تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : تغطية لمعرض ثمة مايستحق



فيصل الخديدي
04-03-2009, 07:36 AM
بيان المعرض



الإنسان قُد من معان النسيان تارة ومن معان الظهور تارة أخرى, فيكون ظاهراً في : مبادئه، وقيمه ،وفكره , وأخلاقه ، ودينه...



ومتى ما هبت عليه رياح النسيان فإن الأثلجة والتجميد هو البديل لكل ما هو قيم ...



و وسط أكوام المجمدات ثمة ما يستحق ....



فهل ثمة ما يستحق ؟؟



فيصل الخديدي





http://www2.0zz0.com/2009/03/04/06/521197634.jpg




جريدة المدينة السعودية
الجمعة, 20 فبراير 2009


افتتح الدكتور سعيد السريحي بأتيليه جدة للفنون الجميلة يوم الأربعاء الماضي المعرض الشخصي للفنان التشكيلي فيصل الخديدي مدير فرع جمعية الثقافة والفنون بالطائف تحت عنوان “ثمة ما يستحق”، حيث تميّز المعرض برؤية جديدة اشتغل عليها الخديدي لعدة سنوات متّخذًا من الثلاجة مكانًا لعرض لوحاته وسط أكوام الثلج، وفي أكثر من ثلاجة ذات واجهات زجاجية تحمل دلالات فكرية. وعقب افتتاحه للمعرض تحدث الدكتور السريحي بقوله: في معرض فيصل فلسفة فكر وجرأة فنان، فهو يلتقط مأساة الإنسان المعاصر حينما تتهادى من حوله الأشياء تحت وطأة النسيان تارة وتحت وطأة الاستهلال والابتذال تارة أخرى، بدءًا من الطفولة، وانتهاءً بقيم الفن الرفيع، ثم يستفيض الفنان داخل ذلك الفيلسوف بجموح مَن يبحث عن شكل مختلف لرؤيته للعالم من حوله، فيتخذ القوالب الثلجية تجسيدًا لهذه المأساة، ثم يتجسد الرمز بعد ذلك في اتخاذ الثلاجة نفسها كأداة لتقديم العمل، ويخطو بعد ذلك خطوة ثالثة لكي تصبح الثلاجة جزءًا من العمل وليس أداة لعرضه فحسب، وذلك ما تكشفه عندما نرى توقيع الفنان على الثلاجة وليس المعروض داخل الثلاجة.
ويختم السريحي بقوله: الخديدي كسر بجرأته دائرة التوقع واستطاع أن يقدم لنا عملاً مختلفًا في مضمونه وفي شكله السائد للأعيان.
كذلك تحدث الدكتور عادل بهجات أستاذ نقد الأدب الحديث المشارك بجامعة الطائف بقوله: الفنان الخديدي يعرض وجهة نظره تجاه تغير بعض المفاهيم في مجتمعنا العربي عمومًا، ومن هذه المفاهيم يريد أن يقول إن الناس أصبحوا بعيدين عن تذوق الفنون، وبعيدين عن المعرض.. وكان يعرض على اللوحة حاجزًا كأنه يريد أن يقول إن الفن أصبح محنطًا، فلا أحد يتلقاه، وهذا دعاه لابتكار طريق جيدة لعرض أعماله، وقد وضع رسالته في تشكيل كأنه يريد أن يقول “رسالتي لا تجد من يهتم”.
ومن جانبه يقول مساعد محمد العتيبي: الأعمال التي قدمها الخديدي في معرضه تحمل جرأة كبيرة، وهذا الطرح غير مسبوق في الساحة التشكيلية، فقد قدم الخديدي أعماله الفنية حسب رؤيته للأشياء، وقد استخدم “خط الثلث” في أغلب أعماله الفنية والمتعة والنجاح هو محاولة إذابة هذا الثلج. والفنان يملك موهبة واضحة ويعتبر مدرسة في المجال التشكيلي لا يعتمد على تقليد الآخرين؛ بل يقدم أعماله برؤية خاصة به وهذا من النجاح.

فيصل الخديدي
04-03-2009, 07:41 AM
علامات استفهام تحوم في معرض الخديدي



http://www.okaz.com.sa/okaz/myfiles/2009/02/20/g11-big.jpg (http://javascript<b></b>: newWindow=openWin('PopUpImgContent20090220259761.h tm','OkazImage','width=600,height=440,toolbar=0,lo cation=0,directories=0,status=0,menuBar=0,scrollBa rs=0,resizable=0' ); newWindow.focus())
جريدة عكاظ - الجمعة, 20 فبراير 2009- معتوق الشريف – جدة
سيطرت علامات الاستفهام على وجوه الحاضرين لافتتاح معرض الفنان التشكيلي فيصل الخديدي في جدة أمس الأول. ويستخدم الخديدي في معرضه الشخصي «ثمة ما يستحق» في أتيليه جدة، مادة بلاستيكية تشبه الثلج يضع فيها صورا شخصية لأصدقائه وأقاربه، وأدوات كأجهزة الحاسب ومواد سمعبصرية وكتبا وأوراقا، ولعله يقصد من ذلك القول ان حياتنا المعاصرة حولت أشياءنا الحميمية الى جماد، ويأتي استخدامه للثلاجات المنزلية كجزء من المعرض، دليلا إضافيا على هذا التوجه. وافتتح معرض الخديدي الناقد سعيد السريحي، الذي كتب في سجل المعرض: «أحسست برغبة عارمة في البكاء... أي مرثية لحياتنا المعاصرة تلك التي تتعلق على الجدران متجسدة ما انتهينا إليه، أفيلسوف هذا الفيصل أم فنان... وهل بوسع الإنسان الفنان ألا يكون فيلسوفا؟. يا فيصل: سأرى ما تبقى من عمرك العالم من حولي غارقا في قوالب من الثلج.. أي معنى منحتنا إياه في معرضك هذا.. أي لمسة وضعتها على العالم.. قليل من يفعل ذلك». وقال السريحي ردا على أسئلة الإعلاميين:«يلتقط فيصل الخديدي الأشياء المعاصرة عندما تتهاوى، الأشكال تحت وطأة النسيان تارة والابتذال تارة أخرى والعادة تارة ثالثة، بدءا من الطفولة وانتهاء بقيم الفن الرفيع، ثم يستيقظ الفنان داخل الفيلسوف ليبحث عن شكل مختلف لرواية العالم، فيتخذ القوالب الثلجية ليتجسد الرمز بعد ذلك في اتخاذ الثلاجة نفسها كأداة لتقديم العمل، ويتقدم بعد ذلك خطوة أخرى لتصبح الثلاجة جزءا من العمل وليست أداة للعرض، وذلك عندما نكتشف توقيعه على الثلاجة وليس على المعروض في داخلها».

فيصل الخديدي
04-03-2009, 08:41 AM
من المعرض


http://www3.0zz0.com/2009/03/04/07/598174472.jpg




http://www11.0zz0.com/2009/03/04/07/714297168.jpg



http://www5.0zz0.com/2009/03/04/07/317436524.jpg



http://www12.0zz0.com/2009/03/04/07/645004311.jpg



http://www7.0zz0.com/2009/03/04/07/335728424.jpg



http://www10.0zz0.com/2009/03/04/07/992206557.jpg


http://www8.0zz0.com/2009/03/04/07/893864174.jpg

فيصل الخديدي
04-03-2009, 08:46 AM
http://www3.0zz0.com/2009/03/04/07/134576169.jpg





كلمة الدكتور عبدالعزيز السبيل في معرض ثمة ما يستحق
تحرص وكالة الوزارة للشئون الثقافية على رعاية كل ما هو إبداع من فناني ومثقفي المملكة ,ومن ذلك رعاية معرض الفنان فيصل الخديدي , الذي أمضى أكثر من سبعة عشر عاماً في تقديم فن متميز للساحة التشكيلية في المملكة .
في معرضه الشخصي الأول يقدم الفنان الخديدي نفسه وعمله بطرح فكري وفلسفي يمثل نتاج تجربته طيلة السنوات الماضية , والوزارة تسعد برعاية معرضه هذا وتثق أنه سيحقق حضوراً متميزاً في الساحة التشكيلية.


أجزم أن في هذا المعرض "ثمة ما يستحق " من الوقوف والتأمل


وكيل وزارة الثقافة والأعلام للشؤون الثقافية


د. عبدالعزيز السبيل

عبدالملك الخديدي
04-03-2009, 10:42 AM
الفنان المبدع الأستاذ : فيصل الخديدي
ثمة ما يستحق وأنت بالفعل تستحق التقدير والثناء على تقديم هذه الفكرة الرائدة والغير مسبوقة على ما أعتقد في هذا المجال.
كثير من الأشياء تجمدت في الحياة سواء ماكان من عند أنفسنا أو من غيرنا.
والمعرض كان بالفعل متميزاً تفاعل معه الجمهور بشكل رائع لما حواه من أعمال وتصاميم عبرت بشكل دقيق جدا عن العنوان ( ثمة مايستحق ).
تشرفت بحضور هذا المعرض ولقد ذهلت بما رأيت وأحسست بأنني داخل جهاز تبريد لأشياء كان من المفترض أن تكون حية في مجالاتها المختلفة ، حتى أنني رأيت بعض الأفكار السياسية والاجتماعية التي عبر عنها الفنان بفطنته وقام بتثليجها بطريقته الخاصة.
بورك فيك أخي الفنان الرائع ( أبو نواف ).
وتقبل فائق التحية.

نادية بوغرارة
04-03-2009, 11:20 AM
نعم ثمة ما يستحق،

لقد أدهشتني فكرة المعرض ،
و أتمنى أن تزودونا بصور أخرى - أقرب و أوضح-
للوحات المعرض ،
لقد أعجبني كثيراالعمل المجسم للعب الاطفال،
فهو بحق يعبر عن فكرة المعرض،
و أيضا العمل الذي وضعت به كتبا ،،،

لا أملك إلا أن أرفع لك و لعملك القبعة ،
دمت مبدعا .

نادية بوغرارة
04-03-2009, 11:28 AM
لقد قرأت لوحاتك من زاويتين:
الاولى سوداوية و الثانية مستبشرة .

الأولى أفسّر فيهاعملية التجميد ، بأنها توحي للضمور الذي نعيشه،
و لتلف قيمة الأصالة ، و اختفائها التدريجي، و كأنها تجمدت
وقبرت في مكانها و لم يعد لها أثر .

أما الثانية :

فأرى فيها التجميد عملية ترمزُ بها لضرورة حفظ تراثنا
الثقافي ، فنجمده لنحفظه من الأفول ، و لنضمن تواجده.

تقبل مروري .

فيصل الخديدي
04-03-2009, 12:23 PM
الفنان المبدع الأستاذ : فيصل الخديدي
ثمة ما يستحق وأنت بالفعل تستحق التقدير والثناء على تقديم هذه الفكرة الرائدة والغير مسبوقة على ما أعتقد في هذا المجال.
كثير من الأشياء تجمدت في الحياة سواء ماكان من عند أنفسنا أو من غيرنا.
والمعرض كان بالفعل متميزاً تفاعل معه الجمهور بشكل رائع لما حواه من أعمال وتصاميم عبرت بشكل دقيق جدا عن العنوان ( ثمة مايستحق ).
تشرفت بحضور هذا المعرض ولقد ذهلت بما رأيت وأحسست بأنني داخل جهاز تبريد لأشياء كان من المفترض أن تكون حية في مجالاتها المختلفة ، حتى أنني رأيت بعض الأفكار السياسية والاجتماعية التي عبر عنها الفنان بفطنته وقام بتثليجها بطريقته الخاصة.
بورك فيك أخي الفنان الرائع ( أبو نواف ).
وتقبل فائق التحية.


شكرا لك أخي عبدالملك ...
وشكرا لحسك الرئع ولتشريفك لي بحضور المعرض ,,,
دمت مبدعاً كما عهدتك ,,, وأنعم بحفظ اللـه

فيصل الخديدي
04-03-2009, 10:51 PM
نعم ثمة ما يستحق،

لقد أدهشتني فكرة المعرض ،
و أتمنى أن تزودونا بصور أخرى - أقرب و أوضح-
للوحات المعرض ،
لقد أعجبني كثيراالعمل المجسم للعب الاطفال،
فهو بحق يعبر عن فكرة المعرض،
و أيضا العمل الذي وضعت به كتبا ،،،

لا أملك إلا أن أرفع لك و لعملك القبعة ،
دمت مبدعا .

شكرا لمرورك ولجميل كلماتك
وإعجابك محل تقديري
وسأعمل على إظافة العديد من صور الأعمال بإذن اللـه
ودمت برعاية اللـه

فيصل الخديدي
05-03-2009, 08:46 AM
لقد قرأت لوحاتك من زاويتين:
الاولى سوداوية و الثانية مستبشرة .

الأولى أفسّر فيهاعملية التجميد ، بأنها توحي للضمور الذي نعيشه،
و لتلف قيمة الأصالة ، و اختفائها التدريجي، و كأنها تجمدت
وقبرت في مكانها و لم يعد لها أثر .

أما الثانية :

فأرى فيها التجميد عملية ترمزُ بها لضرورة حفظ تراثنا
الثقافي ، فنجمده لنحفظه من الأفول ، و لنضمن تواجده.

تقبل مروري .

قراءة جميلة وعميقة وواعية شكرا لك
ودمت في ود رعاك اللـه

فيصل الخديدي
05-03-2009, 01:20 PM
تجربة بصرية جديدة لفيصل الخديدي... «ثمة ما يستحق»... تثير تساؤلات فلسفية

الطائف الحياة - 17/02/09//



لا تبدو تجربة التشكيلي فيصل الخديدي عادية، ويمكن تلقيها بسهولة. فهي تجربة عصية على التلقي السريع، لا تسمح بالقفز عليها سريعاً إلى أخرى. إنها تستوقفك، تشد انتباهك رغماً عنك أحياناً. هذا ما يمكن ملاحظته أو الشعور به حين مشاهدة، جزء من تجربته الجديدة، التي عرضها في جمعية الثقافة والفنون في الطائف أخيراً، وكانت ثمرة اشتغال دام سنوات. 15 قطعة من تجربة بعنوان: «ثمة ما يستحق».
وكان اللافت في طريقة عرضه للأعمال أنها عرضت في ثلاجات كبيرة وسط أكوام الثلج، وعرضت الأعمال في أكثر من ثلاجة ذات واجهات زجاجية في دلالات فكرية تحدث عنها زملاؤه الذين حضروا العرض، وهم أعضاء لجنة الفنون التشكيلية والخط العربي، إضافة إلى أعضاء ورشة العمل المسرحي. وقال الكاتب المسرحي فهد ردة الحارثي: «عاصرت تجربة الفنان فيصل الخديدي «ثمة مايستحق» من سنوات وكان عمله عليها دؤوب من جميع النواحي الفكرية والتقنية، وصولاً إلى أسلوب العرض ومسمى التجربة، الذي يفتح آفاقاً أوسع للتأويل بالتجربة. وقد أكرمنا في هذا المساء بعرضه الخاص الذي يستحق جهد هذه السنوات».
وقدم الناقد سامي جريدي قراءة مطولة عن التجربة نذكر منها: «التجميـد العكسي عند الفنان فيصل الخديدي» في «تجربته ثمة ما يستحق» تتمثل صيغتها التاريخية في تسجيلها السردي عبر ثقافة بصرية، تنطلق من أن ثمة أحداث وشخصيات وأشياء في هذه الحياة قد جُمّدت وحُنّطت بفعل مقصود أو لسبب من الأسباب، فلم تعد نابضة بالحياة بل غُيّبت ودُفنت وأُبعدت عن ثقافة العالم والمجتمعات». وذكــــــر النحات محمد الثقفي فذكر أن تجربة فيصل «تستحق الوقوف والتأمل فهي تمثل مشروعاً كاملاً، لم يطغ جانب فيه على الآخر، بل كان عملاً متكاملاً وكان وسيط الريزن واللدائن البلاستيكية خير وسط أعطى انطباع التجميد الذي قام عليه العمل». أما القاص عبدالعزيز عسيري فكانت نظرته للأعمال المجمدة، باعتبارها إرثاً إنسانياً سابقاً وفعلاً قادماً طوياً بالنسيان، ومورس عليه فعل التجميد قسراً مع أنه به ثمة ما يستحق». وقال الفنان فهد القثامي: «يعتبر مشروع التجميد عند الفنان فيصل الخديدي فلسفياً مهماً ولافتاً جداً، إذ يرتكز على نقاط عدة قوية تفتح مجالاً كبيراً للتساؤلات الفكرية، في الجوانب الثقافية والإنسانية في المجتمع العربي».

مروة عبدالله
05-03-2009, 09:09 PM
أخي فيصل الخديدي .. معرضكَ من أجمل وأرقي المعارض من خلال شرحكَ والصور التوضيحية, أعجبني رسمكَ وفنكَ وإتقانكَ وبشدة, نعم أخي فهو يستحق وأكثر, ومع احترامي للجميع للتثبيت ليتسني لنا الإستمتاع بهكذا فن راقي.

محبتي ومتابعتي أكيدة

فيصل الخديدي
06-03-2009, 06:12 PM
شكري العميق للتثبيت وأليكم أحبتي المزيد من الأعمال
أتمنى أن تنال إعجابكم


http://www10.0zz0.com/2009/03/06/16/653855785.jpg



http://www5.0zz0.com/2009/03/06/16/983120019.jpg

http://www11.0zz0.com/2009/03/06/16/716736504.gif




http://www2.0zz0.com/2009/03/06/17/562981994.gif



http://www2.0zz0.com/2009/03/06/17/805968335.gif


http://www5.0zz0.com/2009/03/06/17/128587778.jpg



http://www2.0zz0.com/2009/03/06/17/749161736.jpg

نادية بوغرارة
06-03-2009, 07:51 PM
فعلا ، رائعة .

ماشاء الله .

فيصل الخديدي
06-03-2009, 10:20 PM
فعلا ، رائعة .

ماشاء الله .

كل الشكر لروعتك ولمتابعتك
حفظك اللـه ودمت في رعايته

فيصل الخديدي
06-03-2009, 10:25 PM
مقبرة جماعية وأكفان شفافة في معرض الخديدي


http://www.okaz.com.sa/okaz/myfiles/2009/02/28/g20-big.jpg (javascript: newWindow=openWin('PopUpImgContent20090228261363.h tm','OkazImage','width=600,height=440,toolbar=0,lo cation=0,directories=0,status=0,menuBar=0,scrollBa rs=0,resizable=0' ); newWindow.focus())

قراءة: سعيد السريحي
حين كان الفنان فيصل الخديدي يأخذ بيدي ونحن نعبر العتبات الأولى لمعرضه (ثمة ما يستحق)، كان بإمكاني أن أتكهن بما سوف تفضي إليه الخطوات التالية من عوالم، وما سوف تنفتح عليه أعماله من آفاق محتملة، غير أنه لم يكن من الممكن أن أتنبأ بموعد الخطوة الأخيرة التي يمكن أن ينغلق فيها الطريق ويعلن المعرض عن آخر لوحاته. وأمام العمل الأخير الذي أسفر عنه المعرض كانت أعمال أخرى تتوالد في المخيلة لا تنوء بحملها جدران المعرض فتنتصب أمامنا في الميادين والشوارع، ثم ترافقنا لتشاطرنا الطعام، ووجوه أبنائنا وأسرة نومنا وأحلام النوم واليقظة. كان الخديدي يعمل بتؤدة مفكر وجموح فنان وهو يحفر خندقا عميقا في رؤوسنا وقلوبنا في آن واحد حيث تلتقي أشلاء العالم من حولنا بأشلائنا نحن.. تلك الأشلاء التي نحملها على جنازة الروح ونركض من زاوية إلى أخرى غير مدركين أننا نرتدي أكفاننا ونركض من خراب إلى خراب. كان الخديدي يدشن مقبرة جماعية ويعلق الجثث على الجدران، لعلنا نراها إن كانت قد تبقت في رؤوسنا عيون تبصر وفي صدورنا قلوب تعي. قوالب الثلج التي ينام فيها العالم بما يحتويه من قيم تتصل بالطفولة والفن والعلم والثقافة لم تكن أكثر من أكفان شفافة لا تلبث أن تذوب تاركة ما حفظته للتحلل والديدان وذاكرة النسيان. معرض الخديدي مرثية لعالم يتآكل من حولنا ونحن سادرون عنه، جرس إنذار يعلقه في رقابنا لعلنا نصغي لرنينه قبل أن يحتوينا نحن قالب ثلج جديد ونتعلق لوحة جديدة تضاف إلى لوحات المعرض.

مروة عبدالله
09-03-2009, 07:38 AM
فيصل الخديدي

لوحات رائعة مزجت الفقر في الوجوه مع الإبتسامة في وجوه أخري, أفكار مختلفة, ورؤي فكرية وريشية معبرة, مازلت أتابع لأستمتع بهكذا فنان يبدع في كل لحظة إبداع يفوق أي إبداع آخر.

محبتي

فيصل الخديدي
09-03-2009, 11:32 AM
فيصل الخديدي

لوحات رائعة مزجت الفقر في الوجوه مع الإبتسامة في وجوه أخري, أفكار مختلفة, ورؤي فكرية وريشية معبرة, مازلت أتابع لأستمتع بهكذا فنان يبدع في كل لحظة إبداع يفوق أي إبداع آخر.

محبتي


شكرا لك ومتابعتك محل إهتمامي ,وأعدكم بالمزيد من صور الأعمال والقراءات
ولك خالص التقدير

نزهة الحاج محمد
10-03-2009, 03:51 PM
شكرا لك أخي الفنان فيصل على الجهد المبذول ، يمكن ان تكون فكرة غريبة في زمن التغير والتجديد ، ولكن لدي استفسار ماذا يمكن لهذه التجربة ان تقدم للمشاهد وعالم الفن ؟؟
وهل يمكن لعامل التجميد أن يترك ستار بين المشاهد وبين اللوحة ؟
أوأن يعيق اللوحة عن الكلام بفعل العامل نفسه؟؟
ماذا أضافت المادة المجمدة للوحة نفسها ؟؟
أين يمكن لنا أن نقتني مثل هذه اللوحات ؟؟
ألا تظن بأن وضع اللوحات بعيداً واقفالها في ثلاجة يترك بعداً وانطباعاً غير محبب ؟؟
شكراً لك ونحن متابعين لما لديك ..

نزهة الحاج محمد
10-03-2009, 05:29 PM
شكراً لك عل الجهد المبذول أخي فيصل فالفن عالم ليس له حدود ، نتوقع فيه الكثير ويجابه كل المألوف ويتوافق مع عصر التغيير والتجديد والتخبط ..
أخي فيصل بكونك فنان تشكيلي ، أرجو أن تقوم بالاجابة عن بعض التساؤلات التي سأضعها لا حقاً / تتعلق بمعرضك واللوحات الموجودة فيه وأهمية الفن المعاصر ومدى انسجامه مع الواقع وانعكاسه لطبيعة الحال وخدمته للذوق الجمالي لدى فئة كبيرة من الناس ..
شكراً لك أخي لي عودة بإذن الله
شكراً لك ..

آمال المصري
10-03-2009, 05:57 PM
http://www10.0zz0.com/2009/03/06/16/653855785.jpg




ماشاء الله لوحات جميلة
ودمج أكثر من رائع
أنا من أشد المعجبين بلوحتي الموناليزا ولوحة الرجل الفيتروفي
لليوناردو دافنشي
أراك سيدي الفاضل أبدعت في لوحتك هذه
أتابع بصمت لأستمتع بكل هذا الجمال
وأنتظر مزيداً من إبداعاتك
جلَّ التقدير والإحترام

فيصل الخديدي
10-03-2009, 08:54 PM
شكراً لك عل الجهد المبذول أخي فيصل فالفن عالم ليس له حدود ، نتوقع فيه الكثير ويجابه كل المألوف ويتوافق مع عصر التغيير والتجديد والتخبط ..
أخي فيصل بكونك فنان تشكيلي ، أرجو أن تقوم بالاجابة عن بعض التساؤلات التي سأضعها لا حقاً / تتعلق بمعرضك واللوحات الموجودة فيه وأهمية الفن المعاصر ومدى انسجامه مع الواقع وانعكاسه لطبيعة الحال وخدمته للذوق الجمالي لدى فئة كبيرة من الناس ..
شكراً لك أخي لي عودة بإذن الله
شكراً لك ..

أهلا بك يافاضلة وأتشرف بك وبجميع تساؤلاتك وستجدين بإذن اللـه إجابة لكل ماتودين
وأنتظر عودتك وأسألتك
ودمتي في رعاية اللـه

نزهة الحاج محمد
11-03-2009, 08:25 AM
أهلا بك يافاضلة وأتشرف بك وبجميع تساؤلاتك وستجدين بإذن اللـه إجابة لكل ماتودين
وأنتظر عودتك وأسألتك
ودمتي في رعاية اللـه
شكراً لك أخي فيصل ..
لا اعرف ماذا جرى بالضبط ؟؟؟ وأطرح لك تساؤلاتي ..
ماذا يمكن لهذه التجربة ان تقدم للمشاهد وعالم الفن ؟؟
ألا تعتقد بأن عامل التجميد يمكن أن يترك ستار بين المشاهد وبين اللوحة ؟
أوأن يعيق اللوحة عن الكلام بفعل العامل نفسه ؟؟
ماذا أضافت المادة المجمدة للوحة نفسها ؟؟
أين يمكن لنا أن نقتني مثل هذه اللوحات وما هي الألية لإقتنائها ؟؟
ألا تظن بأن وضع اللوحات بعيداً واقفالها في ثلاجة يترك بعداً وانطباعاً غير محبب وخاصة عندما يكون التوقيع على الثلاجة لا اللوحة ذاتها ؟؟
شكراً لك

فيصل الخديدي
13-03-2009, 10:14 AM
شكراً لك أخي فيصل ..
لا اعرف ماذا جرى بالضبط ؟؟؟ وأطرح لك تساؤلاتي ..
ماذا يمكن لهذه التجربة ان تقدم للمشاهد وعالم الفن ؟؟
ألا تعتقد بأن عامل التجميد يمكن أن يترك ستار بين المشاهد وبين اللوحة ؟
أوأن يعيق اللوحة عن الكلام بفعل العامل نفسه ؟؟
ماذا أضافت المادة المجمدة للوحة نفسها ؟؟
أين يمكن لنا أن نقتني مثل هذه اللوحات وما هي الألية لإقتنائها ؟؟
ألا تظن بأن وضع اللوحات بعيداً واقفالها في ثلاجة يترك بعداً وانطباعاً غير محبب وخاصة عندما يكون التوقيع على الثلاجة لا اللوحة ذاتها ؟؟
شكراً لك
الفن رسالة إنسانية ساميه تقوم على الفكر والوجدان وتقدم بتقنيات ووسائط متعددة , ولم يعد الفن باحثاً عن الجمال فقط بل أصبح الفن يبنى على فكرة أو مفهوم معتمدا على أشيائنا المتاحة والمسبقة التجهيز ويعيد صياغتها وتوظيفها للوصول إلى رسالته , وأصبح الخطاب التشكيلي خطاباً فلسفياً فكرياً جعل من الكون فضاء لعمله والموجودات وسائطه وأدواته في عمله , فظهرت العديد من الإتجاهات العالمية كفن الأرض وفن التجهيز في الفراغ .... والفن المفاهيمي .... وهي التي جعلت الأشياء والموجودات المختلفة متاحة لتوظيفها بشكل كبير في العمل الفني ولكن على أساس فلسفي وفكري ...
أما عن تساؤلاتك .... فأذكر لك وبشكل عام أنني قدمت التجربة بما تمثله من أعمال وطريقة عرض في رسالة ذات مستويات متعددة من التجميد الذي بُنيت عليه فكرته الأساسية ,هناك ثلاث محاور قام عليها المعرض في بنيته حاولت أن أبرزها من خلال توزيع ثلاث ثلاجات في بداية المعرض ومنتصفه وفي نهايته وبالتالي أعطت دلالات بثلاثية في فكرة المعرض العامة والتي قامت على التجميد أو الأثلجة وتوزعت على أساسها مدلولات الأعمال بشكل عام وهي :
- أثلجه بعض القيم الإنسانية , وأتت في أعمال حوت صور أعمال عالمية وبعض الكتب الأدبية وصور معاناة أنسانيه, وكان التجميد هنا بقصد التهميش والركن والإقصاء .
- أثلجه صور بعض الأصدقاء والعائلة , وكان التجميد هنا بقصد الحفظ , حفظ هذه الصداقة والقرابة في صورهم الآنية التي عكفت على تجميدها.
-أثلجة بعض القيم التاريخية, والتي اتضحت بشكل أقل من سابقيها في حفظ بعض الكتب التاريخية والجرائد.
ولكن تبقى القضية المحورية في الأثلجة بقصد التجميد والتهميش والإقصاء للعلم ولكل ماهو نافع في مكتباتنا وتراثنا ومراكز الأبحاث والتي اتضحت من وضع نسخة من رسالة الماجستير مجمدة في منتصف المعرض كقضية محورية وهو مايحدث في مراكز الإبحاث ومكتباتنا ووو .
أتمنى أن أكون أجبت على كثير من تساؤلاتك بالتوضيح السابق أما عن قياس الأثر لما قدمته هذه التجربة على المشاهد وعلى الفن فلست معنياً بقياسها ولا أكترث لها كثيرا لأنني قدمت مالدي بصدق وبمستويات متعدده بين الضمنيه والمباشرة ...ولكل متلقي الحق في أن يقبل بالتجربة كامله أوبجزء منها أو أن يرفضها كلياً ... وتوقيعي على الثلاجات كان مقصوداً لأن آلة التجميد أصبحت محورية في العمل وليست وسيط عرض ...
أما الحصول عل الأعمال فهي متاحة للجميع ويمكن إقتنائها وأنا موجود معكم بالواحة وتحت أمر الجميع في حال التواصل ....
أتمنى أن أكون وفقت في التوضيح والرد على تساؤلاتك
وفقك اللـه ودمت في ود

فيصل الخديدي
13-03-2009, 12:56 PM
جريدة الجزيرة الجمعة 16 ربيع الأول 1430 العدد 13315

صدى لون
الخديدي نموذج الجرأة!!
محمد الخربوش





المسار التشكيلي حراك ديناميكي وبالتالي فهو عطاء إنساني إبداعي لا يعرف الهدوء، ومن هنا فالمنجز التشكيلي دائما يأتي محملا بالجديد سواء في التقنية أو مجالاته ورؤاه ومضامينه وأفكاره ومحتواه ودلالاته ورمزياته، ومن أجل كل ذلك أصبح التشكيل عطاء فكريا معاصرا يعيش المرحلة بكل معطياتها وبكل منجزاتها وكل جديدها وعالمنا المعاصر تميز بهيمنة الآلة والتقنية والميكنة ووسائل الاتصال وتسارع (رتم) الحياة، بما لا يمكن المرء أن يلتقط أنفاسه والفنان التشكيلي هو الآخر ليس بمعزل عن كل هذا الحراك اللاهث، فنجد أن الغالبية من التشكيليين ساير العصر واندفع بكل جرأة مع معطياته مستفيدا من كل المناخات التي جاءت نتاج طبيعي للحياة العصرية بكل صخبها وضجيجها وآلتها وتقنياتها المختلفة وتأتي الجرأة كأحد الحلول المساعدة لحضور الفنان، بل إنها تعتبر من وجهة نظر شخصية العنصر الأهم في المعادلة خاصة إذا ما علمنا أن كل مسار بحاجة وبدرجة كبيرة للتجربة والبحث كما في حالة المنجز التشكيلي؛ لأن التجربة المدعومة بالخبرة والثقافة والبحث والرغبة الجادة لدى الفنان كفيلة بأن تولد عوالم جديدة للعطاء والفنان عندما ينكفئ في مرسمه يكون في حالة عشق مع أدواته ووسائطه يعيش حالة من اللاوعي بين عالم التجارب والمحاولات والبحث عن حلول جديدة وفق قوالب تتواءم مع كل معطيات المرحلة ووفق مسارات جديدة تغذيها ثقافة الفنان وسعة اطلاعه ومتابعته وخبراته ومختزلاته المتراكمة.. وقد سعدت مؤخراً بكل التجارب الناجحة للفنان التشكيلي فيصل الخديدي والتي اطلعت على بعضا منها، كما في تجاربه المثيرة في معرضه الأخير (ثمة ما يستحق) والذي أعتقد أنه (كله يستحق) فالجرأة واضحة بكل عنفوانها لدى هذا الطائفي الجميل الذي ومن خلال متابعة لحراكه فنان لا يستهويه السكون والدعة، بل هو مسكون بالحماس والرغبة الجادة (بأن يكون) فهو، وكما أعلم أيضا فنان ديدنه التجربة والمحاولة، وهذه أهم الصفات التي يجب توفرها بالمبدع أيا كان لأن التجارب مهمة والوصول إلى حلول ناجحة لابد وأن يسبقه مشوار طويل وجاد من البحث والتجربة.

لن أدخل في تفاصيل وجزئيات الطرح لدى الخديدي في محطته الأخيرة (ثمة ما يستحق) لكنني أؤكد مرة أخرى بأن التجربة والبحث مراحل هامة لكل مبدع وكم من مبدع توقف عطاؤه عند خطوط ومحطات محددة هذه التوقف الإجباري جاء نتيجة حتمية لركون الفنان وهدوئه وربما خموله، الأمر الذي أوصله إلى محطة اللاجديد.. وقد أوردت التشكيلي (فيصل الخديدي) كواحد من جيل الشباب (الفاهم ما يريد) وتأتي تجاربه الأخيرة لتؤكد هذا التوجه لهذا الفنان والذي يتحلى بأهم العوامل المساعدة وهي الجرأة. هذا العامل الرئيس في كل العطاءات الإنسانية والجرأة التي أتحدث عنها هي التي تتكئ على سعة اطلاع وبحث وثقافة بصرية وحراك واثق في كل الاتجاهات.. تحية كبيرة للخديدي فيصل ابن الطائف المأنوس والذي جاء هذه المرة محملا بالجديد كله..

منيرة الحبسي
15-10-2009, 01:37 AM
استاذنا المبدع وصاحب البصمه المتميزه

أبدعت

وتميزت

وسجلت في تاريخ الفن

مدرسة جديدة

فثما مايستحق ؟؟

هو سؤال يطرح نفسه للعالم

ولكل من يفهم الفن ..أولديه حس متميز

سواء تجمدت تلك القيم التي نحملها

أو تجمدنا في حمل تقاليدنا

أو تلك الذكريات التي نعيشها

أو خلاصت ماحولنا من أشياء تجمدت في الذاكره

أو أناس رحلوا

أو أفعالهم تركت بصمتهم

فلسفة لاتضاهى

وعلم وجد الكثير

بالنسبه لي أبهرتني كثيراً

واسعدتني ,,

فالنجاح لا يأتي مصادفه

ولا يملكه إلا من يستحق

فحقاً ..ثما مايستحق

إلى الأماااااااااااااااااام أستاذنا المبدع

تلك البدايه التي كانت مدويه

ففجرت الإبدااااااااااع الا محدود

فهنيئاً لك ...وهنيئاً للفن فيصل الخديدي

جهد سنوات ..لم يضيع هبائاً

والله نسأل لك التوفيق الداااااااااائم والله يرعااااااااااااااااااكم ويحفظكم

أختك ..

الإمبراطووووورة