الصــــــــــــــوت

[لمى ناصر]

فتحت عينيها باكراً,, ما زال الصَّباح فجاً,,وغلالة رقيقة من الغبش

تحوط عينيها,, لم تقم من فراشها,, الخدر اللذيذ أغراها بالمزيد من النوم,,

وقبل أن تستسلم له من جديد تمتمت شفتاها بصباح الخير لوجه حبيب أبدا يحتل الذاكرة.

بعد ساعتين نهضت من فراشها ,, انتظرت أن يرن الهاتف كالعادة ليأتيها

صوت دافىء يهمس بعذوبة صباح الخير,, تمر الدقائق بطيئة والهاتف مصاب

بالشلل... ساعة... ساعتان... ثلاث... انقصف النهار,, لماذا غاب الصوت,, تمسك

بسماعة الهاتف,, تطلب الرقم... يأتيها ذات الصوت,, تطرح تحية الصباح وقد

ابتلعت الساعات الثلاث لهفتها,, تسأل فيما إذا كان مشغولاً,, فيأتيها الصوت أنه

يكاد يغرق في العمل.

بصوت حيادي تعتذر له إن كانت قد عطلته عن العمل,, تغلق السماعة

وتستسلم لكآبة بقية النهار.

[د. نجلاء طمان]

الصوت, وقصة قصيرة انطلقت من قلب مجتمعٍ ابتلعه هذيان السعي وراء لقمة العيش.الصوت وصرخة للمشاعر الإنسانية في خضم المشاغل الحياتية. العنوان مناسب, والافتتاحية جيدة, والتدرج في الحبك متوازن, لكن النهاية احتاجت لمزيد من التقنين القصصي.

تقديري

[لمى ناصر]

الصوت, وقصة قصيرة انطلقت من قلب مجتمعٍ ابتلعه هذيان السعي وراء لقمة العيش.الصوت وصرخة للمشاعر الإنسانية في خضم المشاغل الحياتية. العنوان مناسب, والافتتاحية جيدة, والتدرج في الحبك متوازن, لكن النهاية احتاجت لمزيد من التقنين القصصي.

تقديري
د.نجلاء أشكرك على مرورك الندي

وعلى توجيهات الكلمة.

كوني بخير.

[مصطفى السنجاري]

** لمى ناصر
بداية موفقة .. وأسلوب متميز في الربط المحكم
نعم إنك تعالجين فكرة الوحدة القاتلة
ولكن كما تفضلت (د,نجلاء) القصة بحاجة الى نهاية
تفاجئ القارئ.. بما يحدث أخيرا
قلم متميز ..لك كل التقدير

[محمود فرحان حمادي]

حرف مفعم بألق الإبداع
ماتع بوحه وجميل خياله
بمفردة طيعة وصورة بديعة
بورك النبض
تحياتي

[خالد الجريوي]

هي الحياة أختي الغاليه

تأخذنا إغتصابا

من لحظات الألفه

لنغرق في بحورها التي لا تهدأ

أظنها ستنتظر كثيرا .. أو تجد شيئا يمحو عنها الصوت قليلا


رائعه .. بديعه

تقديري أختنا الأديبة لمي

[نادية بوغرارة]

أظن أن بداية القصة و ووسطها يستحقان نهاية أكثر إثارة و إدهاشا .

قصة جميلة و غوص في عالم المشاعر لحد الغرق .

تحية لقلمك .

[نزار ب. الزين]

إبنتي الأثيرة لمى
ليس أصعب على الإنسان
من أن تلاقي لهفته الحارة صقيعا
****
نص بديع مبنى و معنى
سلم مدادك الذهبي
نزار

[آمال المصري]

إذا التقى الحار بالبارد فإنه يصيبه حتما كما يصيب الماء البارد الزجاج الساخن
كما حدث هنا
لمى ...
قصة جميلة صيغت بأسلوب أدبي رائع أحييك عليه
لاأعرف إذا كنت قرأت لك عمل قصصي غير هذا أم لا ولكن أتوسم فيك قاصة قديرة إن شاء الله
تحيتي

[مها أبو حامد]

المبدعة الرّاقية لمى...
ما أصعب تلك الّلحظات الّتي يتلهّف فيها المحبّ لسماع صوت محبوبه... فيلاقي الفتور والّلامبالاة...

سلمتِ ودام يراعك النّابض

[نداء غريب صبري]

احتراق وأشواق قابلها بروده وجفافه
فلها إذا أن تكتسي بالصقيع طويلا

وليته يدرك حين يحتاج لدفئها أنه من أطفأ وقوده

قصة رائعة أخيتي

بوركت

[محمد ذيب سليمان]

والساعات تمر عليها وهي منتظرة
ونفس الساعات تمر وهو غارق بعمله
هي قسوة الحياة
من تصنع بالأحبة هذا الألم
شكرا لك

[د. سمير العمري]

أراها هنا قصة تفتح مجال جدل بين الرجال والنساء ، هؤلاء يوضحون قسوة الحياة وعظيم الشغل ، وأولئك يشتكين البرودة والجفاف ويتذمرن مما يرينه إهمالا متى شغل عنها الحبيب ببعض أمر.

القصة جميلة من حيث الطرح وأنا ربما أراها هنا اكتملت عناصرها وكانت الخاتمة كافية وموفقة فليس كل نص قصصي يجب أن ينتهى بإثارة وغموض أو بمفارقة.

دمت متألقة في فن القص!

ودمت بخير ورضا!


تحياتي

[ربيحة الرفاعي]

تمتمت شفتاها بصباح الخير لوجه حبيب أبدا يحتل الذاكرة.
***
بعد ساعتين نهضت من فراشها ,, انتظرت أن يرن الهاتف كالعادة ليأتيها
صوت دافىء يهمس بعذوبة صباح الخير,,
***
تطرح تحية الصباح وقد
ابتلعت الساعات الثلاث لهفتها,, تسأل فيما إذا كان مشغولاً,, فيأتيها الصوت أنه
يكاد يغرق في العمل.

ولن تكلفه أكثر من رنة هاتف ومساء الخير متى أراد ليعود لها تغريدها
مسكينة هي المرأة حين تعشق
مسكينة ...
تستحيل لقطعة معجون سهلة بين يدي من تهوى

رصد أنثوي الحس لديجورخيبة

دمت متألقة

[ناديه محمد الجابي]

ما أصعب انتظار صوت نتلهف لسماعه ـ تلهيه طاحونة الحياة عن مشاعرنا
لغة قوية معبرة في نص رائع مبلل بندى الحب
وبحرف نابض بالروعة
بورك صدق المشاعر وتميز الأنوثة.
:002::004::v1: