أخيب من حنين

[مصطفى بطحيش]

دَعْ اللومَ إما أَغْدَفَ الليلَ مُزْمَعُ = وخَلِّ عزاءَ النَّفسِ أنقى وانصَعُ
لَعَمْرُكَ إنّ المَرْءَ إما بِذِيْ حِجَاْ = وإمّا سَفيهٌ في السَّفاسِفِ يَرْتَعُ
تُناوِشُني الأرْذالُ أمْريْ فأتّقيْ = طِغاماً لها الأيّامُ تَدنو وتَخْضَعُ
فيا عَجَباً إنْ كانَ للوَعْلِ مُتَّقىً = سِوى أَخْشَبٍ كالطَّوْدِ يَسْمُو وَيَمْنَعُ
ويا عجباً اَنْ تَعْقِلَ البازَ رايةٌ = فتمضي بُغاثُ الطَّيْرِ تَفْري وَتَقْطَعُ
أُكابِدُ مِنْ وَعْرٍ وَما الوَعْرُ غايَتِيْ = ولكِنَّ شُمَّ الأُكْمِ حِصْنٌ وَمَطْمَعُ
أُحابِيْ كِراماً هَدَّمَ البُغْضُ صَرْحَهُمْ= وَاَزْجُرُهُمْ حِيْناً وَأُغْضِيْ وَأَشْفَعُ
تَسَنَّمْتُ حتّى مَعْقِلَ الشَّمْسِ جَهْرَةً = كأنّ ذُرى العَلياءِ مأوى وَمَضْجَعُ
وَما سادَ في السّاداتِ خِسٌ وَما وَنَىْ = بِمَكْرُمَةٍ أَحْوىْ مِنَ الجَّهْدِ أَسْفَعُ
فِإنْ عَثَرَتْ بي مُهْرَتيْ هل تلومُني! = لِحَجْلٍ وَلَيْسَ الحَجْلُ أجْدى وَأَنْجَعُ
مَضَيْتُ على ساقٍ بِدَرْبٍ مُكِلَّةٍ = وَقَدْ كَلَّ مِنِّيْ الدَّرْبُ والكَلُّ يَهْجَعُ
ولم اَلْفَ بي في مُهْجَتيْ غَيْرَ ناهِضٍ = وَلَمْ اَلْفَ إلفِيْ غَيْرَ مُضنى وَمُوْجَعُ
يُعاتِبُنِيْ قومي وَقَدْ بانَ بَيْنُهم = وَمِثْليْ لِذِي عُتْبى يَرُقُّ وَيَصْدَعُ
ولكنَّ طَبْعي لا يجافي إذا جفا = وَلِيْفٌ ويقسو إنْ تمادى وَيَقْدَعُ
تمادَوا فَحَاقَ الشَّرُ أَعْوَرُ زائغًٌ = وَعاثَ خَسِيْسٌ بالذي كُنْتُ ادفَعُ
قَدَدْتُكِ مِنْ صَخْرٍ وَرُحْتُ أَرُوْضُهُ = فلا لانَ لي صَخْرٌ ولا الجَهْدُ ينفعُ
وأُبْتُ بِخُفٍ لا حُنَيْنَ مضى بِهِ = كما جاءَ لكنِّي بأشقى وأَضْيَعُ
أضامُ وتمضي خُطوتي غَيرَ آبهٍ = واعثُرُ حيناً بالخبيء وأَوْقَعُ
واَمضي إلى شمّاءَ لستُ بمُبْدِلٍ = عَواراً بها للعينِ تبكي وتدمعُ
عَشَوْتُ إذا أبدلتُ صافٍ بمُعْكِرٍ= وأبْصَرْتُ إنْ ينفي الخَسائِسَ أرْفَعُ
مَضَيْتُ وَلَنْ اُثْنِيْ اَعِنَّةَ غايتي= مُجِداً وعفوُ اللهِ أوفى وَ أَوْسَعُ
سَتُنْبِؤُكَ الأيامُ عني فإنْ يَكُنْ = حَديثيْ لِذِيْ سَمْعٍ فَصَمْتِيَ اَسْمَعُ

[مجذوب العيد المشراوي]

نص جد أصيل وشنفري ّ ٌ في منحاه ( أمزح ) ... دَع ِ اللّوم َ ( للتثبيت ) للشعر فيه

[خالد الهواري]

عندما يعلق المشراوي بهذا فليس لي تعليق بعده وانما اعرف انك شاعر لا يشق له غبار
خالد الهواري

[حازم محمد البحيصي]

قصيد بحق بليغ هنا قرأت شعراً
تحيتى لك

[سالم العلوي]

أستاذي وأخي الكبير الحبيب / مصطفى حفظه الله ورعاه
أي جمال .. وأي عذوبة .. وأي رصانة .. وأي جزالة .. ..
ما شاء الله لا قوة إلا بالله ..
ذكرتني بامرؤ القيس وزهير وطرفة ..
أدام الله عليك هذه النعمة .. وما أجلها من نعمة
وإلى مزيد من الإبداع
تقبل خالص الحب والتحية والتقدير

[محمد المختار زادني]

عَشَوْتُ إذا أبدلتُ صافٍ بمُعْكِرٍ= وأبْصَرْتُ إنْ ينفي الخَسائِسَ أرْفَعُ
مَضَيْتُ وَلَنْ اُثْنِيْ اَعِنَّةَ غايتي= مُجِداً وعفوُ اللهِ أوفى وَ أَوْسَعُ
سَتُنْبِؤُكَ الأيامُ عني فإنْ يَكُنْ = حَديثيْ لِذِيْ سَمْعٍ فَصَمْتِيَ اَسْمَعُ

هكذا أنت دوما يابطحيش ما أروعك


بوركت قريحتك أخي الحبيب

[مصطفى بطحيش]

نص جد أصيل وشنفري ّ ٌ في منحاه ( أمزح ) ... دَع ِ اللّوم َ ( للتثبيت ) للشعر فيه

لا لوم يا صديقي
لكنه في منحاه تأبط شـــــــــــ(ع)ــــــــراً

لك الود والتقدير من اخيك

[هيثم محمد علي]

ما شاء الله تبارك الله
كأنما نحت في الصخر
سلمت يداك استاذنا
ودي واحترامي

[مصطفى بطحيش]

عندما يعلق المشراوي بهذا فليس لي تعليق بعده وانما اعرف انك شاعر لا يشق له غبار
خالد الهواري

اخي الكريم خالد الهواري

اعرف المشراوي ذاك لايشق له غبار
واعلم انك دمث الخلق عذب الكلام

تحية لك

[مصطفى بطحيش]

قصيد بحق بليغ هنا قرأت شعراً
تحيتى لك

اسعدني مرورك اخي حازم

تحية لك

[مصطفى بطحيش]

أستاذي وأخي الكبير الحبيب / مصطفى حفظه الله ورعاه
أي جمال .. وأي عذوبة .. وأي رصانة .. وأي جزالة .. ..
ما شاء الله لا قوة إلا بالله ..
ذكرتني بامرؤ القيس وزهير وطرفة ..
أدام الله عليك هذه النعمة .. وما أجلها من نعمة
وإلى مزيد من الإبداع
تقبل خالص الحب والتحية والتقدير

الشاعر القدير سالم العلوي

جميل مرورك وعذب حرفك
ولا تعدو عبارتي زفرات تعين المرء على امره
اين منها شعر الشعراء الكبار بينها وبينهم بون شاسع

لك من اخيك كل الحب والتقدير

[مصطفى بطحيش]

هكذا أنت دوما يابطحيش ما أروعك


بوركت قريحتك أخي الحبيب

اخي الحبيب بوركت وبوركت اخوتك اسعدني مرورك

لك ود وتقدير اخيك

[مصطفى بطحيش]

ما شاء الله تبارك الله
كأنما نحت في الصخر
سلمت يداك استاذنا
ودي واحترامي

بارك الله بك اخي
سلمت اخا لي واسعدني مرورك

لك ود وتقدير اخيك

[محسن شاهين المناور]

أخي الجميل مصطفى بطحيش
أعدتني طالبا في الثانوية العامة
يدرس روائع الشعر الجاهلي
دمت ودام منهلك العذب

[عبد القادر رابحي]

دَعْ اللومَ إما أَغْدَفَ الليلَ مُزْمَعُ = وخَلِّ عزاءَ النَّفسِ أنقى وانصَعُ
لَعَمْرُكَ إنّ المَرْءَ إما بِذِيْ حِجَاْ = وإمّا سَفيهٌ في السَّفاسِفِ يَرْتَعُ
تُناوِشُني الأرْذالُ أمْريْ فأتّقيْ = طِغاماً لها الأيّامُ تَدنو وتَخْضَعُ
فيا عَجَباً إنْ كانَ للوَعْلِ مُتَّقىً = سِوى أَخْشَبٍ كالطَّوْدِ يَسْمُو وَيَمْنَعُ
ويا عجباً اَنْ تَعْقِلَ البازَ رايةٌ = فتمضي بُغاثُ الطَّيْرِ تَفْري وَتَقْطَعُ
أُكابِدُ مِنْ وَعْرٍ وَما الوَعْرُ غايَتِيْ = ولكِنَّ شُمَّ الأُكْمِ حِصْنٌ وَمَطْمَعُ
أُحابِيْ كِراماً هَدَّمَ البُغْضُ صَرْحَهُمْ= وَاَزْجُرُهُمْ حِيْناً وَأُغْضِيْ وَأَشْفَعُ
تَسَنَّمْتُ حتّى مَعْقِلَ الشَّمْسِ جَهْرَةً = كأنّ ذُرى العَلياءِ مأوى وَمَضْجَعُ
وَما سادَ في السّاداتِ خِسٌ وَما وَنَىْ = بِمَكْرُمَةٍ أَحْوىْ مِنَ الجَّهْدِ أَسْفَعُ
فِإنْ عَثَرَتْ بي مُهْرَتيْ هل تلومُني! = لِحَجْلٍ وَلَيْسَ الحَجْلُ أجْدى وَأَنْجَعُ
مَضَيْتُ على ساقٍ بِدَرْبٍ مُكِلَّةٍ = وَقَدْ كَلَّ مِنِّيْ الدَّرْبُ والكَلُّ يَهْجَعُ
ولم اَلْفَ بي في مُهْجَتيْ غَيْرَ ناهِضٍ = وَلَمْ اَلْفَ إلفِيْ غَيْرَ مُضنى وَمُوْجَعُ
يُعاتِبُنِيْ قومي وَقَدْ بانَ بَيْنُهم = وَمِثْليْ لِذِي عُتْبى يَرُقُّ وَيَصْدَعُ
ولكنَّ طَبْعي لا يجافي إذا جفا = وَلِيْفٌ ويقسو إنْ تمادى وَيَقْدَعُ
تمادَوا فَحَاقَ الشَّرُ أَعْوَرُ زائغًٌ = وَعاثَ خَسِيْسٌ بالذي كُنْتُ ادفَعُ
قَدَدْتُكِ مِنْ صَخْرٍ وَرُحْتُ أَرُوْضُهُ = فلا لانَ لي صَخْرٌ ولا الجَهْدُ ينفعُ
وأُبْتُ بِخُفٍ لا حُنَيْنَ مضى بِهِ = كما جاءَ لكنِّي بأشقى وأَضْيَعُ
أضامُ وتمضي خُطوتي غَيرَ آبهٍ = واعثُرُ حيناً بالخبيء وأَوْقَعُ
واَمضي إلى شمّاءَ لستُ بمُبْدِلٍ = عَواراً بها للعينِ تبكي وتدمعُ
عَشَوْتُ إذا أبدلتُ صافٍ بمُعْكِرٍ= وأبْصَرْتُ إنْ ينفي الخَسائِسَ أرْفَعُ
مَضَيْتُ وَلَنْ اُثْنِيْ اَعِنَّةَ غايتي= مُجِداً وعفوُ اللهِ أوفى وَ أَوْسَعُ
سَتُنْبِؤُكَ الأيامُ عني فإنْ يَكُنْ = حَديثيْ لِذِيْ سَمْعٍ فَصَمْتِيَ اَسْمَعُ
أخي الكريم الشاعر الكبير مصطفى بطحيش..

السلام عليكم


قرأت هنا شعرا فعلا..

ما شاء الله..
إنه أحدث من كل الحداثات
هنيئا لك:0014:


عبد القادر

[الطنطاوي الحسيني]

دَعْ اللومَ إما أَغْدَفَ الليلَ مُزْمَعُ = وخَلِّ عزاءَ النَّفسِ أنقى وانصَعُ
لَعَمْرُكَ إنّ المَرْءَ إما بِذِيْ حِجَاْ = وإمّا سَفيهٌ في السَّفاسِفِ يَرْتَعُ
تُناوِشُني الأرْذالُ أمْريْ فأتّقيْ = طِغاماً لها الأيّامُ تَدنو وتَخْضَعُ
فيا عَجَباً إنْ كانَ للوَعْلِ مُتَّقىً = سِوى أَخْشَبٍ كالطَّوْدِ يَسْمُو وَيَمْنَعُ
ويا عجباً اَنْ تَعْقِلَ البازَ رايةٌ = فتمضي بُغاثُ الطَّيْرِ تَفْري وَتَقْطَعُ
أُكابِدُ مِنْ وَعْرٍ وَما الوَعْرُ غايَتِيْ = ولكِنَّ شُمَّ الأُكْمِ حِصْنٌ وَمَطْمَعُ
أُحابِيْ كِراماً هَدَّمَ البُغْضُ صَرْحَهُمْ= وَاَزْجُرُهُمْ حِيْناً وَأُغْضِيْ وَأَشْفَعُ
تَسَنَّمْتُ حتّى مَعْقِلَ الشَّمْسِ جَهْرَةً = كأنّ ذُرى العَلياءِ مأوى وَمَضْجَعُ
وَما سادَ في السّاداتِ خِسٌ وَما وَنَىْ = بِمَكْرُمَةٍ أَحْوىْ مِنَ الجَّهْدِ أَسْفَعُ
فِإنْ عَثَرَتْ بي مُهْرَتيْ هل تلومُني! = لِحَجْلٍ وَلَيْسَ الحَجْلُ أجْدى وَأَنْجَعُ
مَضَيْتُ على ساقٍ بِدَرْبٍ مُكِلَّةٍ = وَقَدْ كَلَّ مِنِّيْ الدَّرْبُ والكَلُّ يَهْجَعُ
ولم اَلْفَ بي في مُهْجَتيْ غَيْرَ ناهِضٍ = وَلَمْ اَلْفَ إلفِيْ غَيْرَ مُضنى وَمُوْجَعُ
يُعاتِبُنِيْ قومي وَقَدْ بانَ بَيْنُهم = وَمِثْليْ لِذِي عُتْبى يَرُقُّ وَيَصْدَعُ
ولكنَّ طَبْعي لا يجافي إذا جفا = وَلِيْفٌ ويقسو إنْ تمادى وَيَقْدَعُ
تمادَوا فَحَاقَ الشَّرُ أَعْوَرُ زائغًٌ = وَعاثَ خَسِيْسٌ بالذي كُنْتُ ادفَعُ
قَدَدْتُكِ مِنْ صَخْرٍ وَرُحْتُ أَرُوْضُهُ = فلا لانَ لي صَخْرٌ ولا الجَهْدُ ينفعُ
وأُبْتُ بِخُفٍ لا حُنَيْنَ مضى بِهِ = كما جاءَ لكنِّي بأشقى وأَضْيَعُ
أضامُ وتمضي خُطوتي غَيرَ آبهٍ = واعثُرُ حيناً بالخبيء وأَوْقَعُ
واَمضي إلى شمّاءَ لستُ بمُبْدِلٍ = عَواراً بها للعينِ تبكي وتدمعُ
عَشَوْتُ إذا أبدلتُ صافٍ بمُعْكِرٍ= وأبْصَرْتُ إنْ ينفي الخَسائِسَ أرْفَعُ
مَضَيْتُ وَلَنْ اُثْنِيْ اَعِنَّةَ غايتي= مُجِداً وعفوُ اللهِ أوفى وَ أَوْسَعُ
سَتُنْبِؤُكَ الأيامُ عني فإنْ يَكُنْ = حَديثيْ لِذِيْ سَمْعٍ فَصَمْتِيَ اَسْمَعُ
اخي الحبيب المصطفى في قلبي مصطفى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي سبحان الله لمن أقرأ
هذه البهية
رغم جمال التصوير وجمال القصد
أرى لفظا قاموسيا رائعا
جزالة لفظ احيانا لا افك طلاسمه
ولكنه يذكرنا بالعصور الأولى للقصيدة الفصحى
دمت بهذا الجمال والجلال وحلاوة التعالي وثوابه على ما دون السمو العلو
انت بهي يا صديقي دمت بجمالك وابداعك

