لحظات ساخرة !!!!

[جهباذ الخواطر]

لحظات ساخرة
ـــــــــــــــــــــ
.. جرّوه الى المذبح بكل لطف ، وأطعموه ثم سقوه الماء ، ثم ذبحوه برفق ناطقين ببسم الله .. وفي المقلب الآخر صراخ أطفال تذبح صارخة ماء ماااااااء .

....................................

.. سقطت ورقة توت من شجرة قائلة : يا للعار ..

....................................

.. كانا يجلسان فوق البيدر ، وإذ بكلب يقفز فجأة .
الاول : شو بتقول دق دنبو ؟؟ ( اي ذنب الكلب )
الثاني : بالطبع لا ..
الاول : انا بقول دق دنبو
الثاني : لا ما دق
.. دق ـ لا ـ دق ـ لا ـ دق ـ لا .... وراح بسبب دق و لا عدد من الرجال ..
ومضت السنون وتمت الصلحة بين العائلتين ، وكبر أحفاد الاحفاد ، وتخرجا من الجامعات .
وفي يوم من الايام جلسا على ذات البيدر ..
الاول : هههههه يا لجهل جدودنا ، تقاتلا بسبب ذنب كلب ..
الثاني : ههههه وراح الكثير من جدودنا وعمومتنا وأخولنا بسبب ذلك ..
الاول : لكن بدك للصراحة .. دق دنبو
الثاني : لا خيو ما دق دنبو ..
الاول : عم قلك دق
الثاني : وانا عم قلك ما دق
.. دق ـ لا ـ دق ـ لا ـ دق ـ لا .............................

.........................................

.. كان ضوء القمر يعكس بريقه على قدر ماء ...
عند الصباح قال لزوجته غاضبا : أصبحتِ في الخمسين ، ولا تجيدين ترويب اللبن !!

..........................................

.. سأل الحفيد جدته .
الحفيد : جدتي ، سيدخل جدي الى الجنة من أوسع أبوابه ، اليس كذلك ؟
الجدة : العلم عند الله يا حبيبي .
الحفيد : ألم يبني دورا للأيتام والمساكين ؟؟
الجدة : صحيح ، لكن لا أعلم يا مهجة قلبي .
الحفيد : ألم يبني دورا للعبادة في كل البلاد التي زارها ؟؟
الجدة : نعم ، لكن العلم عند الله يا قرة عيني .
الحفيد : ألم يساعد الفقراء والمساكين وعابري السبيل ؟
الجدة : أكيد ، لكن العلم عند الله يا روحي .
الحفيد : ألم يفتح الكثير من المدارس والجامعات ودور الفن ؟
الجدة : بالطبع ، لكن العلم عند الله يا عمري .
الحفيد : ألم ينشئ المصانع والمعامل ، ووظف أبناء الوطن بها ؟؟
الجدة : بكل تأكيد ، لكن العلم عند الله يا فلذة كبدي .
الحفيد : .. غريب .. فعل كل ذلك ، وتقولين العلم عند الله .
الجدة : العلم عند الله .. العلم عند الله .

................................

قال لزوجته غاضبا كالثور الجفلان :
.. أريد ان أعرف وفي الحال من صاحب هذه الرسالة الغرامية الحرارية ؟
الزوجة : انها رسالتك الوحيدة يا عزيزي قبل زواجنا منذ 20 عاما ، ألم تلحظ تاريخها و طبيعة خطها ؟!!!!!

................................

قالت لزوجها ثائرة : أريد الطلاق حالا ، فقد وجدت خصلة شعر بيضاء على معطفك .
الزوج : ألم تصبغي شعرك بالامس ؟؟!!!
..............................


..... يتبع ....

جهباذ 16 تشرين الثاني 2008 .

[مروة عبدالله]

وقفت هنا وأعجبتني هذه اللحظات القصيرة, وها أنا أتمني المرور مرة أخري لمتابعة ما تكتبه من لحظات بحق رائعة, ممتنة من القلب على ما تقدم أخي محمد.

محبتى

[جهباذ الخواطر]

وقفت هنا وأعجبتني هذه اللحظات القصيرة, وها أنا أتمني المرور مرة أخري لمتابعة ما تكتبه من لحظات بحق رائعة, ممتنة من القلب على ما تقدم أخي محمد.

محبتى



.. لحظات نمّر بها ، حزينة تارة وفرحة تارة أخرى ، وتبقى ساخرة ،
بالطبع سأتابع لخاطر عيونكم
أختي مروة ، لا يسعني سوى أن أشكر مرورك الكريم .

[جهباذ الخواطر]

لنتابع ..
ـــــــــــــــــــــــــ ــ
.. قرر أن ينتحر وينهي حياته بيديه ، وحدد موعدا مع الموت ، ورشف القطرة الاخيرة من ذلك السم ..
بدأ سريان المفعول .. بعد 60 دقيقة يسيطر السم على البدن ويرحل .
.. في الدقيقة العاشرة ، هز المدينة زلزال مدمر .. وسقط قبل الموعد .

ـــــــــــــــــــــــــ ــــ

.. إمتلأت قاعة المسرح بالجمهور ، وبدأت فصول المسرحية ...
عند نهاية المشهد الأخير ، سُمع صوت تصفيق حاد منفرد ،
أناروا القاعة ... متفرج واحد فقط في الصف الأمامي .. المخرج .

ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــ

.. كم أكره عتبات البيت الداخلية لكل باب لأنها تعيق الحركة ، وكم أحب عتبة الدار .

ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــ

.. كان الشخير يملأ أرجاء المدرسة ، بحثوا عن مصدر الصوت ، إنه من الصف الخامس ، فتوجه المدير فورا ودخل الغرفة ، الكل نيام ..
المدير : أستاذ نظام استيقظ ... ماذا ارى ؟؟؟
الأستاذ : أهكذا تقطع علينا الدرس حضرة المدير ؟
المدير : درس!!!! عن اي درس تتحدث ؟؟
الأستاذ : درس كيفية النوم .............

ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ

.. إجتمعوا كالعادة ليشاهدوا ذلك المسلسل المدبلج .. وفي منتصف الحلقة ، قال إبن السبعة أعوام لأمه : ماما ، ألم تقولي لنا أن التقبيل في الفم ينقل الجراثيم المعدية ، ونمرض وقد نموت ؟؟
الأم : نعم .
الطفل : إذن كيف نفسر ما يفعله ذلك الممثل مع تلك الممثلة ؟؟
الأب : إخرس يا ولد ، ودعنا نتابع التقبيل .. أقصد المسلسل .

ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ

.. قالت العكـّاز لعجوز : ماذا ستفعل بي إن نخرني السوس ؟؟
رد العجوز : سأرميك مع الحطب ، وأشتري عكازا جديدة .

......................

يتبع ....

[نادية بوغرارة]

أشكرك على هذه اللقطات المنوعة ، خفيفة الظل ، عميقة الأثر .
سؤال :
هل هي من بنات أفكارك ،
فنضعها في مقامها الذي يليق بك و بها ؟

[جهباذ الخواطر]

أشكرك على هذه اللقطات المنوعة ، خفيفة الظل ، عميقة الأثر .
سؤال :
هل هي من بنات أفكارك ،
فنضعها في مقامها الذي يليق بك و بها ؟

جزيل شكري لك أختي نادية ، لما تكرمتي من مديح

نعم إن أغلبها من بنات أفكاري ، بل السواد الأعظم منها ،
والقليل القليل منها ، حكيت لي عن جدّي رحمه الله ،
وقد صغتها بأسلوبي الأدبي ، وطريقة تفكيري .
أكرر شكري لك .
تحياتي .

[احمد حمود الغنام]

أخي جهباذ بورك لك قلمك الصارخ ..

انها لافتات نثرية لطيفة خفيفة ، سهلة الهضم

لكنها عميقة الأثر !

تقبل مني عاطر التحية،

[جهباذ الخواطر]

أخي جهباذ بورك لك قلمك الصارخ ..
انها لافتات نثرية لطيفة خفيفة ، سهلة الهضم
لكنها عميقة الأثر !
تقبل مني عاطر التحية،

جزيل شكري لك ، ولما أطرأت .
يسعدني وجودك .

[نادية بوغرارة]

جزيل شكري لك أختي نادية ، لما تكرمتي من مديح
نعم إن أغلبها من بنات أفكاري ، بل السواد الأعظم منها ،
والقليل القليل منها ، حكيت لي عن جدّي رحمه الله ،
وقد صغتها بأسلوبي الأدبي ، وطريقة تفكيري .
أكرر شكري لك .
تحياتي .
**************
العفو أخي جهباذ الخواطر ،

و جهباذ الفن الساخر أيضا ،

لذلك اسمح لي أن أنقل موضوعك لقسم الأدب الساخر.

في انتظار جديد لحظاتك .

[نادية بوغرارة]

لنتابع ..
ـــــــــــــــــــــــــ ــ


.. إمتلأت قاعة المسرح بالجمهور ، وبدأت فصول المسرحية ...
عند نهاية المشهد الأخير ، سُمع صوت تصفيق حاد منفرد ،
أناروا القاعة ... متفرج واحد فقط في الصف الأمامي .. المخرج .



يتبع ....
***********
وقفت هنا أفكر ،

هل يحصل مثل هذا في الواقع ؟

هل المخرج هو المُلام ؟ لرداءة عمله ،

أم أنه الجمهور الذي لم يتذوق العمل لتفاهة ذوقه ؟

تقديري لما تكتب هنا .

ننتظر مزيدا من النصوص التي تحمل الدراما الكوميدية المبدعة .

[جهباذ الخواطر]

***********
وقفت هنا أفكر ،
هل يحصل مثل هذا في الواقع ؟
هل المخرج هو المُلام ؟ لرداءة عمله ،
أم أنه الجمهور الذي لم يتذوق العمل لتفاهة ذوقه ؟
تقديري لما تكتب هنا .
ننتظر مزيدا من النصوص التي تحمل الدراما الكوميدية المبدعة .

عزيزتي الأخت نادية
أراك تغوصين في مضامين الأمور
وتقرائين ما بين السطور
أترك لك الإجابة على أسئلتك العميقة
.........
أعتز بحدة ذكائك .

[جهباذ الخواطر]

وأتابع ..
............

الأبن : أبي ماذا تعني الديموقراطية ؟؟
الأب : الديموقراطية أن تبدي رأيك بحرية يا ولدي .
الأبن : اذن لماذا قلت لأمي بالأمس ، مرفوض رأيك ؟؟
الأب : لأني لست ديموقراطي يا ولدي .
الأبن : اذن ماذا ؟؟
الأب : ديكتاتوري يا ولدي ؟
الأبن : أعلم إنك دكتور ، وما دخل الدكترة بسؤالي يا والدي ؟؟
الأب : يا غليظ المخ ، الدكتاتور غير الدكتور ، ومعناها التسلط والهيمنة والأمر الأول والأخير لي انا .
الأبن : ولماذا يا ابي ؟
الأب : لأني على دين أجدادك .
الأبن : أولست مؤمنا يا ابي ؟؟
الأب : بلى .. لكن ....
الأبن : لكن ماذا يا أبي ؟؟؟
الأب : إخرس .

............................

كان يكتب بقسم الخواطر لمدة 3 سنوات متتالية ، ويختم كل بوح بإسمه المستعار ، وكانت الردود تنهال عليه إعجابا وتقديرا ، وزاد جمهوره الذي لا يعرفه سوى بإسمه المستعار في المنتدى ،، وفي يوم من الأيام ..
إكتشف أحدهم وعن طريق الصدفة ، أن خواطره منقولة .. وأعلم المشرف العام .. فراسلوه ليستفسروا عن ذلك .. ومن يومها لم يعد له أثر بالمنتدى ،
... لكنه نزل بإسم مستعار آخر وقال : يا للهول ثلاث سنوات وهو يغشنا ويكذب !!؟ يا له من مريض .......

...........................

المحقق : ضبطوك متلبسا تأكل رغيف من الخبز .
الرجل : نعم يا سيدي ..
المحقق : اذن تعترف انك سرقت الرغيف ؟؟
الرجل : نعم يا سيدي ..
المحقق : ولماذا لم تسرق النقود والجواهر التي كانت بجانب الرغيف ؟
الرجل : لأني لم أكن أحتاج سوى لرغيف خبز يا سيدي .
المحقق : ايها الغبي ، كان بإمكانك شراء قصر من الخبز ..
الرجل : في تلك اللحظة ، لم أكن أفكر سوى برغيف الخبز يا سيدي .
المحقق : .. يحال الى المحكمة العليا .
..
..
.
.
.. القاضي : محكمة ،، ان فلان الفلاني إعترف بذنبه ، لذا ينفذ به أقسى العقوبات من جرائم السرقة ، لأنه سرق رغيف خبز من محال للمجوهرات
وهمّ بأكله ، مما حرم ذلك المسكين صاحب المحال من تناول فطوره .

..........................


.. يتبع ..

[نادية بوغرارة]

وأتابع ..
............
كان يكتب بقسم الخواطر لمدة 3 سنوات متتالية ، ويختم كل بوح بإسمه المستعار ، وكانت الردود تنهال عليه إعجابا وتقديرا ، وزاد جمهوره الذي لا يعرفه سوى بإسمه المستعار في المنتدى ،، وفي يوم من الأيام ..
إكتشف أحدهم وعن طريق الصدفة ، أن خواطره منقولة .. وأعلم المشرف العام .. فراسلوه ليستفسروا عن ذلك .. ومن يومها لم يعد له أثر بالمنتدى ،
... لكنه نزل بإسم مستعار آخر وقال : يا للهول ثلاث سنوات وهو يغشنا ويكذب !!؟ يا له من مريض .......

.. يتبع ..
*******
مضحكة نهاية لحظتك هذه.

لكن بيني و بينك ، أتمنى ألا يكون لمثل هذا شبيه في واحتنا،
و حتى لو حصل فلن يطول به المقام لأكثر من لحظات،
لحظات فقط لنسخر من غشه.

[جهباذ الخواطر]

.. بعد طووووول غياب .. نتابع
......................................
.. دخلت سوقا يشتمل على محلات عديدة ومختلفة ، أريد شراء قميص ..
ـ كم ثمن هذا القميص يا معلم ؟
ـ حلف يمينا معظما ( وسترت أختي :17: ) بأنه يبيع برأس المال ، ولي أنا بأقل من ذلك ..
استغربت الأمر !! لما لي أنا بالتحديد ، ولا أعرفه ولا يعرفني ؟؟ وكيف يقسم بأعز الناس ( شقيقته ) !!؟؟
.. المهم ، عرّجت على محل آخر لبيع الأحذية .. وأقسم البائع : للأمانة أبيعك برأس المال ..
.. ان نقسم بالأمانة ، لهو قسم غليظ .. فهل حظي اليوم يفوق الوصف .. رأس المال ..
.. ورحت أبحث عن جوهر قسَم التجار وحلفانهم :002: .. وإذا بي أكتشف ..
.. التاجر الأول ليس لديه شقيقة ، بل هو وحيد أهله .. ههههه
أمّا الثاني ، فقد أقسم للأمانة أو بالأمانة ، والمقصود : الأمانة التي تقع بين دولتين ، أي الجمارك ..
.. وللأمانة يا جماعة الخير ، التاجر ، فاجر إن لم يخف الله ..
.. على فكرة ، بإمكانك الحلفان بسترة أختك وأمك وبنت خالتك ، شرط أن تكون حياكتها من القطن البلدي .....D:

[ناديه محمد الجابي]

هى لحظات ساخرة ـ خفيفة الظل ـ لطيفةـ ضاحكة
ترسم البسمة أحيانا ـ والغصة أحيانا أخرى
لكنها بحق رائعة
سلمت يداك.
:0014::noc::0014: