مشاهدة النسخة كاملة : جدتي والنت...؟؟!!
عطا سليمان الطل
28-02-2009, 10:57 AM
جدتي والنت...؟؟!!
حائرا .... تأملت تجاعيد وجهها وضفائرها البيضاء ، عجزت الأيام أن تخفي معالم جمالها أيام كانت في عنفوان الشباب .... تتحدث بطلاقة ، تناقش بعقلية تنم عن وعي تام لما يدور من أحداث ، تعرف حدود الوطن ...؟
تشاهد التلفاز ، وتطالع الصحف ..... سمعتها ذات مره تطلب من حفيدها أن يعلمها استخدام الحاسوب ، غريب أمرها...!
أهو استهتار بالزمن ؟ أم تتشبث بما تبقى من أيام عمرها ؟
إنها ظاهرة غريبة بين أترابها ، ناقشتني ذات مره حول ماهية الاستعمار ....
ويا لغرابة رأيها .....!! إنها تؤيد الاستعمار للشعوب العاجزة عن قيادة نفسها ، ولا تؤيد قيام دولة فلسطينية بحجة عدم توفر مقومات الدولة...؟؟ وهي ترى أن معظم الحروب التي يتغنى العرب بها هي مسرحيات ليس إلا ...!!
زاد فضولي أن أسألها عن شهداء الوطن ... هالني ردها
إن الطبخات السياسية حتى تنضج بحاجة إلى نار ... وقودها الناس والحجارة...!!
توسلت إليها أن نقوم بزيارة إلى عيادة الطبيب استخفت بي قائلة :
لا لا معظم أطباء هذا الزمن يحملون شهادات صادره من معاقل التزييف ....؟؟!!
ذهلت وانتابني غثيان وحمدت الله ألف مرة أنها لا تعرف استخدام شبكة الانترنت .
سعيدة الهاشمي
28-02-2009, 02:17 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
ضحكت ألما أخي المبدع عطا سليمان الطل،
يا له من واقع مفجع وموجع هذا الذي يختبئ وراء حروفك أخي،
بدوري أتساءل لو تمكنت من استعمال الحاسوب ماذا كانت لتفعل؟
لكني آراها على صواب في بعض ما قالت، أخي عطا سليمان الطل، هو أفجع مما ذكرت
أتمنى أن تبدد سواده أشعة شمس ساطعة بالتغيير المناسب.
احترامي وتقديري.
عطا سليمان الطل
28-02-2009, 05:19 PM
أختي سعيدة الهاشمي
أصدقك القول أن وراء الحروف يختبيء القاريء.....؟؟؟
هناك أزمة قراءة في وطننا العربي كثير منا يمر على النصوص مر الكرام
وهنا تكمن القضية التي بحاج إلى توجيه ...!!!
شكرا
بابيه أمال
28-02-2009, 09:16 PM
الأخ عطا الله
معبــر هو هذا الأسلوب في الطرح والحامل في طياته أكثــر من رسالة ورسالــة..
بت أتمنى رؤية جدتك رعاها الله لأتعلم منها الكثير في زمن أصبح لا يجود بالمعرفة إلا تقتيرا !!
على فكرة.. والله معها حق في كل كلمة ومعنى !
تحيتي وتقديري..
عطا سليمان الطل
02-03-2009, 10:59 PM
كل الإحترام لهذا المرور والتعليق الذي أعتز به
وإن شاء الله سيكون التعارف على الجدة من خلال مواقف جديدة
لها بعد أن تتقن استخدام الحاسوب ............!!!
شكرا
الطنطاوي الحسيني
05-03-2009, 09:15 AM
أخي المبدع عطا سليمان الطل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أيها الحبيب قصة طيبة وان كنا نتفق مع رأي جدتك او نختلف ولكنها طيبة تحمل بين طياتها
رمزا ورسالة
تمنيت لو لم تكتب كلمة - فلسطينية- حتى تكون القصة اعم واشمل مدلولا
وليس ذلك تبرأ من قضيتنا ومصير امتنا فلسطين عين التفريق بين الحق والباطل الان
اخي تأكد أن الجمال والابداع كشذا الورد يجذب النحل إليه
فدمت بكل جمال وابداع
سمو الكعبي
05-03-2009, 10:03 AM
بصراحة جدة تحمل فكرا غريبا
حقا لا تدعها تتعلم النت فحينها سنكون في خبركان
عطا سليمان الطل
05-03-2009, 05:01 PM
أخي الطنطاوي
تقديري واحترامي لمرورك وتعليقك
دمت مبدعا .
عطا سليمان الطل
05-03-2009, 05:08 PM
أختي الفاضلة
بمرورك تسمو الهمم ........... سأعلم الجدة النت وعلى الدنيا السلام
دمت مبدعة
كاملة بدارنه
09-11-2014, 07:27 PM
أسلوب جميل في عرض القضايا، وجدّة مصيبة في الكثير ممّا قالته
بوركت
تقديري وتحيّتي
ربيحة الرفاعي
23-11-2014, 12:42 AM
أظن أن من تسطيح النص استبعاد الرمزية في شخصية الجدة بتناقضات رؤيتها واستهانتها بمعاني الحرية والوطنية والبطولة، وما أشبهها في هذا ببعض فرق الصراعات التي تعيشها أوطاننا
نص طيب الرسالة غاضب للواقع
تحاياي
خلود محمد جمعة
25-11-2014, 09:11 AM
تناقضات برمزية عميقة
مكثفة وجادة
كل التقدير
آمال المصري
25-08-2015, 09:44 AM
لايوجد شعب عاجز عن قيادة نفسه ولا تنهض دولة على أكف الاستعمار
ربما أتفق مع بعض أفكار الجدة وأختلف مع البعض ولكن أجل فيها تشبثها بما تبقى من العمر ومحاولة مسايرة العصر رغم ما ستواجه من تشويش إعلامي
أجدت اختيار الفكرة ونسجها بأسلوب أدبي جميل
وأؤيد الأخ الفاضل الطنطاوي لو عممت القضية ولم تخصها بدولة
مرحبا بك في واحتك
تحاياي
ناديه محمد الجابي
25-08-2015, 11:45 AM
إن الطبخات السياسية حتى تنضج بحاجة إلى نار ... وقودها الناس والحجارة...!!
والله إن جدتك لأعلم وأذكى من كثير من شباب اليوم
وليتها تتعلم النت لأنه سيساعدها على تصحيح ما إعوج من تفكيرها لأن لها عقل كبير.
ولك تحياتي وتقديري. :004:
عبد الله راتب نفاخ
27-08-2015, 02:11 PM
هههه حقا من أجمل ما قرأت
سلمت أستاذي
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir