مشاهدة النسخة كاملة : ابتسامة ذكرى- ق ق ج
الطنطاوي الحسيني
27-02-2009, 06:12 PM
"مسرعا هبط سلم العمارة ليلحق بعمله فقد تأخر قليلا وهو الملتزم في عمله ،فاجأه قمرٌ يعرفه بابتسامة جميلة ووجد بجانبه قمرين صغيرين بالتقاء النظرات تسمَّر للحظات متذكرا (شقاوة )الصغار بينهما والعاب الطفولة البريئة،مضى لغايته ، نادته:لبى مسرعا واستدار قالت: آسفة- لاغناء-إنما أنادي على ابني الكبير بالآعلى"
/
/
/
/
دمتم مبدعين
عماد أمين
03-03-2009, 10:21 AM
لأن الطفولة كانت بريئة فقد لبى مسرعا.
أتمنى فقط حسن نيته في التلبية.
قصة قصيرة محكمة تجعل القارىء يفهمها من عدة زوايا.
لك مني أخي طنطاوي
ابتسامة ولو بغير ذكرى
مودتي
مرحة عبد الوهاب
03-03-2009, 11:05 AM
أتفق معك أخى عماد
أنه قصة قصيرة محكمة ، وربما أيضا أنها تروى قصة عمر بأكمله لكلاهما .
وأيضا ممكن أن يقرأها الكاتب من عدة زوايا
قرأتها من زاوية أن شقاوة الطفولة البريئة إستمرت معها فى الذاكرة ، حتى أنها أسمت مولودها على إسمه الذى تنادت به ، وبمجرد أن سمع إسمه لبى مسرعا .
دمت مبدعا قصصا وشعرا الأخ الطنطاوى
نادية بوغرارة
03-03-2009, 12:02 PM
تظل أحلامنا و آمالنا ، دفينة في أعماقنا ،
و قد نستغل أول فرصة لنرفعها إلى الواجهة ،
لتظل أمام أعيننا،
تفضح إصرارنا على الذكرى .
قصة قصية جدا ،مضغوط فيها عنصري الزمان و المكان،
بحبكة بالغة .
شكرا لك أخي الطنطاوي الحسيني .
الطنطاوي الحسيني
03-03-2009, 04:15 PM
لأن الطفولة كانت بريئة فقد لبى مسرعا.
أتمنى فقط حسن نيته في التلبية.
قصة قصيرة محكمة تجعل القارىء يفهمها من عدة زوايا.
لك مني أخي طنطاوي
ابتسامة ولو بغير ذكرى
مودتي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخي عماد امين
مرورك جمال اضفى علي الحب
دمت بقلب اخيك
وهي هكذا القصص القصيرة جدا رمزها دايما يفتح المجال لاكثر من احتمال
دمت لي حبيبا وصولا
الطنطاوي الحسيني
03-03-2009, 04:20 PM
أتفق معك أخى عماد
أنه قصة قصيرة محكمة ، وربما أيضا أنها تروى قصة عمر بأكمله لكلاهما .
وأيضا ممكن أن يقرأها الكاتب من عدة زوايا
قرأتها من زاوية أن شقاوة الطفولة البريئة إستمرت معها فى الذاكرة ، حتى أنها أسمت مولودها على إسمه الذى تنادت به ، وبمجرد أن سمع إسمه لبى مسرعا .
دمت مبدعا قصصا وشعرا الأخ الطنطاوى
الاخت مرحة عبدالوهاب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله ان اعجبتكم
و اضحكني ردك فعلا كان هناك في القلب لا يزال شيئ ما
دمت بجمال تحليلك
مرورك بهي على قصتي
الطنطاوي الحسيني
03-03-2009, 05:11 PM
تظل أحلامنا و آمالنا ، دفينة في أعماقنا ،
و قد نستغل أول فرصة لنرفعها إلى الواجهة ،
لتظل أمام أعيننا،
تفضح إصرارنا على الذكرى .
قصة قصية جدا ،مضغوط فيها عنصري الزمان و المكان،
بحبكة بالغة .
شكرا لك أخي الطنطاوي الحسيني .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اختنا الفاضلة نادية بوغرارة
اعانك الله واكثر امثالك
صراحة ان تعليقين علي بعد كل ما تقومين به يعتبر مجهود مضاعف
فادام الله الجهد وجعله في موازين الحسنات
اكرمك الله على المرور الجميل
وفاء شوكت خضر
06-03-2009, 11:08 PM
ما الحب إلا للحبيب الأول أستاذي الطنطاوي الحسيني ..
لقطة مكثفة لكن جميلة تحمل في طيها معان إنسانية صادقة .
تحيتي ..
ق أ ج ...
الطنطاوي الحسيني
07-03-2009, 07:52 PM
ما الحب إلا للحبيب الأول أستاذي الطنطاوي الحسيني ..
لقطة مكثفة لكن جميلة تحمل في طيها معان إنسانية صادقة .
تحيتي ..
ق أ ج ...
الاستاذة الفاضلة وفاء شوكت خضر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرورك دعم لي لكل رائع وابداع
ونعم استاذتنا ماالحب الا .....
دمت بكل خير وتواصل وابداع
أحمد محسن الحديدي
20-03-2009, 01:03 PM
"مسرعا هبط سلم العمارة ليلحق بعمله فقد تأخر قليلا وهو الملتزم في عمله ،فاجأه وجه كالقمر يعرفه بابتسامة جميلة ووجد بجانبه قمرين صغيرين بالتقاء النظرات تسمر للحظات متذكرا (شقاوة )الصغار بينهما والعاب الطفولة البريئة،مضى لغايته ، نادته:لبى مسرعا واستدار قالت: آسفة- لاغناء-إنما أنادي على ابني الكبير بالآعلى"
/
/
/
/
دمتم مبدعين
الله على هذا المشهد المكثّف إلى لأقصى درجة والذي يحمل فيه ذكريات كثيرة
قصة قصيرة بالفعل هذه بالمفهوم الذي اعتلاف به للقصة
ولكن الذي لم أستسغه فيها دخول لغة شعرية فيها ( وجه كالقمر) لااقصد الوصف ؛ وإنما أقصد التشبيه
فلو قلت قمرا وحذفت ( وجه) لكان ذلك - في اعتقادي- أبلغ وأقوى خصوصا أن القصة تميل إلى
التكثيف الدلالي في اللغة وأنت سيدي أعلم بهذا مني. تقبل نقدي وتحيتي
مازن لبابيدي
20-03-2009, 04:49 PM
"مسرعا هبط سلم العمارة ليلحق بعمله فقد تأخر قليلا وهو الملتزم في عمله ،فاجأه وجه كالقمر يعرفه بابتسامة جميلة ووجد بجانبه قمرين صغيرين بالتقاء النظرات تسمر للحظات متذكرا (شقاوة )الصغار بينهما والعاب الطفولة البريئة،مضى لغايته ، نادته:لبى مسرعا واستدار قالت: آسفة- لاغناء-إنما أنادي على ابني الكبير بالآعلى"
/
/
/
/
دمتم مبدعين
ما أروعك يا طنطاوي ، عجنت الحياة وخبزتها ، وها أنت تطعمنا شيئا منها .
الطنطاوي الحسيني
21-03-2009, 07:23 PM
الله على هذا المشهد المكثّف إلى لأقصى درجة والذي يحمل فيه ذكريات كثيرة
قصة قصيرة بالفعل هذه بالمفهوم الذي اعتلاف به للقصة
ولكن الذي لم أستسغه فيها دخول لغة شعرية فيها ( وجه كالقمر) لااقصد الوصف ؛ وإنما أقصد التشبيه
فلو قلت قمرا وحذفت ( وجه) لكان ذلك - في اعتقادي- أبلغ وأقوى خصوصا أن القصة تميل إلى
التكثيف الدلالي في اللغة وأنت سيدي أعلم بهذا مني. تقبل نقدي وتحيتي
سلام الله عليكم ورحمته وبركاته
اخي الحبيب احمد الحديدي
مرورك عطر عملي واصقله بالابداع
اخي ما رأيك لو قلنا وجه قمر بدلا من (كا) أراها كذلك لأننا لا ندري أهو قمرا الاقمار ام قمرا وفقط من جملة الاقمار
رأيي جميل وتأييد للجمال
اخوكم طنطاوي
الطنطاوي الحسيني
21-03-2009, 07:29 PM
ما أروعك يا طنطاوي ، عجنت الحياة وخبزتها ، وها أنت تطعمنا شيئا منها .
سلام من الله عليكم ورحمته وبركاته
أخي مازن أنت الآروع والآحب يا جميل
مرورك تطمين لي على الآبداع إن كان جميلا أم لا
و هذا من فضل الله
نسأل الله النفع والقبول ودوام الإبداع
دمت بهيا مبدعا يا صديقي
ماهر يونس
15-10-2011, 12:18 PM
"مسرعا هبط سلم العمارة ليلحق بعمله فقد تأخر قليلا وهو الملتزم في عمله ،فاجأه قمرٌ يعرفه بابتسامة جميلة ووجد بجانبه قمرين صغيرين بالتقاء النظرات تسمَّر للحظات متذكرا (شقاوة )الصغار بينهما والعاب الطفولة البريئة،مضى لغايته ، نادته:لبى مسرعا واستدار قالت: آسفة- لاغناء-إنما أنادي على ابني الكبير بالآعلى"
/
/
/
/
دمتم مبدعين
الحسيني الطنطاوي،
راق لي نبضها ورمانسية خطها..ليس إني أوافق على أن تسمي إبنها الأكبر باسمه فأجدها خيانة لا تغتفر لزوجها..
إسمح لي بسؤالك عن -لا غناء- ! ماذا عنيت؟ أعتذر منك فقد قصر عنها فهمي..
محبتي والتقدير
آمال المصري
20-10-2011, 09:56 AM
لقطة سينمائية أراها هنا كشريط متحرك أمامي أجدت فيها تحريك القلوب معها أديبنا وشاعرنا الرائع
لاأوافق بكل تأكيد على المضمون ولكنه نموذج حي من واقع الحياة صادفني مثال له
دمت مبدعا رائعا
ولك تحيتي
ربيحة الرفاعي
22-10-2011, 03:50 AM
له أن يبتسم لذكرى شقاوة الطفولة وألعابها التي تكرست مشاعر جعلتها تستعير اسمه لابن رجل آخر
لكني وقفت أمام الصورة عاجزة عن نسبتها للوفاء أو العكس
تعسا لمن يختمون مصائر البناء بأختام مغلوطة العناوين، فيظلمون فيكل الاتجاهات
ومضة جميلة حملت صورة انسانية حية
تحيتي
الطنطاوي الحسيني
24-10-2011, 08:48 PM
اخواتي الافاضل
هذه الانسانة منتهى الامانة لزوجها لانها حفظته ولم يصدر منها شيئ رغم ان قلبها استلبه منها حبيبها الذي نادته
وربما تعنت الاهل في الزواج هو من حرمها جنة الدنيا فاصبحت تعيش نصفين نصف بالحلال واحترامه وقلبها لا يعلمه الا الله مهما حاولت
ونحن بشر واغلاط الاخرين قد تطوينا ولكنها لا تكسر ما زرعه الله من حب
تحياتي واعود للمناقشة ان شاء الله تعالى
نداء غريب صبري
25-10-2011, 09:28 AM
قصة جميلة جدا
وإذا كانوا حرموها ممن أحبته
فهل نحرمها نحن أيضا من حاجتها لاسمه على لسانها
تعاطفت معها بشدة
بوركت أخي
الطنطاوي الحسيني
28-10-2011, 08:15 PM
الحسيني الطنطاوي،
راق لي نبضها ورمانسية خطها..ليس إني أوافق على أن تسمي إبنها الأكبر باسمه فأجدها خيانة لا تغتفر لزوجها..
إسمح لي بسؤالك عن -لا غناء- ! ماذا عنيت؟ أعتذر منك فقد قصر عنها فهمي..
محبتي والتقدير
اخي الفاضل الكريم ماهر يونس
سلام عليك ابدا
شكري وتقديري للمرور الجميل
والتعليق الاصيل
ولو ان عندي مااعتمل في صدري منه
بالنسبة للخيانة هذه لا ارى اي داع يجعلك تقول بها
فما الذي اوحى لك انها اسمته على اسمه للخروج من هذا نقول لعل لها قريب بهذا الاسم
واصلا لماذا افترضت انهاهي من اسمت ابنها لم لا يكون الآب -اي زوجها -هو من سمى الولد
ثم حتى ولو كانت هي فهذا امر ليس فيه شيئ قد يوحي بشيئ ولكنها لم تتابع بشيئ اي انها مجرد شيئ حبيس القلب والنفس ونحن لا نؤاخذ على لنوايا وانا لآرى عكس ما ترى تماما بتمام
فرغم أنها مثلا كما تذكر اسمت ابنها على اسم من سكن فؤادها ولكنها صانت عفافها وزوجها و اقلمت حياتها ووضبتها على زوجها واولادها
والدليل ان الموقف كان فجأة ولم يكن قبله ولا بعده تواعد او مواعدة بل هو التعفف رغم ما كان
لم نؤاخذها بما قد يكون خطأ الآهل في كبت عاطفتها الحقيقية التي رزقها الله بها نحو انسان هي تحبه وتزويجها من انسان هي لا تكن له شيئ اللهم قد يكون الا الاحترام بدءا ثم جاءت المودة وبعض الالفة وبعض الحب ايضا
لم لا نراجع كمجتمع خطواتنا تجاه (القوارير) ولماذا كثيرا ما تكون قراراتنا صعبة وصلبة بالنسبة اليهن
رغم ان رسولنا قال (رفقا بالقوارير) وبناتنا من تلك القوارير
ارجو عدم تحميل النص مالايحتمل وان كان النص الجيد هو ما يفتح مجالات التفاعل
تحياتي وللحديث شجون
آمال المصري
13-01-2014, 05:51 PM
التقاطة جميلة للحظة استرجاع الذكريات الطفولية ونهاية تعرب عما حملت القلوب من حب بريء لم يتلوث
شكرا لك شاعرنا الفاضل
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي
الطنطاوي الحسيني
17-01-2014, 05:23 PM
التقاطة جميلة للحظة استرجاع الذكريات الطفولية ونهاية تعرب عما حملت القلوب من حب بريء لم يتلوث
شكرا لك شاعرنا الفاضل
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي
نعم اختي الكريمة الاديبة امال
الحب فطرة ولكن لابد ان توجه لوجهتها الحقيقية
كما وجهها حبيبنا ورسولنا محمد صلى الله عليه وسلم
(لا أرى للمتحابين إلا النكاح) اي العفاف
دمت مبدعة ابدا
خلود محمد جمعة
11-01-2015, 07:52 PM
خلدت ابتسامة الطفولة بتسمية ابنها
اراها بسمة اختصرت عمر في لحظات
جميلة ومعبرة ومؤثرة
بوركت وتقديري
محمد ذيب سليمان
12-01-2015, 03:22 PM
ودائما تجد الذكريات من يخرجها من سباتها
وقصتك كانت جميلة بكل ما تحمل من تفسيرات ومعان
ليت كل الذكريات تحم نفس المعاني
مودتي
الطنطاوي الحسيني
14-01-2015, 01:57 PM
خلدت ابتسامة الطفولة بتسمية ابنها
اراها بسمة اختصرت عمر في لحظات
جميلة ومعبرة ومؤثرة
بوركت وتقديري
نعم اختاه اختصرت عمر في لحظات ولكن القدر هو القدر
تحياتي وتقديري وامتناني
الطنطاوي الحسيني
19-01-2015, 05:14 PM
ودائما تجد الذكريات من يخرجها من سباتها
وقصتك كانت جميلة بكل ما تحمل من تفسيرات ومعان
ليت كل الذكريات تحم نفس المعاني
مودتي
نعم اخي ابو الامين ليت كل الذكريات تحمل تلك المعاني السامية
دمت مبدعا حبيبا ابدا
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir