تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الجَمَالُ الحَقِيقِي



عماد أمين
28-02-2009, 05:17 PM
ليس من عادته أن يَرْجعَ باكرا إلى بيته ، نظرا لظروف عمله التي تستدعي منه التواجد طوال الوقت .
لكن في ذلك اليوم أنهى عمله بسرعة وأراد أن يقطع المسافة بين مقر العمل والبيت مشيا على الأقدام، واختار أن يسلك الشارع الذي يتوسط المدينة.
كان الشارع مكتظا بالمارة، ولكل واحد وجهته الخاصة، ولكن الذي لفت انتباهه طريقة لبس بعض النساء ، فهذه نصف عارية ، وتلك نصف محجبة ، والأخرى ....أحس بحرارة جسمه ترتفع ، حوقل ، وطأطأ رأسه وأكمل السير فإذا به يصطدم باثنين (ذكر وأنثى) لكنه لم يميز أيهما الأنثى إلا من صوتها من شدة التشابه حتى في تسريحة الشعر.
طلب العذر منهما وأكمل السير لكن برأس مرفوعة حتى لا تتكرر الحادثة.
لفتَتْ نظرَه لوحات الإشهار الكبيرة التي انتشرت على حافتي الطريق كالفطر ، فهذا إشهار لغسول جديد بمكونات جديدة . وذاك عن نوع جيِّد للثلاجات . وآخر عن الصيغة الجديدة للدفع ، الخاص بأحد المتعاملين في مجال الهاتف النقال .
لكن المصيبة أن أصحاب اللوحات الإشهارية تفنَّنُوا في إبراز مفاتن المرأة التي تعرض السلعة ، فصارت هي السلعة ولا حول ولا قوة إلا بالله.
توقف بعد أن أحس بالصداع ، أخرج هاتفه واتصل .
- ألو نعم.
- السلام عليكم زوجتي العزيزة ، كيف الحال ؟.
- وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ، الحمد لله .
- حبيبتي ، أريد أن أعترف لك بأمر مهم.
- تفضل عزيزي.
- هذا الأمر قلتُه لك من قبل ولكن اليوم له طعم آخر.
- على رِسْلكَ حبيبي ، ما الأمر.
- اسمعي ، أقسم بالذي رفع السماء بغير عمد أنك جميلة ، و أنه لا يوجد في هذا الزمان من هي أجمل منك ، وقد زادك حجابك وأخلاقك حسنا على حسن ، وإني ...أحبك.
- أنا أيضا عزيزي أحبك ، بارك الله فيك ، وأدامك زوجا مخلصا .
- آمين.
أقفل الخط وهو جدُّ مسرور ، حمِد اللهَ وتذكَّر قول النبي صلى الله عليه وسلم :

( فاظفر بذات الدين تربت يداك ).

بابيه أمال
28-02-2009, 09:22 PM
الأخ عماد..
ما أقوله غير جعل الله الإيمان عمادك دوما لما قرأته هنا من رسالة اجتماعية طرحت داء أمة لم يعد أغلب أبنائها يرون خيار أمورهم ثم زادت فأعطت الدواء !!

هو الخير أخي.. ذاك ما سطره قلمك هنا.. فجازاك من سواك..

راضي الضميري
01-03-2009, 02:39 AM
كنت أقرأ واقعًا في بثّ حيّ ومباشر
هو ذاك أخي الفاضل ، هو الواقع وفيه كل ما ذكرت ، لا تكاد تميّز الرجل- مع الاعتذار لكل الرجال الحقيقيين – من النساء – مع جلّ الاحترام والتقدير لكل امرأة ملتزمة – فلا تعرفه إلا من نبرة الصوت ، مع أنّ هذه الأخيرة أصبحت تتواطأ مع صاحبها كي تشوش على السامع فلا يكاد يميزها .
والدعاية حدث عنها ولا حرج ، وكأنّ المستهلك في نظر أصحابها سيشتري الجمل بما حمل .
هناك من يقول هذه لعنة الغرب والمسلسلات الهابطة ، ولكن الصحيح هي لعنة التربية التي فقدت كل إحساس بعظمة هذا الدين والانتماء له .
هي رسالة اجتماعية وهادفة – كما تفضلت الأخت الفاضلة بابيه أمال - ، فجزاك الله عنّا خير الجزاء .
تقديري واحترامي

الطنطاوي الحسيني
01-03-2009, 09:34 AM
اخي الحبيب الحبيب
عماد أمين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قصة من سمو ورفعة وواقع حال حولته لقصة ق جميلة تطرق موضوعا غاية في الخطورة
رحم الله مجتمعاتنا مما ألم بها برجوعها لدينها
أخي عما عن القصة فأرى أنك حرقت الخاتمة اكثر من مرة بمعنى
لو قدمت الحديث ثم قلت رفع السماعة وقال لزوجته أحبك بحجابك وفقط فالباقي شرح اريدك ان تترك شيئا للمتلقي
وأنت على أعتاب تميز
أعلم أنك أردت أن تنهي القصة بحديث الحبيب صلى الله عليه وسلم وهو أمر رائع بل غاية في الروعة ولكنه جاء كثاني افراغ للذروة بعد رفع السماعة
أظنك ستفهمني
العمل الجميل الذي تعد معايبه والحمد لله ليس عندك عيب فتسلسل القصة رائع ومضمونها أروع ولكن نريدك التأكيد على حبكة واحدة في القصة القصيرة جدا تكون افراغ الذروة فيها اقصى حد
اوقن أنك ستفهمني لآني أحبك وأريد التميز لك وإن تركتها هكذا فهي قصة جميلة وكل شيئ ولكني افضل الاجمل والاقوم لك
دمت بقلب أخيك واحييك على هذه الجرأة الجميلة في ولوج عالم القصة القصيرة
اخوك طنطاوي

مرحة عبد الوهاب
01-03-2009, 10:05 AM
أخى عماد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نص من الواقع .... والى الواقع
من الواقع ... لأنه بالفعل واقع نعيشه ونتألم منه ونبكى عليه
الى الواقع ... لأن نصك {الجمال الحقيقى} موجه مباشرة الى الأجيال الحالية من الشباب والفتيات
نصك دعوة للعمل به
هنيئا لك أخى بأفكارك القيمة ذات الهدف الصائب إن شاء الله
:nj:

عماد أمين
02-03-2009, 09:09 AM
الأخ عماد..
ما أقوله غير جعل الله الإيمان عمادك دوما لما قرأته هنا من رسالة اجتماعية طرحت داء أمة لم يعد أغلب أبنائها يرون خيار أمورهم ثم زادت فأعطت الدواء !!
هو الخير أخي.. ذاك ما سطره قلمك هنا.. فجازاك من سواك..


وجزاك الله كل الخير أختي الفاضلة بابية أمال على مرورك الكريم.
أسأل الله أن يجعل الإيمان عمادك دوما.
بارك الله فيك

عماد أمين
02-03-2009, 05:26 PM
كنت أقرأ واقعًا في بثّ حيّ ومباشر
هو ذاك أخي الفاضل ، هو الواقع وفيه كل ما ذكرت ، لا تكاد تميّز الرجل- مع الاعتذار لكل الرجال الحقيقيين – من النساء – مع جلّ الاحترام والتقدير لكل امرأة ملتزمة – فلا تعرفه إلا من نبرة الصوت ، مع أنّ هذه الأخيرة أصبحت تتواطأ مع صاحبها كي تشوش على السامع فلا يكاد يميزها .
والدعاية حدث عنها ولا حرج ، وكأنّ المستهلك في نظر أصحابها سيشتري الجمل بما حمل .
هناك من يقول هذه لعنة الغرب والمسلسلات الهابطة ، ولكن الصحيح هي لعنة التربية التي فقدت كل إحساس بعظمة هذا الدين والانتماء له .
هي رسالة اجتماعية وهادفة – كما تفضلت الأخت الفاضلة بابيه أمال - ، فجزاك الله عنّا خير الجزاء .
تقديري واحترامي

فعلا أخي راضي هي لعنة التربية التي جعلت الوازع الديني آخر الاهتمامات.
وجعلت الفرد ينشأ دون ضمير يؤنِّب.

بارك الله فيك وفي مرورك البهي

لك مني كل التقدير والاحترام

عماد أمين
03-03-2009, 05:34 PM
اخي الحبيب الحبيب
عماد أمين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قصة من سمو ورفعة وواقع حال حولته لقصة ق جميلة تطرق موضوعا غاية في الخطورة
رحم الله مجتمعاتنا مما ألم بها برجوعها لدينها
أخي عما عن القصة فأرى أنك حرقت الخاتمة اكثر من مرة بمعنى
لو قدمت الحديث ثم قلت رفع السماعة وقال لزوجته أحبك بحجابك وفقط فالباقي شرح اريدك ان تترك شيئا للمتلقي
وأنت على أعتاب تميز
أعلم أنك أردت أن تنهي القصة بحديث الحبيب صلى الله عليه وسلم وهو أمر رائع بل غاية في الروعة ولكنه جاء كثاني افراغ للذروة بعد رفع السماعة
أظنك ستفهمني
العمل الجميل الذي تعد معايبه والحمد لله ليس عندك عيب فتسلسل القصة رائع ومضمونها أروع ولكن نريدك التأكيد على حبكة واحدة في القصة القصيرة جدا تكون افراغ الذروة فيها اقصى حد
اوقن أنك ستفهمني لآني أحبك وأريد التميز لك وإن تركتها هكذا فهي قصة جميلة وكل شيئ ولكني افضل الاجمل والاقوم لك
دمت بقلب أخيك واحييك على هذه الجرأة الجميلة في ولوج عالم القصة القصيرة
اخوك طنطاوي

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته حبيبي طنطاوي..
نعم هي قصة من واقع الحال الذي فيه من القضايا ما لا تستطيع الجبال حمله ...
قرأت أن الموضوع الناجح (سواء في الشعر أو النثر) هو الموضوع الذي يحمل رسالة هادفة ..أو يحمل همّ قضية معينة ..فأحببت أن ألج مجال القصة بمثل هكذا مواضيع .
أما عن ملاحظتك فهي في محلها. ولكني أردت أن يفهم القاريء الفكرة من هذه الزاوية فقط حتى أبيِّن أن ابتعادنا عن الشرع ونصوصه هو الذي أدَّى بنا إلى ما نحن فيه.


ولكن رغم ذلك يبقى رأي طنطاوي
أعظم بركة من رأيي.
فهمتك لأنك تحبني
أخوك ومحبك

عطا سليمان الطل
03-03-2009, 09:05 PM
أخي الفاضل
الظاهرة التي جسدها النص هي تشخيص لمرض يتفشى في
أوساط إجتماعية عدة يخيل للبعض أنه تقدم وحضارة مع أنة
انحطاط في القيم الإجتماعية .....
استميحك عذرا ( حبذا لو راعيت عناصر القصة ) ليكون النص متميزا
وبعيدا عن السرد
كل الإحترام

عماد أمين
04-03-2009, 02:32 PM
أخى عماد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نص من الواقع .... والى الواقع
من الواقع ... لأنه بالفعل واقع نعيشه ونتألم منه ونبكى عليه
الى الواقع ... لأن نصك {الجمال الحقيقى} موجه مباشرة الى الأجيال الحالية من الشباب والفتيات
نصك دعوة للعمل به
هنيئا لك أخى بأفكارك القيمة ذات الهدف الصائب إن شاء الله
:nj:


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أختي الفاضلة


وهو- أي النص - دعوة إلى كل المخلصين الغيورين على دينهم وأعراضهم ، بأن تنصب دعوتهم إلى الشباب الحائر الذي أخذته المدنية الحديثة إلى التقليد الأعمى. وأن تبدأهذه الدعوة من البداية أي التربية السليمة المبنية على المباديء والأخلاق الفاضلة.



بارك الله فيك أختي
لك مني خالص التقدير

عماد أمين
05-03-2009, 05:18 PM
أخي الفاضل
الظاهرة التي جسدها النص هي تشخيص لمرض يتفشى في
أوساط إجتماعية عدة يخيل للبعض أنه تقدم وحضارة مع أنة
انحطاط في القيم الإجتماعية .....
استميحك عذرا ( حبذا لو راعيت عناصر القصة ) ليكون النص متميزا
وبعيدا عن السرد
كل الإحترام


والملاحظ أخي الحبيب أن هذه الظاهرة في ازدياد مستمر كل عام ( كما ونوعا ) ، ويسمونها تقدما ..
ولكنه تقدم إلى الوراء....

والمطلوب زيادة الجهد من جميع المخلصين لكبح جماح هذه الظاهرة ...بداية من الأسرة والمدرسة والجمعيات المدنية وغيرها من المؤسسات العاملة في مجال التربية...



بارك الله فيك وفي ملاحظتك .
ودمت أخا ناصحا مخلصا.

لك مني خالص الحب والتقدير

مازن لبابيدي
16-05-2009, 01:47 PM
ليس من عادته أن يَرْجعَ باكرا إلى بيته ، نظرا لظروف عمله التي تستدعي منه التواجد طوال الوقت .
لكن في ذلك اليوم أنهى عمله بسرعة وأراد أن يقطع المسافة بين مقر العمل والبيت مشيا على الأقدام، واختار أن يسلك الشارع الذي يتوسط المدينة.
كان الشارع مكتظا بالمارة، ولكل واحد وجهته الخاصة، ولكن الذي لفت انتباهه طريقة لبس بعض النساء ، فهذه نصف عارية ، وتلك نصف محجبة ، والأخرى ....أحس بحرارة جسمه ترتفع ، حوقل ، وطأطأ رأسه وأكمل السير فإذا به يصطدم باثنين (ذكر وأنثى) لكنه لم يميز أيهما الأنثى إلا من صوتها من شدة التشابه حتى في تسريحة الشعر.
طلب العذر منهما وأكمل السير لكن برأس مرفوعة حتى لا تتكرر الحادثة.
لفتَتْ نظرَه لوحات الإشهار الكبيرة التي انتشرت على حافتي الطريق كالفطر ، فهذا إشهار لغسول جديد بمكونات جديدة . وذاك عن نوع جيِّد للثلاجات . وآخر عن الصيغة الجديدة للدفع ، الخاص بأحد المتعاملين في مجال الهاتف النقال .
لكن المصيبة أن أصحاب اللوحات الإشهارية تفنَّنُوا في إبراز مفاتن المرأة التي تعرض السلعة ، فصارت هي السلعة ولا حول ولا قوة إلا بالله.
توقف بعد أن أحس بالصداع ، أخرج هاتفه واتصل .
- ألو نعم.
- السلام عليكم زوجتي العزيزة ، كيف الحال ؟.
- وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ، الحمد لله .
- حبيبتي ، أريد أن أعترف لك بأمر مهم.
- تفضل عزيزي.
- هذا الأمر قلتُه لك من قبل ولكن اليوم له طعم آخر.
- على رِسْلكَ حبيبي ، ما الأمر.
- اسمعي ، أقسم بالذي رفع السماء بغير عمد أنك جميلة ، و أنه لا يوجد في هذا الزمان من هي أجمل منك ، وقد زادك حجابك وأخلاقك حسنا على حسن ، وإني ...أحبك.
- أنا أيضا عزيزي أحبك ، بارك الله فيك ، وأدامك زوجا مخلصا .
- آمين.
أقفل الخط وهو جدُّ مسرور ، حمِد اللهَ وتذكَّر قول النبي صلى الله عليه وسلم :


( فاظفر بذات الدين تربت يداك ).

الأخ الحبيب الأديب عماد أمين
بارك الله فيك ، قصة جميلة جداً طرحت فيها صراعاً لا يكاد يخلو منه رجل في زماننا ، بأسلوبك الشيق المحبب ، ثم أبرزت قيمة الجمال الحقيقي الحلال وربطته بكل براعة بالحب الصادق الذي يعمر القلب كثمرة ونعمة من الله لا يستشعرها إلا من عرف قيمتها واستعان على ترك النظرة المحرمة بالتوكل على الله وغض البصر (...حوقل وطأطأ رأسه .. ) ، ولعلي هنا أفضل تعبيراً مثل .. أشاح ... أو أدار ... مثلاً ، لما لكلمة طأطأ من دلالة على الصغار .
أكرر شكري لك أخي عماد على هذه القصة الأكثر من رائعة ، والمزيد المزيد .
ودي وتحيتي العطرة .

عماد أمين
20-05-2009, 12:24 PM
الأخ الحبيب الأديب عماد أمين
بارك الله فيك ، قصة جميلة جداً طرحت فيها صراعاً لا يكاد يخلو منه رجل في زماننا ، بأسلوبك الشيق المحبب ، ثم أبرزت قيمة الجمال الحقيقي الحلال وربطته بكل براعة بالحب الصادق الذي يعمر القلب كثمرة ونعمة من الله لا يستشعرها إلا من عرف قيمتها واستعان على ترك النظرة المحرمة بالتوكل على الله وغض البصر (...حوقل وطأطأ رأسه .. ) ، ولعلي هنا أفضل تعبيراً مثل .. أشاح ... أو أدار ... مثلاً ، لما لكلمة طأطأ من دلالة على الصغار .
أكرر شكري لك أخي عماد على هذه القصة الأكثر من رائعة ، والمزيد المزيد .
ودي وتحيتي العطرة .


وفيكم بارك الله أخي الحبيب د/مازن.
سعيد والله بقراءتك الجميلة وتحليلك الأجمل لهذه القصة.

من الذي يُبرز هذه المفاهيم إن لم نكن نحن؟.
ومن يتصدى للأفكار الهدامة إن لم نكن نحن؟.
من يربي الجيل القادم على الطهر والعفاف والأخلاق السامية إن لم نكن نحن؟.
ومن....؟.
ومن....؟.

نسأل الله عز وجل أن يعيننا على ذلك.

مشكور أخي الحبيب على تحليلك الأكثر من رائع.
وعلى مواضيعك الهادفة (شعرا ونثرا).

مودتي وتقديري

ربيحة الرفاعي
07-01-2015, 12:03 AM
تجسيد قصّيّ هادف لوباء إعلاني يستند أصلا لانهيار أخلاقي اجتماعي أدى لتسليع المرأة والانحدار بقيمتها كما قيمة ومعاني الجمال الحقيقي

صوت الراوي كان مرتفعا جدا من خلال ظهور رأيه صارخا عبر تفاصيل المشهد، زاده حدّه الحوار الذي ختم به القاص النص

أحيي حميتك وغيرتك على القيموالمثل النبيلة
دمت والألق

تحاياي

نداء غريب صبري
27-03-2015, 09:40 PM
قصة جميلة مستوحاة من الواقع لتطرح الداء وتنبه للدواء
رائعة وسامية ومؤثرة

شكرا لك

بوركت

خلود محمد جمعة
30-03-2015, 08:39 AM
رسالة الى كل مرأة تحولت الى سلعة فحجمت قدرها الى درجة التلاشي
جمال حقيقي في المعنى والحرف والفكرة
بوركت وكل التقدير

ناديه محمد الجابي
03-05-2023, 08:21 PM
قصة واقعية جميلة وتحمل رسالة هادفة
نص بديع بفكرته ـ استوقفني بروعة الوصف ومهارة التعبير وعمق المضمون.
شكرا لك على قصة أكثر من رائعة.
:v1::0014::001: