المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : طوق الحمامة في الألفة والألاف لابن حزم الأندلسي



مروة عبدالله
25-02-2009, 02:39 PM
أدبائنا الكرام
أضع بين أيديكم تحفة فنية رائعة
من عيون الأدب العربي
كتبها ابن حزم الأندلسي
كتاب


http://www.mamarocks.com/np27.gif


* طوق الحمامة في الالفية والألاف *


http://www.adabwafan.com/content/products/1/32720.jpg
http://www.mamarocks.com/np27.gif


صنفه ابن حزم الأندلسي، على عادة أهل زمانه استجابة لرغبة صديق متأدب فقيه حبب إليه هذا العمل، وكلفه به فأجاد، وهو متمكن البيان، مرهف اللسان، جليل الحلم، واسع العلم.
فكان ينبوع عطر حوى ثلاثين فرعاً وباباَ في أصول الحب وأعراضه، وصفاته وآفاته، وعلاته، متشعباً في كل باب، مستشهداً بما كان له من أحاديث المودة وقصص العشق متعرضاً لحلوه ومره، وسره وجهره، وطريقته ومذهبه.

تصفح الكتاب من هنا (http://bc.ub.leidenuniv.nl/bc/olg/selec/tawq/index.html)

د. نجلاء طمان
09-05-2009, 07:09 PM
رائعة يا مروة!

لكن التصفح يحتاج وقتًا طويلا

ليتكِ تحضرينه ملف تحميل (pdf )

ودي وتقديري

أماني محمد
18-05-2009, 04:01 PM
كتاب رائع حقيقة
سبحان الله
كان لابن حزم نظرة ثاقبة وثقافة نفسية إنسانية إجتماعية أسرية عميقة وفريدة جدا
جزاه الله تعالى عنا خيرا

ولازلت أحتفظ من هذا الكتاب ببعض المقاطع والأبيات
وهاكم واحدة منها

وهل شاهد مشاهد أو رأت عين أرقام في فكر ألذ وأشهى من مقام قد قام عنه كل رقيب، وبعد عنه كل بغيض، وغاب عنه كل واش، واجتمع فيه محبان قد تصارما لذنب وقع من المحب منهكا وطال ذلك قليلاً، وبدأ بعض الهجر ولم يكن ثم مانع من الإطالة للحديث، فابتدأ المحب في الاعتذار والخضوع والتذلل والأدلة بحجته من الإدلال والإذلال والتذمم بما سلف، فطوراً يدلي ببراءته، وطوراً يرد بالعفو ويستدعى المغفرة ويقر بالذنب ولا ذنب له، ولاحبوب في كل ذلك ناظر إلى الأرض يسارقه اللحظ الخفي وربما أدامه فيه ثم يبسم مخفياً لتبسمه، وذلك علامة الرضى. ثم ينجلي مجلسهما عن قبول العذر، ويقبل القول، وامتحت ذنوب النقل، وذهبت آثار السخط، ووقع الجواب بنعم وذنبك مغفور، ولو كان فكيف ولا ذنب، وختما أمرهما بالوصل الممكن وسقوط العتاب والإسعاد وتفرقا على هذا.

مروة عبدالله
28-05-2009, 11:03 AM
رائعة يا مروة!

لكن التصفح يحتاج وقتًا طويلا

ليتكِ تحضرينه ملف تحميل (pdf )

ودي وتقديري


نجلائي الحبيبة

بالبحث لم أستطع الوقوف على رابط تحميل للكتاب ولكنى أعدكِ بأن أبحث مرة أخرى, عسانى أتوصل له.

حبي الدائم

د. نجلاء طمان
28-05-2009, 05:01 PM
كتاب رائع حقيقة
سبحان الله
كان لابن حزم نظرة ثاقبة وثقافة نفسية إنسانية إجتماعية أسرية عميقة وفريدة جدا
جزاه الله تعالى عنا خيرا

ولازلت أحتفظ من هذا الكتاب ببعض المقاطع والأبيات
وهاكم واحدة منها

وهل شاهد مشاهد أو رأت عين أرقام في فكر ألذ وأشهى من مقام قد قام عنه كل رقيب، وبعد عنه كل بغيض، وغاب عنه كل واش، واجتمع فيه محبان قد تصارما لذنب وقع من المحب منهكا وطال ذلك قليلاً، وبدأ بعض الهجر ولم يكن ثم مانع من الإطالة للحديث، فابتدأ المحب في الاعتذار والخضوع والتذلل والأدلة بحجته من الإدلال والإذلال والتذمم بما سلف، فطوراً يدلي ببراءته، وطوراً يرد بالعفو ويستدعى المغفرة ويقر بالذنب ولا ذنب له، ولاحبوب في كل ذلك ناظر إلى الأرض يسارقه اللحظ الخفي وربما أدامه فيه ثم يبسم مخفياً لتبسمه، وذلك علامة الرضى. ثم ينجلي مجلسهما عن قبول العذر، ويقبل القول، وامتحت ذنوب النقل، وذهبت آثار السخط، ووقع الجواب بنعم وذنبك مغفور، ولو كان فكيف ولا ذنب، وختما أمرهما بالوصل الممكن وسقوط العتاب والإسعاد وتفرقا على هذا.


الأخت العزيزة أماني

أحب العالم ابن حزم كثيرًا أختاه

ليتكِ تضعين هنا المزيد من المقاطع عنه!

شكري وتقديري

د. نجلاء طمان
28-05-2009, 05:01 PM
نجلائي الحبيبة

بالبحث لم أستطع الوقوف على رابط تحميل للكتاب ولكنى أعدكِ بأن أبحث مرة أخرى, عسانى أتوصل له.

حبي الدائم


لا بأس مروة الغالية

شكري وتقديري