تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : يبللني الماءُ...



أحمد وليد زيادة
12-03-2009, 12:21 PM
وأنتِ كما أنتِ
ما زلتِ فِيَّ سماءً وأرضاً
وكلُّ النجومِ تسافرُ فيكِ طويلاً
وتنبتُ من بين عينيكِ كلُّ السَّنابِلِ
ليتَ بياضُ الأنوثةِ فيكِ يراني فأبصِرُ قوسَ قُزَحْ
أنا صِرْتُ قوسَ قُزَحْ
شعاعٌ بعينيكِ يسري إلَيَّ فأُبصرُ نفسي
بهذا الشتاء
يبللني الماءُ

***

هل تشعرينَ ببؤسِ الغريبِ على راحتيكِ
وطعمِ الرتابةِ في قطرةِ الماءِ فوقَ ذراعيكْ...
رأيتُ بعينيَّ دمعاً بهذا المساءِ
ولم أدْرِ
كيفَ أتى؟...
منذُ ما..؟
أينَ...؟
حتَّامَ..؟
لكن رأيتكِ في كلِّ دَمْعَهْ
أقولُ
"لِيَعْلُ النَّحيبُ لأُبْصِرَ عيني ملاكٍ بقمقمِ بؤسي..."
فترحلُ تلكَ العيونُ
وألعنُ هذا المساء....
يبللني الماءُ

***

حُبُّكِ مِثْلِيَ يعشقُ صمتَ الخطى بينَ قلبي وقلبي..
وأعشقُ لونَ السَّماءِ بعينيكِ أكثرَ
كوني كما شئتِ
إني أحبُّكِ
إني أحِبُّ ملوحَةَ دمعي لأجلِكِ
إني أحبُّ انكساراتِ قلبي لأجلكِ
نامي بعيني
دعيني أٌقََلِّبُ هذا المساءَ وأبحثُ عني كتاباً كتاباً
وأغتالُ ليلي بهذا العرامِ
ولكن سأسقطُ فيكِ..ويُغْشى عَلَيَّ
وتضحكُ منِّي نجومُكِ...
هل تشعرينَ ببؤسِ الغريبِ على راحتيكِ؟؟؟؟
فكوني كما شئتِ
إنِّي أحبُّكِ
يبعثني منكِ وهجُ سناكِ
ويرجعني فيكِ هذا الشِّتاءُ...
يبللني الماءُ

عمر زيادة
12-03-2009, 07:25 PM
هههه

"ينعل عمري "

هذا شعر للقلب فيه ما للقلبْ

بوركت

خالد الهواري
12-03-2009, 08:18 PM
فكوني كما شئتِ
إنِّي أحبُّكِ
قد اخترت ان تحبها كما تكون بذاتها
فتحمل ايها الشاعر المحب
خالد الهواري

سيلفا حنا حنا
12-03-2009, 09:05 PM
موجة أشواق عارمة وملتهبة وحنان كاد يدمي القلب
شاعرنا الجميل المتألق : أحمد وليد
سعدت بقراءة هذا النص الجميل ، الأنيق ..
الذي يحتار الفكر فيما يختار من كلماتها .
وها أنت شاعرنا القدير من قمة الينبوع ومن السحاب الحر
قد عزفت للجمال لأنك الأجمل يا طيب القلب .
دمت عزيزي وباركك الخالق .
ليوفقنا الله

عبد القادر رابحي
12-03-2009, 11:36 PM
وتضحكُ منِّي نجومُكِ...
هل تشعرينَ ببؤسِ الغريبِ على راحتيكِ؟؟؟؟
فكوني كما شئتِ
إنِّي أحبُّكِ
يبعثني منكِ وهجُ سناكِ
ويرجعني فيكِ هذا الشِّتاءُ...
يبللني الماءُ
أخي الكريم وليد زيادة..

شروحات مستفيضة لحالة الحزن العارم
وهو يتسلل إلى منافذ اللغة فيبلل ببؤسه معف الغريب

رؤية شعرية معاصرة في قالب شعري يحمل أمل الإنتصار على التكرار و الروتين

شكرا لك..

عبد القادر

د. نجلاء طمان
13-03-2009, 02:42 PM
حُبُّكِ مِثْلِيَ يعشقُ صمتَ الخطى بينَ قلبي وقلبي..
وأعشقُ لونَ السَّماءِ بعينيكِ أكثرَ
كوني كما شئتِ
إني أحبُّكِ
إني أحِبُّ ملوحَةَ دمعي لأجلِكِ
إني أحبُّ انكساراتِ قلبي لأجلكِ
نامي بعيني
دعيني أٌقََلِّبُ هذا المساءَ وأبحثُ عني كتاباً كتاباً
وأغتالُ ليلي بهذا العرامِ
ولكن سأسقطُ فيكِ..ويُغْشى عَلَيَّ
وتضحكُ منِّي نجومُكِ...
هل تشعرينَ ببؤسِ الغريبِ على راحتيكِ؟؟؟؟
فكوني كما شئتِ
إنِّي أحبُّكِ
يبعثني منكِ وهجُ سناكِ
ويرجعني فيكِ هذا الشِّتاءُ...
يبللني الماءُ
....

وبين شتائكَ ونجومِها المتبعثرة, نطق الماء!

أعجبني هذا المقطع جدًا, حرفًا وحسًا.

تقديري

محمد عريج
13-03-2009, 03:41 PM
بللني الشعر المنهمر هنا...

شكرا لغيومك أيها الشاعر

أحمد وليد زيادة
15-03-2009, 08:36 AM
هههه

"ينعل عمري "

هذا شعر للقلب فيه ما للقلبْ

بوركت


أهلاً بك أخي عمر

(ترقصون على جراحي)ههههههه


مودتي

أحمد وليد زيادة
15-03-2009, 08:39 AM
فكوني كما شئتِ
إنِّي أحبُّكِ
قد اخترت ان تحبها كما تكون بذاتها
فتحمل ايها الشاعر المحب
خالد الهواري


سأفعل ذلك...



مرور كريم

لا عدمتكما

أحمد وليد زيادة
15-03-2009, 08:46 AM
موجة أشواق عارمة وملتهبة وحنان كاد يدمي القلب
شاعرنا الجميل المتألق : أحمد وليد
سعدت بقراءة هذا النص الجميل ، الأنيق ..
الذي يحتار الفكر فيما يختار من كلماتها .
وها أنت شاعرنا القدير من قمة الينبوع ومن السحاب الحر
قد عزفت للجمال لأنك الأجمل يا طيب القلب .
دمت عزيزي وباركك الخالق .
ليوفقنا الله


الأخت الكريمة سيلفا حنا

وكم أنا سعيداً بهذا الحرف العسجدي هنا


شكراً لروعة المرور

تحاياي

أحمد وليد زيادة
15-03-2009, 08:49 AM
وتضحكُ منِّي نجومُكِ...
هل تشعرينَ ببؤسِ الغريبِ على راحتيكِ؟؟؟؟
فكوني كما شئتِ
إنِّي أحبُّكِ
يبعثني منكِ وهجُ سناكِ
ويرجعني فيكِ هذا الشِّتاءُ...
يبللني الماءُ
أخي الكريم وليد زيادة..

شروحات مستفيضة لحالة الحزن العارم
وهو يتسلل إلى منافذ اللغة فيبلل ببؤسه معف الغريب

رؤية شعرية معاصرة في قالب شعري يحمل أمل الإنتصار على التكرار و الروتين

شكرا لك..

عبد القادر


الأخ الكبير والشاعر القدير عبد القادر رابحي


حرف أثيري


ومرور أهتم به


لا عدمتك


مودتي

أحمد وليد زيادة
15-03-2009, 08:52 AM
حُبُّكِ مِثْلِيَ يعشقُ صمتَ الخطى بينَ قلبي وقلبي..
وأعشقُ لونَ السَّماءِ بعينيكِ أكثرَ
كوني كما شئتِ
إني أحبُّكِ
إني أحِبُّ ملوحَةَ دمعي لأجلِكِ
إني أحبُّ انكساراتِ قلبي لأجلكِ
نامي بعيني
دعيني أٌقََلِّبُ هذا المساءَ وأبحثُ عني كتاباً كتاباً
وأغتالُ ليلي بهذا العرامِ
ولكن سأسقطُ فيكِ..ويُغْشى عَلَيَّ
وتضحكُ منِّي نجومُكِ...
هل تشعرينَ ببؤسِ الغريبِ على راحتيكِ؟؟؟؟
فكوني كما شئتِ
إنِّي أحبُّكِ
يبعثني منكِ وهجُ سناكِ
ويرجعني فيكِ هذا الشِّتاءُ...
يبللني الماءُ
....
وبين شتائكَ ونجومِها المتبعثرة, نطق الماء!
أعجبني هذا المقطع جدًا, حرفًا وحسًا.
تقديري


أحسد ذلك المقطع على إعجابكم


شكراً لهذا المرور العبق أختي الكريمة


تحاياي

أحمد وليد زيادة
15-03-2009, 09:00 AM
بللني الشعر المنهمر هنا...
شكرا لغيومك أيها الشاعر


وشكراً لمرورك العذب أخي الفاضل

أرجو أن يروق لك هذا المطر


كن بخير

د. مصطفى عراقي
09-04-2009, 01:52 AM
إني أحِبُّ ملوحَةَ دمعي لأجلِكِ
إني أحبُّ انكساراتِ قلبي لأجلكِ
نامي بعيني
دعيني أٌقََلِّبُ هذا المساءَ وأبحثُ عني كتاباً كتاباً
وأغتالُ ليلي بهذا العرامِ
ولكن سأسقطُ فيكِ..ويُغْشى عَلَيَّ
وتضحكُ منِّي نجومُكِ...
هل تشعرينَ ببؤسِ الغريبِ على راحتيكِ؟؟؟؟
فكوني كما شئتِ
إنِّي أحبُّكِ
يبعثني منكِ وهجُ سناكِ
ويرجعني فيكِ هذا الشِّتاءُ...
يبللني الماءُ

شاعرنا المتدفق المتألق الأستاذ أحمد وليد زيادة


كم أحب هذا النفس الشعري العذب الجاري كنهر النيل مسافرا زاده الخيال والجمال

وكم أحب هذه المناجاة الحميمة المفعمة بالصدق والحب والجلال

وكم أحب هذه التساؤلات المشرعة على بوابات التأمل والبوح والروعة



بوركت أيها الشاعر الشاعر
وبوركت شاعريتك السامقة


أخوك: مصطفى

أحمد وليد زيادة
10-04-2009, 11:42 AM
شاعرنا المتدفق المتألق الأستاذ أحمد وليد زيادة


كم أحب هذا النفس الشعري العذب الجاري كنهر النيل مسافرا زاده الخيال والجمال

وكم أحب هذه المناجاة الحميمة المفعمة بالصدق والحب والجلال

وكم أحب هذه التساؤلات المشرعة على بوابات التأمل والبوح والروعة



بوركت أيها الشاعر الشاعر
وبوركت شاعريتك السامقة


أخوك: مصطفى


أهلاً بمرورك العسجدي أخي الكريم


وأهلاً بهذا الحرف الزاهي


لا عدمتك


مودتي

مصطفى السنجاري
10-04-2009, 12:45 PM
**لله درك ..تلامس شغاف القلوب
وتأخذ بتلابيب الروح
شكرا لأبداعك يا فنان

أحمد وليد زيادة
20-04-2009, 12:40 PM
**لله درك ..تلامس شغاف القلوب
وتأخذ بتلابيب الروح
شكرا لأبداعك يا فنان


أخي الكريم مصطفى السنجاري


أشكر لك حرفك الراقي هنا


مودتي