لا تقطف الثمار قبل أوانها ..

[عبد الله الزعابي]

إن الذي يمد يده ليقطف الثمار دون أن يجتهد في زراعة أشجارها, يحلم كالطفل الذي ينظر إلى كبد السماء فيظن القمر كرة فيمد يده إليه يمسكه ليلعب.
والذي يفتح فاه ليلتقم الفاكهة قبل نضجها لا بد أن يغص بها وهو يحاول ابتلاعها, فيجف حلقه ويهرع الناس إليه بشربة ماء لينقذه من خطر محقق وليس الذي يستمرئ أكل الفج من الثمار والنيئ من الطعام إلا كالذي أصيب بفقد التذوق أو عمى الألوان فيحتاج إلى نظارة خاصة من نوع خاص تكشف له الألوان والأضواء .
وإن من يريد أن يتناول الثمار وهي طرية حلوة ندية عليه أن يزرع أشجارها ويرعى أغصانها وأوراقها, ويحرث أرضها , ويرقب أزهارها وبراعمها وأن يتفصد جبينه عرقا في خدمتها, وأن تبيت عيناه تحرس نضجها , ويحميها من كل آفة وأن يرويها مزيج عرق الجد والجهد والرعاية والعناية والحذر والاهتمام والخوف والأمل ومن جد وجد ومن سار على الدرب وصل ، وحين ذاك يحلو الجني ويطيب الثمر , ثمر الوعي والهدى والرشاد.

[وفاء شوكت خضر]

رقي فكر ورسالة هادفة ..
جميل ما قرأته هنا والأجمل ما خرجت به من فائدو وحكمة عميقة ..

تقبل مروري ..

[مروة عبدالله]

عبدالله الزعابي

أحرفٍ بكلمات فيها النصح والإرشاد, وعفوية الكلمات جاءت بسيطة ومحكمة الصياغة, رسالة موجهة لكل نفس بشرية, ونتمني أن نظل نفكر ونبتكر وننجح بمجهودنا الذاتي, باخ حرفكَ هنا كثيراً, فطبتَ ببذخ.

محبتي

[سمو الكعبي]

إن الذي يمد يده ليقطف الثمار دون أن يجتهد في زراعة أشجارها, يحلم كالطفل الذي ينظر إلى كبد السماء فيظن القمر كرة فيمد يده إليه يمسكه ليلعب.



والذي يفتح فاه ليلتقم الفاكهة قبل نضجها لا بد أن يغص بها وهو يحاول ابتلاعها, فيجف حلقه ويهرع الناس إليه بشربة ماء لينقذه من خطر محقق وليس الذي يستمرئ أكل الفج من الثمار والنيئ من الطعام إلا كالذي أصيب بفقد التذوق أو عمى الألوان فيحتاج إلى نظارة خاصة من نوع خاص تكشف له الألوان والأضواء .


وإن من يريد أن يتناول الثمار وهي طرية حلوة ندية عليه أن يزرع أشجارها ويرعى أغصانها وأوراقها, ويحرث أرضها , ويرقب أزهارها وبراعمها وأن يتفصد جبينه عرقا في خدمتها, وأن تبيت عيناه تحرس نضجها , ويحميها من كل آفة وأن يرويها مزيج عرق الجد والجهد والرعاية والعناية والحذر والاهتمام والخوف والأمل ومن جد وجد ومن سار على الدرب وصل ، وحين ذاك يحلو الجني ويطيب الثمر , ثمر الوعي والهدى والرشاد.

الأديب عبد الله الزعابي:
مطوية نصح أجملت فيها الكثير من من متفرقات الحكم وشذرات العقل, بدأت في الحديث عن الثمر وختمته في الحديث عنه ابتداء قابل حسن ختام.
سيطرت الحكمة رغم أن العبارات الأدبية لم تبارح حبرك, فظلت تطل بين الفينة والفينة, باختصار هذا نص كتبه قلم أديب يتخفى برداء الحكمة.
ننتظر منك نصوصا أدبية حرة سامية بالحكمة البالغة.
سلَّمك الله ولا أسْلمك

[فاطمه عبد القادر]

إن الذي يمد يده ليقطف الثمار دون أن يجتهد في زراعة أشجارها, يحلم كالطفل الذي ينظر إلى كبد السماء فيظن القمر كرة فيمد يده إليه يمسكه ليلعب.

والذي يفتح فاه ليلتقم الفاكهة قبل نضجها لا بد أن يغص بها وهو يحاول ابتلاعها, فيجف حلقه ويهرع الناس إليه بشربة ماء لينقذه من خطر محقق وليس الذي يستمرئ أكل الفج من الثمار والنيئ من الطعام إلا كالذي أصيب بفقد التذوق أو عمى الألوان فيحتاج إلى نظارة خاصة من نوع خاص تكشف له الألوان والأضواء .

وإن من يريد أن يتناول الثمار وهي طرية حلوة ندية عليه أن يزرع أشجارها ويرعى أغصانها وأوراقها, ويحرث أرضها , ويرقب أزهارها وبراعمها وأن يتفصد جبينه عرقا في خدمتها, وأن تبيت عيناه تحرس نضجها , ويحميها من كل آفة وأن يرويها مزيج عرق الجد والجهد والرعاية والعناية والحذر والاهتمام والخوف والأمل ومن جد وجد ومن سار على الدرب وصل ، وحين ذاك يحلو الجني ويطيب الثمر , ثمر الوعي والهدى والرشاد.




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صدقت أخي بكل ما قلت,, ومن لا ينهض للعمل لا يستحق أن يعيش
العذر للأطفال والشيوخ والمرضى ثم المشغولين بالدراسة, وخدمة هؤلاء عمل جليل ونبيل.. وكل ما تبقى ليس له اي عذر في شرعي
وأعتقد أنها شريعة الأسلام
أما أكل الفج من الثمار فهي صنعة الكثير هذه الأيام_ الربح السريع _وماذا بعد السريع هذا ؟؟لا بد أن تكون غصة كبرى تودي به للهلاك في معظم الأحيان
شكرا لك عزيزي الفاضل عبد الله
دمت بصحة وعمل
ماسة

[راضي الضميري]

أمام ما تقدم ، لا يسعنا إلا أن نحييك على هذا القلم الرائع الذي نسج بخيوط من ذهب فكرًا هادفًا .

أخي الفاضل عبدالله

تقبل تقديري واحترامي

[مازن لبابيدي]

إن الذي يمد يده ليقطف الثمار دون أن يجتهد في زراعة أشجارها, يحلم كالطفل الذي ينظر إلى كبد السماء فيظن القمر كرة فيمد يده إليه يمسكه ليلعب.

والذي يفتح فاه ليلتقم الفاكهة قبل نضجها لا بد أن يغص بها وهو يحاول ابتلاعها, فيجف حلقه ويهرع الناس إليه بشربة ماء لينقذه من خطر محقق وليس الذي يستمرئ أكل الفج من الثمار والنيئ من الطعام إلا كالذي أصيب بفقد التذوق أو عمى الألوان فيحتاج إلى نظارة خاصة من نوع خاص تكشف له الألوان والأضواء .

وإن من يريد أن يتناول الثمار وهي طرية حلوة ندية عليه أن يزرع أشجارها ويرعى أغصانها وأوراقها, ويحرث أرضها , ويرقب أزهارها وبراعمها وأن يتفصد جبينه عرقا في خدمتها, وأن تبيت عيناه تحرس نضجها , ويحميها من كل آفة وأن يرويها مزيج عرق الجد والجهد والرعاية والعناية والحذر والاهتمام والخوف والأمل ومن جد وجد ومن سار على الدرب وصل ، وحين ذاك يحلو الجني ويطيب الثمر , ثمر الوعي والهدى والرشاد.


الأخ عبد الله الزعابي
نص فاخر وحكمة بالغة ، صدقت أخي ، وهل يطيب الرزق إلا من الكسب الحلال ؟
وكما لا يحلو الثمر ويطيب إلا لزارعه ، فكذلك الآمال والطموحات لا تتحقق وتؤتي ثمارها ويطيب أكلها إلا لمن حرث وبذر وزرع وحصد .
لك كل الحب والتقدير أخي

[عبد الله الزعابي]

من أمتع لحظات العمر تلك السويعات التي أقضيها مع ردودكم الاثرائية ..
لموضوع كاد أن يلفظ أنفاسه ..
لحظات تمنحني مزيدا من الفخر بأنني أعيش مع نفوس ملؤها الوفاء ..
نفوس تحمل رسالة سامية مغلفة بالود والمحبة ..
هذا هو الرصيد الغالي والعملة النادرة ..
فيا لها من لحظات رائعة ..
تعانقت الأرواح و تعاضدت الأفكار نحو صناعة الحياة ..
وقد آن لنا أن ندق على صدورنا ونقول : نحن نصلح الحياة ..
ودمتم ،،،

[إدريس الشعشوعي]

وإن من يريد أن يتناول الثمار وهي طرية حلوة ندية عليه أن يزرع أشجارها ويرعى أغصانها وأوراقها, ويحرث أرضها , ويرقب أزهارها وبراعمها وأن يتفصد جبينه عرقا في خدمتها, وأن تبيت عيناه تحرس نضجها , ويحميها من كل آفة وأن يرويها مزيج عرق الجد والجهد والرعاية والعناية والحذر والاهتمام والخوف والأمل ومن جد وجد ومن سار على الدرب وصل ، وحين ذاك يحلو الجني ويطيب الثمر , ثمر الوعي والهدى والرشاد.
صدقت ايّها الأريب ، و هناك بعد ذاك التعهّد و التدرّج الطبيعي و السّعي المرحلي المرجعي يحلو الجنى و يطيبُ الثمر ...
مثال لفتْتَ إليه سيدي الكريم ، يستحقُ الوقوف عنده كثيرا .
فلا عجبَ أنّ طلب الثمار قبل الأوان و النّضج جهلٌ و نقصٌ ، أو طلبها على غير طريقها الطبيعي كأن يطلبها جاهل بأحكام التعهد و الرعاية و السّقي ، فإذا جاء وقتُ الحصاد و الجني ، جنى السّاعون على دروب السّعي الأصيلة ثمارهم و حصادهم ، و وجد الجاهلُ نفسه أمام أرض قاحلة جرداء لم تطْب يتساءلُ أنّى لم تثمر مثل غيري ؟؟؟
فهما حكمتان هنا من هذا النّص الجميل : إنّما تقطفُ الثمارُ في أوانها و بعد السّعي في تعهّدها على طريقتها التي سنّها الله لها .
تحياتي و تقديري ...

[مصطفى بطحيش]

إن الذي يمد يده ليقطف الثمار دون أن يجتهد في زراعة أشجارها, يحلم كالطفل الذي ينظر إلى كبد السماء فيظن القمر كرة فيمد يده إليه يمسكه ليلعب.
والذي يفتح فاه ليلتقم الفاكهة قبل نضجها لا بد أن يغص بها وهو يحاول ابتلاعها, فيجف حلقه ويهرع الناس إليه بشربة ماء لينقذه من خطر محقق وليس الذي يستمرئ أكل الفج من الثمار والنيئ من الطعام إلا كالذي أصيب بفقد التذوق أو عمى الألوان فيحتاج إلى نظارة خاصة من نوع خاص تكشف له الألوان والأضواء .
وإن من يريد أن يتناول الثمار وهي طرية حلوة ندية عليه أن يزرع أشجارها ويرعى أغصانها وأوراقها, ويحرث أرضها , ويرقب أزهارها وبراعمها وأن يتفصد جبينه عرقا في خدمتها, وأن تبيت عيناه تحرس نضجها , ويحميها من كل آفة وأن يرويها مزيج عرق الجد والجهد والرعاية والعناية والحذر والاهتمام والخوف والأمل ومن جد وجد ومن سار على الدرب وصل ، وحين ذاك يحلو الجني ويطيب الثمر , ثمر الوعي والهدى والرشاد.

عبد الله الزعابي

جميلة وبديعة الغايات مقطوعتك النثرية
اجدت التصوير والكناية
قلم معتق و اصيل

لك الحب والتقدير من اخيك

[د. سمير العمري]

نص لا أراه إلا شرح العنوان ، فرغم سمو الفكرة والنصح إلا أن النص كان فضفاضا مباشرة مترهلا ، والنص الأدبي إنما يهتم بالتكثيف والتعريف ورسم الصورة وتوخي العبارة واختيار المفردة وإجادة التراكيب.

هو نص نرحب به ولكننا ننتظر ما هو أعلى وأكمل.

أهلا ومرحبا بك في الأفياء.


تحياتي

[آمال المصري]

قدمت هنا سيدي الفاضل حكمة بليغة من خلال وجبة غضة سهلة الاستيعاب
لك تقديري

[د. سمير العمري]

قصد سامق وهدف نبيل ذلك الذي يحمله نصك ، لكن اللغة كانت دون ذلك فكانت فيه عدة أخطاء لغوية ونحوية.

دمت بخير وبركة!

وأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.


تحياتي

[ربيحة الرفاعي]

نص طيب
جميل محتواه، ونبيل معناه، وسامقة رسالته
رغم ما شابه من مباشرة وما عازه من فنية التركيب والصورة

تحيتي

[ناديه محمد الجابي]

قول جميل ، وفكر مستنير، ورسالة سامية
وأداء رائق طاب معنى ومغنى
أحسنت التعبير بحرف فاخر وتصوير باهر.
دمت بكل خير.
:002::003::002: