الشاعراحمد القدومي
23-02-2009, 10:15 AM
إلى القدس عاصمة الثقافة العربية للعام 2009
القدس أمّ الكون
خـلـف الـــّزمـــــــــــــــان
عــلـى جـــدار الـصَّـمـــــــــــت
فـــــي نـزف الــحــشــــــاشــــة
في احتضار الحرف في شفتيك
في الأفق البعيد
وعلى مشارف صدرك المهجور
قرب منـــابــــــع الحســــــرات
تحت شغـاف مـتـَّقـد شريـدْ
وعلى ِضفــــــــــــــاف المـــــــــــوت
في عينيكِ في الثغـــــــــر الشـــــــهيِّ
وحشرجات النوح في الكهف البعيدْ
حطّمــــت كــــــــلَّ سفائنـــــــــــــــي
أحــــرقتُ كــــلَّ مدائــــــــنـــــــــي
ووأدتُ فيــــــــكِ هـــــــواجــــــــس
الـتَّــــــلـيــــــدْ
ورســـمــتُ بالـنَّـــــا ي الشــــــجـــيِّ
قصــــــائـــــد الفرح الجنونــــــــيِّ
المعربد
فـــــــــي خيــــــــوط اللـــــــيــــــل
فـــي نُــــذُ ر الوعيـــدْ
وعزفـــــــتُ بـــــالعبـــــــراتِ
أغنــــيــــة
تســـــافر فــــي نداء العمـــــرِ
في الأهــــداب في الأحشـــــــاءِ
في الأمــــــل الوحــــــيدْ
يـــــــا قــــــــــد سُ..........
قــــــــد صلبـــــــوكِ
في كلِّ المحافل عبر طوفان الخنوعْ
وبدوا على رجْع الجراح
يعاقــــــــرون الــــــذلَّ
فــــــــــــــــي دنِّ الركــــــــــــــــــوعْ
كنـــــــــــتِ الحقـيـقــــــــة
قبــــــل هــــذا الـَّزيـــف
يــــــا أحــلــــى الشـــمـــــــــوعْ
لكنهم مسخوكِ أمنية
تئنُّ على شفاه الـَّدهرِ
فــــــي لحــــــــــــن الرجـــــــــوعْ
ماعدتُ ألمح في عيونكِ
غيــــــر لاءات الشهـــــيدْ
وبأن محتد أمتي المسفوح
تحـــت سنـــــــــابـــك الأيـــــــــام
مقطــــــوع الوريـــــدْ
تتـــــــرى تبـــــــــاريــحــــــــ ــي
وبطش البين في خفق اليراع
نـــــوىِ مــــديـــــــــدْ
أنتِ الخريطة
فــــــــــي جـــــدار القلــــــــــب
والكنــــز الفــــريـــدْ
طوفــــتُ فـــــــي عليـــائــــــكِ
الأزليِّ
محـــــــزونـــــا شجيَّـــــــــا
ونسجتُ ذاتي من نسيم الفجر
مـــــــــــوالا شــقيَّـــــــا
وغدوت لغزًا في ثنايا الَّـلحد
منفيـَّــــــــــا خفيـَّــــــــــا
وأنــــا أحلِّق فـــي ُمنــى الأوهــــام
فـــي نجـــوى القصيـــــدْ
فمتى سأوقظ في طُلول العمر
أحــــلام انتـــظـــــاري ؟
وأذيب روحي في كؤوس الموت
متـَّــــــــقداً
وأشعــــل فيـــــــك نــــــاري
وأخطّ‘ فـــــــــوق القبـــــــــر
أشعار المشرَّدِ
في دروب القــــــــــهــرِ
في ذلّ انـــــد حـــــــاري
أنا مانسيتُ القدس لؤلؤة الوجود
ولانسيتُ رؤى فخاري
القـــــــــــــدسُ أمُّ الكـــــــــــــــون
تســـمـــــو في مدارات الســــــمـوِّ
ونورهـــــا يحـــــيــي مــــــداري
والحائــرون علــى رصيف التِّيـــه
موهومـــون بالـــرَّمــــل المـُــــثا ر
ظنُّوه نَقْعــــًا في الســـهــــول وما د روا
أنّ العروبة فــي سجل الحـــــرب
عنــــــــوان الفـــــــــــرار.
مع تحيات أحمد القدومي
القدس أمّ الكون
خـلـف الـــّزمـــــــــــــــان
عــلـى جـــدار الـصَّـمـــــــــــت
فـــــي نـزف الــحــشــــــاشــــة
في احتضار الحرف في شفتيك
في الأفق البعيد
وعلى مشارف صدرك المهجور
قرب منـــابــــــع الحســــــرات
تحت شغـاف مـتـَّقـد شريـدْ
وعلى ِضفــــــــــــــاف المـــــــــــوت
في عينيكِ في الثغـــــــــر الشـــــــهيِّ
وحشرجات النوح في الكهف البعيدْ
حطّمــــت كــــــــلَّ سفائنـــــــــــــــي
أحــــرقتُ كــــلَّ مدائــــــــنـــــــــي
ووأدتُ فيــــــــكِ هـــــــواجــــــــس
الـتَّــــــلـيــــــدْ
ورســـمــتُ بالـنَّـــــا ي الشــــــجـــيِّ
قصــــــائـــــد الفرح الجنونــــــــيِّ
المعربد
فـــــــــي خيــــــــوط اللـــــــيــــــل
فـــي نُــــذُ ر الوعيـــدْ
وعزفـــــــتُ بـــــالعبـــــــراتِ
أغنــــيــــة
تســـــافر فــــي نداء العمـــــرِ
في الأهــــداب في الأحشـــــــاءِ
في الأمــــــل الوحــــــيدْ
يـــــــا قــــــــــد سُ..........
قــــــــد صلبـــــــوكِ
في كلِّ المحافل عبر طوفان الخنوعْ
وبدوا على رجْع الجراح
يعاقــــــــرون الــــــذلَّ
فــــــــــــــــي دنِّ الركــــــــــــــــــوعْ
كنـــــــــــتِ الحقـيـقــــــــة
قبــــــل هــــذا الـَّزيـــف
يــــــا أحــلــــى الشـــمـــــــــوعْ
لكنهم مسخوكِ أمنية
تئنُّ على شفاه الـَّدهرِ
فــــــي لحــــــــــــن الرجـــــــــوعْ
ماعدتُ ألمح في عيونكِ
غيــــــر لاءات الشهـــــيدْ
وبأن محتد أمتي المسفوح
تحـــت سنـــــــــابـــك الأيـــــــــام
مقطــــــوع الوريـــــدْ
تتـــــــرى تبـــــــــاريــحــــــــ ــي
وبطش البين في خفق اليراع
نـــــوىِ مــــديـــــــــدْ
أنتِ الخريطة
فــــــــــي جـــــدار القلــــــــــب
والكنــــز الفــــريـــدْ
طوفــــتُ فـــــــي عليـــائــــــكِ
الأزليِّ
محـــــــزونـــــا شجيَّـــــــــا
ونسجتُ ذاتي من نسيم الفجر
مـــــــــــوالا شــقيَّـــــــا
وغدوت لغزًا في ثنايا الَّـلحد
منفيـَّــــــــــا خفيـَّــــــــــا
وأنــــا أحلِّق فـــي ُمنــى الأوهــــام
فـــي نجـــوى القصيـــــدْ
فمتى سأوقظ في طُلول العمر
أحــــلام انتـــظـــــاري ؟
وأذيب روحي في كؤوس الموت
متـَّــــــــقداً
وأشعــــل فيـــــــك نــــــاري
وأخطّ‘ فـــــــــوق القبـــــــــر
أشعار المشرَّدِ
في دروب القــــــــــهــرِ
في ذلّ انـــــد حـــــــاري
أنا مانسيتُ القدس لؤلؤة الوجود
ولانسيتُ رؤى فخاري
القـــــــــــــدسُ أمُّ الكـــــــــــــــون
تســـمـــــو في مدارات الســــــمـوِّ
ونورهـــــا يحـــــيــي مــــــداري
والحائــرون علــى رصيف التِّيـــه
موهومـــون بالـــرَّمــــل المـُــــثا ر
ظنُّوه نَقْعــــًا في الســـهــــول وما د روا
أنّ العروبة فــي سجل الحـــــرب
عنــــــــوان الفـــــــــــرار.
مع تحيات أحمد القدومي