[مصطفى بطحيش]

قصيدة من عجَب ولغة من ذهب
لا فض فوك

مرورك الق وحرفك عبق

شكرا لمرورك

[مصطفى بطحيش]

أخي الجميل مصطفى بطحيش
أعدتني طالبا في الثانوية العامة
يدرس روائع الشعر الجاهلي
دمت ودام منهلك العذب

الشاعر القدير محسن شاهين المناور

اشكر لك مرورك العطر واطراءك على القصيدة
واين من اخيك روائع الشعر
لك كل الشكر والتقدير

[مصطفى بطحيش]

أخي الكريم الشاعر الكبير مصطفى بطحيش..
السلام عليكم
قرأت هنا شعرا فعلا..
ما شاء الله..
إنه أحدث من كل الحداثات
هنيئا لك:0014:
عبد القادر

الشاعر القدير وصيرفي الشعر عبد القار رابحي
هي حداثة اذن!
اعتز بهذا الوسام من شاعر وناقد لايشق له غبار

لك الود والتقدير من اخيك

[مصطفى بطحيش]

اخي الحبيب المصطفى في قلبي مصطفى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي سبحان الله لمن أقرأ
هذه البهية
رغم جمال التصوير وجمال القصد
أرى لفظا قاموسيا رائعا
جزالة لفظ احيانا لا افك طلاسمه
ولكنه يذكرنا بالعصور الأولى للقصيدة الفصحى
دمت بهذا الجمال والجلال وحلاوة التعالي وثوابه على ما دون السمو العلو
انت بهي يا صديقي دمت بجمالك وابداعك
الطنطاوي الحسيني
مرورك البهي
وحرفك النقي
واعذر لاخيك بعض الغموض مما يفرض نفسه
لك كل الود والتقدير من اخيك

[خليل حلاوجي]

أُحابِيْ كِراماً هَدَّمَ البُغْضُ صَرْحَهُمْ

وَاَزْجُرُهُمْ حِيْناً وَأُغْضِـيْ وَأَشْفَـعُ



البغضاء مرض الأمة اليوم والله تعالى علمنا أن نحب ولا نكره فردد وكرر القرآن المجيد مرات ومرات أن الله تعالىيحب أصنافاً ولا يحب أصنافاً ولمترد الكراهية إلا في موضع الهروب من المعارك ( قد كره الله انبعاثهم )



هذا نص جليل تأملت حروفه بالكثير من الدهشة والاعجاب





لافض فوك : استاذنا .

[مصطفى بطحيش]

أُحابِيْ كِراماً هَدَّمَ البُغْضُ صَرْحَهُمْ

وَاَزْجُرُهُمْ حِيْناً وَأُغْضِـيْ وَأَشْفَـعُ



البغضاء مرض الأمة اليوم والله تعالى علمنا أن نحب ولا نكره فردد وكرر القرآن المجيد مرات ومرات أن الله تعالىيحب أصنافاً ولا يحب أصنافاً ولمترد الكراهية إلا في موضع الهروب من المعارك ( قد كره الله انبعاثهم )



هذا نص جليل تأملت حروفه بالكثير من الدهشة والاعجاب





لافض فوك : استاذنا .


المفكر السامق خليل حلاوجي

مرورك جميل ولابد ان تترك اثرا من نقاء روحك حيث مضيت

لك الود والتقدير

[د. سمير العمري]

هنا أبا أحمد يحسن التوقف.

أعلم يقينا أنك من مبدعي الحرف مبنى ومعنى وحسا ولكني هنا أصارحك بأنني بهرت بل أخذت بكل ما في النص ظاهرا وباطنا ووجدت أنه نص غير اعتيادي يستحق التقدير الآن والوعد مني أن أعود له معانقا وموافقا.

لله در حرفك هذا!

تقبل انبهاري ووعد بعودة أرجو أن تكون قريبة.



تحياتي

[مصطفى بطحيش]

هنا أبا أحمد يحسن التوقف.

أعلم يقينا أنك من مبدعي الحرف مبنى ومعنى وحسا ولكني هنا أصارحك بأنني بهرت بل أخذت بكل ما في النص ظاهرا وباطنا ووجدت أنه نص غير اعتيادي يستحق التقدير الآن والوعد مني أن أعود له معانقا وموافقا.

لله در حرفك هذا!

تقبل انبهاري ووعد بعودة أرجو أن تكون قريبة.



تحياتي

ابا حسام حياك الله واشكر لك مرورك ووقفتك
وانتظر على امل الهطول وابل الغدق

وقبل ان ان يأذن القطر لابد لي ان اصوب ما اقوى في هذا النص ليكون اجدر بالمقاضاة
وهذا النص منقحاً :


دَعْ اللومَ إما أَغْدَفَ الليلَ مُزْمَعُ = وخَلِّ عزاءَ النَّفسِ, أنقى وانصَعُ
لَعَمْرُكَ إنّ المَرْءَ إما بِذِيْ حِجَاْ = وإمّا سَفيهٌ في السَّفاسِفِ يَرْتَعُ
تُناوِشُني الأرْذالُ أمْريْ فأتّقيْ = طِغاماً لها الأيّامُ تَدنو وتَخْضَعُ
فيا عَجَباً إنْ كانَ للوَعْلِ مُتَّقىً = سِوى أَخْشَبٍ كالطَّوْدِ يَسْمُو وَيَمْنَعُ
ويا عجباً اَنْ تَعْقِلَ البازَ رايةٌ = فتمضي بُغاثُ الطَّيْرِ تَفْري وَتَقْطَعُ
أُكابِدُ مِنْ وَعْرٍ وَما الوَعْرُ غايَتِيْ = ولكِنَّ شُمَّ الأُكْمِ حِصْنٌ وَمَطْمَعُ
أُحابِيْ كِراماً هَدَّمَ البُغْضُ صَرْحَهُمْ= وَاَزْجُرُهُمْ حِيْناً وَأُغْضِيْ وَأَشْفَعُ
تَسَنَّمْتُ حتّى مَعْقِلَ الشَّمْسِ جَهْرَةً = كأنّ ذُرى العَلياءِ مأوى وَمَضْجَعُ
وَما سادَ في السّاداتِ خِسٌ وَما وَنَىْ = بِمَكْرُمَةٍ أَحْوىْ مِنَ الجَّهْدِ أَسْفَعُ
فِإنْ عَثَرَتْ بي مُهْرَتيْ هل تلومُني! = لِحَجْلٍ وما الحَجْلُ أجْدى وَأَنْجَعُ
مَضَيْتُ على ساقٍ بِدَرْبٍ مُكِلَّةٍ = وَقَدْ كَلَّ مِنِّيْ الدَّرْبُ والكَلُّ يَهْجَعُ
ولم اَلْفَ بي في مُهْجَتيْ غَيْرَ ناهِضٍ = واَلْفَيتُ إلفِيْ دونما الجَهْدِ يوْجَعُ
يُعاتِبُنِيْ قومي وَقَدْ بانَ بَيْنُهم = وَمِثْليْ لِذِي عُتْبى يَرُقُّ وَيَصْدَعُ
ولكنَّ طَبْعي لا يجافي إذا جفا = وَلِيْفٌ ويقسو إنْ تمادى وَيَقْدَعُ
تمادَوا فَحَاقَ الشَّرُ أَعْوَرُ زائغًٌ = وَعاثَ خَسِيْسٌ بالذي كُنْتُ ادفَعُ
قَدَدْتُكِ مِنْ صَخْرٍ وَرُحْتُ أَرُوْضُهُ = فلا لانَ لي صَخْرٌ ولا الجَهْدُ ينفعُ
وأُبْتُ بِخُفٍ لا حُنَيْنَ مضى بِهِ = كما جاءَ بَلْ لا أبالَكِ أَضْيَعُ
أضامُ وتمضي خُطوتي غَيرَ آبهٍ = واعثُرُ حيناً بالخبيء وأَوْقَعُ
وامضي إلى شمّاءَ لستُ بمُبْدِلٍ = عَواراً بها للعينِ تبكي وتدمعُ
عَشَوْتُ إذا أبدلتُ صافٍ بمُعْكِرٍ= وأبْصَرْتُ إنْ يَنْفِ الخَسائِسَ أرْفَعُ
مَضَيْتُ وَلَنْ اُثْنِيْ اَعِنَّةَ غايتي= مُجِداً وعفوُ اللهِ أوفى وَ أَوْسَعُ
سَتُنْبِؤُكَ الأيامُ عني فإنْ يَكُنْ = حَديثيْ لِذِيْ سَمْعٍ فَصَمْتِيَ اَسْمَع

[إدريس الشعشوعي]

أُكابِدُ مِنْ وَعْرٍ وَما الوَعْرُ غايَتِيْ -------- ولكِنَّ شُمَّ الأُكْمِ حِصْنٌ وَمَطْمَعُ

مَضَيْتُ وَلَنْ اُثْنِيْ اَعِنَّةَ غايتي------- مُجِداً وعفوُ اللهِ أوفى وَ أَوْسَعُ




ما أروع الشعراء إذا اعتلوا مطايا الأنفة و الشّممْ .. و ما اشعرهم إذا انطلقت سهامُهم من شعاب الغضب و الاستعلاء .. استعلاء نبيل يزّيّنه التعفّف عن الهبوط ، و التوثّبُ للصّعود ..

في هذه الرائعة المؤثّثة بالتراكيب الاصيلة و الدّنان المعتّقة .. لقيتُك يا سيدي مصطفى بعد فراق زمنا ..

دام الجمال و التعفّف و الأنفة .. أيها الجميل الأديب ..

إدريس

[مصطفى بطحيش]

أُكابِدُ مِنْ وَعْرٍ وَما الوَعْرُ غايَتِيْ -------- ولكِنَّ شُمَّ الأُكْمِ حِصْنٌ وَمَطْمَعُ

مَضَيْتُ وَلَنْ اُثْنِيْ اَعِنَّةَ غايتي------- مُجِداً وعفوُ اللهِ أوفى وَ أَوْسَعُ




ما أروع الشعراء إذا اعتلوا مطايا الأنفة و الشّممْ .. و ما اشعرهم إذا انطلقت سهامُهم من شعاب الغضب و الاستعلاء .. استعلاء نبيل يزّيّنه التعفّف عن الهبوط ، و التوثّبُ للصّعود ..

في هذه الرائعة المؤثّثة بالتراكيب الاصيلة و الدّنان المعتّقة .. لقيتُك يا سيدي مصطفى بعد فراق زمنا ..

دام الجمال و التعفّف و الأنفة .. أيها الجميل الأديب ..

إدريس


ايها الشاعر اضناني الغياب
كنت اغفو حالما
حلم سراب

كنت عصفورا اغني انما
اللحن اكتئاب

ثم جفت بي حقولي !
فإذا الكون يباب

شاعر ايهذا الصديق المحبب اين انت
لك كل الحب من اخيك

[مازن لبابيدي]

ولم اَلْفَ بي في مُهْجَتيْ غَيْرَ ناهِضٍ = وَلَمْ اَلْفَ إلفِيْ غَيْرَ مُضنى وَمُوْجَعُ
يُعاتِبُنِيْ قومي وَقَدْ بانَ بَيْنُهم = وَمِثْليْ لِذِي عُتْبى يَرُقُّ وَيَصْدَعُ
..=..
..=..

مَضَيْتُ وَلَنْ اُثْنِيْ اَعِنَّةَ غايتي= مُجِداً وعفوُ اللهِ أوفى وَ أَوْسَعُ
سَتُنْبِؤُكَ الأيامُ عني فإنْ يَكُنْ = حَديثيْ لِذِيْ سَمْعٍ فَصَمْتِيَ اَسْمَعُ

أين كانت هذه التحفة مختبئة فما وقعت عليها إلا الآن
تفيض حكمة وبلاغة .
لك بالغ التقدير أخي مصطفى وأؤكد لك أنك - بهذه - ما عدت بخفي حيني