نافذات الوصل

[حامد أبوطلعة]

دقّ قلبي نافذات الوصل فافتحْ=لتراهُ بالتجافي كيف أصبحْ
هاكَ - يا ابن الناس - قلبي صار سِفْراً=من عذابٍ ، من همومٍ ، فتصفَّحْ
ضاقت الدنيا على مثلي فصدري=صار للأحزان والآلام مسرحْ
كلّ أيامي مع الهجران حزنٌ=فمتى - يا أيها القاسي - سأفرحْ؟
أيها القاسي على قلبي رويداً=قسوة الأحباب كالسكِّين تذبحْ
لا تدعني.جئتُ فوق الشوق أمشي=حافي القلب وهذا الشوق يجرحْ
كن رحيماً ، إنما للشوق وخزٌ=مثل وخز الشوك في جفنٍ مقرَّحْ
جئتُ والأعذار لو تدري حديثٌ=من دموعٍ ، فقبول العذر أصلحْ
تُبْتُ - يا ابن الناس - فاقبلني ، فإني=إن أكن أذنبتُ ذنبي منكَ فاصفحْ
كن كريماً - يا حبيبي طالما قد=دقَّ قلبي نافذات الوصل - وافتحْ
حامد أبوطلعة
27 / 2 / 1430

[محسن شاهين المناور]

أخي الحبيب الجميل حامد
جميلة بديعة معبرة كسابقاتها
تعثرت بقافية هذاالعجز :
في فؤادي مثل وخز الشوك في الجرح


بوركت وبورك حرفك أيها العزيز

[مازن لبابيدي]

فتح الله عليك أبواب رحمته الواسعة .
جميلة أخي حامد ...



لا تدعني.جئتُ فوق الشـوق أمشـي

حافي القلـب وهـذا الشـوق يجـرحْ

[عماد أمين]

إن لم يقبلك ويعذرك
فهو قاس حقا كما وصفتَه
فعلا أخي حامد
قسـوة الأحبـاب كالسكِّيـن تـذبـحْ
ليتهم يرفقون
وليتنا نفتح قلوبنا مثلك للتصفح
تقبل مودتي

[حامد أبوطلعة]

أخي الحبيب الجميل حامد
جميلة بديعة معبرة كسابقاتها
تعثرت بقافية هذاالعجز :
في فؤادي مثل وخز الشوك في الجرح
بوركت وبورك حرفك أيها العزيز

مرحا بك أخي الغالي

صدقت يا أبا ناصر

وقد قمت بتعديله ليصبح :


كن رحيماً ، إنما للشوق وخزٌ=مثل وخز الشوك في جفنٍ مُقرَّحْ

أيضا هناك خطأ كتابي في :

أيا القاسي على قلبي رويدا

فهي هكذا :

أيها القاسي على قلبي رويدا

آمل تعديل هذين الخطأين

وافر محبتي

[حامد أبوطلعة]

فتح الله عليك أبواب رحمته الواسعة .
جميلة أخي حامد ...

لا تدعني.جئتُ فوق الشـوق أمشـي

حافي القلـب وهـذا الشـوق يجـرحْ

أخي مازن لبابيدي . . . شكرا لزيارتك وطيب حرفك

لا عدمتك

[حامد أبوطلعة]

فتح الله عليك أبواب رحمته الواسعة .
جميلة أخي حامد ...

لا تدعني.جئتُ فوق الشـوق أمشـي

حافي القلـب وهـذا الشـوق يجـرحْ

أخي الفاضل الأستاذ / عماد أمين

بوركت وشكرا جزيلا لمرورك

وافر محبتي

[هيثم محمد علي]

تُبْتُ - يا ابن الناس - فاقبلني ، فإني=إن أكن أذنبتُ ذنبي منكَ فاصفحْ
كن كريماً - يا حبيبي طالما قد=دقَّ قلبي نافذات الوصل - وافتحْ
حامد أبوطلعة
27 / 2 / 1430
استاذي الفاضل / حامد ابو طلعة
جميل أنت وشعرك حد الروعة
قرأتها مذ أمس أكثر من خمس مرات ولم أمل
رائعة هي كثيراً
لتلميذكم استفسار صغير بشأن القافية
أراك سكنت القافية رغم أنها غير ساكنة فهل هذا يجوز ؟ رغم أنني متأكد أن هناك ثمة أمر يجيز هذا
ولكن لا اعرف ما هو لو أرشدتني اكن لك من الشاكرين فقد ارهقني هذا الشيء كثيرا
ربما هو قاعدة سكن تسلم ولكن هل هذه القاعدة مفتوحة لتسكين اي حركة بدون أي قيود ؟
أرجو ألا أكون قد اثقلت عليك في ردي
تعلم انني لازلت اتعلم
تقبل ودي واحترامي

[د. سمير العمري]

الله الله يا حامد!

أطربتني بهذه العذوبة وخهذا الحرف الجميل بلا تكلف!

للتثبيت.

وكم أود منك أن لا تشرق في الشابكة وتغرب فهنا القمة التي يراها الجميع فالزم!

أهلا بك دوما في أفياء واحة الخير.


تحياتي

[محمود فرحان حمادي]

الشاعر المبدع حامد أبو طلعة
قصيد سامق، يميس فيه الحرف جذلانا ومقتدرا
طاوعك الخيال الشاعري فحلق بك بعيدا في فضاء الإبداع
لك تحياتي

[حازم محمد البحيصي]

أخي الحبيب حامد
نص جميل وسلاسة رقيقة
تعبير عن الجرح كأننا نشهده
تحيتي لك

[ربيحة الرفاعي]

قصيدة بديعة ...
أنيقة العبارة وعذبة الجرس.
تمكن من سياسة المفردة واقتدار في تطويع الحرف.
دمت متألقا