اسماعيل عبيد
04-03-2009, 10:15 AM
قراءة في طقوس بيضاء
تاقت الى صُبحِكَ المنشودِ أجنحتـــي=واستنطقت فيكَ كلَّ الكون ِأسئلتي
ثكلى تُرددُ دمعَ الأمس ِأغنيــــــةً=شاخت منَ البُعدِ عنْ أوتارِها لُغتي
وقادني الشوقُ ولهانا أهيــمُ الـــى=تقبيل ِ مافيك لو تمــتدُ أزمنتـي
قالوا الى الصلبِ، والتنكيل ِ غايتـَهــم=فكان عيساي مَخبوءاً بأمتعتـــي
فأشتدَّ بي شغفٌ كيمـــــا أمارسَهـا=طقوسَكَ البيضَ في محرابِ مِشنقتي
آليت ألآ زفيرُ الشوق ِيُحرقـُـــــها=فَرُحتُ أكتُمهُ ، ضَجّت بهِ رِئتــي
غالوا مُناها وكثرُ الطلع ِِأذهلهَـــــم=إذ أينعت نخلةً سكينُ مقصلتـــي
قصوا لساني لكي تمضي بِعلتهـــــا=أسرارُ قلبي، ففاضَ الغيمُ مِن شفتي
فأنبَتتْ ألفَ حلاج ٍ يُرتلُهــــــــا=روحي إلى الريح ِوالجلادُ مِئذنتـي
هُمْ هدَّموا الكوخَ كي لا ظلَّ يورفنـــي=حتى استَحلتَ- بما أهواكَ- مملكتي
إن يُوصَل ِالعشقُ في فرضٍ ونافلـــةٍ=فأنتَ نافلتي والفرضُ في صِلتـي
أجوبُ أبحرَها العميــــاءَ يلطِمُنــي=موجُ الظنونِ فيمسي القلبُ بوصَلتي
ومن صُمودِكَ أوثقتُ الحبال لهــــا=ومن إبائِك كانت جلَّ أشرِعَتــي
واللوحُ من صبركَ المفتون ِيهزِمُهـــا=أنى تَهـِبّ ُرِياحُ التِيـه في جهتـي
هبْ أنني تِهتُ في دنياي من زلـــلي=هبْ أنها جافتِ التحليقَ أجنحتــي
وجانبتْ مرةً في السرِّ وامتعضــــتْ=في ما استقـّرَ بها من دُرِّ أوديتـي
سلْ في تضاريس ِعُمري كيفَ نشأتُهــا=يُجيبكَ النبضُ في مكنونِ أوردتـي
يا أيها العلمُ المركوزُ في جبـــــلٍ=من الكمال ، تسامت فيك مِنسأتـي
ياصوتـَك السيلُ مذ أن فار غائرُهــا=إنْ لَمْ يمــرَّ بها ماشكُلها ضِفتي ؟
إني لأقرأُ وردَ النحرِ بسملــــــة ً=يضوعُ قرآنُها في روحِ أمكنتــي
وأقرأ السبي دربَ الحق يُنشـِــــدَهُ=سربُ الفراشاتِ في تأويلِ أخيـلتي
قرأتُكَ الامسُ بركاناً وزوبعـــــة ً=وأُسمِعُ الخلقَ ما تحويه زوبعتــي
إن كان للناس بيتُ اللهِ صومعـــــة ً=لفي دُعاكَ ببيتِ اللهِ صومعتـــي
دعني لأُنشِدُكَ الموروثَ في وتـــري=ذرها لِِتَستَلهـِـمَ الإشراقَ عولمتي
أريدُ حُبَكَ زادي أن جفا عملـــــي=أباالطفوف ومصباحاً لأقبيتـــي
تاقت الى صُبحِكَ المنشودِ أجنحتـــي=واستنطقت فيكَ كلَّ الكون ِأسئلتي
ثكلى تُرددُ دمعَ الأمس ِأغنيــــــةً=شاخت منَ البُعدِ عنْ أوتارِها لُغتي
وقادني الشوقُ ولهانا أهيــمُ الـــى=تقبيل ِ مافيك لو تمــتدُ أزمنتـي
قالوا الى الصلبِ، والتنكيل ِ غايتـَهــم=فكان عيساي مَخبوءاً بأمتعتـــي
فأشتدَّ بي شغفٌ كيمـــــا أمارسَهـا=طقوسَكَ البيضَ في محرابِ مِشنقتي
آليت ألآ زفيرُ الشوق ِيُحرقـُـــــها=فَرُحتُ أكتُمهُ ، ضَجّت بهِ رِئتــي
غالوا مُناها وكثرُ الطلع ِِأذهلهَـــــم=إذ أينعت نخلةً سكينُ مقصلتـــي
قصوا لساني لكي تمضي بِعلتهـــــا=أسرارُ قلبي، ففاضَ الغيمُ مِن شفتي
فأنبَتتْ ألفَ حلاج ٍ يُرتلُهــــــــا=روحي إلى الريح ِوالجلادُ مِئذنتـي
هُمْ هدَّموا الكوخَ كي لا ظلَّ يورفنـــي=حتى استَحلتَ- بما أهواكَ- مملكتي
إن يُوصَل ِالعشقُ في فرضٍ ونافلـــةٍ=فأنتَ نافلتي والفرضُ في صِلتـي
أجوبُ أبحرَها العميــــاءَ يلطِمُنــي=موجُ الظنونِ فيمسي القلبُ بوصَلتي
ومن صُمودِكَ أوثقتُ الحبال لهــــا=ومن إبائِك كانت جلَّ أشرِعَتــي
واللوحُ من صبركَ المفتون ِيهزِمُهـــا=أنى تَهـِبّ ُرِياحُ التِيـه في جهتـي
هبْ أنني تِهتُ في دنياي من زلـــلي=هبْ أنها جافتِ التحليقَ أجنحتــي
وجانبتْ مرةً في السرِّ وامتعضــــتْ=في ما استقـّرَ بها من دُرِّ أوديتـي
سلْ في تضاريس ِعُمري كيفَ نشأتُهــا=يُجيبكَ النبضُ في مكنونِ أوردتـي
يا أيها العلمُ المركوزُ في جبـــــلٍ=من الكمال ، تسامت فيك مِنسأتـي
ياصوتـَك السيلُ مذ أن فار غائرُهــا=إنْ لَمْ يمــرَّ بها ماشكُلها ضِفتي ؟
إني لأقرأُ وردَ النحرِ بسملــــــة ً=يضوعُ قرآنُها في روحِ أمكنتــي
وأقرأ السبي دربَ الحق يُنشـِــــدَهُ=سربُ الفراشاتِ في تأويلِ أخيـلتي
قرأتُكَ الامسُ بركاناً وزوبعـــــة ً=وأُسمِعُ الخلقَ ما تحويه زوبعتــي
إن كان للناس بيتُ اللهِ صومعـــــة ً=لفي دُعاكَ ببيتِ اللهِ صومعتـــي
دعني لأُنشِدُكَ الموروثَ في وتـــري=ذرها لِِتَستَلهـِـمَ الإشراقَ عولمتي
أريدُ حُبَكَ زادي أن جفا عملـــــي=أباالطفوف ومصباحاً لأقبيتـــي