لمحات : قصص قصيرة جدًا

[راضي الضميري]

*
دقّق النظر في خارطة الوطن العربي ؛ ثمّ احترق .

**

فيما كان يلقي محاضرة عن النفاق ؛ كانت أيدي المستمعين تضغط على أنوفها .

***

أغمض عينيه عن الحقيقة ؛ ثمّ نام وهو يحلم بيوم آخر .

****

كتب مقالًا جريئًا عن الحرية ؛ ثمّ جهّز حقيبته وجلس ينتظرهم .

*****

سأله المحقّق والعصا بيده :

- الخبز أم الوطن ؟

ردّ عليه بهدوء :

- وما الفرق بينهما ؟!

******

ولما حصل على جنسية أخرى ؛ ذبلت ذاكرته .

*******

وبعد طول غياب نظر في المرآة طويلًا ؛ ثمّ عاد إلى أرض الوطن باحثًا عن نفسه .

[راضي الضميري]

:004:- هل تؤمنين بالحب من أول نظرة ؟
:007:- بل أؤمن بالعفاف الذي لا يخالف الفطرة .
***
:006:- لماذا تخلّفت عن موعد زيارة أمّي ؟
:008:- لأنّك نسيت أنْ تعطيني مفتاح منزلي .

[عبد الرحمن أحمد عبد الحي]

:004:- هل تؤمنين بالحب من أول نظرة ؟
:007:- بل أؤمن بالعفاف الذي لا يخالف الفطرة .
***
:006:- لماذا تخلّفت عن موعد زيارة أمّي ؟
:008:- لأنّك نسيت أنْ تعطيني مفتاح منزلي .

يسعدني أن أكون أول من يعانق هذه السطور الممتعة العميقة الفكرة ..
دمت أخا ومبدعا ..

[آمال المصري]

رائعة ومضاتك أستاذ راضي
تناولت الكثير في صورة متناقضات تضرب على أوتار الحقائق
التي أجدت التصوير في فقدانها
نصوص جميلة تحمل الثراء رغم تكثيفها البالغ
تقديري واحترامي

[راضي الضميري]

يسعدني أن أكون أول من يعانق هذه السطور الممتعة العميقة الفكرة ..
دمت أخا ومبدعا ..
أخي الفاضل عبد الرحمن جلاب

مرحبًا بك أخًا عزيزًا وأديبًا سامقا في واحتنا الخضراء ، ويسعدني أنّ هذه اللمحات القصصية القصيرة جدًا قد راقت لك ، وشهادتك هذه أعتز بها كثيرًا .

تقديري واحترامي

[راضي الضميري]

رائعة ومضاتك أستاذ راضي
تناولت الكثير في صورة متناقضات تضرب على أوتار الحقائق
التي أجدت التصوير في فقدانها
نصوص جميلة تحمل الثراء رغم تكثيفها البالغ
تقديري واحترامي

الأخت الفاضلة الأديبة رنيم مصطفى


بصراحة أعترف بأنّني أخشى الخوض في مثل هذا النوع من الفنون ، وأحتاج إلى مزيد من القراءة والمتابعة ، لكن شهادتك هذه - ومن قبلها أخي عبد الرحمن - ربما تغريني بالمتابعة ؛ لكن على وعد منكم بنقدها حرفًا حرفا .

تقديري واحترامي

[راضي الضميري]

*

فيما كانت زوجته تنتحب من هول لكماته ؛ كان هو منهمكًا في كتابة مقال عن حقوق الإنسان وحريته في التعبير .

**

وقفت تنتظر عودته ؛ وبعد طول غياب جلست تندب حمقها .

**

رغم أنّه لم يستدر نحو القبلة في حياته ؛ إلا أنّه استشهد بآية مثنى وثلاث ورباع ليبرّر فعلته .

[راضي الضميري]

*

كلما حاول أنْ يدفن الماضي ؛ تمرّد عليه معول الذكريات .

**

قالت له بدلال :

- ما زالت الدعوة قائمة ألن تأتي ؟

أجابها بحزم :

- كل البيوت من حولي كانت زجاج.

***

ذهب إلى أبيها ليطلب يدها ، وقف أمام الباب طويلًا ، و رأى كلبهم يلتهم لحمًا طازجا ؛ فعاد من حيث أتى .

[آمال المصري]

استمرار لمسلسلات الواقع
تناولتها أستاذي الفاضل في رداء بديع الصور
متصفح أكثر من رائع .. وومضات جميلة .. وفِكر أجمل
سُعدت جداً لـدخول صفحتك
لحرفك لغة الضوء وسمو النجم
استمر ونحن تبع
لروحك الورد

[صهيب توفيق]

اخي العزيز راضي/
ومضات جميلة وعميقة المعاني أيضاً
استمتعت بقراءتها كثثيراً وسأسمح لنفسي بطلب المزيد
فلك خالص تحياتي وتقديري

[راضي الضميري]

استمرار لمسلسلات الواقع
تناولتها أستاذي الفاضل في رداء بديع الصور
متصفح أكثر من رائع .. وومضات جميلة .. وفِكر أجمل
سُعدت جداً لـدخول صفحتك
لحرفك لغة الضوء وسمو النجم
استمر ونحن تبع
لروحك الورد

بعد كلامك هذا سأستمر في كتابة المزيد ؛

أشكرك يا رنيم ؛ فانت بحق تجبرين الخاطر بأدبك الجم.

تقديري واحترامي

[عبد الرحمن أحمد عبد الحي]

*
كلما حاول أنْ يدفن الماضي ؛ تمرّد عليه معول الذكريات .
**
قالت له بدلال :
- ما زالت الدعوة قائمة ألن تأتي ؟
أجابها بحزم :
- كل البيوت من حولي كانت زجاج.
***
ذهب إلى أبيها ليطلب يدها ، وقف أمام الباب طويلًا ، و رأى كلبهم يلتهم لحمًا طازجا ؛ فعاد من حيث أتى .

عجبا لك سيدي الفاضل
كيف تخشى الخوض في هذا البحر
وانت سباح مقدام...
ان لم تخض فيه
فمن يخض؟؟؟!!

[راضي الضميري]

اخي العزيز راضي/
ومضات جميلة وعميقة المعاني أيضاً
استمتعت بقراءتها كثثيراً وسأسمح لنفسي بطلب المزيد
فلك خالص تحياتي وتقديري
الأديب الحبيب صهيب

هي ومضات من صميم حياتنا المتعبة من هذا الواقع المرهق ، سنحاول رصد المزيد من ذكرة التعب ومن مشاهداتنا اليومية .

كلماتك تبعث الأمل في النفس .

أشكرك جدًا

تقديري واحترامي

[راضي الضميري]

عجبا لك سيدي الفاضل
كيف تخشى الخوض في هذا البحر
وانت سباح مقدام...
ان لم تخض فيه
فمن يخض؟؟؟!!

أخشى من الغرق وأفضل البقاء على الشاطئ ، لن يرحمني البحر ولا أسماكه ...

ما أجملك وأنت تواسينا بكلامك الحنون .

سنتابع معك الرحلة أيّها الأديب الحبيب ، ولكن مدّ لنا يد العون حالما ترى أنّنا قد أوشكنا على الغرق .
فالبحر كبير لا يعترف إلا بقوانينه وله شروطه وما أكثرها .

تقديري واحترامي

[راضي الضميري]

سأل الطالب زميله :

- لماذا يحبُّ أستاذنا ميكيافيللي كثيرًا ؟

فأجابه :

- اسأل عماراته و دروسه الخصوصية .

**

سأل الطالب أستاذه :

-هل صحيح أنّ ثقب الأوزون فوقنا ما زال يتسع ؟

فتساءل زميله بذعر :

- و هل سيبلعنا لوحدنا هو الآخر ؟ !!!

[بابيه أمال]

لمحات نابضة.. وكل واحدة أنستني في الأخرى بالتالي احترت على ما أجيب.. !

دمت أبي الحروف راضي.. وأسأل الله لك رضاه والشهر عطايا..
رعاك ربي حيث أنت أخي وكل عام وفكرك الواعي بخير..