بسمة على بوابة الكذب

[آمال المصري]

نَزَلْتُ فِي تِلْكَ الْمَقْهَى ؛ أحْتَسِي نَوْعَاً مِنْ الْرِضَابِ ..
هُنَاكَ قَرَأْتُ وُجُوهَ الْنَاسِ أَتَفَرَّسُ فيهَا :
منها عَابِسَةً ...
وأخرى تُرَتِّلُهَا بَسْمَةً , يَخْطُو نُورُهَا , يَشُقُّ الْعَتْمَةَ , تَصُبُّ دَاخِِِِِلهَا عَزْمَاً وأَمَلاً ,


- يَاعَبْهَرِيَةَ الْنَسِيمِ ..! انْتَظَرْتُكِ كَثِيراً ... كَلِمَاتُكِ : شَذَاً تعْبِقُ بِِِهِ الأَرْجَاءُ .. زهور تَيْنَعُ بِدَاخِلِي ..!
لَكِ هَذَا : كَأْس ودٍ مْعَتَّقٍ نَتَقَاسَمهُ مَعَاً , أَوَدُّ الْتَوَاصُلَ غَالِيَتِي .. وَقَفْتُ مَشْدُوهَاً مُذْ رَأَيْتُكِ .. ثَكْلََى كَلِمَاتِي , ومُنْهكَة حُرُوفِي ... هَلْ لَي أَنْ أَرَى محْيَاكِ ؟!
سَبَقَتْنِي قَدَمَايَ بِالْخُرُوجِ , أتَقَيَّأ اشْمِئْزَازَةَ مُقْتٍ .


تَتَعَثَّرُ خُطَايَ...
عَلِيلٌ ... ! مُؤَكَّدِ أنَّهُ يَتَألَّمُ , بَلْ يُرِيدُ الْمُسَاعَدَة ...
- ياذات الصوت الآسر.. قَدْ أصَابَنِي الْوَصَبَ , وتَخَبْخَبَ الْبَدَنُ حَتَّى لَصبَ جَلْدُهُ , اسْتَعَزَّ بِِيَ الْعَيَاء وأَضْنَانِي الْهَيْضُ , وقَدْ أَعْضَلَ الْدَاء الأطِبَّاء , وعِلَّتِي لا يَنْجعُ فِيهَا الْدَوَاءُ .
آآآهَاتٍ .. أَنْ لا تَتْرُكِينِي يَاسَلِيلَةَ الْكَرَمِ , فَمَا أَحْوَجَنِي لِوُجُودكِ ... كُونِي بالْجِوَارِ ...!
يَالَهُ مِنْ نَائِحٍ مَلُولٍ ..
نَظَرْتُ فِي أَعْيُنِِ كَلِمَاتِه , قَرَأْتُها انْتِدَاحَاً , فَوَهَصْتُ بِهَا .


هُـــــنَا ..! وَدَدْتُ صِلَةً مُوثِقَةُ الْعرى , لِيَكُنْ بَيْنِي وبَيْنَهُ حَبْلٌ مُحْصَفٌ ...
- أُخْتَاهُ ..
رَدِيئَةٌ تلك البَضَائِعُ وأَنَا لَكِ نَاصِحٌ أمِين ...
لاتَجْذِبُكِ ألْوَانُها فَتضِلِّي ... ولا تُبْهِرُكِ أضْوَاؤُهَا فَتَكُونِي مِنَ الْنَادِمِين .
إني أتَوَسَّمُ فِيكِ مَخَايِل الْكَرَمِ , وأرَاكِ مُطْهَمَةُ الْخُلُقِ ... مَاءُ الْجَمَالِ يَتَرَقْرَقُ فِي حَرْفِك وَقَدْ فَغَا عَبِيرُه طُهْرَاً , وتَضَمَّخَ بِالْنَقَاءِ .
أصَخْتُ لَهُ , وتَلَمَّظْتُ كَلِمَاتَهِ . كَمْ هُوَ جَم الإِفْْضَالِ ... فَيَّاض الْلهَى .
ظَنَنْتُهُ هَكَذَا ..! دَنَوْت أرْتَجِِيه احْتِوَاء ...
أذْهَلَنِي مَا ارَتَأَيْتهُ..! إنه يَسْتَنْزِلُ عَنْ حُلْمِهِ , ويَزْدَهِفُ عَنْ وَقَارِهِ , وقَدْ حَلَّ حُبْوَتَهُ الْطَيْشُ .


أمممممم ....
مَاأَطْيَبَ رَائِحَة الْزُهُورِ الْزَكِيَّةِ ....
مَاأرْوَعَهَا .... نََدِّيٌ صَبَاحُهَا بَائِعَةُ الْوَرْدِ , عِنْدَمَا يَزُّخُ قَطَرَاتَهُ عَلَى الْرَوْحِ يُرْوِيهِ بَلْسَمَاً ..
جَذَبَتْنِي رِقَّتُهَا وآثَرَنِي عَطَاؤُهَا ..
- أَنْ خُذِي هَذِه يَاحَبِيبَة : فِي صَبَاحِي أَنْتِ أُنْشُودَةً ...
حقاً مَا أَجْمَلَ الْبَيْلَسَان وسَنَابِل الْقَمْحِ وزُهُور الْلَوْزِ .
اِقْتَرَبْتُ ... أَكْثَرَ لأقْطِفَ مِنْ بُسْتَانِهَا , وإذَا بِي أٌطْبِقُ يَدِي عَلَى أَشْوَاكٍ دَامِيَةٍ ...
آااااه ... كَمْ آلَمَتْنِي حَتَّى تَنَفَّسْتُ الْدُمُوعَ حَسْرَة ً..!
انْحَنَى عُودُ الْقَمْحِ هَاتِنَاً .. يُقَبِّلُ قََاعَ مَاقَدْ وَطَأَتْهُ قَدَمَايَ ... وَهَبَّتْ دَمْعَةٌ أودعت جفني نيران السهد وهياج الوجع


اسْتَنْشَقْتُ كِبْرِيَائِي , وتَطَهَّرْتُ بِعِزَّتِي ...
أمْتَطِي صَحْوَةَ الْضَوْءِ .


هَمَمْتُ بِِالْخُرُوجِ مُسْرِعَةً عَاقِدَةَ الْعَزْمَ عَدَمَ الْعَوْدَةِ ؛ فَعِطْرِهَا كاَذِبٌ .. خَادِع .
وَهُنا اخْتَلَطت بِدَوَاخِلِي ثَوَرَاتٌ كَادَت تَتَفَجَّرُ بركاناً .....


كَثِيرَاً مَاتَلَقَّفَتْنَي الْخََوَاطِرُ الْوَاهِنَةُ ... تَتَمَعَّنُ الْعُزْلَةَ والْحَيَاةَ المُعْطِبة ...
إنْطِوَاءٌ .. يُقَهْقِهُ عَابِثَاً بِتَأَمُّلاتِ صَمْتِي ..!
وثِقَةٌٌ .. يَتُوقُ لَهَا الْفَقْدُ لِتَتَرَبَّعُ عَلَى عَرْشِِِ الإنْزِوَاءِ ,
حِينَ احْتَضَنَ خَاطِرِي مَخَاضُ الْفِكْرًةِ : أََنْ الْفُظِي تِلْكَ الْوِحْدَةَ الْمُوحِشَة .


رِحْلًةٌ مُفْلِسَةٌ إلَى مُلْتَقَى الأوْهَام.ِ..
وَقَفْتُ عَلَى حَافَةِ قَرَارٍ بِالْعَوْدَةِ صَفِرَاً .. وكَفَانِي تَقَعْقُعَاً مَابَيْنَ نَصْبٍ لِلْحَبَائِلِ ... وَبَثٍ لِلْغَوَائِلِ .


آَثَرْتُ الْصَمْتَ ...
وآثَرْتُ الْوِحْدَةَ ...
فَقَطْ حَاوَلْتُ لَمْلَمَة شِتَات فِكْرِي الْمَنْثُور .


نَظَرْتُ عَلَى مَرْأَى الْبَصَرِ ...
اقْتَرَبْتُ .. شَعُرْتُ بِجِيُوشِ الْخَوْفِ بَاتَتْ مَهْزُومَة ... حَيْثُ تَهَاوَتْ قِلاع الْيَأْسِِ ... قِنْدِيل أَضَاءَ دَيْجُور الْلَّيْلِ يُعَانِقُ الْرَوْحَ ,
يَقِينٌ وَارِفٌ ... وصِدْقٌ صَهِيلُ حَرْفُه صَادِح ..
أخَذْتُ أُحْدِقُ الْرُؤْيَةَ لِتِلْكَ الْجَوْهَرَةِ الْسَنِيَّة , الْسَاطِعُ نِبْرَاسها... دَنَوْتُ مِنْهَا ... دَنَوْتُ أكْثَرَ , لأرَاهَا مَوْسُومَةً بِالْخَيْرِ !
وَضَعْتُهَا أَمَامَ عَيْنِيّ تَحْتَضِنُهَا الْمُقَل ...أَتَنَفَّسُهَا فِي امْتِنَانٍ .


أغْلَقْتُ الْحَاسُوبِ والْبَسْمَة مِلْء الْقَلْبِ .. لَنْ تَنْتَهِي أَبَدَاً .

[سحر الليالي]

:
رنيم : لن أقول سوى رائعة.

سلمت وام قلمك

لك ودي وتراتيل ورد

[آمال المصري]

:
رنيم : لن أقول سوى رائعة.

سلمت وام قلمك

لك ودي وتراتيل ورد



سحر ... لإيقاع حرفك هنا تحية واعتزاز
ولوجودك الود والورد

[راضي الضميري]

أتعلمين أختي الفاضلة رنيم ؛ هذا النصّ قرأته وسأعيد قراءته مرات كثيرة ، ففيه من الجمال والطهر ما يغري بالقراءة فعلًا ، وثمّة مفردات لم أجدها في معظم النصوص التي شاهدتها ، زادته بهاءً ورونقا .

وقبل أنْ أقول كلمتي الأخير أرجو العلم بأنّني لست خبيرًا لا في القصة ولا في النثر ، لذلك إنْ قلت بأنّ هذا النص جعلني أحلق عاليًا في سماء النثر فلا تلومينني ، هكذا شعرت رغم أنّ بعض الفقرات فيه تدفع القارئ للظنّ بعكس ما شعرت به .

نصّ أنيق مبنىً ومعنى .

تقديري واحترامي

[نزار ب. الزين]

أختي الفاضلة رنيم
إنه استعراض لغوي رائع ما لمسته في نصك
حافل بالبلاغة و المحسنات البديعية
و المفردات المنتقاة من أغوار العربية
و يمكن القول أيضا أنه قصيدة نثرية
و صفوة القول أنه إبداع جميل من مبدعة
دمت و دام تألقك
نزار

[صهيب توفيق]

اختي العزيزة رنيم/
بليغة انت بمفرداتك المنتقاة بحرفنة وتميز واضح
ربما احتاج الى القراءة مرات عديدة لاستمرار استمتاعي بما كتبتِ.
لي سؤال لو سمحتِ: هل نقول نزلت في تلك المقهى أم ذلك المقهى؟
وسؤالي للمعرفة فقط ليس إلا
شكرا ودمت بخير

[آمال المصري]

أتعلمين أختي الفاضلة رنيم ؛ هذا النصّ قرأته وسأعيد قراءته مرات كثيرة ، ففيه من الجمال والطهر ما يغري بالقراءة فعلًا ، وثمّة مفردات لم أجدها في معظم النصوص التي شاهدتها ، زادته بهاءً ورونقا .
وقبل أنْ أقول كلمتي الأخير أرجو العلم بأنّني لست خبيرًا لا في القصة ولا في النثر ، لذلك إنْ قلت بأنّ هذا النص جعلني أحلق عاليًا في سماء النثر فلا تلومينني ، هكذا شعرت رغم أنّ بعض الفقرات فيه تدفع القارئ للظنّ بعكس ما شعرت به .
نصّ أنيق مبنىً ومعنى .
تقديري واحترامي


أستاذي الفاضل / راضي
أشعر بالفخر
لأنك هنا بين سطوري
سعدت بإطلالتك وإطرائك الذي أخجلني
لك باقة من زهورالنسرين والخزامى

[وفاء شوكت خضر]

نص نثري ترصع بمفردات وصور بليغة جميلة من بطون أمهات الكتب ..
هي لغة متفردة ربما هجرها كثيرون ..
لكن جميل أن تعود لاستخراجها من مناجم اللغة لنرصع بها نصوصا أدبية راقية مثل نصك ..


فقط لفت نظري هذه الكلمة ولست أدري إن كانت صحيحة أم لا ..
الْنَفِيثَةِ ..
بمعنى النفيسة ..

فقط أتساءل ومنكم نستفيد ..

راشع هذا النص ..
تحيتي رنيم ..

[آمال المصري]

أختي الفاضلة رنيم
إنه استعراض لغوي رائع ما لمسته في نصك
حافل بالبلاغة و المحسنات البديعية
و المفردات المنتقاة من أغوار العربية
و يمكن القول أيضا أنه قصيدة نثرية
و صفوة القول أنه إبداع جميل من مبدعة
دمت و دام تألقك
نزار


تشرفت بقراءتك النيره وعبق مرورك هنا ..
وشكرا لجمال هذا الحضور سيدي الفاضل
لك ينحني الجوري

[آمال المصري]

اختي العزيزة رنيم/
بليغة انت بمفرداتك المنتقاة بحرفنة وتميز واضح
ربما احتاج الى القراءة مرات عديدة لاستمرار استمتاعي بما كتبتِ.
لي سؤال لو سمحتِ: هل نقول نزلت في تلك المقهى أم ذلك المقهى؟
وسؤالي للمعرفة فقط ليس إلا
شكرا ودمت بخير

الفاضل الأستاذ / صهيب
أحرفك ورود انغرست في متصفحي عطراً لا يُنسى عبقه
سعدت بوجودك هــــــــــنا

تلك المقهى - ذلك المقهى
بعد البحث فيهما أعتقد كلاهما جائز
باعتبار ( المقهى ) جائزة التذكير والتأنيث
دمت بخير وود

[آمال المصري]

نص نثري ترصع بمفردات وصور بليغة جميلة من بطون أمهات الكتب ..
هي لغة متفردة ربما هجرها كثيرون ..
لكن جميل أن تعود لاستخراجها من مناجم اللغة لنرصع بها نصوصا أدبية راقية مثل نصك ..
فقط لفت نظري هذه الكلمة ولست أدري إن كانت صحيحة أم لا ..
الْنَفِيثَةِ ..
بمعنى النفيسة ..
فقط أتساءل ومنكم نستفيد ..
راشع هذا النص ..
تحيتي رنيم ..


أستاذتي الكريمة / وفاء
كثير امتناني لبهاء مرورك هنا
من القلب إلى القلب شكراَ
ولكِ باقة من زهورالنسرين والخزامى
عفوا سيدتي سقطت مني سين النفيسة في زحمة الكلمات
فأرجو المعذرة
دمتِ بود

[رشدي مصطفى الصاري]

ا لفاضلة والأديبة رنيم
أهنئك بداية على هذا الثراء اللغوي
والأجمل حوار الذات ....
سيدتي الفاضلة ماالذي يميز الأديب عن الأخرين ...... لعمري ...... مجهرية الرؤيا وقمة الاحساس والصدق في الطرح
أعجبني تحليقك في عوالم ذاتك....... تلك التي أظنها تحتضن أنثى عميقة الأبعاد...... أجزلي وفقك الله

[آمال المصري]

ا لفاضلة والأديبة رنيم
أهنئك بداية على هذا الثراء اللغوي
والأجمل حوار الذات ....
سيدتي الفاضلة ماالذي يميز الأديب عن الأخرين ...... لعمري ...... مجهرية الرؤيا وقمة الاحساس والصدق في الطرح
أعجبني تحليقك في عوالم ذاتك....... تلك التي أظنها تحتضن أنثى عميقة الأبعاد...... أجزلي وفقك الله

الفاضل د . رشدي مصطفى
انتشر العطر هنا حتى طاب بك المكان
مرحبا بك سيدي الفاضل
ولك باقة عطر من النسرين والخزامي

[آمال المصري]

أثناء استطلاعي لأحد نصوصي القديمة وجدت بسمة على بوابة الكذب بها بعض هنات في التشكيل فقمت باقتباس النص وتعديل ماسقط مني من حركات الإعراب





نَزَلْتُ فِي تِلْكَ الْمَقْهَى ؛ أحْتَسِي نَوْعَاً مِنْ الْرِضَابِ ..



هُنَاكَ قَرَأْتُ وُجُوهَ الْنَاسِ أَتَفَرَّسُها :
منها عَابِسَةً ...
وأخرى تُرَتِّلُهَا بَسْمَةً , يَخْطُو نُورُهَا , يَشُقُّ الْعَتْمَةَ , تَصُبُّ دَاخِِِِِلهَا عَزْمَاً وأَمَلاً ,

- يَاعَبْهَرِيَةََ الْنَسِيمِ ..! انْتَظَرْتُكِ كَثِيراً ... كَلِمَاتُكِ : شَذَاً تعْبِقُ بِِِهِ الأَرْجَاءُ .. زهورٌ تَيْنَعُ بِدَاخِلِي ..!
لَكِ هَذَا : كَأْس ودٍ مْعَتَّقٍ نَتَقَاسَمهُ مَعَاً , أَوَدُّ الْتَوَاصُلَ غَالِيَتِي .. وَقَفْتُ مَشْدُوهَاً مُذْ رَأَيْتُكِ .. ثَكْلََى كَلِمَاتِي , ومُنْهكَة حُرُوفِي ... هَلْ لَي أَنْ أَرَى محْيَاكِ ؟!
سَبَقَتْنِي قَدَمَايَ بِالْخُرُوجِ , أتَقَيَّأُ اشْمِئْزَازَةََ مُقْتٍ .

تَتَعَثَّرُ خُطَايَ...
عَلِيلٌ ... ! مُؤَكَّد أنَّهُ يَتَألَّم , بَلْ يُرِيدُ الْمُسَاعَدَة ...
- يَاذَات الصوت الآسِر.. قَدْ أصَابَنِي الْوَصَبَ , وتَخَبْخَبَ الْبَدَنُ حَتَّى لَصِبَ جلْدُهُ , اسْتَعَزَّ بِِيَ الْعَيَاء وأَضْنَانِي الْهَيْضُ , وقَدْ أَعْضَلَ الْدَاء الأطِبَّاء , وعِلَّتِي لا يَنْجعُ فِيهَا الْدَوَاءُ .
آآآهَاتٍ .. أَنْ لا تَتْرُكِينِي يَاسَلِيلَةَ الْكَرَمِ , فَمَا أَحْوَجَنِي لِوُجُودكِ ... كُونِي بالْجِوَارِ ...!
يَالَهُ مِنْ نَائِحٍ مَلُولٍ ..
نَظَرْتُ فِي أَعْيُنِِ كَلِمَاتِه , قَرَأْتُها انْتِدَاحَاً , فَوَهَصْتُ بِهَا .

هُـــــنَا ..! وَدَدْتُ صِلَةً مُوثقَةُ الْعرى , لِيَكُنْ بَيْنِي وبَيْنَهُ حَبْلٌ مُحْصَفٌ ...
- أُخْتَاهُ ..
رَدِيئَةٌ تلك البَضَائِعُ وأَنَا لَكِ نَاصِحٌ أمِين ...
لاتجْذِبكِ ألْوَانُها فَتضِلِّي ... ولا تُبْهِرُكِ أضْوَاؤُهَا فَتَكُونِي مِنَ الْنَادِمِين .
إنَّي أتَوَسَّمُ فِيكِ مَخَايِِلَ الْكَرَمِ , وأرَاكِ مُطْهَمَةُ الْخُلُقِ ... مَاء الْجَمَالِ يَتَرَقْرَقُ فِي حَرْفِك وَقَدْ فَغَا عَبِيرُه طُهْرَاً , وتَضَمَّخَ بِالْنَقَاءِ .
أصَخْتُ لَهُ , وتَلَمَّظْتُ كَلِمَاتَهِ . كَمْ هُوَ جَم الإِفْْضَالِ ... فَيَّاض الْلهَى .
ظَنَنْتُهُ هَكَذَا ..! دَنَوْتُ ارْتَجِِيه احْتِوَاء ...
أذْهَلَنِي مَا ارَتَأَيْتهُ..! إنه يَسْتَنْزِلُ عَنْ حُلْمِهِ , ويَزْدَهِفُ عَنْ وَقَارِهِ , وقَدْ حَلَّ حُبْوَتَهُ الْطَيْشُ .

أمممممم ....
مَاأَطْيَبَ رَائِحَةَ الْزُهُورِ الْزَكِيَّةِ ....
مَاأرْوَعَهَا .... نََدِّيٌ صَبَاحُهَا بَائِعَةُ الْوَرْدِ , عِنْدَمَا يَزُّخُ قَطَرَاتَهُ عَلَى الْرُوحِ يُرْوِيهِ بَلْسَمَاً ..
جَذَبَتْنِي رِقَّتهَا وآثَرَنِي عَطَاؤُهَا ..
- أَنْ خُذِي هَذِه يَاحَبِيبَة : فِي صَبَاحِي أَنْتِ أُنْشُودَةً ...
حقاً مَا أَجْمَلَ الْبَيْلَسَان وسَنَابِل الْقَمْحِ وزُهُور الْلَوْزِ .
اِقْتَرَبْتُ ... أَكْثَرَ لأقْطُفَ مِنْ بُسْتَانِهَا , وإذَا بِي أٌطْبِِقُ يَدِي عَلَى أَشْوَاكٍ دَامِيَةٍ ...
آااااه ... كَمْ آلَمَتْنِي حَتَّى تَنَفَّسْتُ الْدُمُوعَ حَسْرَة ً..!
انْحَنَى عُودُ الْقَمْحِ هَاتِنَاً .. يُقَبِّلُ قََاعَ مَاقَدْ وَطَأَتْهُ قَدَمَايَ ... وَهَبَّتْ دَمْعَةٌ أوْدَعَتْ جَفْنِي نِيرَانَ السُهْدِ وهَيَاجَ الوَجَعِ

اسْتَنْشَقْتُ كِبْرِيَائِي , وتَطَهَّرْتُ بِعِزَّتِي ...
أمْتَطِي صَحْوَةَ الْضَوْءِ .

هَمَمْتُ بِِالْخُرُوجِ مُسْرِعَةً عَاقِدَةَ الْعَزْمَ عَدَمَ الْعَوْدَةِ ؛ فَعِطْرهَا كاَذِبٌ .. خَادِع .
وَهُنا اخْتَلَطت بِدَوَاخِلِي ثَوَرَاتٌ كَادَت تَتَفَجَّرُ بركاناً .....

كَثِيرَاً مَاتَلَقَّفَتْنَي الْخََوَاطِرُ الْوَاهِنَةُ ... تَتَمَعَّنُ الْعُزْلَةَ والْحَيَاةَ المُعْطِبة ...
إنْطِوَاءٌ .. يُقَهْقِهُ عَابِثَاً بِتَأَمُّلاتِ صَمْتِي ..!
وثِقَةٌٌ .. يَتُوقُ لَهَا الْفَقْدُ لِتَتَرَبَّعُ عَلَى عَرْشِِِ الإنْزِوَاءِ ,
حِينَ احْتَضَنَ خَاطِرِي مَخَاضُ الْفِكْرًةِ : أََنْ الْفُظِي تِلْكَ الْوِحْدَةَ الْمُوحِشَة .

رِحْلًةٌ مُفْلِسَةٌ إلَى مُلْتَقََى الأوْهَام.ِ..
وَقَفْتُ عَلَى حَافَةِ قَرَارٍ بِالْعَوْدَةِ صَفِرَاً .. وكَفَانِي تَقَعْقُعَاً مَابَيْنَ نَصْبٍ لِلْحَبَائِلِ ... وَبَثٍ لِلْغَوَائِلِ .

آَثَرْتُ الْصَمْتَ ...
وآثَرْتُ الْوِحْدَةَ ...
فَقَطْ حَاوَلْتُ لَمْلَمَة شِتَات فِكْرِي الْمَنْثُور .

نَظَرْتُ عَلَى مَرْأَى الْبَصَرِ ...
اقْتَرَبْتُ .. شَعُرْتُ بِجِيُوشِ الْخَوْفِ بَاتَتْ مَهْزُومَة ... حَيْثُ تَهَاوَتْ قِلاع الْيَأْسِِ ... قِنْدِيلٌ أَضَاءَ دَيْجُور الْلَّيْلِ يُعَانِقُ الْرَوْحَ ,
يَقِينٌ وَارِفٌ ... وصِدْقٌ صَهِيلُ حَرْفُه صَادِح ..
أخَذْتُ أُحْدِقُ الْرُؤْيَةَ لِتِلْكَ الْجَوْهَرَةِ الْسَنِيَّة , الْسَاطِعُ نِبْرَاسها... دَنَوْتُ مِنْهَا ... دَنَوْتُ أكْثَرَ , لأرَاهَا مَوْسُومَةًً بِالْخَيْرِ !
وَضَعْتُهَا أَمَامَ عَيْنَيّ تَحْتَضِنُهَا الْمُقََل ...أَتَنَفَّسُهَا فِي امْتِنَانٍ .



أغْلَقْتُ الْحَاسُوبِ والْبَسْمَة مِلْء الْقَلْبِ .. لَنْ تَنْتَهِي أَبَدَاً .

[كاملة بدارنه]

عندما يرقى النص لغة وفكرا ، وتغلّفه الجماليّة وانتقاء أصداف اللغة المميزة ، لنثر لؤلؤاتها المنتقاة ، لا يسع القارئ سوى أن يرتشف كلماته ومعانيه كي يستمتع بسكرات خمرته ونشوتها !
دام اغترافك من مناهل الابداع .

[آمال المصري]

عندما يرقى النص لغة وفكرا ، وتغلّفه الجماليّة وانتقاء أصداف اللغة المميزة ، لنثر لؤلؤاتها المنتقاة ، لا يسع القارئ سوى أن يرتشف كلماته ومعانيه كي يستمتع بسكرات خمرته ونشوتها !
دام اغترافك من مناهل الابداع .

ازدانت الصفحة بتواجدك
وأسعدني نور حرفك هنا
كوني سيدتي بالجوار تزدان حقولي
ود بلا حد
وقوافل الجوري

[ربيحة الرفاعي]

رنيم مصطفى
أيتها الأديبة الرائعة
أشعر كلما قرأتك أن لغتنا ستستعيد عافيتها، وأن في الجيل الذي يفتح ذراعية لحمل الهم همة لم يتمتع بها من سبقوه.
جميلة هي الساحات التي بها تمرين، بحروفك العريقة ولغتك الثرية تبعثين في النفس الأمل بجيل كامل ..
دمت غاليتي متألقة

[آمال المصري]

رنيم مصطفى
أيتها الأديبة الرائعة
أشعر كلما قرأتك أن لغتنا ستستعيد عافيتها، وأن في الجيل الذي يفتح ذراعية لحمل الهم همة لم يتمتع بها من سبقوه.
جميلة هي الساحات التي بها تمرين، بحروفك العريقة ولغتك الثرية تبعثين في النفس الأمل بجيل كامل ..
دمت غاليتي متألقة

بل بمتابعتكم سيدتي تأتي العزائم ويزهو القلم
سعيدة بتواجدكم وتشريفكم متصفحي
حدائق الياسمين لروحك تشدو لك طربا
ودي

[مصلح أبو حسنين]

تحياتي أخت رنيم

قص ماتع وأسلوب رائع

موشى بالكثير من مفردات اللغة التي تدل على التمكين

أدام الله إبداع قلمك

تقديري ومودتي

[محمد ذيب سليمان]

متميزة في أسلوبك الممتع
ولغتك الرصينة
ومحصولك اللغوي المليء بالسنابل
كلما قرأت لك نصا ازددت تعلقا بالصياغة
وأسلوب إدارة الحوار الداخلي
دمت مبدعة

[آمال المصري]

تحياتي أخت رنيم

قص ماتع وأسلوب رائع

موشى بالكثير من مفردات اللغة التي تدل على التمكين

أدام الله إبداع قلمك

تقديري ومودتي

زيارتك بثت السرور في النفس
دمت طيبا سيدي الفاضل
ومن القلب شكراً

[آمال المصري]

متميزة في أسلوبك الممتع
ولغتك الرصينة
ومحصولك اللغوي المليء بالسنابل
كلما قرأت لك نصا ازددت تعلقا بالصياغة
وأسلوب إدارة الحوار الداخلي
دمت مبدعة


مرور كريم سيدي الفاضل وإطراء أخجل كلماتي
باقة نرجس لروحك الجميلة
ودمت باذخ الحضور
ودي

[شيماء عبد الله]

من أروع ماقرأت ...

نص باذخ الجمال متين مفعم بالمعاني مبهر

فعلا انت رائعة

الصمت هنا أولى ..مع انحناءة لقلمك الماسي أيتها المبدعة

لابد للمرور مرة اخرى

سلم الإبداع وما خط اليراع

دمت بحفظه

[آمال المصري]

من أروع ماقرأت ...

نص باذخ الجمال متين مفعم بالمعاني مبهر

فعلا انت رائعة

الصمت هنا أولى ..مع انحناءة لقلمك الماسي أيتها المبدعة

لابد للمرور مرة اخرى

سلم الإبداع وما خط اليراع

دمت بحفظه

دائماً تؤثريني بكرم تواجدك سيدتي بين كلماتي
فينتشر عبيرك ليصبغ على صفحتي روعة
وتنتشي الحروف بألق المرور غدقا
كوني بالجوار دوما ... تزهر جنائني ألقا
وكل عام وأنت إلى الرحمن أقرب

[عزالدين تسينت]

المبدعة المتألقة : رنيم

حروفك ترانيم معزوفة روحية تصعد بقارئها إلى حضرة جلال الحرف ، وقداسة المعنى ، حيث اللغة المنتقاة سلم الارتقاء ، علنا نطلع الى المغيب بين ثنايا السطور ، ونتقرى بعض خبايا الصدور .

دمت كعهدنا بك متألقة وطيبة

[آمال المصري]

المبدعة المتألقة : رنيم

حروفك ترانيم معزوفة روحية تصعد بقارئها إلى حضرة جلال الحرف ، وقداسة المعنى ، حيث اللغة المنتقاة سلم الارتقاء ، علنا نطلع الى المغيب بين ثنايا السطور ، ونتقرى بعض خبايا الصدور .

دمت كعهدنا بك متألقة وطيبة

أغدقت عليَّ بفيض عبورك فاستطاب الحرف عطرا سيدي الفاضلشكراً لك وأكثر
وكل عام وأنت للرحمن أقرب
تقديري الكبير

[محمد نديم]

الفكرة واضحة المعالم ... ألا ننخدع ببارق اللون ، ومعسول الشذا ، ولنعد لسلام الذات ، نغلق كل نوافذ الزيف الملول ، ونهدأ في زاوية الطهر نرتل تغاريد أماننا في سلام.
لا الزهر المخادع يخدعنا شوكه ولو تخفى وراء رقيق الأوراق وخضر الخمائل ، ولا فاكهة الشارع الفاقع لونها تهز لنا صبوة رغبة أو تحرك فينا شرارة نزوة لا يعلم سوى الله مداها وخطرها.

الأحداث متراتبة في نسق سردي متين.يذكرنا بأسلوب قريب من لغة المقامات ... ربما.

أما اللغة فلي عليها ملاحظات ، وملاحظاتي ليس لها الحق في أن تمنع الأديبة رنيم من استخدام أي أسلوب تهواه أو لغة تتحراها ، لكن لغة كهذه ، وبالطبع أحترمها، أراها عيبئا على متن القصة وتستلسل أفكارها ، مما ، في نظري ، قد أعيا القاريء وأجهد ذهنه في البحث عن معاني المفردات كي تكتمل لديه الصور ودلالاتها.
ولا أرى أن أديبتنا رنيم عاجزة أبدا أن تتخير لغة أكثر عصرية وتفتحا تماشيا مع لغة القصة القصيرة ، وذائقة القراء، دون خوف من الخروج على لغة الضاد ، ولا تهميشا لها.أتوسم فيها القدرة على ذلك.
كما أتوسم فيها حسن تقبل النقد ، وعذرا لخربشاتي هنا.

( لعلي مطالب وبكل تواضع بمزيد من القراءة لأعمال الزميلة رنيم مصطفى لأتمكن من صياغة وجهة نظر نقدية أشمل وأدق)

أ. رنيم مصطفى
دمت مبدعة وبخير.
تقديري وتحياتي العاطرة بكل الود.
وكل عام وأنت بخير.

[محمد نديم]

الفكرة واضحة المعالم ... ألا ننخدع ببارق اللون ، ومعسول الشذا ، ولنعد لسلام الذات ، نغلق كل نوافذ الزيف الملول ، ونهدأ في زاوية الطهر نرتل تغاريد أماننا في سلام.
لا الزهر المخادع يخدعنا شوكه ولو تخفى وراء رقيق الأوراق وخضر الخمائل ، ولا فاكهة الشارع الفاقع لونها تهز لنا صبوة رغبة أو تحرك فينا شرارة نزوة لا يعلم سوى الله مداها وخطرها.

الأحداث متراتبة في نسق سردي متين.يذكرنا بأسلوب قريب من لغة المقامات ... ربما.

أما اللغة فلي عليها ملاحظات ، وملاحظاتي ليس لها الحق في أن تمنع الأديبة الأريبة أ. رنيم من استخدام أي أسلوب تهواه أو لغة تتحراها ، لكن لغة كهذه ، وبالطبع أحترمها، أراها عبئا على متن القصة وتسلسل أفكارها ، مما ، في نظري ، قد أعيا القاريء وأجهد ذهنه في البحث عن معاني المفردات كي تكتمل لديه الصور ودلالاتها.
ولا أرى أن أديبتنا رنيم عاجزة أبدا أن تتخير لغة أكثر عصرية وتفتحا تماشيا مع لغة القصة القصيرة ، وذائقة القراء، دون خوف من الخروج على لغة الضاد ، ولا تهميشا لها.أتوسم فيها القدرة على ذلك.
كما أتوسم فيها حسن تقبل النقد ، وعذرا لخربشاتي هنا.

( لعلي مطالب وبكل تواضع بمزيد من القراءة لأعمال الزميلة رنيم مصطفى لأتمكن من صياغة وجهة نظر نقدية أشمل وأدق)

أ. رنيم مصطفى
دمت مبدعة وبخير.
تقديري وتحياتي العاطرة بكل الود.
وكل عام وأنت بخير.

[آمال المصري]

الفكرة واضحة المعالم ... ألا ننخدع ببارق اللون ، ومعسول الشذا ، ولنعد لسلام الذات ، نغلق كل نوافذ الزيف الملول ، ونهدأ في زاوية الطهر نرتل تغاريد أماننا في سلام.
لا الزهر المخادع يخدعنا شوكه ولو تخفى وراء رقيق الأوراق وخضر الخمائل ، ولا فاكهة الشارع الفاقع لونها تهز لنا صبوة رغبة أو تحرك فينا شرارة نزوة لا يعلم سوى الله مداها وخطرها.

الأحداث متراتبة في نسق سردي متين.يذكرنا بأسلوب قريب من لغة المقامات ... ربما.

أما اللغة فلي عليها ملاحظات ، وملاحظاتي ليس لها الحق في أن تمنع الأديبة رنيم من استخدام أي أسلوب تهواه أو لغة تتحراها ، لكن لغة كهذه ، وبالطبع أحترمها، أراها عيبئا على متن القصة وتستلسل أفكارها ، مما ، في نظري ، قد أعيا القاريء وأجهد ذهنه في البحث عن معاني المفردات كي تكتمل لديه الصور ودلالاتها.
ولا أرى أن أديبتنا رنيم عاجزة أبدا أن تتخير لغة أكثر عصرية وتفتحا تماشيا مع لغة القصة القصيرة ، وذائقة القراء، دون خوف من الخروج على لغة الضاد ، ولا تهميشا لها.أتوسم فيها القدرة على ذلك.
كما أتوسم فيها حسن تقبل النقد ، وعذرا لخربشاتي هنا.

( لعلي مطالب وبكل تواضع بمزيد من القراءة لأعمال الزميلة رنيم مصطفى لأتمكن من صياغة وجهة نظر نقدية أشمل وأدق)

أ. رنيم مصطفى
دمت مبدعة وبخير.
تقديري وتحياتي العاطرة بكل الود.
وكل عام وأنت بخير.




بداية كل عام وأنت بألف خير ورمضان مبارك
سعادتي كبيرة أن ينال عمل لي توقيع سامق من سيادتكم فهذا تواضع منكم
تابعت كل كلمة في ردكم الذي سررت جدا به
جزاك ربي كل خير وزادك من فضله
أما اللغة أعرف أنها ربما تحتاج بحث على بعض المفردات ولكن ماكانت إلا إحياء للغتنا الجميلة التي هجرها الكثير
ربما بالبحث يستفيد البعض تلك المفردات ونكون نجحنا في إعادة تداولها ( مجرد رأي )
سيدي الفاضل ....
أتقن حرفك فن العزف على متصفحي
فجاء الحضور جميلاً زهت به الحروف والكلمات
ممتنة لأنكِ كنت هنا
ولروحك نقاء الياسمين
تقديري الكبير

[محمد نديم]

بداية كل عام وأنت بألف خير ورمضان مبارك
سعادتي كبيرة أن ينال عمل لي توقيع سامق من سيادتكم فهذا تواضع منكم
تابعت كل كلمة في ردكم الذي سررت جدا به
جزاك ربي كل خير وزادك من فضله
أما اللغة أعرف أنها ربما تحتاج بحث على بعض المفردات ولكن ماكانت إلا إحياء للغتنا الجميلة التي هجرها الكثير
ربما بالبحث يستفيد البعض تلك المفردات ونكون نجحنا في إعادة تداولها ( مجرد رأي )
سيدي الفاضل ....
أتقن حرفك فن العزف على متصفحي
فجاء الحضور جميلاً زهت به الحروف والكلمات
ممتنة لأنكِ كنت هنا
ولروحك نقاء الياسمين
تقديري الكبير




:noc:
أ. رنيم مصطفى
تحياتي العاطرة ....شكري وتقديري لحروفك هنا.
لست كبيرا يا سيدتي ولا سيدا ..إنما أنا مجتهد .
وكلنا زملاء قلم ، وحواريو إبداع.
امتناني لتقبل نقدي بصدر رحب وود تبيل.
أدركت سر اهتمامك بلغة الضاد ، بارك الله جهدك.
ودي واحترامي .
ودمت بألف خير.

:noc:

[آمال المصري]

:noc:
أ. رنيم مصطفى
تحياتي العاطرة ....شكري وتقديري لحروفك هنا.
لست كبيرا يا سيدتي ولا سيدا ..إنما أنا مجتهد .
وكلنا زملاء قلم ، وحواريو إبداع.
امتناني لتقبل نقدي بصدر رحب وود تبيل.
أدركت سر اهتمامك بلغة الضاد ، بارك الله جهدك.
ودي واحترامي .
ودمت بألف خير.

:noc:




أجدد امتناني وتقديري لتواجدك الذي أثرى متصفحي بروعة مداخلتك
وماوجدت نفسي إلا تلميذة بين رياض روائعكم أحتسي منها الدر وأتعلم بما تجودون عليَّ به
دعواتي لكم بالخير
ولكم جل احترامي

[آمال المصري]

حاولت تعديل ماكان بالنص من هنات نحوية بسيطة في سياق النهوض بالمستوى الأدبي ليليق بواحتنا الحبيبة





نَزَلْتُ فِي تِلْكَ الْمَقْهَى ؛ أحْتَسِي نَوْعَاً مِنْ الْرِضَابِ ..



هُنَاكَ قَرَأْتُ وُجُوهَ الْنَاسِ أَتَفَرَّسُها :
مِنْهَا عَابِسَةً ...
وأخرى تُرَتِّلُهَا بَسْمَةٌ , يَخْطُو نُورُهَا , يَشُقُّ الْعَتْمَةَ , تَصُبُّ دَاخِلهَا عَزْمَاً وأَمَلاً ,

- يَاعَبْهَرِيَةَ الْنَسِيمِ ..! انْتَظَرْتُكِ كَثِيراً ... كَلِمَاتُكِ : شَذَاً تعْبِقُ بِهِ الأَرْجَاءُ .. زهورٌ تَيْنَعُ بِدَاخِلِي ..!
لَكِ هَذَا : كَأْس ودٍ مْعَتَّقٍ نَتَقَاسَمهُ مَعَاً , أَوَدُّ الْتَوَاصُلَ غَالِيَتِي .. وَقَفْتُ مَشْدُوهَاً مُذْ رَأَيْتُكِ .. ثَكْلَى كَلِمَاتِي , ومُنْهكَةٌ حُرُوفِي ... هَلْ لَي أَنْ أَرَى محْيَاكِ ؟!
سَبَقَتْنِي قَدَمَايَ بِالْخُرُوجِ , أتَقَيَّأ اشْمِئْزَازَةَ مُقْتٍ .

تَتَعَثَّرُ خُطَايَ...
عَلِيلٌ ... ! مُؤَكَّدِ أنَّهُ يَتَألَّمُ , بَلْ يُرِيدُ الْمُسَاعَدَة ...
- ياذات الصوت الآسر.. قَدْ أصَابَنِي الْوَصَبَ , وتَخَبْخَبَ الْبَدَنُ حَتَّى لَصبَ جَلْدُهُ , اسْتَعَزَّ بِيَ الْعَيَاء وأَضْنَانِي الْهَيْضُ , وقَدْ أَعْضَلَ الْدَاء الأطِبَّاء , وعِلَّتِي لا يَنْجعُ فِيهَا الْدَّوَاءُ .
آآآهَاتٍ .. أَنْ لا تَتْرُكِينِي يَاسَلِيلَةَ الْكَرَمِ , فَمَا أَحْوَجَنِي لِوُجُودكِ ... كُونِي بالْجِوَارِ ...!
يَالَهُ مِنْ نَائِحٍ مَلُولٍ ..
نَظَرْتُ فِي أَعْيُنِ كَلِمَاتِه , قَرَأْتُها انْتِدَاحَاً , فَوَهَصْتُ بِهَا .

هُـــــنَا ..! وَدَدْتُ صِلَةً مُوثِقَةَ الْعرَى , لِيَكُنْ بَيْنِي وبَيْنَهُ حَبْلٌ مُحْصَفٌ ...
- أُخْتَاهُ ..
رَدِيئَةٌ تِلْكَ البَضَائِع وأَنَا لَكِ نَاصِحٌ أمِينٌ ...
لاتَجْذِبُكِ ألْوَانُهَا فَتضِلِّي ... ولا تُبْهِرُكِ أضْوَاؤُهَا فَتَكُونِي مِنَ الْنَادِمِين .
إني أتَوَسَّمُ فِيكِ مَخَايِل الْكَرَمِ , وأرَاكِ مُطْهَمَةُ الْخُلُقِ ... مَاءُ الْجَمَالِ يَتَرَقْرَقُ فِي حَرْفِكِ وَقَدْ فَغَا عَبِيرُه طُهْرَاً , وتَضَمَّخَ بِالْنَقَاءِ .
أصَخْتُ لَهُ , وتَلَمَّظْتُ كَلِمَاتَهِ . كَمْ هُوَ جَم الإِفْضَالِ ... فَيَّاض الْلهَى .
ظَنَنْتُهُ هَكَذَا ..! دَنَوْت أرْتَجِيهِ احْتِوَاء ...
أذْهَلَنِي مَا ارَتَأَيْتهُ..! إنه يَسْتَنْزِلُ عَنْ حُلْمِهِ , ويَزْدَهِفُ عَنْ وَقَارِهِ , وقَدْ حَلَّ حُبْوَتَهُ الْطَيْشُ .

أمممممم ....
مَاأَطْيَبَ رَائِحَةَ الْزُهُورِ الْزَكِيَّةِ ....
مَاأرْوَعَهَا .... نَدِّيٌ صَبَاحُهَا بَائِعَةُ الْوَرْدِ , عِنْدَمَا يَزُّخُ قَطَرَاتَهُ عَلَى الْرَوْحِ يُرْوِيهِ بَلْسَمَاً ..
جَذَبَتْنِي رِقَّتُهَا وآثَرَنِي عَطَاؤُهَا ..
- أَنْ خُذِي هَذِه يَاحَبِيبَة : فِي صَبَاحِي أَنْتِ أُنْشُودَةً ...
حقاً مَا أَجْمَلَ الْبَيْلَسَانُ وسَنَابِلُ الْقَمْحِ وزُهُورُ الْلَوْزِ .
اِقْتَرَبْتُ ... أَكْثَرَ لأقْطِفَ مِنْ بُسْتَانِهَا , وإذَا بِي أٌطْبِقُ يَدِي عَلَى أَشْوَاكٍ دَامِيَةٍ ...
آااااهٍ ... كَمْ آلَمَتْنِي حَتَّى تَنَفَّسْتُ الْدُمُوعَ حَسْرَة ً..!
انْحَنَى عُودُ الْقَمْحِ هَاتِنَاً .. يُقَبِّلُ قَاعَ مَاقَدْ وَطَأَتْهُ قَدَمَايَ ... وَهَبَّتْ دَمْعَةٌ أَوْدَعَتْ جَفْنِي نِيرَانَ الْسَّهْدِ وهَيَاجَ الْوَجَعِ

اسْتَنْشَقْتُ كِبْرِيَائِي , وتَطَهَّرْتُ بِعِزَّتِي ...
أمْتَطِي صَحْوَةَ الْضَوْءِ .

هَمَمْتُ بِالْخُرُوجِ مُسْرِعَةً عَاقِدَةَ الْعَزْمَ عَدَمَ الْعَوْدَةِ ؛ فَعِطْرِهَا كاَذِبٌ .. خَادِع .
وَهُنا اخْتَلَطت بِدَوَاخِلِي ثَوَرَاتٌ كَادَت تَتَفَجَّرُ بُرْكَانَاً .....

كَثِيرَاً مَاتَلَقَّفَتْنَي الْخَوَاطِرُ الْوَاهِنَةُ ... تَتَمَعَّنُ الْعُزْلَةَ والْحَيَاةَ المُعْطِبةَ ...
إنْطِوَاءٌ .. يُقَهْقِهُ عَابِثَاً بِتَأَمُّلاتِ صَمْتِي ..!
وثِقَةٌ .. يَتُوقُ لَهَا الْفَقْدُ لِتَتَرَبَّعُ عَلَى عَرْشِ الانْزِوَاءِ ,
حِينَ احْتَضَنَ خَاطِرِي مَخَاضُ الْفِكْرًةِ : أَنْ الْفُظِي تِلْكَ الْوِحْدَةَ الْمُوحِشَة .

رِحْلًةٌ مُفْلِسَةٌ إلَى مُلْتَقَى الأوْهَام...
وَقَفْتُ عَلَى حَافَةِ قَرَارٍ بِالْعَوْدَةِ صَفِرَاً .. وكَفَانِي تَقَعْقُعَاً مَابَيْنَ نَصْبٍ لِلْحَبَائِلِ ... وَبَثٍ لِلْغَوَائِلِ .

آَثَرْتُ الْصَمْتَ ...
وآثَرْتُ الْوِحْدَةَ ...
فَقَطْ حَاوَلْتُ لَمْلَمَة شِتَات فِكْرِي الْمَنْثُور .

نَظَرْتُ عَلَى مَرْأَى الْبَصَرِ ...
اقْتَرَبْتُ .. شَعُرْتُ بِجِيُوشِ الْخَوْفِ بَاتَتْ مَهْزُومَة ... حَيْثُ تَهَاوَتْ قِلاعُ الْيَأْسِ ... قِنْدِيلٌ أَضَاءَ دَيْجُور الْلَّيْلِ يُعَانِقُ الْرَوْحَ ,
يَقِينٌ وَارِفٌ ... وصِدْقٌ صَهِيلُ حَرْفُه صَادِحٌ ..
أخَذْتُ أُحْدِقُ الْرُؤْيَةَ لِتِلْكَ الْجَوْهَرَةِ الْسَنِيَّة , الْسَاطِعُ نِبْرَاسها... دَنَوْتُ مِنْهَا ... دَنَوْتُ أكْثَرَ , لأرَاهَا مَوْسُومَةً بِالْخَيْرِ !
وَضَعْتُهَا أَمَامَ عَيْنِيّ تَحْتَضِنُهَا الْمُقَل ...أَتَنَفَّسُهَا فِي امْتِنَانٍ .



أغْلَقْتُ الْحَاسُوبِ والْبَسْمَةُ مِلْء الْقَلْب .. لَنْ تَنْتَهِي أَبَدَاً .

[أماني عواد]

الاستاذةالكبيرة رنيم
قد راقني التحليق مع هذه اللغة الهاطلة والمفردات الجميلة والحبكة الذكية التي تلف النص
سلمت وسلم مدادك

[آمال المصري]

الاستاذةالكبيرة رنيم
قد راقني التحليق مع هذه اللغة الهاطلة والمفردات الجميلة والحبكة الذكية التي تلف النص
سلمت وسلم مدادك


وراقني عطر نثرته أناملك بين السطور
فكان الحضور جميلا سعدت به أماني الغالية
لك الود والورد
وكل عام وأنت للرحمن أقرب

[سكينة الصميدعي]

بسمة على بوابة الكذب
لان ليس كل مايلمع ذهبا
نص فريد من نوعه
دمت بخير

[آمال المصري]

بسمة على بوابة الكذب
لان ليس كل مايلمع ذهبا
نص فريد من نوعه
دمت بخير

العبرة بالجوهر لابالمظهر
وأحيانا مايجذبنا لمعانه يلسعنا لهيبه
أسعدني تواجدك الراقي أديبتنا المكرمة
تحيتي الخالصة
وكل عام وأنت للرحمن أقرب

[آمال المصري]

كانت هنا أبواب متعددة للنفاق مفتوحة على مصراعيها في مواجهة فئات كثيرة
ولكل طريقته في الإيقاع بفريسته من ذوي النفوس الضعيفة
من قديمي الذي أعتز به

[ناديه محمد الجابي]

إذا فهذه هى القصة :
آمال ورنيم وجهان لعملة واحدة..
لي عودة للتعقيب على القصة
تحياتي والورود.

:0014::0014:

[آمال المصري]

إذا فهذه هى القصة :
آمال ورنيم وجهان لعملة واحدة..
لي عودة للتعقيب على القصة
تحياتي والورود.

:0014::0014:

في انتظار عودتك صديقتي الحبيبة
وأتمنى أن ترتقي لذائقتك
شكرا لورودك الندية
ولك محبتي ... وتزيد

[فاطمه عبد القادر]

هَمَمْتُ بِالْخُرُوجِ مُسْرِعَةً عَاقِدَةَ الْعَزْمَ عَدَمَ الْعَوْدَةِ ؛ فَعِطْرِهَا كاَذِبٌ .. خَادِع .
وَهُنا اخْتَلَطت بِدَوَاخِلِي ثَوَرَاتٌ كَادَت تَتَفَجَّرُ بُرْكَانَاً .....

السلام عليكم
قصة جميلة ترتدي ثوب الشعر
كلمات معجمية منتقاة بعناية
رائعة
شكرا لك عزيزتي آمال
ماسة

[آمال المصري]

هَمَمْتُ بِالْخُرُوجِ مُسْرِعَةً عَاقِدَةَ الْعَزْمَ عَدَمَ الْعَوْدَةِ ؛ فَعِطْرِهَا كاَذِبٌ .. خَادِع .
وَهُنا اخْتَلَطت بِدَوَاخِلِي ثَوَرَاتٌ كَادَت تَتَفَجَّرُ بُرْكَانَاً .....

السلام عليكم
قصة جميلة ترتدي ثوب الشعر
كلمات معجمية منتقاة بعناية
رائعة
شكرا لك عزيزتي آمال
ماسة

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الجمال في تواجدك العبق ماستي الغالية
شكرا لك ألفا على الثناء والإطراء الطيب
ولك مودتي والأوركيد
تحاياي

[فاتن دراوشة]

رحلة أتت بالكثير من العبر رغم قصرها

وتأمّل رائع سبر غور مدن الوهم والخيال

سعيدة بتتبّع خطى حرفك المتميّزة غاليتي

محبّتي

فاتن

[آمال المصري]

رحلة أتت بالكثير من العبر رغم قصرها

وتأمّل رائع سبر غور مدن الوهم والخيال

سعيدة بتتبّع خطى حرفك المتميّزة غاليتي

محبّتي

فاتن

مرحبا بالرائعة فاتنة الحضور
وسعادتي بتتبعك حرفي تزيد
وبرفقتك تحلو الرحلة
تحاياي

[لانا عبد الستار]

لغتك جميلة آمال العزيزة، تجعلني أشعر بالرغبة في حفظ النص لحفظ مفرداته
وقصتك نبيلة مثلك
أشكرك

[آمال المصري]

لغتك جميلة آمال العزيزة، تجعلني أشعر بالرغبة في حفظ النص لحفظ مفرداته
وقصتك نبيلة مثلك
أشكرك

شكرا لانا الغالية لحضورك الجميل وأن راق النص لذائقتك
بوركت ولك محبتي

[نداء غريب صبري]

قصة جميلة بجمل نثرية طويلة تشعرك ان النص من روائع النثر
لكنها تتكامل في ر حلة بتفاصيلها ونصائحها

شكرا لك اختي الحبيبة آمال

بوركت

[نداء غريب صبري]

قصة جميلة بجمل نثرية طويلة تشعرك ان النص من روائع النثر
لكنها تتكامل في ر حلة بتفاصيلها ونصائحها

شكرا لك اختي الحبيبة آمال

بوركت

[أحمد الأستاذ]

لوحة رقيقة, عزيرة المفردات, سامية المعنى
وكأني أمام بحر من المعرفة
أختي الكريمة آمال
سعيد بارتشافي قطرة من أمطار معرفتك
شكرا وأكثر

[هَنا نور]

الرائعةُ المبدعةُ دائماً الأستاذة آمال المصري
أخذني هذا النص الباذخ إلى روضٍ إبداعيٍ أشجارُه اللغة الرصينة و أزهاره الأفكار البديعة وثماره المتعة الكبيرة وقت القراءة والحكمة البالغة التي خرجتُ بها بعد القراءة.




اسْتَنْشَقْتُ كِبْرِيَائِي , وتَطَهَّرْتُ بِعِزَّتِي ...
أمْتَطِي صَحْوَةَ الْضَوْءِ .

هَمَمْتُ بِالْخُرُوجِ مُسْرِعَةً عَاقِدَةَ الْعَزْمَ عَدَمَ الْعَوْدَةِ ؛ فَعِطْرِهَا كاَذِبٌ .. خَادِع .



ما أشبه " مُعْظَم " العلاقات الافتراضية بالزهور الاصطناعية ؛ تبدو جميلةً زاهيةَ الألوان جذابة المنظر لكنها لا روح فيها ولا ريحان. وهذا ما أدركته بطلة قصتنا فهَمَّت بالخروج من هذا العالم الافتراضي الكاذب الخادع

وَهُنا اخْتَلَطت بِدَوَاخِلِي ثَوَرَاتٌ كَادَت تَتَفَجَّرُ بُرْكَانَاً .....

كَثِيرَاً مَاتَلَقَّفَتْنَي الْخَوَاطِرُ الْوَاهِنَةُ ... تَتَمَعَّنُ الْعُزْلَةَ والْحَيَاةَ المُعْطِبةَ ...
إنْطِوَاءٌ .. يُقَهْقِهُ عَابِثَاً بِتَأَمُّلاتِ صَمْتِي ..!
وثِقَةٌ .. يَتُوقُ لَهَا الْفَقْدُ لِتَتَرَبَّعُ عَلَى عَرْشِ الانْزِوَاءِ ,
حِينَ احْتَضَنَ خَاطِرِي مَخَاضُ الْفِكْرًةِ : أَنْ الْفُظِي تِلْكَ الْوِحْدَةَ الْمُوحِشَة .



عندما هَمَّت بالخروج اعترضت عليها نفسها .. فالدوافع التي زَجَّت بها في هذا العالم ما زالت موجودة . العزلة والحياة المعطبة ، الانطواء وفقدان الثقة والوحدة الموحشة


رِحْلًةٌ مُفْلِسَةٌ إلَى مُلْتَقَى الأوْهَام...
وَقَفْتُ عَلَى حَافَةِ قَرَارٍ بِالْعَوْدَةِ صَفِرَاً .. وكَفَانِي تَقَعْقُعَاً مَابَيْنَ نَصْبٍ لِلْحَبَائِلِ ... وَبَثٍ لِلْغَوَائِلِ .

آثَرْتُ الْصَمْتَ ...
وآثَرْتُ الْوِحْدَةَ ...
فَقَطْ حَاوَلْتُ لَمْلَمَة شِتَات فِكْرِي الْمَنْثُور .



بطلة القصة على درجةٍ عاليةٍ من الوعي ؛ أدركت ببصيرتها أنها لن تجد هناك من يخرج بها من عزلتها ويؤنس وحدتها ويمنحها الثقة المفقودة، فاتخذت قرارها وعزمت على الخروج، حتى وإن عادت صفراً فقد كسبت نفسها وأنقذتها من الأخطار.

الصمت والوحدة خيرٌ لها من الوقوع فريسة الأوهام.
ولعلها فرصة تجتمع فيها بنفسها وتلملم شتاتها وتنظم حباتِ عُقدِ أفكارها المنثورة

نَظَرْتُ عَلَى مَرْأَى الْبَصَرِ ...
اقْتَرَبْتُ .. شَعُرْتُ بِجِيُوشِ الْخَوْفِ بَاتَتْ مَهْزُومَة ... حَيْثُ تَهَاوَتْ قِلاعُ الْيَأْسِ ... قِنْدِيلٌ أَضَاءَ دَيْجُور الْلَّيْلِ يُعَانِقُ الْرَوْحَ ,
يَقِينٌ وَارِفٌ ... وصِدْقٌ صَهِيلُ حَرْفُه صَادِحٌ ..
أخَذْتُ أُحْدِقُ الْرُؤْيَةَ لِتِلْكَ الْجَوْهَرَةِ الْسَنِيَّة , الْسَاطِعُ نِبْرَاسها... دَنَوْتُ مِنْهَا ... دَنَوْتُ أكْثَرَ , لأرَاهَا مَوْسُومَةً بِالْخَيْرِ !
وَضَعْتُهَا أَمَامَ عَيْنِيّ تَحْتَضِنُهَا الْمُقَل ...أَتَنَفَّسُهَا فِي امْتِنَانٍ .



ربما أنها تذكرت شخصاً ما، تعرفه في عالم الواقع، أضاء بصدقِه ظلمات وحدتها. ولما أمعنت التفكير ، تأكدت أن الخير فيه ومعه فهي تعرفه و تراه حق اليقين

أغْلَقْتُ الْحَاسُوبِ والْبَسْمَةُ مِلْء الْقَلْب .. لَنْ تَنْتَهِي أَبَدَاً .


لم تعُد بحاجة إلى هذة النافذة الافتراضية الضبابية ، فقد وجدت الواقعَ الواضحَ أجمل.





هكذا قرأت قصتكِ الرائعة الماتعة .. ويا ليت الكثيرين والكثيرات من رواد مواقع التواصل الاجتماعي يكونون على هذا القدر من الوعي الذي تمتعت به بطلتنا.

وإن كنت - على الهامش- أرى أنه ليست كل العلاقات الاجتماعية عبر الانترنت قائمةً على الكذب والخداع والأمثلة على ذلك كثيرة ولا مجال لحصرها الآن.

دمت سيدتي مبدعةً.
خالص مودتي وتقديري.

[آمال المصري]

قصة جميلة بجمل نثرية طويلة تشعرك ان النص من روائع النثر
لكنها تتكامل في ر حلة بتفاصيلها ونصائحها

شكرا لك اختي الحبيبة آمال

بوركت

واكتمل المتصفح بهاء بحضورك الوارف شاعرتنا الرائعة
شكرا لك
تحاياي

[آمال المصري]

لوحة رقيقة, عزيرة المفردات, سامية المعنى
وكأني أمام بحر من المعرفة
أختي الكريمة آمال
سعيد بارتشافي قطرة من أمطار معرفتك
شكرا وأكثر

شكرا مرورك الراقي بني
دمت عزيزا جميل العبور
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي

[آمال المصري]

الرائعةُ المبدعةُ دائماً الأستاذة آمال المصري
أخذني هذا النص الباذخ إلى روضٍ إبداعيٍ أشجارُه اللغة الرصينة و أزهاره الأفكار البديعة وثماره المتعة الكبيرة وقت القراءة والحكمة البالغة التي خرجتُ بها بعد القراءة.





هكذا قرأت قصتكِ الرائعة الماتعة .. ويا ليت الكثيرين والكثيرات من رواد مواقع التواصل الاجتماعي يكونون على هذا القدر من الوعي الذي تمتعت به بطلتنا.

وإن كنت - على الهامش- أرى أنه ليست كل العلاقات الاجتماعية عبر الانترنت قائمةً على الكذب والخداع والأمثلة على ذلك كثيرة ولا مجال لحصرها الآن.

دمت سيدتي مبدعةً.
خالص مودتي وتقديري.



كانت قراءتك للنص مائزة هنا فقد قمت بتحليله كما وددت إيصال الفكرة للجميع
لا أدري كيف مر كل هذا الوقت ولم أرحب بك هنا وأشكرك على الحضور الجميل
بوركت
ولك التحايا والود

[آمال المصري]

قصة جميلة بجمل نثرية طويلة تشعرك ان النص من روائع النثر
لكنها تتكامل في ر حلة بتفاصيلها ونصائحها

شكرا لك اختي الحبيبة آمال

بوركت

يدهشني مرورك نداء ويسعدني إطرائك دائما
تشتاقك قلوبنا والواحة
أتمناك بخير

[خلود محمد جمعة]

نص أدبي بلغة معتقة
بفكرة نبيلة وهادفة
دام الحرف مشرقاً
دمت بخير
مودتي وتقديري

[آمال المصري]

نص أدبي بلغة معتقة
بفكرة نبيلة وهادفة
دام الحرف مشرقاً
دمت بخير
مودتي وتقديري

مرورك دائما يسعدني فراشة الواحة الزاهية
شكرا خلود على الإطراء الطيب
كوني دائما بالجوار لتزهر حدائقي
ود وورد

[آمال المصري]

رحلة أتت بالكثير من العبر رغم قصرها

وتأمّل رائع سبر غور مدن الوهم والخيال

سعيدة بتتبّع خطى حرفك المتميّزة غاليتي

محبّتي

فاتن

وسررت بحضورك الوارف غاليتي فاتن وأتمنى أن تكوني بخير
وأن تعودي لواحتك سالمة فتشتاقك الأماكن وقلوبنا
محبتي

[رويدة القحطاني]

مع أن اللغة معجمية والنص طويل بعض الشئ قياسا للغته، لكن متعة القراءة فيه كانت استثنائية
إن في الواحة كتابا في القراءة لهم كسب

[آمال المصري]

مع أن اللغة معجمية والنص طويل بعض الشئ قياسا للغته، لكن متعة القراءة فيه كانت استثنائية
إن في الواحة كتابا في القراءة لهم كسب

هي من قديمي الذي أحب فشكرا لك حضورك وتوقيعك ورأيك الذي أعتز به
تقديري الكبير

[آمال المصري]

بسمة على بوابة الكذب
لان ليس كل مايلمع ذهبا
نص فريد من نوعه
دمت بخير

للبريق سحر يكون أحيانا مخادع
أو كما يقول الشاعر : لا تأخذوا الأفعى بناعم جلدها ** فالناب في تلك النعومة أخبر
شكرا لك الحضور الوارف أيتها الرائعة
تحاياي

[د.حسين جاسم]

لغة لا يكتب بها إلا موغل في غابات الأصالة عارف بطرقها ومتاهاتها
أحييك

[آمال المصري]

لغة لا يكتب بها إلا موغل في غابات الأصالة عارف بطرقها ومتاهاتها
أحييك

شكرا لك العبور والتوقيع أديبنا الفاضل
ومرحبا بك على صفحاتي
تحاياي