حادثة شرف... ق ق ج

[أحمد عيسى]

مسرعاً إلى غرفتها ، سكينه في يده ، والشر يتطاير من عينيه ..
قالت أمها :
سل نفسك لماذا فعلتها ؟ لقد كانت تتنفس هواه فرفضته أنت ، عجز عن تلبية طلباتك فكاد ينتحر ، وعجزت هي عن إرضائك فكادت تجن .. فلتجن الآن ثمار ظلمك وتجبرك ..
وقال أخوها :
- دع عنك هذه الترهات وخذ بثأرك وإلا نلت أنا السبق قبلك ..
يندفع غير مبال بصراخ زوجته ، بدموعها ، بانهيارها ... سكينه يلتمع على حافة عنقها ..
تسقط يدها إلى جوارها ، تنطق اسمه من بين آهاتها ..
وخاتم صغير يندفع أرضاً ، يتدحرج حتى يتوقف أمام قدمي الأخ الغاضب ..
ثم سكون تام ..

[مروة عبدالله]

أحمد عيسي

ضاعت الزوجة, وتحولت السعادة في لحظة غضب إلي حزن يستمر عمراً بأكمله, هو الجهل يفعل أكثر, جميلة أخي أحمد أعجبتني كثيراً, فشكراً لكَ.

محبتى

[د عثمان قدري مكانسي]

قصة كهذه قصيرة تفي بالغرض إن أراد الكاتب أن يصل إلى الفكرة سريعاً دون أن يخل بها ، فكان الأخ القاص أحمد عيسى موفقاً في تصوير الفكرة وتوجيه الضوء الساطع على الحدث .
ولكن : لم جعل الكاتب الزوج يقتل زوجته ، بتحريض من الأخ نفسه؟ والعادة أن يكون الأمر عكس ذلك ؟
للكاتب حقيقة أن يفعل ما يشاء ......

[أحمد عيسى]

يبدو أن استخدام الضمائر قد صنع مشكلة هنا ..

صرخها وانهيارها كانت عائدة على زوجته ..
أما السكين الذي كان على حافة عنقها فقد كان لابنته التي بادر بالهجوم على غرفتها في أول القصة

[أحمد عيسى]

أحمد عيسي

ضاعت الزوجة, وتحولت السعادة في لحظة غضب إلي حزن يستمر عمراً بأكمله, هو الجهل يفعل أكثر, جميلة أخي أحمد أعجبتني كثيراً, فشكراً لكَ.

محبتى


أشكرك كثيراً أختي الفاضلة مروة
مرورك اطراء لي ..

[مرحة عبد الوهاب]

أخى أحمد عيسى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عجبتنى قصتك القصيرة
قصة قصيرة محبوكة شاملة كاملة متكاملة الأركان
وللحق أنا فهمت القصة على أنها عائدة على الزوجة ، وذلك قبل توضيحك الأخير الذى يُفهم منه أن القصة عائدة على الأبنة .
أنا رأيت فى قصتك أنها
دعوة
لكل الأباء والأمهات والبنات والبنين
أنها تدعو الأباء لعدم التشدد والتجبر على الأبناء ، إنما يكون التفاعل معهم بالنقاش والتفاهم والإقناع
أنها تدعو الأمهات بعدم السلبية فى الموضوعات التى تخص الأسرة ككل ، تدعو الأمهات بزرع الصح والخطأ فى الأبناء منذ الصغر .
وكذلك تدعو البنات والأبناء الى إختيار الطريق الصحيح ، حتى لايصل الأمر وتكون النهاية
حادثة شرف وعِرضْ
أجدت أخى
تحياتى لك

[أحمد عيسى]

مسرعاً إلى غرفتها ، سكينه في يده ، والشر يتطاير من عينيه ..قالت أمها : سل نفسك لماذا فعلتها ؟ لقد كانت تتنفس هواه فرفضته أنت ، عجز عن تلبية طلباتك فكاد ينتحر ، وعجزت هي عن إرضائك فكادت تجن .. فلتجن الآن ثمار ظلمك وتجبرك ..وقال أخوها : - دع عنك هذه الترهات وخذ بثأرك وإلا نلت أنا السبق قبلك ..يندفع غير مبال بصراخها بدموعها ، بانهيارها ... سكينه يلتمع على حافة عنقها ..تسقط يدها إلى جوارها ، تنطق اسماً من بين آهاتها ..وخاتم صغير يندفع أرضاً ، يتدحرج حتى يتوقف أمام قدمي الأخ الغاضب ..ثم سكون تام ..

[أحمد عيسى]

قصة كهذه قصيرة تفي بالغرض إن أراد الكاتب أن يصل إلى الفكرة سريعاً دون أن يخل بها ، فكان الأخ القاص أحمد عيسى موفقاً في تصوير الفكرة وتوجيه الضوء الساطع على الحدث .
ولكن : لم جعل الكاتب الزوج يقتل زوجته ، بتحريض من الأخ نفسه؟ والعادة أن يكون الأمر عكس ذلك ؟
للكاتب حقيقة أن يفعل ما يشاء ......

د. عثمان مكانسي أظن بعد تعديلي البسيط للضمير قد بانت الأمور ...فقد قتلت البنت رغم خاتم كانت تحتضنه سراً في يدها الغضة ..شكري لمرورك ..

[عبد الحميد محمود]

مشهد مؤثر لقصة قديمة

آلمتني بحق

فهمت القصة من البداية

أعجبني تكثيفك للقصة

ولم يعجبني العنوان الفاضح والجملة الأخيرة (ثم سكون تام) !

تحياتي

[أحمد عيسى]

أخى أحمد عيسى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عجبتنى قصتك القصيرة
قصة قصيرة محبوكة شاملة كاملة متكاملة الأركان
وللحق أنا فهمت القصة على أنها عائدة على الزوجة ، وذلك قبل توضيحك الأخير الذى يُفهم منه أن القصة عائدة على الأبنة .
أنا رأيت فى قصتك أنها
دعوة
لكل الأباء والأمهات والبنات والبنين
أنها تدعو الأباء لعدم التشدد والتجبر على الأبناء ، إنما يكون التفاعل معهم بالنقاش والتفاهم والإقناع
أنها تدعو الأمهات بعدم السلبية فى الموضوعات التى تخص الأسرة ككل ، تدعو الأمهات بزرع الصح والخطأ فى الأبناء منذ الصغر .
وكذلك تدعو البنات والأبناء الى إختيار الطريق الصحيح ، حتى لايصل الأمر وتكون النهاية
حادثة شرف وعِرضْ
أجدت أخى

تحياتى لك


الأخت الفاضلة : مرحة عبد الوهاب ..

أشكر لك مرورك ، وفهمك للقصة بتلك الطريقة المتكاملة ..
حقاً لقد أريتني أبعاداً في النص تصل أبعد ربما من رؤيتي ..

شكراً لك كثيراً

[آمال المصري]

مشكلة صنعتها العادات والتقاليد التي مازالت تحكم مجتمعاتنا الشرقية رغم التقدم الحضاري والفكري
وتكون الفتاة هي الضحية الأولى
ق ق ج متكاملة وفهمت أن الضمير يعود على الفتاة من أول قراءة وساعد على ذلك العنوان الذي جاء مباشر
ولكن الخاتمة ألجمتني فلم أتوقعها
أستاذ / أحمد
دمت برقي فكر
ودي والدعاء

[أحمد عيسى]

مشهد مؤثر لقصة قديمة

آلمتني بحق

فهمت القصة من البداية

أعجبني تكثيفك للقصة

ولم يعجبني العنوان الفاضح والجملة الأخيرة (ثم سكون تام) !

تحياتي

صديقي الأديب عبد الحميد محمود
الكل أجمع أن العنوان كان فاضحاً ، لمحتوى القصة .. لكني أرى أنه لم يفضح القصة لأن هذه الجريمة ليست بجريمة شرف .. فقد قتل ابنته بسبب علاقة مع من تحمل دبلته في اصبعها .. سواء كان هذا يعني خطوبة أم زواج .. ففي الحالتين لا يحق له اغتيال روح بهذه البساطة ..

أما اخر الجملة فقد أجمع كل من قرأ القصة أنها في غير مكانها .. وأنا أرى ما رأيتم
وقد غيرتها في سجلاتي ..
شكراً لمرورك الرقيق

كن بخير دائماً

[بابيه أمال]

مسرعاً إلى غرفتها ، سكينه في يده ، والشر يتطاير من عينيه ..
قالت أمها :
سل نفسك لماذا فعلتها ؟ لقد كانت تتنفس هواه فرفضته أنت ، عجز عن تلبية طلباتك فكاد ينتحر ، وعجزت هي عن إرضائك فكادت تجن .. فلتجن الآن ثمار ظلمك وتجبرك ..
وقال أخوها :
- دع عنك هذه الترهات وخذ بثأرك وإلا نلت أنا السبق قبلك ..
يندفع غير مبال بصراخ زوجته ، بدموعها ، بانهيارها ... سكينه يلتمع على حافة عنقها ..
تسقط يدها إلى جوارها ، تنطق اسمه من بين آهاتها ..
وخاتم صغير يندفع أرضاً ، يتدحرج حتى يتوقف أمام قدمي الأخ الغاضب ..
ثم سكون تام ..



رائعة السرد والحوار المصحوب بصور حية وناطقة تجسد لحدث حكمت التقاليد والماديات بتكراره في كل وقت ومكان..


أخي الكريم عيسى..
شكرا بحجم روعة ما نطقت به قصتك الاجتماعية هنا..

[وليد عارف الرشيد]

مشهدية مكثفة رائعة أصابت غرضها ببراعة وتأثير كبيرين
اشتقنا أيها المبدع لمثل هذه فلا تغب طويلًا حفظك الله ورعاك
محبتي وكثير تقديري

[ربيحة الرفاعي]

قص موفق بسردية جميلة وفكرة مؤثرة تحكي جريمة ما زالت تخدش بوحشيتها القلوب في مجتمعاتنا بدعاوى منطلقها الجهل وحجج أقواها واه مهزوز

جميل ما قرأت هنا أديبنا المبدع

تحاياي

[نداء غريب صبري]

قصة جميلة أخي القاص أحمد عيسى

شكرا لك

بوركت

[آمال المصري]

واحدة من صور نتائج التغالي في المهور ربما مازالت موجودة في بعض المجتمعات التي من تقاليدها الأخذ بالثأر ومحو العار بالدم
رائع باقتدار أديبنا الفاضل
بوركت واليراع
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي

[خليل حلاوجي]

الشريعة لاتبيح القتل ... تحت أي مبرر


القتل : خطيئة

ثمة تداخل بين المعيار الاجتماعي لمكانة ( المرأة ) ومفهوم العفاف الشرعي ..
جرائم الشرف كأي جريمة زنا بحاجة إلى أربع شهود يرون الميل في المكحلة .. هكذا قرأنا في كتبنا الفقهية ..

وياليت قومي يعلمون ..

[لانا عبد الستار]

عالم من الحمقى يحكمه الجهل والتعصب
وقصة قصيرة جدا
ورائعة
أشكرك

[كاملة بدارنه]

صوّرت حالات كثيرة لقتل تحت عنوان "دفاعا عن شرف العائلة"
سلوكيّات خاطئة تؤدّي إلى ارتكاب ما لا تحمد عقباه
بوركت
تقديري وتحيّتي

[د. سمير العمري]

الموضوع جميل القص وواضح النص ، ولكني استوقفني المضمون فهو رغم نبل مقصده قد برر الخطأ بالخطأ ذلك أن التشدد في تزويج البنات وعدم مراعاة الحال والحالة أو أحيانا إجبار الفتيات على الزواج هو خطأ عموما وقد يصل أحيانا لدرجة الخطيئة ، أما أن يكون الحل بزواج فتاة ممن تريد دون علم أهلها بل ودون موافقتهم فهذا خطيئة كبرى لا يمكن أن تبرر وإلا فسد المجتمع كله.

تقديري

[ناديه محمد الجابي]

قال رسول الله صل الله عليه وسلم:
( إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير)
نص رائع .. الفكرة جميلة ، والأداء قوي، والنفس القصي والأسلوب رائعين
تصوير إبداعي ، ومحمول أخلاقي توجيهي راقي.
كتبت فأبدعت ـ فشكرا لك.
:002::006::002: