المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : صلة رحم



ياسمين شملاوي
06-03-2009, 06:36 PM
صلة رحم


في يوم عاصف ماطر
أخذته رعشة الواجب والندم..
حمل ما تملكته يداه من زهور حديقته..
وذهب ليعود قبر والدته ..
فوجد( شلومو ) قد أقام مكانه مصنعًا ..
عاد الى البيت .. وهو يردد ..
( إن للقبر ربًا يحميه ....)

نادية بوغرارة
06-03-2009, 07:28 PM
أطلت علينا الغياب ياسمين .

أهلا بك مجددا .

****


كما عهدت قصصك ، عميقة المعنى و الدلالة .

وفاء شوكت خضر
06-03-2009, 11:05 PM
ياسمين شملاوي ..

لعل مشاغل كثيرة أخذتك بعيدا عن واحتنا ..
عميقة أقصوصتك قصيرة بكثافة عالية لتصل إلى مرمى الهدف ..


تحيتي .

ياسمين شملاوي
07-03-2009, 09:15 PM
أطلت علينا الغياب ياسمين .

أهلا بك مجددا .

****

كما عهدت قصصك ، عميقة المعنى و الدلالة .
الكريمة نادية ..
اعذري غيابي القسري عنكم ..
وما في القلب سيبقى في القلب ..
والواحة ستبقى دوما من علامات انطلاقي الادبي ..المميزة ..
سعدت لان اقصوصتي نالت رضاك ..
دام لك الود
الياسمين

ياسمين شملاوي
07-03-2009, 09:35 PM
ياسمين شملاوي ..

لعل مشاغل كثيرة أخذتك بعيدا عن واحتنا ..
عميقة أقصوصتك قصيرة بكثافة عالية لتصل إلى مرمى الهدف ..

تحيتي .
الكريمة وفاء خضر
نعم ايتها الصديقة الصدوقة ..هي مشاغل ..ومراحل ..
امر بها ..فاذهب للقراءة المكثفة ..ابحث عن معان ..واجابات ..
واتعلم ابجديات الحياة الصعبة ..
يسعدني دوما ان اراك بالقرب
فلك لدي ما لك من الاحترام والمودة
مودتي لروحك الجميلة
الياسمين

علي عطية
08-03-2009, 06:04 AM
أديبة المعنى , بذرة الهمس الصادق
قوة الحرف الهادرة صوب الانفجار البناء

ياسمين لمعانيك روح جديد

ودوي يأتي من عليين

دمت نبض حق وصوت بناء


مودتي بنيتي

آمال المصري
10-03-2009, 10:04 PM
( إن للقبر ربًا يحميه ....)



حقاً ياسمين للقبر رباً يحميه
أصبتي قلبي شيئا من الوجع
لك تحية مجد وصمود
وعودة ميمونة
دمتِ بكل إبداع

راضي الضميري
17-03-2009, 11:30 PM
" إنّ للقبر ربًا يحميه .... " لكن هل أديبتنا أرادت من وراء ذلك أنّ للأحياء دورًا يجب أنْ يقوموا به ؟


هذه الومضة لا تشي بأي حال من الأحوال أنّ البطل هنا يستدر عطف القارئ ؛ بقدر ما يحثه على التحلي بالصبر والصمود والإعداد لمواجهة مصنع القرد شلومو ، والذي قد تسوّل له نفسه التمدد إلى أماكن أخرى .

ياسمين

في ومضاتك تطرحين هموم وطن وأمّة ، وأمام مظاهر الخذلان والتآمر التي لم تعد تخفى على أحد ، بات واجبًا على الجميع أنْ يقولوا كلمتهم بصراحة مطلقة .

لا تطيلي الغياب فالواحة تفتقدك .

تقديري واحترامي

د. سمير العمري
09-07-2010, 05:41 PM
الدلالة العميقة التي تطعن في مقتل منحت هذه القصة القصيرة جدا بعدا جماليا مهما!

نعم كأن أبناء الأمة ما عاد لهم إلا في التأويل والتبرير والتطرف.

دمت متألقة بنيتي!


تحياتي

ياسمين شملاوي
12-07-2010, 10:01 PM
أديبة المعنى , بذرة الهمس الصادق
قوة الحرف الهادرة صوب الانفجار البناء

ياسمين لمعانيك روح جديد

ودوي يأتي من عليين

دمت نبض حق وصوت بناء


مودتي بنيتي


الكريم علي ..
ردك ..حمل اكثر من رد ..
في صلة رحم الحروف الباحثة ..عن الراحة والسكينة ..
وحرفك نبيلا ..طيبا ..فاهما ..متفهما ..واعيا ..
جميلة اطلالتك ..ذهبت الى القلب مباشرة ..
عاشت شمس حرفك مضيئة بالحقيقة والبيان دوما ..
الياسمين

نسيبة بنت كعب
12-07-2010, 10:58 PM
صلة رحم






في يوم عاصف ماطر
أخذته رعشة الواجب والندم..
حمل ما تملكته يداه من زهور حديقته..
وذهب ليعود قبر والدته ..
فوجد( شلومو ) قد أقام مكانه مصنعًا ..
عاد الى البيت .. وهو يردد ..


( إن للقبر ربًا يحميه ....)



الاديبة الجميلة ياسمينة فلسطين
لقطة صحفية بارعة لحكاية مؤلمة مزمنة !
تخطين بأناملك الصغيرة كلاما كبيرا وموجعا
انتم المؤمنين الصابرين ، ونعم ما قال كجده الاكبر عبد المطلب !
فعلا خلى النايمين فى سبات عميق الى ان يسألهم الله يوم الدين ماذا فعلوا لفلسطين وللمرابطين الذين يدافعون عن شرف الأمة !

هديتى المتواضعة التى لا تساوى شىء امام المسؤولية الكبرى التى تحملين :



Kinship


Once in a windy and stormy day
he felt the thrill of regret and duty
He went to pay tribute to his mother's grave
he found that "shlomo" has set a factory in its place
He returned reiterating
The grave has a God to protect it" 0 "
The grave has a God to protect it" 0 "

ربيحة الرفاعي
14-07-2010, 12:41 AM
لك قدرة عالية على تكثيف النص حدا يجعلني أقف كل مرة عند رموزك لاعاود استجلاءها

قلم مميز وحرف شامخ
وعمق قلما حملته النصوص البالغة القصر

دمت غاليتي بألق

ياسمين شملاوي
14-07-2010, 06:04 PM
حقاً ياسمين للقبر رباً يحميه
أصبتي قلبي شيئا من الوجع
لك تحية مجد وصمود
وعودة ميمونة

دمتِ بكل إبداع




عزيزتي رنيم :
كل ما حولنا يوجع القلب .. ويمسه بصعقات من الحسره والندم ..
فكيف ان مس انسانيتنا المجروحه المخثره بنيران الرذائل البشرية ..
ما أجملها لو كانت عوده .. تحكي عن انبعاث الحياة من جديد ..
وصحوة الاماني وحصاد الاحلام ..
لكن سنبقى نكتب .. ونكتب ..
حتى يعلن الامل في المنبر القريب .. تحققها ..

جميل هو وجودك هنا ..
سلم قلبك غاليتي ..

مودتي ومحبتي
الياسمين

ياسمين شملاوي
14-07-2010, 06:21 PM
" إنّ للقبر ربًا يحميه .... " لكن هل أديبتنا أرادت من وراء ذلك أنّ للأحياء دورًا يجب أنْ يقوموا به ؟


هذه الومضة لا تشي بأي حال من الأحوال أنّ البطل هنا يستدر عطف القارئ ؛ بقدر ما يحثه على التحلي بالصبر والصمود والإعداد لمواجهة مصنع القرد شلومو ، والذي قد تسوّل له نفسه التمدد إلى أماكن أخرى .

ياسمين

في ومضاتك تطرحين هموم وطن وأمّة ، وأمام مظاهر الخذلان والتآمر التي لم تعد تخفى على أحد ، بات واجبًا على الجميع أنْ يقولوا كلمتهم بصراحة مطلقة .

لا تطيلي الغياب فالواحة تفتقدك .

تقديري واحترامي


الكريم راضي :
مساؤك سكر وريحان وعنبر ..
ردك غمغم في جمال على نصي ..
فهناك .. تمر الكلمات بسرعه .. ويكون لكل مصباح
يطلع عليه .. جانبه الخاص ونوره المار الذي يعطينا رؤيا جديده ..
فعبثا ان حاولت أن أقيد القارىء بفكره ما ..
فيكفي أن يغفو نصي دقائق في عقله ..
يحثه بها على التفكر .. والرؤيا البعيده .. هناك حيث تعيش الكلمات ..
يقتل فيها ضجر حزين .. ويطمئن قرارة نفسه ..
وتنير الليل القابع خلف الجفون ..
وان كان هناك ما يطيل غيبتي .. فهي مشاغل العبئ الدراسي
وليعلم الله انكم جميعا .. وجوه طيبه .. يشتاق الانسان منا أن يبقى بجانبها ..

كم كانت جميلة اطلالتك .. بهيه عبقه ..
مودتي
الياسمين

ياسمين شملاوي
14-07-2010, 07:18 PM
الدلالة العميقة التي تطعن في مقتل منحت هذه القصة القصيرة جدا بعدا جماليا مهما!

نعم كأن أبناء الأمة ما عاد لهم إلا في التأويل والتبرير والتطرف.

دمت متألقة بنيتي!


تحياتي


الفاضل د.سمير :
مرت قرون عديده ..
وساعات العمر تدق في كل لحظة ..
معلنتة عن أوجه جديده .. تغادرنا أو تأتينا ..
وما بينهما .. العالم المتخبط في تفاهات الامور ..
كم مر على عمر الارض .. ولا زالت عقارب الاخرين تسير ولاتسير ..
في مقل الحياة دوما اجابه .. سنجدها قرناً !!

دام لك عماه ألق الابداع والتميز ..
سرتني رؤيتك الكريمة هنا ..
احترامي ومودتي
الياسمين

كريمة سعيد
21-07-2010, 11:27 AM
الغالية ياسمين
لقد صغت هذه القصة بمهارة وإتقان وأنت تسيرين إلى هدف سام بطريقة فنية ذكية
مودتي وتقديري عزيزتي

آمال المصري
14-03-2014, 12:33 PM
صلة رحم


في يوم عاصف ماطر
أخذته رعشة الواجب والندم..
حمل ما تملكته يداه من زهور حديقته..
وذهب ليعود قبر والدته ..
فوجد( شلومو ) قد أقام مكانه مصنعًا ..
عاد الى البيت .. وهو يردد ..
( إن للقبر ربًا يحميه ....)

راق لي التناص في جملة الخاتمة والتي تفتح وحدها أبوابا للتأويل وتجعلنا ننظر لأن الكاتبة المتألقة تقصد الوطن بقبر الأم هنا أو القدس حيث أن للبيت رب يحميه وهنا يأتي النص ساخرا لاذعا متهكما على ما وصلنا إليه من خراب أشبه بالقبور
رائعة ياسمين بحرفك وفكرك وما يحمل من رمزية عالية يحمل هم الأمة
تقديري الكبير

ناديه محمد الجابي
24-09-2020, 08:24 PM
نعم .. إن للقبر رب يحميه ـ وللبيت رب يحميه ـ ومن توكل على الله كفاه
ومضة مؤلمة بفكرة عظيمة حكيمة ـ مكثفة ومؤثرة
في نص جميل زاخر بالمعاني
دام إبداعك.
:v1::0014:

أسيل أحمد
26-09-2020, 07:28 PM
ومضة قوية ، عميقة المعنى ـ موجعة ، معبرة
بوركت من مبدعة.

عبدالحكم مندور
28-09-2020, 11:30 PM
جميلة موحية بليغة الرسالة ,,خالص التقدير