المقولة الشهيرة

[الطنطاوي الحسيني]

"جمع حصيلة محلاته وأبواب رزقه الوافرمن عمارات وفلل وحوانيت في الليل-والتي ما كان يحلم بها حينما أتى لآم الدنيا من أقاصي صعيد مصر- والتي يحسده عليها القريب قبل البعيد، كان منهمكا أخذ يعد النقود وراء مكتبه بسرعة البرق في ضوء خافت يتفوق بمهارة عده لها على أفضل أنواع آلات التعداد الحديثة للنقود وخلفه مباشرة تقبع الخزانة والتي هي شبه محرمة على كل من بالبيت .
سمع صوته. أبي:هل تريد شيئا؟
بمنتهى السرعة في جيوبه الكبيرة جدا من معطفه الذي ذاق الذل من كثرة ما ارتداه وخلعه وكأنه كتب عليه أن يذوق المر من قسوة ما يغزوه من عرقه ورائحته وخصوصا ياقته التي علَّم فيها فأصبح كجزء من نسيجها دس في تلك الجيوب المئات بل الآلاف التي يعدها ثم رد بسرعة البرق لا لآ يا ولدي لا أريد شيئا،
يكرر الآبن متلصصا هل أصنع لك شايا ؟ أو أحضر لك كوب ماء؟ بنفس السرعة وعينه من فوق نظارته تلمع لمعة المكر: لا قلت لك لا لا أريد شيئا منك أدخل ونم.
إنتهى وقام وأطفأ المصباح الصغير ثم أغلق خزانته وأحكم إغلاقها من تسرعه ترك ورقة صغيرة على المكتب ثم صعد العلية لينام.هبط الإبن متسللا ثم فتح بمفتاح كان قد صنعه ثم دخل وجد الورقة فعلم سره فاستمرأ ما كان ممنوعاَ ومخفيا واستحلَّ ما كان محرما .
سمع همسا فاستدار فوجد لمعان نظارته ونظرته في الظلام .
وسؤال :ماذا تفعل هنا ؟!!!
فهمهم ثم تمتم ثم سكت فصمت الآب وسرح متفطنا للمقولة الشهيرة
"
/
/
/
وليدة اللحظة
دمتم مبدعين

[راضي الضميري]

أخي الحبيب الطنطاوي

لقد سلطت الضوء على مسألة مهمة ، و ( بطلنا ) في هذه القصة يوجد منه الآلاف وربما الملايين .

ولكن لديّ ملاحظات ، أعلم أنّك ستتقبلها بصدر رحب ، لأنّك صديقي يا "عم طنطاوي الجميل " :
1- لا يوجد أي أثر لعلامات الترقيم ، وكما تعلم فهذه العلامات مهمة لأي عمل أدبي .
2- لم تلتزم بوضع شرطة الحوار - في بداية السطر أو بين علامات التنصيص " "
3- يختلط على القارئ متى سأل الابن ومتى سأل الأب نتيجة ما سبق ذكره .
4- هناك بعض الهنات الكيبوردية
جيوبة = جيوبه
الآبن = الابن
إنتهى = انتهى
فاسمترأ = فاستمرأ ( أظنّك أردت ذلك )
الآب = الأب
5- العنوان لم يكن منسجمًا مع ما ورد في القصة .( هذا رأيي طبعًا )
وهذه الأمور قلّلت كثيرًا من جمال العمل ، الفكرة واضحة أتفق معك فيها ، ولكن كانت تحتاج إلى أنْ تشتغل عليها أكثر ، فالعمل أخي الحبيب لا يرحمه القارئ ولا يعيّره أي اهتمام إذا لم يكن قد استوفى الحدّ الأدنى من الشروط المعتبرة لهذا الفن أو ذاك .
تقديري واحترامي .

[الطنطاوي الحسيني]

أخي الحبيب الطنطاوي

لقد سلطت الضوء على مسألة مهمة ، و ( بطلنا ) في هذه القصة يوجد منه الآلاف وربما الملايين .

ولكن لديّ ملاحظات ، أعلم أنّك ستتقبلها بصدر رحب ، لأنّك صديقي يا "عم طنطاوي الجميل " :
1- لا يوجد أي أثر لعلامات الترقيم ، وكما تعلم فهذه العلامات مهمة لأي عمل أدبي .
2- لم تلتزم بوضع شرطة الحوار - في بداية السطر أو بين علامات التنصيص " "
3- يختلط على القارئ متى سأل الابن ومتى سأل الأب نتيجة ما سبق ذكره .
4- هناك بعض الهنات الكيبوردية
جيوبة = جيوبه
الآبن = الابن
إنتهى = انتهى
فاسمترأ = فاستمرأ ( أظنّك أردت ذلك )
الآب = الأب
5- العنوان لم يكن منسجمًا مع ما ورد في القصة .( هذا رأيي طبعًا )
وهذه الأمور قلّلت كثيرًا من جمال العمل ، الفكرة واضحة أتفق معك فيها ، ولكن كانت تحتاج إلى أنْ تشتغل عليها أكثر ، فالعمل أخي الحبيب لا يرحمه القارئ ولا يعيّره أي اهتمام إذا لم يكن قد استوفى الحدّ الأدنى من الشروط المعتبرة لهذا الفن أو ذاك .
تقديري واحترامي .
أخي الحبيب استاذي راضي الضميري
جزاك الله كل خير عني
وسوف أصحح ما دللتني عليه ولكن دلني على التنقيط والفواصل لآضعها لآني فيها ضعيف شيئا ما
أما الإشتغال على النص سأشتغل عليه أكثر لآبرزه ثم تمر هنا تبين كيف صار واصبح
دمت بقلب أخيك ولا تحرمنا من نظرتك النقدية الجميلة هذه لآننا أحوج ما نكون إليها
جزاكم الله خيرا الجزاء

[ربيحة الرفاعي]

أستعيدها من تحت ركام الصفحات لنعاود قراءتها معا
نفس سردي طيب بملكة تصوير مشجعة

دمت بخير أديبنا


تحاياي

[الطنطاوي الحسيني]

أستعيدها من تحت ركام الصفحات لنعاود قراءتها معا
نفس سردي طيب بملكة تصوير مشجعة

دمت بخير أديبنا


تحاياي

اختي الكريمة ربيحة ام ثائر
سلام الله عليك ورحمته وبركاته
اشكرك اختاه لتذكرك اخيك بكل ما هو قيم و محفز
و نسأل الله التيسير لنا ولكم
و جزاكم الله خيرا

[عبد السلام هلالي]

"من شابه أباه فما ظلم" هي المقولة الشهيرة التي اخترتها عنوانا للنص و فكرة للاشتغال.
فكرة طيبة عازها الاشتغال الجيد و البناء المتين و التديقي اللغوي.
تحيتي و تقديري أخي الحسيني الطنطاوي

[الطنطاوي الحسيني]

"من شابه أباه فما ظلم" هي المقولة الشهيرة التي اخترتها عنوانا للنص و فكرة للاشتغال.
فكرة طيبة عازها الاشتغال الجيد و البناء المتين و التديقي اللغوي.
تحيتي و تقديري أخي الحسيني الطنطاوي

اشكرك استاذي الفاضل عبدالسلام هلالي
و ان شاء الله نشتغل عليها و على افكار غيرها
دمت مبدعا ابدا

[آمال المصري]

وكأنني أقرأ من بين السطور المقولة الشهيرة " مال المحروم للنزهي "
بلغة طيعة سلسة أوصلت الفكرة شاعرنا الفاضل
بوركت واليراع
تحاياي

[خلود محمد جمعة]

تصوير بأسلوب سردي مائز
لا اعلم لما وجدت فيها طرافة عفوية تنم عن كاتب محترف يجمع الكثير من الخيوط بأنامل سحرية
راقتني النهاية المفتوحة
واخشى ان تفسد تقولاتنا جمالها
دمت متجددا
مودتي وتقديري

[الطنطاوي الحسيني]

تصوير بأسلوب سردي مائز
لا اعلم لما وجدت فيها طرافة عفوية تنم عن كاتب محترف يجمع الكثير من الخيوط بأنامل سحرية
راقتني النهاية المفتوحة
واخشى ان تفسد تقولاتنا جمالها
دمت متجددا
مودتي وتقديري

اشكرك اختي الفاضلة خلود جمعة
الكريمة خلود تقديري وشكري
ازحت عنها بعض ما اصابها
تحياتي وامتناني لك اختاه
دمت مبدعة ابدا

[الطنطاوي الحسيني]

وكأنني أقرأ من بين السطور المقولة الشهيرة " مال المحروم للنزهي "
بلغة طيعة سلسة أوصلت الفكرة شاعرنا الفاضل
بوركت واليراع
تحاياي

لك اختاه تعمق ساحر في معاني السطور والقصص
نقول نحن المصريين "مال الكنزي للنزهي"
وهي تحتمل تأولات كثيرة حسب شعوبنا المهضومة المقهورة
وممكن "من شابه أباه فما ظلم"
او اشياء اخرى
تحياتي وتقديري وشكري

[نداء غريب صبري]

قصة جيدة أخي
ولو اشتغلت عليها لكانت أجمل

شكرا لك أخي

بوركت

[الطنطاوي الحسيني]

وكأنني أقرأ من بين السطور المقولة الشهيرة " مال المحروم للنزهي "
بلغة طيعة سلسة أوصلت الفكرة شاعرنا الفاضل
بوركت واليراع
تحاياي
اشكرك واقدرك اختي القديرة امال المصري اديبتنا الاصيلة
دمت محفزة لكل خير وبركة

[ناديه محمد الجابي]

الولد سر أبيه..
قصة جميلة المضمون، وصورة سردية غاية في البساطة والتلقائية والعفوية
وصف دقيق وتصويرطيب
دمت بكل خير. :001:

[الطنطاوي الحسيني]

الولد سر أبيه..
قصة جميلة المضمون، وصورة سردية غاية في البساطة والتلقائية والعفوية
وصف دقيق وتصويرطيب
دمت بكل خير. :001:

نعم اختي الاديبة نادية الجابي الكريمة هي ما قلت الحمد لله ان حازت الابداع والذائقة
دمت مبدعة ابدا ودام التواصل