن تمكنك من الحبكة وتحكمك في سير الأحداث.
أعجبتني بساطة الفكرة وانسيابية الطرح، أخي هي وضعت خريطة محددة التزمتها منذ البداية،
فأنت بالنسبة لها مجرد صديق وأخ لا غير رغم أنني استنكرت تصرفها فكان عليها أن تفهمك الأمر
بهدوء لا بصفعة.
احترامي وتقديري.
الأخت سعيدة الهاشمي ..
تحياتي لك وللكاتب المبدع الأخ ابراهيم
كأني فهمت الخاتمة بالمعنى المعاكس ..
لبست الحجاب من أول تلميحة له .. وكانت على الدوام وفية وناصحة وودودة ، وشاركته هموم الدراسة والبحث حتى ارتاح لها واطمأن "لأخوّتها" التي افتقدها بين إخوته الذكور .. لكن هل كانت هي تنظر له بنفس المنظار ، لا أعتقد . نعم نادته "خويا" ولكن ماذا كان يمكن أن تناديه غير ذلك . نعم كانت جادة وصارمة ، أليس هذا ما يجب أن تكون عليه الفتاة المحترمة .
إن كل الصفات التي أحبها فيها كانت تصرخ وتقول : أنا الزوجة المناسبة لك ، وإن لم تقلها بلسانها .
قالت له أن عليه أن يبحث عن زوجة .. وهذا لم يكن يعني على الإطلاق أن تكون غيرها .. ولم تكن هي لتعرض نفسها وليس هذا ديدن البنات ولا طبعهن .
أرى أن الصفعة كانت ردة فعل لا شعورية نفست عن انفجار أشعل فتيله خيبة الأمل بعد انتظار ورجاء طويلين ...
إن عدم تصريح الكاتب باسم عروس بطله المختارة يدل - بالنسبة لي - أن هذا الإسم ليس مهماً طالما أنه ليس "ليلى" ، ويبدو أنها لم تسمعه حتى . كان يكفيها أن تسمع أحرفا ليست من اسمها لترد هذا الرد .
هل أراد إبراهيم لقصته أن تفهم بكلا المعنيين ؟
الجواب عندك أخي إبراهيم .
وبالمناسبة أنا لم أبالغ عندما قلت أن القصة تصلح عملا دراميا ، فهي تفوق كثيرا من الأعمال الغثة التي نشاهدها - أو قل لا نستطيع أن نشاهدها - هذه الأيام على الشاشات .
مع كل الود والتقدير لك أختي سعيدة ولك أخي إبراهيم
د.مازن لبابيدي
سعيدة الهاشمي
26-02-2009, 12:24 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
أخي مازن لبابيدي أشاطرك الرأي، وإنما أنا استنكرت الأمر لأنه ليس فيه أي عيب وإن اختلفت رؤانا فأنا أظنه طلب الزواج
منها هي، فصفعته ولم أجد مبررا للصفعة حتى وإن اعتبرته مثل أخوها كما قالت. فيكفي إن لم ترغب بالأمر
أن ترفض، وعلى كل أخي مازن وكما تفضلت بالقول وحده الأخ ابراهيم يمكنه تحديد النهاية ولعلها مفتوحة
أمام القارئ يملأ نقط الحذف بما يناسب فهمه للقصة.
احترامي وتقديري.
ابراهيم السكوري
02-03-2009, 08:41 PM
أخي إبراهيم السكوري القاص الجميل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
القصة طيبة وهي عمل درامي جميل ولكن همسات في أذنك
أولا لو كان قصدك منها قصة قصيرة فهي قصة قصيرة وليست جدا
لآنها بها أكثر من موقف بل مواقف أرى بعض ما في القصة من مواقف كحادثة الدفتر أو الحجاب أقوى من النهاية والتي نتمنى فيها إفراغ الذروة أكثر ولكنها جيدة على كل حال
ثاني همسة اللغة أخي إبراهيم لماذا لا تعتمد أسلوب السرد الأدبي الفني أي التصويري فهو في حالتك هذه جميل وجميل جدا أما السرد المبسط يكون مع عمل مبسط نوعا ما وقصير- هذا رأيي الشخصي-
أما قصتك فهي قصة وجميلة ولكن أحسستك في نقلة عمرية كبيرة بعض الشيئ فلم نحس بالبطل إلا في الصغر ثم شبابا مرة واحدة هذا ليس عيبا ولكن تنقلك بالجمل يحتاج مراجعة
أخي طبعا انت الآن بعد (هلهلة) القصة ستقول الرجل هذا لم يترك فيها شيئ لا أبدا القصة حلوة وطيبة ولها معان ومداليل جميلة ومنها ان لابد من التفريق بين الصداقة والحب والأخوة وهي رائعة بهذا المعنى ولكن كل كلامنا في البناء
لا أطيل عيلك فقد أطلت راجعها بنفس النفس القصصي ولكن بكلمات جميلة وجمل معبرة ليست بسيطة وبها الآسلوب الأدبي العميق فستجدها أجمل كما فكرتها الجميلة البديعة
أخي أنا لست ناقد ولكن كاتب قصة قصيرة وقارئ وهذا ذوق القارئ والكاتب أما النقد فلو هناك من ينقدنا نحن الآثنين فله الشكر
دمت بقلب أخيك مبدعا جميلا حريصا على كل جميل
اخوك طنطاوي
اهلا يا أخي الحبيب الطنطاوي و الله انني سعدت بمرورك الطيب .. و عذراعلى تأخر الرد لك و كافة الأحبة نظرا لظروف قاهرة تبعدني عن النت كثيرا .
أما رأيك فمحترم جدا .. و لقد اكتشفت فيك ناقدا أيضا بعد ما عرفناك قاصا و هذا يسرنا و شكرا لهذه القصة التي كشفت القناع عن وجه مبدع آخر للطنطاوي ..
أما طلبك أن أعيد صياغة القصة بأسلوب آخر فصراحة صعب علي. الإبداع عندي يولد مرة واحدة فحسب و ليس ممكنا أن يعود الوليد إلى بطن أمه ليخرج بشكل آخر ..
اقبلها أخي على علتها و أرجو في ما يليها من القصص ان أستفيد من ملاحظتك..
وشكرا على كل ما تفضلت به ..
حياك ربي اخي
ابراهيم السكوري
02-03-2009, 09:02 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
المبدع ابراهيم السكوري،
قصتك كالماء الصافي تطفو على صفحته الرقراقة ريشة ينقلها في هدوء تام، انغمسنا في تتبع الحدث
بهدوء ومتعة، وهذا ينم عن تمكنك من الحبكة وتحكمك في سير الأحداث.
أعجبتني بساطة الفكرة وانسيابية الطرح، أخي هي وضعت خريطة محددة التزمتها منذ البداية،
فأنت بالنسبة لها مجرد صديق وأخ لا غير رغم أنني استنكرت تصرفها فكان عليها أن تفهمك الأمر
بهدوء لا بصفعة.
احترامي وتقديري.
حياك الله أيتها المبدعة على المرور الطيب .. و الملاحظة القيمة و الرأي المحترم.
ووالله إنني سررت باهتمامك و الدكتور الحبيب مازم بقصة يكتبها طفل مثلى ..
أما القراء فحقا إنها للقارى، و له الحق كل الحق في التأويل الذي يراه مناسبا للقصة أو العمل الأدبي بشكل عام شرط ان يكون مقبولا وله قرائن تدل عليه في النص.
و أرى أن ما ذهبت إليه تأويل مناسب للنص،و بعض القرائن دالة عليه منها ما ذكرته في ردك الجميل على الدكتور مازن.
و إذاأردت رأيي باعتباري قارئا، و رأيي لا يلزم أحدا، فهو ما ذهب إليه الدكتور بالتمام و الكمال و لقد ضحكت و أنا أقرأ ما كتبه لأنه تحدث و كأن ابراهيم السكوري يتحدث ..
وربما كل ينطلق من انتمائه الجنسي لأن حتى بعض الأخوة الأصدقاء عندما اطلعتهم على القصة اختلفوا عين الاختلاف.. الذكور مع الدكتور ومازن ، و الإناث مع الدكتورة سعيدة ..
و بالتالي احترم رأيكن و إن كان ليس رهاني في القصة ...
ربما نلجأ الى التصويت ..ههههه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
شكرا لك
تحياتي
ابراهيم السكوري
02-03-2009, 09:20 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
المبدع ابراهيم السكوري،
قصتك كالماء الصافي تطفو على صفحته الرقراقة ريشة ينقلها في هدوء تام، انغمسنا في تتبع الحدث
بهدوء ومتعة، وهذا ينم عن تمكنك من الحبكة وتحكمك في سير الأحداث.
أعجبتني بساطة الفكرة وانسيابية الطرح، أخي هي وضعت خريطة محددة التزمتها منذ البداية،
فأنت بالنسبة لها مجرد صديق وأخ لا غير رغم أنني استنكرت تصرفها فكان عليها أن تفهمك الأمر
بهدوء لا بصفعة.
احترامي وتقديري.
الأخت سعيدة الهاشمي ..
تحياتي لك وللكاتب المبدع الأخ ابراهيم
كأني فهمت الخاتمة بالمعنى المعاكس ..
لبست الحجاب من أول تلميحة له .. وكانت على الدوام وفية وناصحة وودودة ، وشاركته هموم الدراسة والبحث حتى ارتاح لها واطمأن "لأخوّتها" التي افتقدها بين إخوته الذكور .. لكن هل كانت هي تنظر له بنفس المنظار ، لا أعتقد . نعم نادته "خويا" ولكن ماذا كان يمكن أن تناديه غير ذلك . نعم كانت جادة وصارمة ، أليس هذا ما يجب أن تكون عليه الفتاة المحترمة .
إن كل الصفات التي أحبها فيها كانت تصرخ وتقول : أنا الزوجة المناسبة لك ، وإن لم تقلها بلسانها .
قالت له أن عليه أن يبحث عن زوجة .. وهذا لم يكن يعني على الإطلاق أن تكون غيرها .. ولم تكن هي لتعرض نفسها وليس هذا ديدن البنات ولا طبعهن .
أرى أن الصفعة كانت ردة فعل لا شعورية نفست عن انفجار أشعل فتيله خيبة الأمل بعد انتظار ورجاء طويلين ...
إن عدم تصريح الكاتب باسم عروس بطله المختارة يدل - بالنسبة لي - أن هذا الإسم ليس مهماً طالما أنه ليس "ليلى" ، ويبدو أنها لم تسمعه حتى . كان يكفيها أن تسمع أحرفا ليست من اسمها لترد هذا الرد .
هل أراد إبراهيم لقصته أن تفهم بكلا المعنيين ؟
الجواب عندك أخي إبراهيم .
وبالمناسبة أنا لم أبالغ عندما قلت أن القصة تصلح عملا دراميا ، فهي تفوق كثيرا من الأعمال الغثة التي نشاهدها - أو قل لا نستطيع أن نشاهدها - هذه الأيام على الشاشات .
مع كل الود والتقدير لك أختي سعيدة ولك أخي إبراهيم
د.مازن لبابيدي
والله إنني ممتن لك بالكثير على هذه القراءة الجميلة و الاهتمام الطيب جدا ..
و عذرا على عدم متابعتي لهذا الحوار الشيق عن قرب ..
لا أجد الكثير من الكلمتات التي تسعفني على الشكر و التقدير و الإعجاب ..
أما رايي فمع ما تفضلت به بالتمام و إن كان الراي الآخر محترما كذلك .. و هذه من سمات النص الأدبي ربما، فليس ضروريا أن يكون قابلا لقراءة واحدة، كما أنه ليس مطلوبا من الكاتب أن يقول كل شيء و يصرح بما وراء السطور ...صح؟
لقد قلتَ ما يمكن أن اقوله ، إذ وجدت تطابقا عجيبا في الرأي.. أضحكني كثيرا.. وشكرا
ارجو أن تتطلع على ردي على الأستاذة الفاضلة سعيدة..
أؤكد انني استفدت منكم كثيرا .. فشكرا وشكرا ثم شكرا...
ولك تحياتي
الطنطاوي الحسيني
02-03-2009, 09:51 PM
اهلا يا أخي الحبيب الطنطاوي و الله انني سعدت بمرورك الطيب .. و عذراعلى تأخر الرد لك و كافة الأحبة نظرا لظروف قاهرة تبعدني عن النت كثيرا .
أما رأيك فمحترم جدا .. و لقد اكتشفت فيك ناقدا أيضا بعد ما عرفناك قاصا و هذا يسرنا و شكرا لهذه القصة التي كشفت القناع عن وجه مبدع آخر للطنطاوي ..
أما طلبك أن أعيد صياغة القصة بأسلوب آخر فصراحة صعب علي. الإبداع عندي يولد مرة واحدة فحسب و ليس ممكنا أن يعود الوليد إلى بطن أمه ليخرج بشكل آخر ..
اقبلها أخي على علتها و أرجو في ما يليها من القصص ان أستفيد من ملاحظتك..
وشكرا على كل ما تفضلت به ..
حياك ربي اخي
حبيبي ابراهيم السكوري المبدع
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكر لك حسن ظنك بأخيك ولكنني كاتب وقاص وشاعر ولست ناقدا وإنما أقول لك من خلال تذوقي الآدبي فقط
والقصة قصتك وانا ما وددت ان تغيرها ايها الحبيب ولكن تختار جملا واسلوب سرد اقوى واجمل في بعض محطاتك في القصة اما الفكرة فهي جميلة وان استغربتها بعض النساء ولكني فهمتها انها صفعته للصداقة فهي اعتبرته صديق ورفيق درب وليس للزواج اقصد للمعاشرة في بيت واحد فهذا احيانا يحدث وان كنت لا اوقن بصديق وصديقة ولكن اوقن بأخت فاضلة وأخ فاضل تكون هناك حدود واضحة في التعامل تجمعهمها الضرورة القصوى كالعمل مثلا او السفر
لا اريد الدخول بشائكة اخرى ولكن فكرتك وصلت
والواقع احيانا يحدث فيه ما لا نريده مثل ان يعتبر الانسان ابنة عمه كأخته فتموت العاطفة ولا يكون هناك قبول بينهم على الاطلاق وهذا يحدث فعلا
المهم المرة القادمة داوي ادواء المجتمع ايها الحبيب بقصص رائعات مثلك ومثل ادبك السامق
دمت بكل ابداع
ابراهيم السكوري
02-03-2009, 10:01 PM
حبيبي ابراهيم السكوري المبدع
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكر لك حسن ظنك بأخيك ولكنني كاتب وقاص وشاعر ولست ناقدا وإنما أقول لك من خلال تذوقي الآدبي فقط
والقصة قصتك وانا ما وددت ان تغيرها ايها الحبيب ولكن تختار جملا واسلوب سرد اقوى واجمل في بعض محطاتك في القصة اما الفكرة فهي جميلة وان استغربتها بعض النساء ولكني فهمتها انها صفعته للصداقة فهي اعتبرته صديق ورفيق درب وليس للزواج اقصد للمعاشرة في بيت واحد فهذا احيانا يحدث وان كنت لا اوقن بصديق وصديقة ولكن اوقن بأخت فاضلة وأخ فاضل تكون هناك حدود واضحة في التعامل تجمعهمها الضرورة القصوى كالعمل مثلا او السفر
لا اريد الدخول بشائكة اخرى ولكن فكرتك وصلت
والواقع احيانا يحدث فيه ما لا نريده مثل ان يعتبر الانسان ابنة عمه كأخته فتموت العاطفة ولا يكون هناك قبول بينهم على الاطلاق وهذا يحدث فعلا
المهم المرة القادمة داوي ادواء المجتمع ايها الحبيب بقصص رائعات مثلك ومثل ادبك السامق
دمت بكل ابداع
أخي الحبيب ربماأعود الى ردك لا حقا ..
لان فكرتي انها مع ذلك رأت منه زوجا لها .. وصفعته لان من تقصد في العمق بالزوجة هي ليلى نفسها .. و هو الساذج لم يفهم سطورا كتبتها امرأة..
السؤال الذي وددت طرحه : ما حدود البراءة في علاقة حميمة بين ذكر و أنثى ؟
أليس في ذلك كثير من المثالية سرعان ما تنكشف ؟ خاصة عندما يتعلق الأمر بالزواج
الطنطاوي الحسيني
02-03-2009, 10:05 PM
أخي الحبيب ربماأعود الى ردك لا حقا ..
لان فكرتي انها مع ذلك رأت منه زوجا لها .. وصفعته لان من تقصد في العمق بالزوجة هي ليلى نفسها .. و هو الساذج لم يفهم سطورا كتبتها امرأة..
السؤال الذي وددت طرحه : ما حدود البراءة في علاقة حميمة بين ذكر و أنثى ؟
أليس في ذلك كثير من المثالية سرعان ما تنكشف ؟ خاصة عندما يتعلق الأمر بالزواج
حبيبي ابراهيم انا ماقصدت علاقة خاصة (بريئة او غير بريئة) فانا ضدها وانما ما قصدته هو التعامل الحياتي والعملي فقط جزاك الله خيرا على التوضيح
اما عن قبولها فلم افهم لم صفعته ان كانت قبلت به
تقدير واحترامي
ابراهيم السكوري
08-03-2009, 09:16 PM
حبيبي ابراهيم انا ماقصدت علاقة خاصة (بريئة او غير بريئة) فانا ضدها وانما ما قصدته هو التعامل الحياتي والعملي فقط جزاك الله خيرا على التوضيح
اما عن قبولها فلم افهم لم صفعته ان كانت قبلت به
تقدير واحترامي
ابراهيم السكوري
11-03-2009, 01:16 PM
حبيبي ابراهيم انا ماقصدت علاقة خاصة (بريئة او غير بريئة) فانا ضدها وانما ما قصدته هو التعامل الحياتي والعملي فقط جزاك الله خيرا على التوضيح
اما عن قبولها فلم افهم لم صفعته ان كانت قبلت به
تقدير واحترامي
ابراهيم السكوري
16-03-2009, 01:25 PM
حياك الله و بياك أخي..
لست أدري لم لا يريد ما أكتبه أن يظهرعلى الشاشة .
أشكرك شكرا جزيلا على التفاعل الجميل و الردود الطيبة ...
الحقيقة سيدي العزيز أن ليلى صفعت بطل القصة لأنه اختار زوجة غيرها ..لأنها في العمق لم تكن تتخيل أن ترى زوجه له غيرها ..
وهو الغبي كذلك و لأنه ليس قارئا جيدا لأشارات النساء اختار امرأة أخرى و ضيع على نفسه زوجه طيبة ..
لذلك قلت ..في مثل هذه الحالات ما حدود البراءة في العلاقة ..؟؟؟
جزاك ربي خيرا و أتمنى أن اكون مصيبا فيما ذهبت إليه ...
و بالمناسبة لم لا تضيف إلى مواهبك الأدبية الرائعة ، الدراسة النقدية و أنت قادر على ذلك بل إنك ناقد محترم و ليس بالضرورة أن نتفق على قراءة واحدة للنصوص ..
تحياتي
ربيحة الرفاعي
03-01-2015, 12:45 AM
قصة اجتماعية بسرد سلسل شائق وأسلوب بسيط محبب وأداء جميل
ردة فعلها في الخاتمة جاءت بزعمي مبالغا فيها، فالخيبة لا تبرر لها صفعه، وامرأة تجرؤ على صفعه لخيبتها هذه، كانت أجرأ بالأحرى على إزاحة بعض الستائرعن رغبتها
نتوق لقراءة جديدك أديبنا
تحاياي
خلود محمد جمعة
04-01-2015, 08:00 AM
رأيت الصفعة يستحقها لأنه هدم معتى االصداقة حين طلب الزواج منها وهي من كانت تراه بصورة الأخ
هكذا رؤيتي
جميلة ومعبرة
تقديري
بوركت
نداء غريب صبري
27-01-2015, 01:12 AM
قرأت في بعض الردود اخوتي يرون أنه عرض الزواج عليها وفهمي للقصة كان عكس ذلك
لكن القصة جميلة في فكرتها وفي سردها
شكرا لك أخي
بوركت
ناديه محمد الجابي
06-04-2016, 09:03 PM
سرد واقعي ممتع وتصوير دقيق لنص يتسرب إلى الروح بسلاسة
قصة قوية الفكرة جميلة المضمون وأداء قصي ماتع
استمتعت برد د. مازن فهو عبر عن رأي وما وصلت
إليه وكما أرى هو رأيك أنت أيضا.
قصة جميلة جمعت بين فنية الأداء وإنسانية الرؤية
نص جميل من أديب مبدع
دمت بكل خير. :001:
سلوى سعد
06-04-2016, 09:59 PM
قصة رائعة وجميلة ، تصورت أحداثها أمامي
وهذا أجملس شيء في الحب ، وتلك المشاعر الجميلة
كلما أنتهي منها أعود لقراءتها مجددا لقد أعجبتني كثيرا
سلمت أناملك ودام قلمك مبدعا
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir